عبدة الشيطان من زعماء العالم ومنهم بن سلمان يتهيؤون لاستقبال المسيح الدجال ، وتوسع دولة الإحتلال وعلوُّها التي ستكون عاصمته هي إحدى علامات خروجه الكبرى .
وفكل جنوده في الأرض يسابقون الزمن في تدنيس الفطرة و نشر الشذوذ وتغييب الوعي و نشر الإلحاد حتى يجد أتباعا متهيئين لعبادته وأتباعه.
نحن اليوم نعيش في أشدِّ حقبة تمرُّ على المسلمين منذ صدر الإسلام الأول.
الشعوب الإسلامية مقسَّمة وغائبة عن الوعي وغارقة في التفاهة ومسجونة في معسكرات إحتجاز كبيرة تسمى الأوطان تحيط بها جيوش وأسلاك شائكة ...
أحرارها مطاردون أو مقيدون في السلاسل أو في المنافي ليس لهم حيلة ...
النخب تركض وراء جهاد الخمس نجوم حيث استقطاب اللايكات والاعجابات ومد الوجوه في الشاشات...
والمجاهدون تلاحقهم التصنيفات والدرونات .....
والبقع التي فيها بعض من نور تجاهد خذلان المتخاذلين ...
وليس لها من دون الله كاشفة...
-عبدالرحمن الإدريسي-