احذر من الاستماع لمن يقول: “اتركوا الردود، ما الفائدة؟ هل ستُحاسب بدلاً منه؟” أو لمن يتعامل مع الأمور باستهزاء وسخرية، كأن الباطل أمر عادي لا يستحق الوقوف في وجهه.
تذكّر قول الإمام ابن القيم رحمه الله:
“المعصية إذا خفِيت لم تضر إلا صاحبها، وإذا أُعلنت ضرّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فلم ينكروه أو تواطؤوا على ترك إنكاره، أوشك أن يعمّهم الله بعقابه.”
كن حاملًا للحق، مدافعًا عنه، منكِرًا للباطل، ولا تتقاعس عن فضح هذا المنحط دنيء النفس سفيه العقل رقيق الدين وضيع المكانة .
محمد جاد