قيم @qeaam2024a Channel on Telegram

قيم

@qeaam2024a


" لن تجني الا ما قررت ان تعطي "

قيم (Arabic)

قيم هو قناة تلغرام مميزة تهتم بمجال الألعاب الإلكترونية والترفيه. إذا كنت تبحث عن مكان يمكنك مناقشة آخر ألعاب الفيديو، مشاركة تجاربك، والتواصل مع محبي الألعاب من جميع أنحاء العالم، فإن قيم هو المكان المناسب لك! سواء كنت محترفًا في عالم الألعاب أو مجرد مبتدئ يبحث عن نصائح واستراتيجيات جديدة، ستجد ما تبحث عنه في هذه القناة المميزة. يمكنك أيضًا الاطلاع على أحدث أخبار الألعاب، والمشاركة في استفتاءات مثيرة، والحصول على تلميحات حصرية من اللاعبين المحترفين. انضم إلينا اليوم وانغمس في عالم المغامرات الإلكترونية مع قيم!

قيم

23 Nov, 19:15


سيقُولُونَ فِيكَ ما ليس فيك
وسيحاولون جاهدين أن يعرقِلُوا سيرك، ويكسروا مجاذيفك،
وحتى عندما تَصِلُ سيحاولون التقليل من إنجازكَ
هذا هو دأب الفاشلين والفارغين دوماً، يُعزون أنفسهم بالاستنقاص من نجاح الآخرين،
وسيدخلون في نواياك ليُزيحوا عن فعلك الجميل بريقه!
الكثير من الأيدي ستُطفئك غدراً وحقداً، والكثير من الألسن ستلوك لحمك غيظاً وقهراً !
تابع طريقك ولا تلتفت
ولو أن كل من رماك بحجر وقفت لترده عليه، فمتى تبلغ وجهتك ؟!
ليكن ردك هو نجاحك، وانتقامك هو إنجازك
وكلما حاولوا أن يُنزلوك إلى مستواهم، ترفع ورتل عليهم قول الصَّالحين من التاريخ: وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا !

قيم

22 Nov, 13:02


أول خطوات إجابة الدعاء
أن يستقر في قلبك أنه سيستجيب!
وأول خطوات الشفاء أن يستقر في قلبك أنه سيشفيك!
وأول خطوات المغفرة أن يستقر في قلبك أنه سيغفر لك!
لا شيء أسرع للإجابة من أن ينظر الله في قلب عبده، فيرى أنه قد عقد كل الأمل على ربه
أما دعاء المجرّب فهذه عبادة التجار أضع مالاً في صفقة وأراقب السوق،
فإن ربحت فقد أحسنت الاستثمار وإن خسرت فالأسباب لم تكن مؤاتية !

قيم

20 Nov, 11:34


عندما ينطفئ الشغف سيزول الانبهار،
و نرى الاشياء على حقيقتها،
و نكتشف أنهم كانوا عاديين جداً،
و أن عيوننا هي التي كانت تجملهم،
الشغف يصنع حول الآخرين هالة،
تماماً كالهالة المحيطة بالقمر،
جرم ساحر .. مضيء.. شاعري.. يأسر القلب
هذا لأنك تراه من بعيد
اما لو قدر لك أن تطأه عن قرب
لاكتشفت أنه ليس الا قطعة كبيرة من الركام
هذا هو الفرق بين ان تشعر و بين ان تعرف
المعرفة تنزل الناس منازلهم الحقيقية!

قيم

18 Nov, 10:44


استاذة تالا المجاهدة قولا و فعلا ....

قيم

17 Nov, 14:58


" هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ "

ليس بالضرورة أن يكون أحد الطرفين سيئاً، ولكنها نهاية الطريق .
خروج بعض الناس من حياتك لا يعني نهايتها وإنما يعني نهاية الجزء المتعلق منهم فيها !
العلاقات كالأغذية المُعَلَّبَة، لها تاريخ صلاحية وكل خطوة بعدها ستكون سامةً ومؤذيةً، فلا تؤجل فراقاً حان أوانه!
لا يوجد إنسان ليس له بديل ولا يوجد فرصة هي خاتمة الفرص
وما دامت الروح في الجسد فلا يوجد شيء اسمه النهاية
كل نهاية هي بداية لشيء جديد النَّاسُ يؤذون من يضمنون بقاءهم، فكن دوماً قادراً على الرحيل ..

قيم

16 Nov, 10:20


هذه فاطمة، هبطت من العرش؛ لتحل ضيفة على أهل الارض لعدة رباع، و تكون نوراً على دربهم الى الجنة. و جاءت؛ لتكون عوناً لأبيها العطيم في هداية الخلق، و ليلة قدر القرآنات الناطقة؛ و قد نقل في الحديث " من عرف فاطمة حق معرفتها فق ادرك ليلة القدر".
و حيث لم تجد اثبات حق امامها ممكنا سوى بتقديم كيانها كله قامت بالثورة الفاطمية؛ ليهدي نورها كل باحث عن الحقيقة ما دام القمران يشرقان و يغربان .
فخطبتها المباركة في مسجد ابيها تمثل احد ابعاد تلك الثورة التي لم تهدف سوى للدفاع عن حريم الولاية والامامة
و لان ختامها مسك فقد ختمت ثورتها بالشهادة ..

قيم

13 Nov, 21:17


ما عبد الله تعالى بشيء أحب إليه من جبر الخواطر،
و قضاء الحوائج، و حفظ الكرامات، و إقالة العثرات!
هذا لأن كل هذا من صنيعه سبحانه لعباده،
و من صنع لعباده مثل صنيع ربهم لهم، رضي الله عنه وارضاه،
فإن كان التشبه بالكرام من الناس فلاح،
فإن مراقبة إحسان الله لعباده و محاولة فعل شيء من هذا الاحسان لهم رأي الفلاح!

قيم

12 Nov, 20:27


"ولا يلتفت منكم أحد"

الإلتفات إلى الوراء
المعارك الجانبية
التفكير في ما يقال وراء ظهرك الحنين إلى الماضي إعطاء الأشياء قيمة أكبر كلها تعرقل خطاك وتؤثر في سرعتك تستنزف قلبك وعقلك وروحك وتستهلك جهدك وعمرك

لا تلتفت لأنك في المقدمة
وأمامك أهداف عظمى لا يسعها الانتظار

قيم

07 Nov, 17:39


في قصر يزيد و الرأس الشريف في طست أمامه.. فجرت زينب غضبها في خطبة سيظل التاريخ يذكرها رمزا للشموخ و العزة و الاباء. و وقفت لتقول ليزيد الذي كان في قمة نشوته : " كد كيدك و اسع سعيك و ناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، و لا تميت وحينا، و لا تدرك أمدنا ".
و استمر الصوت الزينبي يتردد صداه في الكوفة و المدينة، و في الشام و مصر و كل الارجاء، و استطاعت خلال عمرها القصير أن تزرع بعد واقعة الطف، في كل افق من آفاق العالم الاسلامي، بذور العنفوان و الثورة، و فجرت نهرا متدفقا من العواطف الحقة تجاه الحسين و أهل بيته و أصحابه، و زرعت حب الشهادة في سبيل الله و مقاومة الطغاة و الجهاد في سبيله ... و تحقق مشروع زينب ، مشروع الحسين ، مشروع الاسلام، مشروع رسول الله ...

هذه زينب "ع" التي تتعاظم حاجتنا الى مواقفها يوميا في ظل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، و كثيرة هي هذه المسؤوليات التي لا تقف عند حدود بيوتنا و عوائلنا، بل تمتد الى أرض الواقع الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي ...

لقد أدت السيدة زينب دورها، و ها هي أنشودة الثائرين و الأحرار، و كلماتها و مواقفها شعلة في كل ساحة نظال و سيفا في يد كل مظلوم، و طوبى للمبتلين في محراب مدرستها و مدرسة أخيها و أمها و ابيها .

قيم

06 Nov, 15:44


خلقَ الرَّحمة وجعلها مئة جزء
أنزلَ واحدةً إلى الأرض بها يتراحم الخلائق إنسهم وجنُّهم ودوابهم
وأمسكَ عنده تسعةً وتسعين جزءاً
فإذا كان يوم القيامة رحمَ بها عباده!
عن اللهِ أُحدِّثُكَ ..

قيم

30 Oct, 19:42


‏كلُّ الخراب حولك لا يضرك
‏المهم أن لا يكون الخراب في قلبك !

قيم

28 Oct, 11:02


‏كلُّ نفسٍ تمرُّ بيوم الطائف!

‏ضاقتْ عليه مكة، أبو طالب الذي كان يحوطه ويرعاه قد مات، وخديجة جبهته الداخلية ومتراسه قد ماتتْ أيضاً، ولم يتغيَّر شيء في مكة، ما زالت غارقة في الضلال، تُكذِّبُ نبيَّها، وتسومُ أصحابه أصناف العذاب، فقرَّر المسير إلى الطائف، علَّه يجد فيها قلوباً أرحم من تلك القلوب القاسية في صدور سادة قريش، وفي الطائف عرضَ دعوته على سيدها ابن عبد ياليل، فوجده كأبي جهل غلظةً، وكأبي لهبٍ تكذيباً، وكأُمية بن خلف أذيةً، فأطلق خلفه سُفهاء الطائف وغلمانها يرشقونه بالحجارة حتى سالَ الدم من قدميه الشريفتين!

‏بعد سنوات من هذه الحادثة، كانتْ جزيرة العرب تدين بالإسلام، فقد جاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجاً! وتسأله فاطمة "ع" : هل أتى عليكَ يوم أشد من يوم أُحد؟!

‏كانت تعرفُ كم كان موجعاً ذلك اليوم، فَقَدَ فيه عمه حمزة، المُقاتل الشرس، ورئيس هيئة أركانه! وفقد سبعين من خيرة أصحابه، وشُجَّ رأسه، وكُسرتْ مقدمة أسنانه!
‏ولكنه حدثها عن يوم الطائف، لقد كان عليه أشد من يوم أُحُد، فبعد أن رجموه وأخرجوه، يقول لها: فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستَفِقْ إلا وأنا في قرن الثعالب!
فرفعتُ رأسي فإذا بسحابة فيها جبريل، فناداني، فقال: إنَّ الله تعالى قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعثَ إليكَ ملك الجبال لتأمره بما شئتَ فيهم! فناداني ملكُ الجبال، وقال: إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبين!
‏فقلتُ: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يُشرك به شيئاً!

‏الشاهد في القصة:
‏فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفِقْ إلا وأنا في قرن الثعالب!

‏هو يعلم أنه نبي، ويعلم أنَّ دينه سينتصر نهاية المطاف، ويعلم أن الله معه ولن يخذله، ولكنه إنسان يحزن، ويضيق صدره، ويُصيبه الهم، بل ويسير هائماً على وجهه لا يدري أين تاخذه قدماه بأبي هو وأمي، ثم ينتبه فإذا هو في قرن الثعالب قد مشى مسافةً بعيدة عن الطائف!
‏فما بالك بنا نحن الذين لو جُمع إيماننا جميعاً في كفة وإيمانه هو في كفة لرجح إيمانه على إيماننا، ولفاقَ يقينه باللهَ يقيننا، ولغلبَ صبره صبرنا، أليس من حقنا نحن أيضاً أن ننكسر أحياناً، ونمشي لا ندري أين تأخذنا أقدامنا؟!
‏فهل قدَّرنا هذا لبعضنا، وعرفنا أنه تمرُّ بالإنسان لحظات يخرجُ فيها عن طبعه الطيب، واتزانه الذي عرفناه به، وعقله الراجح الذي ألِفناه عليه؟!
‏تمرُّ بالإنسان لحظات لا يُطيق فيها أن يقول كلمة، أو يسمع نصيحة، أو يُقابل إنساناً، فلماذا نعتبرُ الأمر شخصياً، ونزيد هموم بعضنا البعض بدل أن نُراعي أنَّ النفس في إقبال وإدبار، وأن الروح تمرضُ تماماً كما يمرضُ الجسم؟!
‏إذا رأيتَ صديقك ضَجِراً فلا تكن له هماً فوق همه، كُن له قرن الثعالب الذي يستفيقُ عنده!
‏احترم حزنه، وحاجته في أن يبقى وحده، ثم حين يهدأ، اِربتْ على كتفه، وامسح على صدره، وواسِ قلبه، حدِّثه حديث القلب للقلب، والروح للروح، دعكَ من المنطق قليلاً، فالنفس لحظة انكسارها تحتاج احتواءً لا درساً، والروح لحظة تيهها تحتاج احتضاناً لا محاضرة!

‏نحن نضعف لا من قلة الإيمان ولكن من قسوة الحياة، ما كان إيمان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قليلاً يوم الطائف، ولكن الحياة كانت قاسية، ولقد علِم الله حجم وجعه وانكساره، فلم يُعاتبه لأنه هام على وجهه، ولم يقل له أين إيمانك بي، بل أرسلَ له ملائكةً، تحفه وتنصره، علم الله تعالى أن رسوله نهاية المطاف إنسان، وأن الناس تمر بهم لحظات ضعف تحتاج عندها قلباً حنوناً لا عقل فيلسوف أو لسان خطيب!

قيم

23 Oct, 18:02


يسقطُ الجسد
‏وتبقى العقيدة !

قيم

19 Oct, 20:47


‏وداعاً يحيى!

‏نَقَّبُوا عليه تُراب غزَّة، فقد كان المطلوب الأوَّل لهذا العالم العاهر!

كانتْ تُهمتُه أنَّه كان حُرًّا، وهذا الكوكب العبد لا يُربكه شيءٌ أكثر من أن يرى حُرًّا بيده بُندقيَّة!

‏طالما آمنَ أنَّ هذه الأرض غابة، وأنَّه لا شيءَ فيها بالمجان، وأنَّه لن يأتيَ أحدٌ إليكَ ليقولَ لكَ: هذا حقُّكَ فخُذْه!

‏تريدُ شيئاً، قُمْ وخُذه رغماً عن العالم كله، واركُلْ قانون الغاب بحذائك!

‏مهما صرختَ لن يسألكَ أحدٌ ما بكَ!

‏ومهما نزفتَ فلن يلتفتَ أحدٌ إلى جُرحكَ!

‏ومهما شجبتَ وأدنتَ فلن يستمعَ إليكَ أحد!

‏فقط في اللحظة التي يُصبح لديكَ صاروخ وبندقية ورصاص وقذائف الياسين، سيصبح صوتُكَ مسموعاً، ووجهُكَ سيُزيِّنُ الصَّفحات الأولى من الجرائد!

‏نقَّبُوا عليه تُراب غزَّة!
كانوا يبحثون عنه في الأنفاق، فقد أخبروا العالمَ كلَّه أنه يحتمي بالأسرى كي لا يُقتل!

‏ثمَّ جاءت الصُّورة الأخيرة لتهُزَّهم، وتهُزَّنا، وتهزُّ العالم كله معنا!

‏حين صوَّروه بأنَّه الطَّريدة اكتشفوا أخيراً أنه كان الصَّياد!

‏وحين اعتقدوا أنهم يبحثون عنه اكتشفوا أخيراً أنه هو الذي كان يبحثُ عنهم!

‏وجدوه في الصُّفوف الأولى واقفاً بين يدي الموت غير عابىءٍ به ولا بهم ولا بالعالم كلِّه!

‏وستبقى صورة موته مدهشةً تماماً كما هي صورة حياته!

‏بندقيته في يده، ومسدسه على خصره، وجعبته على صدره، مصحفه رفيقه، وسُبحته في جيبه، وورقة الأذكار زاده، ودمه شاهداً عليه!

‏قدَّمَ إلى الله عذره، شُقَّتْ جُمجمته، وفُدغَ رأسه، نزفتْ يده، وتهشَّمتْ رُكبته، لم ينحنِ، وظلَّ يُقاتل حتى آخر ثانية، وعندما سقطتْ بُندقيته رماهم بالخشب!

‏هزمهم في موته، تماماً كما هزمهم في حياته!

‏أخذَ يحيى الكتابَ بقُوَّةٍ فلم يترُكْ عُذراً لأحدٍ!
‏فإن لامه أحدٌ عن الدِّماء، فهذا هو دمه!
‏وإن لامه أحدٌ على الهدمِ، فها هو تحت الرَّدمِ!
‏وإن لامه أحدٌ على الجهاد، فها هو جهاده!
‏وإن لامه أحدٌ على كلِّ هؤلاء الشُّهداء، فها هي شهادته!
‏وإن لامه أحدٌ على العُمر، فها هو عمره أفناه مطارداً، وأسيراً، ومطلوباً، ومقاتلاً، ومحرِّضاً، وشهيداً!
‏وإن لامه أحدٌ على التَّعب، فها هو قد أمضى عمره منهكاً!
‏وإن لامه أحدٌ عن الذين لم يكن لهم قبورٌ، فها هو جثمانه بيد عدوِّه، زهدَ في كلِّ شيءٍ حتى في أن تكون له جنازة تليقُ به، وما عند الله خيرٌ وأبقى!
‏كفُّوا الملامة، فإنَّ من سوئها أن يُلامَ المرءُ لأنَّه كان رجلاً!

‏لا تَبْكُوه، فالرَّجُلُ لا يُبكى حين يلقَى أُمنيتَه، وإنّما يُبكى حين تفوتُه، وما كان لمثلِهِ أن لا يقعَ على ضالَّتِهِ وتقعَ عليه!
‏ثمَّ إنْ لم تكُنْ هذه أُمنيةُ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فعلى أيِّ شيءٍ نسيرُ في هذه الطريقِ، وعلى أيِّ شيءٍ نرفعُ الأَكُفَّ مسلمين على من قال: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضَى!
‏وعلى أيِّ شيءٍ نتعاهدُ صباحَ مساءَ أنّنا لن نتركَ السّاحَ ولن نُلقيَ السّلاح و نحن نتلوا دعاء العهد !
‏لم يُصبْنَا العدوُّ في مقتلٍ، فمقاتِلُنَا لم تكُنْ يوماً مخبوءةً، منذُ زمنٍ ونحن نُقدِّمُ قبلَ الجُندِ قادتَنا!

‏هذه الحركةُ ولّادة، وهذا الثّغرُ مُستخلفٌ، ولولا مُضيِّ صاحب بأسٍ قد سبقَ، ما عرفنا بأسَ الذين لَحِقُوا!

‏السَّلامُ عليكَ يا أبا إبراهيم!
‏السَّلامُ عليكَ يوم تُبعثُ حيًّا على ما متَّ عليه، بندقيتُكَ في يدكَ، وجعبتُكَ على صدركَ، وسُبحتُكَ في جيبكَ، وجروحكَ تثعبُ دماً كيوم أُصبتَ!
‏السَّلامُ عليكَ يوم تقفُ بين يدي ربِّكَ برأسكَ المشقوق، وإصبعك المقطوع، وعظمك المهشَّمِ، وتقولُ: أرضيتَ يا ربّ؟!

‏أمَّا أنتم يا أحبابه وإخوانه وقومه:
‏إنَّ النَّبأ عظيم، فلا ترثوه، كلُّ الكلمات الآن بلهاء، رثاؤه أن تموتوا على ما ماتَ عليه!
‏في الخالدين يا أبا إبراهيم، في الخالدين!


3,703

subscribers

2,019

photos

158

videos