روائع الشعر

‏اللهم انصر اخواننا المجاهدين في فلسطين اللهم انصر أهل فلسطين وقوي ضعفهم واجبر كسرهم واشف مرضاهم وتقبل شهدائهم برحمتك يا أرحم الراحمين أمين يارب💜🇵🇸.


اليمن أرض الحضارة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹لستة عطر المساء🌹
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
24 نوفمبر 2024

لمتابعة أجمل قنوات التيلجرام 👇
‎

• 06k » الحكيم علي ولد زايد
• 05k » الشيخ عبدالباسط
• 05k » الفنان أيوب طارش

• 03k » الشاعرعبدالله البردوني
• 03k » ديوان شعراء اليمن
• 03k » كتب ومعلومات محاسبية

• 02k » نفحات من الشعر الشعبي
• 02k » فنون الشعر الشعبي
• 02k » الفنان علي صالح اليافعي

• 02k » شيلات ابوقناف الطويل
• 02k » الشيخ محمد حسين عامر
• 02k » عبارات راقية

• 01k » همس المشاعر
• 01k » °•لمقصودي🏹•°
• 01k » شيلات ابو حنظلة

• 01k » روائع الشــ؏ــر
• 01k » هواجيس
• 09h » كل يوم قصة

• 09h » اليمن ارض الحضارة
• 07h » ومضة ثقافية
• 07h » الشاعر صالح سحلول

• 07h » حروف القافية
• 06h » ديوان السيل والزبد
• 06h » نقاشات طبية صيدلانية

• 06h » مكتبة العلم والمعرفة
• 06h » 🇵🇸قناةابوعبيده 🇵🇸
• 06h » اللغة العربية

• 06h » نَبْضُ✾الحُرُوفِ
• 05h » مكتبة الأدب الشعبي
• 05h » روائع الفن اليمني

• 05h » اقتباسات انكليز
• 05h » الموروث الشعبي
• 04h » العملات النقدية عبر ال

• 04h » القناة الطبية الصيدلانية
• 03h » عالم الكتب
• 03h » 📚 روائع المنوعات 📚

• 03h » عبدالعزيز المقالح
• 02h » عشان ربنا ❤️🖇
• 02h » أنا و إنتَ💙

• 01h » المنبر العربي
• 09h » استقبال لستة🌹 عطر المساء

"يَنْشأ الصَّغِيرُ على مَا كانَ والدُهُ
إنَّ العُرُوق عليها يَنْبُتُ الشجرُ."

شعر الدائرة
كان من ضروب التجديد في العصرين المملوكي والعثماني ثم تجافت عنه الأذواق بعد ذلك وربما ابتعدنا عن الإنصاف في أحكامنا إذا لم نعرض ألوان التجديد في أدب تلك العصور على البيئة الفكرية والسياسية والاجتماعية آنذاك قبل تقييمها حسب عصرنا.
حرف العين في المركز ومنه يبدأ بيت المطلع:
عشقتكَ نورا من مقامك يسطع * وعيني غدت من فرط عشقك تدمع
ينتهي البيت بحرف العين نفسه بوسط الدائرة.. ينتهي في (تدمع) والتي نعكسها لتصبح (عمدت) التي يبدأ منها البيت الثاني وهكذا.

#أعجبتني

‏صلّى عليكَ اللَّه ماتّسَع الْمَدَى
واشتاقت الأرواحُ للرّحمن
.
نَفْسِي فِداك وَكُلّ أهليَ والورى
الجِذعُ حنّ فكيفَ بِالْإِنْسَان

ومَنْ رُزِقَ القَناعَةَ سَوفَ يحيَا
عَزِيزَ النَّفْسِ حُرًّا ذَا سَيَادَةً

ومَنْ قَدْ عاش في طَمَع سَيَبْقَى
ذَلِيْلَ النَّفْسِ مَسْلُوبَ الإِرَادَةُ

سَيَرْتَفِعُ الغُبَارُ بِغِيرِ وَزِنٍ
ولا يَبْقى سوى الوَزْنِ الرَّجِيحِ

إِذَا رَفَعَ الزَمَانُ سَفِيهَ قَومٍ
لعمركَ لا يَصْحُ سِوى الصَحِيحِ

#من_روائع_الكلم
#شعر

‏"يُهَندمني حديثكِ حدِّثيني
‏ولو كانَ الحديثُ بغير معنى

‏أحسُّ بهِ على أطرافِ قلبي
‏حَمَامَاتٍ، وفي أذنيّ مغنى

‏يُطَوِّقُ صوتُكِ الذهبيُّ صمتي
‏كما لو أننا بالفعلِ كنّا

‏فتحتدُّ القصائدُ في عيوني
‏وتسقطُ دمعةُ الأشعار وزنا

‏أحبّكِ لا أحبّكِ لستُ أدري
‏وبينهما.. أموتُ أموتُ ظنّا."

لقائلها

صباحٌ فيهِ تبتسمُ الأماني
وينسى كلُّ شخصٍ ما يُعاني

صباحُ الجمعة الغرّاءِ فاملأْ
بذكرِ المصطفى كلَّ الثواني💛

‏لَمْ يَكْذِبِ الليْلُ حِينَ الليْلُ أَخْبَرَنِي
‏أَنَّ الَّذِي غَابَ دَهْرَاً لنْ يَعُودَ غدًا ")!

رَكَزوا رُفَاتَكَ في الرّمالِ لِواء َ
يستنْهضُ الوادي صباحَ مساءَ

يا وَيْحَهُمْ ! نصبوا منارًا من دَمٍ
يوحي إلى جِيل الغد البغضاءَ

خُيّرْتَ فاخترتَ المبيتَ على الطوى
لم تَجْنِ مالًا أو تَلُمَّ ثراءَ

إنّ البطولةَ أن تموت من الظما
ليس البطولةُ أن تَعُبَّ الماء

أحمد شوقي..💛

"سَلَامٌ على بَغدَادَ"

شاهدت مقتطفا لمقابلة مع شاعر العراق الكبير عبدالرزاق عبدالواحد.
كانت مقابلة بديعة مفعمة بالجمال والوجع.

في هذا المقطع بدأ المقدّم بسؤال الشاعر عن مغادرته بغداد ورحيله عنها ،فكانت
التفاتت الشاعر لحظة السؤال تكاد تكون قصيدة أخرى بديعة الجمال!
وكأنه فتق بسؤاله جرحا أوشك أن يلتئم، وبدد الطريق للنهر
فانهال عذبا.

……… .…………… ..

كبيرٌ على بغدادَ أنّي أعافُها
وإنّي على أمْني لدَيها أخافُها!

من أعظم الجوى وأشدّه أن يكون النوى عن الوطن حلّا مناسبا وخيارا أخيرا لا بد منه.
حينما يفقد المرء أمنه في وطنه كيف للشعر أن يكتبها؟
بل كيف للذكريات الجميلة أن تواسيه؟
وكيف يبررها للتاريخ؟
عن وجعك حينما تغادر وطنا عشت فيه عمرا كيف ستستدير له؟

وما الحيلة وقد:

"جفّت عروقُ القلبِ حتى شغافُها"
… ..
يعزّ على شاعر عظيم أن ينسى بلدا احتوته عمرا حتى صار يعرف تفاصيلها الدقيقة الغائبة :
تتبّعتُ للسبعين شطآن نهرها
وأمواجه في الليلِ كيف ارتجافها؟

بل لقد صار لكل شامخة من شوامخ ذلك الموطن العزيز أخا وربيبا مرّ بما مرت به من مراحل وتقلبات بدءا بالطفولة ثم الشباب فالكهولة :
وآخيتُ فيها النخل طلعًا فمبسرًا
إلى التمرِ والأعذاقِ زاهٍ قطافُها

كيف سيحتمل القلب أن يغادر وطنا لم يأويه ويحميه فقط بل لقد كان مرتعا طويلا لأولاده فيه نمو وشبوا وكبروا كما كان عهد أبيهم:
تتبّعتُ أولادي وهُم يملأونَها
صغارًا إلى أن شيبَتْهم ضِفافُها

حبّ الوطن حينما يتأصّل في القلوب لا يمكن أن تستهين بأوجاعه، ولا تراه إلا جميلا رغم ظروفه ومتاعبه :
ولم أرَ في بغداد مهما تلبدت
مواجعها عينًا يهونُ انذرافُها!

ويالجمال الثقة والإيمان والتسليم حينما تراه ملاذا وبلسمًا يهوّن عليك كل ما تلقاه فيه:

وكنّا إذا أخنت على الناسِ غمةٌ
نقولُ بعونِ اللهِ يأتي انكشافُها

وما يزال المرء يسمو ويعتلي في سلّم الوطنية حتى لا يرى في عين موطنه غير النقاء والطهارة رغم أنف الوقائع والأحداث:
وسَائدُها طهرٌ وطهرٌ لحافُها

ومما يجلب الحيرة تساؤلات منها:
ما الأسباب التي قد تجعل المفعم بالوطن الممتلي بالانتماء يرى الخروج من أرضه خلاصا ونجاة؟
"فماذا جرى للأرض كانت عزيزة
فهانت غواليها ودانت طرافُها"

"وماذا جرى للأرض حتى تلوّثت
إلى حدّ في الأرحام ضجّت نطافها!

نعم، هذه الأسباب كافية للرحيل.
حينما يجد النبيل بلده قد تبدلت ورضخت بعد عزة، وتلوثت فيها المصالح واختلطت فيها الأمور، وهان فيها العزيز وقهر فيها النقي ..

حينئذ لا مكان للأطهار فيها، وصالات المغادرة هي العهد الأخير بها.
وفي البيت السابق من الوجع ما لا يمكن حصره أو وصفه.
……………
ولكنّ رغم البعاد والرحيل ..
الأصيل لا يتبدّل ولا يبيع أو يخون ولا يحقد وإن اكتوى بنيرانها
يرحل ولا يرحل الانتماء ،قد ترغم الظروف على النوى والبعاد ولكن لا تمحو الهوية، ولا يكون لغيرها الأولوية

يبقى الوطن متجذرا فينا أنّى اتجهنا، وأينما قصدنا، وعلى أي أرض رسينا

يؤذينا ما يؤذيه ولن نشعر بالسلام في أي بقاع الأرض حتى نرى السلام فيه:

سلامٌ على بغداد لستُ بعاتبٍ
عليها وأنى لي وروحي غلافُها!

ولو نسمةٌ طافت عليها بغيرِ ما
تُراحُ بهِ، أدمى فؤادي طوافُها

…………………

وفي الختام

لم أرَ شعراء يلقون قصائدهم بشاعرية توازي القصيدة وجمالها كما يفعل شعراء العراق.

لقد قلتُ وما زلتُ أقول :
لو قيل للقوافي تيمّمي جهةً وانزوي إليها، لما تيممت غير العراق.

لقد امتنّ الله على العراق بنهرين نهرٌ يجري في ترابها ونهرٌ في أفواه شعرائها.

وحُقّ لمن ارتوى من الفرات طفلًا ألا يقول إلا عذبًا!

عائشة العولقي

و حاملين رسالات مقدّسة
توحّدوا بالجهاد السمح و انفردوا

مشتّتين بعصف الرّيح و لا وطن
يلمّ أشتات بلواهم و لا بلد

معارك الحقّ من أجسادهم مزق
على ثراها و من مرّانهم قصد

و ربّ شاك فساد العصر يظلمه
لم يفسد العصر لكن أهله فسدوا

وَما الحُسنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفاً لَهُ
إِذا لَــم يَكُن في فِعــلِهِ وَالخَــــلائِقِ
وَما بَلَدُ الإِنســــانِ غَيرُ المُـــوافِـــقِ
وَلا أَهلُـــهُ الأَدنَـــونَ غَيرُ الأَصـــادِقِ

#المتنبي

شُغفتُ بها حُباً وبادلتُها الهوى
نقياً كنبعِ العينِ أهدت زلالَها
تلقّيتُها من عالمِ الفنِّ تُحفةً
كما تلتقي العينُ اليمينُ شمالَها
وأدخلتُها محرابَ شعري كأنها
ملاكٌ أعارته السماءُ جلالَها
وما القلبُ الا طائرٌ بيمينِها
أحبّ التي ألقت عليه حبالَها

محمد سعيد جرادة

في رحلةِ العُـمرِ و الأيـامُ مُسرعَـةٌ..
لا تنسَ من أنتَ.. أو ما وجهةُ السفرِ "

شَكوْتُ إِلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُ بَاكِياً
وَمَا كُلُّ مَنْ يُشْكَى إِلَيْهِ رَحِيمُ

فحتامَ ألقى في الهوى ما يسوءني
وَ أحملُ عبءَ الصبرِ وَ هوَ عظيمُ

وَ إني لحرٌّ بينَ قومي ، وَ إنما
تعبدني حلوُ الدلالِ رخيـــمُ

محمود البارودي

خَليليّ! لا واللَّهِ ما القَلبُ سالمٌ،
وإنْ ظهرَتْ منّي شمائلُ صاحِ

والاَّ فما بالي ولم أشهَد الوغى
أبِيتُ كأنّي مُثخنٌ بِجِـــرَاحِ

كُلُّ حِلمٍ أَتىٰ بِغَيرِ اِقتِدارٍ
حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ

مَن يَهُنْ يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ
ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ.

- أبو الطيب المتنبي.