أهـلُ الذِكــر

فالسؤال هنا هل قلوبنا حية ؟
أم هي من التي قيل فيها " فما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ ؟ "

قال ابن القيِّم -رحمه الله-:

‏"فلو كان القلب حيًّا لأحزنَهُ ارتكاب الذنب، وغاظَهُ وصعب عليه، فإذا لم يحس القلب بذلك، فما لِجرحٍ بميِّتٍ إيلامُ"

أخي السلفي لاتحزن:

‏لا تجعل الحزن عنوان يومك ولا صفحة مساءك
‏وأعلم أن  كل الأشياء ترحل ولا تعود إلا الدعاء يرحل بالرجاء ويعـود بالعطاء فأحسن الظن به سبحانه وتوكل عليه تسعد في الدنيا والآخرة.

-

‏"لا يقتصِر الأمر على الصبر، بل في الثبات على الصبر، أن تظل صابرًا حتى يأذن الله بحلول الفرج عليك. أن تظل مؤمنًا أن هناك يسرًا آتيًا لا محالة ليتبع ذاك العسر الواقع عليك، أن تظل موقنًا بحكمة الله في كل شيء، أن تظل في تسليمٍ تام بين يديه".

الكِتاب نافع جدا - تفقدوه ✅

بسبب سوء الظَّن 🚫 ! :

كرِهنا بعضنا وقلَ لقآؤنا وقطعْنا رحمنا ..

لتسير الحياة لا تُفسِّر كل شيء ولا تُدقِّق بكل شيء ولا تُحلِّل كل شيء . . استمع ثم ابتسم ثم تجاهل.

ليـس من الضَّروري أن تأخذ كل شيء بعين الإعتبار !
رحم الله من تغافل لأجل بقاء الودّ وستر زلّة

(فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُم).
فنقاء القلب ليس عيباً , والتَّغافُل ليس غباءً , والتَّسامُح ليس ضعفاً , والصَّمت ليس انطواءً . . . هي تربية وعبادة

العاصي وإن تنعّم بأصناف النِّعم، فَفِي قلبه مِن الوحشة والذل والحسرات الَّتِي تقطّع القلوب.

- ابنُ القيِّم | الدَّاءُ والدَّواء .

المشكلة الواحد يخاف على نفسه أنه يوصل لدرجة يشوف مقطع لأمرأة اجنبية و ميغضش بصره و جيه عادي و كذلك المرأة إذا شافت أخ تشوف فيه عادي و السبب أنه الإنسان خلاص تعود فالمواقع يطلق بصره هنا و هناك فجيه عادي يشوف ! هذه هي الفاجعة الكُبرى لي يخاف الواحد يوصللها بسبب تساهله فالمواقع نحن لا ننصح هذه النصائح عن عبث الموضوع إذا تجاهلناه رح يولي اسوأ و الله المستعان .

🖋️ إضافة أُخرى بما أننا تحدثنا عن موضوع المواقع :
-
تحدث الجميع عن ظاهرة نشر المرأة نفسها في المواقع ( ولو متسترة ) و هذا أمر مفروغ منه ولكن قلة هم الذين تطرقوا لمسألة نشر الرجال لأنفسهم ( ينشر وجهه و نفسه و هو يمارس الرياضة يصور قميصه و مقتطفات من يومه بالتفصيل و يده و وووو ) السؤال المطروح هنا هل يظن الرجل أن المرأة لا تتأثر بذلك ؟ لو كانت كذلك لما أُمرت بغض بصرها عن الرجال مما لا شك فيه أن نشر المرأة نفسها فيه شر أعظم من نشر الرجل ولكن ما يزال هذا الأمر داعيًا للفتنة بطريقة أو أخرى ، و لا يقولن أحدكم أن ذلك أمرًا مستحيلا أو فيه مُبالغة فرسائل النساء التي تتحدث عن حبهن لفلان لأنه صالح و غيرها لا تعد و تحصى خصوصا حديثات الإستقامة ، فقللوا من نشر أنفسكم لغير حاجة بارك الله فيكم .

🚫لهذا منذ البداية نصحنا المرأة بتجنب متابعة الرجال و حتى و إن تابعت مقطعا نافعا فالتحرص على غض بصرها 🚫




سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي) 

+ أضيف المقاطع و الريلزات ، الله المستعان وحده مما نراه لتغزل مما نحسبهم على خير بأزواجهم و زوجاتهم و نشر عبارات حب و شوق و لا أدري ماذا حتى الذي لا يفكر في الزواج تجده مهموم إن رأى ذلك فكيف بغيره ، يا أهل الخير إعتزلوا إعتزلوا أسلم لكم و الله نسأل الله العافية و السلامة فقط .

بزاف مراحش يعجبهم الكلام ، على كل نحن علينا أن نبلغ و ننصح لا أن نقنع كانت مجرد نصيحة من باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الله الموفق و المُستعان .

لنا فترة طويلة لم نكتب فيها شيئا هُنا و إنَّ مما يجول بخاطري في الآونة الأخيرة موضوعًا و أمرًا لم أكن أكترث له البتة من قبل و لم أنظر لأثرهِ البليغِ على نفس المرء و على قلبهِ بالأخص ألا و هو" مُتابعة الجنس الآخر على مواقع التواصل الإجتماعي " و لا أتحدث هنا عن المشاهير أو الأصدقاء أو المعارف ( لا يوجد صداقة بين الجنسين ✅) ولكني أتحدث عن من لهم محتوى نافع ينشرون فيه كلام العلماء و غير ذلك مما قد يكون صدقة جارية بإذن الله فتجد المرأة المسلمة تتابع رجلاً أجنبيا عنها تماما لا هو بأخ لها و لا هو أباها و لا زوجها فتتابعه ظنًا منها أنها تنتفع بما ينشر و لكنها نسيت بأنها أيضا لها نفس أمارة بالسوء و لها شيطان و لها هوى فشخص عفيف لم يختلط قط إن وجدت نفسه و شيطانه ولو ثغرة صغيرة ستدلف إليها لا محالة و بخطوات إلى أن يصل المرء إلا ما لا يحمد عقباه و الخاسر الوحيد و الله ما هو إلا قلب المرء و نفسه العفيفة التي جاهد ذلك المسكين لأجلها جهادًا عظيما ليصل إليها ثم ماذا ثم بمتابعة لرجل أجنبي أفسد على نفسي ما جاهدت سنوات لأصل إليه ؟ يا أختي لا أحد يأمن على نفسه الشر توبتك و مجاهدتك على الإستقامة ليست دليلاً على عدم تأثرك بمتابعة الرجال و مشاهدة أحوالهم ولو كانت تلك الأحوال مجرد كوب قهوة نشره مع عبارة بسيطة طيب لماذا ؟ ، لأن الشيطان لا يزال يغري الرجل بالمرأة و المرأة بالرجل حتى يقعان في الفتنة 👌🏻 ليس له عمل إلا أن يوقعكِ في الإنتكاس أتراه يضيع فرصة كهذه ؟ يعني أي رجل ينشر يده رجله عينه كتبه مسواكه لا ادري ماذا ينشر اسمه حتى الغي متابعته و ان كنتِ تريدين الخير لنفسك لا تاتبعهم من الأساس ✅ أغلقي الباب مباشرة أريحي نفسك و إخوانك ( أستثني هنا الصفحات النافعة التي تنشر فقط بطاقات دعوية و مقاطع العلماء و كل بنفسه ادرى إن وجد المرء أنه تأثر فاليلغي المتابعة و إن إنتفع فلا بأس ) ، كذلك الأمر بالنسبة للرجال فالمتميعات كثرن سواء في المقاطع أو المنشورات أو صور البروفايل أو غيره موجودات في كل مكان و أنا هنا أرى أن يترك الرجال المواقع أحسن و أأمن لهم ✅ يجد المرء نفسه غاضا لبصره في الواقع ثم إن دخل المواقع ذهب كل جهاده مهب الريح لذا تجنبوا المواقع و لا تتابعوا حسابات النساء خصوصا من تنشر نفسها و يومياتها و تخضع في قولها..... و الله اعلم

وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضا 🤲🏻

✍🏻