Publicaciones de Telegram de أهـلُ الذِكــر

السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركَاته...

حيَّاكم الله يا إخوة، أُنبِّهكم - ربما تنبيه غير مهم - على إيقاف النشر من الآن إلى بعد العيد....

هذا التطبيق سيحرمني ساعات من الأجر العظيم...

نلتقي بعد العيد، دُمتُم في آمان الله.

فاز الغرباء الأتقياء الأخفياء من رغبوا بخمول ذكرهم عن اشتهاره، ونأوا عن تتبع الظهور، فباتت قلوبهم في حبور؛ متعلقة بالله أفئدتهم، يرجون الفضل منه لا يريدون به بدلا، لهم في السير إلى الله شغلٌ، ولأرباب حظوظ النفس آخر!

إبن آدم عمرك ينقص و ذنبك يزيد و أنت في غفلتك معرض عن الحق إلى متى ؟ واعجباه لمن علم بدناءة دنياه و ركن إليها رغم ذلك و إطمئن لها و رضي بها دارًا له وربه أكرمه و أعزه بما هو أعظم و أجل بجنته التي كانت داره في الأصل قبل أن يهبط منها أبواه إختبارًا لهم و لذريتهم كيف سكن قلبك لوطن غريب لك غير وطنك أوما علمت بأنك هنا عابر سبيل مسافر في كل لحظة إلى أخرتك و أن دنياك هذه التي غرتك ليست بالنسبة إلى الآخرة إلا كنفس من أنفاسها .


- أُم جُنَيـدْ

✍🏻

أمرٌ مُــهِم يغفلُ عنْه كثيِـرٌ مِنَ النَـاسْ في رمَضَـان 🕯️

«وإذا أحبَّ الله عبدًا اصطنَعه لنفسِه، واجتباهُ لمحبَّتِهِ، واستخلصه لعبادته، فشَغلَ همَّهُ به، ولسانهُ بذكره، وجوارحَهُ بخدمته»

ابن القيم - رحمه الله -

تِلاوةَ من مسْجدِ حَيينا 🌷

نصيحتنا إلى المُتابعين 🌷:

إن كُره هذه المواقع لما فيها من فتنة و تقصير في حق النفس و خذلانها بتضييعها لأثمن ما لديها ألا و هو وقتها الذي إن ضاع منها لن يعود و قلبها الذي يتعرض لشتى أنواع الفتن من إطلاق للبصر و إباحة لسماع شتى أنواع المعازف سواء بقصد أو بغيره لا ينفي تأثر النفس بذلك و الإنتكاسة تبدأ بزلة قدم صغيرة يحتقرها العبد و لا يبالي بها فتهوي به في لحظة إلى القاع دون أن يدرك ، فالفرار الفرار لكل من لاحظ من نفسه تقصيرا في واجباته و فروضه بسبب هذه المواقع الإفتراضية و هذا و الله عين الصواب أن تفر بنفسك خشية عليها من الشر و من الغرور و السذاجة أن تأمن نفسك فتتوهم أنك ستثبت و لن يؤثر فيك شئ وهي مجرد مقاطع و صوتيات لن تتأثر بها هذا ضرب من السذاجة و الغرور بالنفس فاحذر اخي أن توقع نفسك في ذلك .

نصيحتنا لمن يدعوا إلى الله عزوجل 📚:

كذلك نوجه نصيحتنا لإخواننا الذين إتخذوا هذه المواقع للدعوة إلى الله عزوجل نقول بارك الله في سعيكم و كتب أجركم فالدعوة إلى الله عزوجل و إن كانت عبر مواقع إفتراضية ليست بالأمر الهين تحتاج إلى صدق نية و إخلاص في العمل لوجه الله و هذا ليس للجميع فكم من أخ و أخت كانت نيته صائبة فتغيرت بمرور الوقت فاتخذ من حسابه الدعوي مكانًا لنشر حياته و بث خواطره و يومياته و إعلاناته و قد يكون بذلك أفسد بدل أن يصلح و قد يفتن غيره و هو لا يشعر كحال أخواتنا أصلحهن الله إتخذن من الدعوة إلى الله عزوجل عذرا لنشر صورهن و أصواتهن و هؤلاء بنات السلف لم يُرى منهن ظلهن و لم يسمع لهن صوت ولكن تركن ورائهن إرثًا عظيما و كتبا و مؤلفات مازالت تباع إلى يومنا هذا لله درهن ، و كذا إخواننا أصلحهم الله ينشرون صورهم و أمورهم الشخصية دون مراعاة لوجود نساء و أخوات وراء الشاشة منهن مراهقات حديثات إستقامة لا تؤتمن عليهن الفتنة و هن مأمورات بغض البصر أيضا فماذا نقول في ذلك غير شئ واحد أهل السنة غرباء فعلاً فاثبتوا و نسأل الله أن يصلح إخواننا و أخواتنا و أن يثبت كل من كانت نيته خالصة صادقة لنشر الخير و نفع الناس إنه ولي ذلك و القادر عليه .

✍🏻

«مَا ‏الفَرقُ ما بين الزُّهد والوَرَع؟»

- الزُّهد: تَرك مَا لَا يَنفَع فِي الأخِرة.
- الوَرَع: تَرك مَا تخَاف ضَرره فِي الأخِرة.

ابنُ تَيّميّة -رَحِمَهُ الله-