وهَلْ تضِيقُ عَلَى أَرضِ سَمَاوَاتُ ؟
بِرُغمِ مَا فِيكَ يبقَى فِيكَ مُتَّسَعٌ
لِلمحةٍ مِنهُ إِنَّ الحُبُّ لُمحَاتُ
الحُبُّ دِينٌ ولكِنْ أَيْنَ كَعَبَتُهُ
وفي الحَيَاةِ لَهُ نَفي وإثبَاتُ ؟!
ولستُ أعْجَبُ مِنْ تِيهِ الهَوَى
فلَكُمْ - يَا قِبلةَ القَلبِ- تُغرِينَا المُسَافَاتُ
مَا دِينُ قَلبِيَ إِلَّا دَيدَنٌ
وعلى تَقرِيرِ ذلكَ جَاءَتِنِي النُّبوءَاتُ
الحُبُّ طَبْعٌ أَصِيلٌ فِي تَكُوُّنِنَا
وما عدا الحُبّ أطبَاعٌ دَخِيلاتُ.