أُذكِّرُ نفسي وإيَّاكم، إنَّما هي أيّامٌ مَعدودات، فَلْنَعُدَّ لها عُدَّتَها، عَمَلاً بالقَلبِ والجَوارِح، وإنْ أبطَأ بِك عمَلُك فلا تُغلَب في نِيَّتِك، وقَدْ وَرَد عنِ السَّلفِ أنَّ نيَّةَ المؤمنِ أبلَغُ مِن عَمَلِه.
الَّلهُمَّ بَلِّغنَا رَمضانَ، واجعَلنَا مِمَّن يَصومُ نهارَهُ، ويَقومُ لَيلَه إيمانًا واحتِسابًا.