منشورات صُحبَة. على Telegram

"رَمضانُ يوشِكُ أن يَهُبَّ هَبُوبهُ
‏وتَذُوبَ في نَفَحاتِهِ أرواحُنا

هَذي نسائمهُ وتِلكَ طُيوبهُ
كالأُمنيَاتِ البيضِ إذ تجتاحُنا

‏الحُزْنُ طالتْ بالقلوبِ دُروبهُ
‏وفِيكَ يا كُلَّ المُنَى أفراحُنا".💕

"إذَا لمْ يكنْ عَوْنٌ منَ اللهِ للفَتى
فأوَّلُ ما يَجني عليهِ اجتهادُهُ".

- تَوثِيق📍: لَحظاتُ تَوتّر تَسبِقُ الامتِحانَ بقَليل؛ وقدْ يسّرَ اللهُ لنَا فيهِ، فلِلّٰهِ الحمدُ من قبلُ ومِن بَعد.

أُذكِّرُ نفسي وإيَّاكم، إنَّما هي أيّامٌ مَعدودات، فَلْنَعُدَّ لها عُدَّتَها، عَمَلاً بالقَلبِ والجَوارِح، وإنْ أبطَأ بِك عمَلُك فلا تُغلَب في نِيَّتِك، وقَدْ وَرَد عنِ السَّلفِ أنَّ نيَّةَ المؤمنِ أبلَغُ مِن عَمَلِه.

الَّلهُمَّ بَلِّغنَا رَمضانَ، واجعَلنَا مِمَّن يَصومُ نهارَهُ، ويَقومُ لَيلَه إيمانًا واحتِسابًا.

1:15صَ| أفتقدتُ هذَا الصّوتَ مُدّةً طَويلة؛ عَسانَا لا حُرمنَاه يا ربّ.🩷
اسألُ الله أنْ يَحفظه ويُباركَ فِيه ويجعلهُ من عبادهِ الصّالحِين، وأنْ يقرّ عَيناهُ بمّا وَدّ ياحيُّ ياقيُّوم.

"واعلَم أنّ مُتابَعَة جميع الأخبار والأحداث والقَضايا الصّغيرة والكبيرة بشكلٍ يوميٍّ ومُستَمِرٍّ في مواقع التواصل سَبَب في كثير مِن القَلَق والهَمِّ والاضطِراب والإرهاق وسُوء المزاج.
إضافَة إلى أنّ هذا الأمرَ قَد يُفضي بِك هذا إلى فضول الكلام، ويَجعَلُكَ تُضَيِّع كَثيرًا مِن الوَقتِ والجُهد دون فائِدَة ولا قيمَة مُضافَة.

فاختر المُحتوى النّافِع وتَابِع ما يُفيدُك ورَكِّز على الأمور الأهمّ واترُك ما لا يَعنيك ولا ينفعك مِن تَفاصيل لا قيمَة لها، تُثقِل فِكرَك وتَشغَل بالَك؛ لِراحتِك وسَلامة قَلبِك وأفكارِك .. لأنَّ جَهلَ كثيرٍ مِن المَعلومَات خَيرٌ مِن مَعرِفَتِها.

تَخَفَّف! لا بأس بِأَن تَفوتَك بَعضُ التَّفاصيل."

وحدَها الجَنَّة
تصلحُ أن تكُونَ تعويضًا
عن كُل ما يحدُث.

فاللهُمَّ لا تحرِمنَا.

رُبَّ تِلاوةٍ كَهٰذهِ تَملأُ القَلبَ أُنسًا🪻.

بِدُونِ مُؤثِّرَاتٍ صَوتِيَّةٍ وبِدُونِ مَايكرُوفُون فاللهُمّ بَارِك ثُمّ بارِك، واللهِ لِمثلِ هَذِهِ التّلاوَاتِ يَخشَعُ القَلبُ ويَسعَد!🎀

الشَّيخ | أحَمدُ بنُ طَالِبْ.

مُحاسبةُ النَّفسِ؛ أنْ يتصفَّحَ الإنسانُ فِي ليلِهِ ما صدَرَ من أفْعالِه فِي نَهارِهِ، فإنْ كانَ مَحمودًا: أمْضَاهُ، وأتبعَهُ بمَا شَاكلَه وَضَاهاهُ، وإنْ كانَ مَذمومًا: اسْتدركهُ إنْ أمكنَ، وانْتهَى عنْ مِثلِه فِي المُستقبلِ.

📚| أدبُ الدِّينِ والدُّنيا- المَاوردِي.