✍🏻 قَاسِم الْحُمَيْدِيّ .
أَخِي وَأُخْتِي فِي اللَّه:
□ قال تعالى: {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}
لما كان ترك الدنيا شديداً على أكثر النفوس، وحب المكاسب بأنواع التجارات محبوباً لها، ويشق عليها تركه في الغالب، وتتكلف من تقديم حق الله على ذلك، ذكر الله ما يدعوها إلى ذلك ترغيباً وترهيباً، فقال سبحانه: "..يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ".
□ خُذ ودع:
قال بن السكن: خُذ من الأدب ما يعلق بالقلب، وتشتهيه الأذن، وخُذ من النحو ما تُقيم به الكلام، ودع الغوامض، وخُذ من الشعر ما يشتمل على لطيف المعاني، واستكثر من أخبار الناس، وأقاويلهم واحاديثهم، ولا تولعنً بالغث منها.
الأحد ٢٢ جماد أول ١٤٤٦هـ
لمتابعتنا على التليجرام👇 https://t.me/kalematkalb