عندما اقترب الزئبق والحرباء من العمارة صمتا عن الحديث فجأة تمر من جوارهما تلك المرأة غريبة الأطوار في طريقها إلى العمارة، تمسك في يدها بطفلتها وهي تحدث نفسها بصوت مسموع دون أن تلتفت إليهما:
- والله عال يا عبد العال! سنتك كبيسة يا ابن رئيسة وكمان بتعرف تعزم وتتعزم، يا بتاع صفاء!!"
********