"سنُخبر الطُّرقات يومًا..
أنّنا قد عبرنا،
برغم تيهِ الخُطى
والبُعد
والتّعب."
أنّنا قد عبرنا،
برغم تيهِ الخُطى
والبُعد
والتّعب."
قِفا نَبكِ.
@qiiinbki
وآنِسْنِي بكَ
أُنساً يُعوِّضُني عن وَحْشةِ النَّاس.
تَ: @Cl0uddbot
قِفا نَبكِ. (Arabic)
قِفا نَبكِ هو قناة تلغرامية تهدف إلى تحفيز المشتركين على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم بحرية وصدق. بإمكانكم الانضمام إلى هذه القناة لتجدوا المساحة الآمنة التي تسمح لكم بالبكاء والتعبير عن جميع الأحاسيس التي تشعرون بها. بفضل قِفا نَبكِ، ستجدون الراحة والأمان النفسي الذي يساعدكم على التغلب على وحدتكم والشعور بالوحدة. انضموا إلينا اليوم وابدأوا رحلتكم نحو العثور على راحة البال والانسجام الداخلي. هذه القناة من تصميم @Cl0uddbot وتقدم لكم منصة آمنة وملهمة للتعبير عن مشاعركم بحرية وصدق.
قِفا نَبكِ.
09 Feb, 22:11
_ سهرُ أيّام الدّراسة لا غاية منهُ إلا أن نقول يومًا "صحِبتُ الكُتب ولم أنَـمِ" دون أن تُكتب عند الله كذبة.
وإلّا فلا معنًى له إلا أنّه تسويفُ يومٍ كامل، ثمّ استغلال الوقت بدل الضائع.
وإلّا فلا معنًى له إلا أنّه تسويفُ يومٍ كامل، ثمّ استغلال الوقت بدل الضائع.
قِفا نَبكِ.
09 Feb, 22:02
وَكُــلُّ سَـعـيٍ سَيَجزي اللَهُ سـاعِيَـهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَبا.
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَبا.
قِفا نَبكِ.
08 Feb, 14:18
_أن تَحمل ما أهمّه كأنهُ همُّك، ثمّ تَفقد الأشياء في عَينِك وَهجها، لأنّه كان مُثقلًا، تودّ أن تَحملَ عنه، تَفديهِ بكلّ ما لَديك، وتَشعُر -في لحظةِ أسًى- أن الدُّنيا لا تَصفو، ولم تَصفو لأحدٍ قبلك ولا بَعدك، وأنّك كذلك تُنازعُ حربًا قد استحكمت بين أضلُعك تُلهي نفسك عنها، حتّى يَلمس الألم عَزيزًا، حينها تُدرك أنّ ألمك هيّنٌ هيّن، وأنّ الهمّ ألمٌ، كما أنّ عجزَك ألَم.
وصدَق واللهِ من قال:
في عينِك الهمُّ، في قلبي مواجِعُهُ.
وصدَق واللهِ من قال:
في عينِك الهمُّ، في قلبي مواجِعُهُ.
قِفا نَبكِ.
06 Feb, 09:26
"مهمومٌ بأمتي، مولع بأن أنفع غيري، أن أترك أثرًا، أن أكون إضافةً نافعة، وكفًا مفيدة، لا أتحمل فكرة أن أموت دون فعل شيء، أن أنتمي للقوم بالاسم، وأكون ضمنهم عددًا فقط.
لا يهمني أن يُذكر اسمي، إنما يؤرقني بقاء ما فعلته وقلته خلفي، يبلغني في أحوج ما يحتاج المرء لما يُنجيه... مجرد الفكرة تبعث بالقشعريرة.
لستُ أبالي بالنطاق الذي يبلغه تأثيري، وإن كان شخصًا؛ فقد وُعدت أنه خير من حمر النعم، قيل لي أن أجري لا يضيع، أن النفس الواحدة تعدل الناس أجمعين برحمة الله، وأن الحسنة الواحدة تضاعف أضعافًا كثيرة... هذه التجارة مع الله توقد الهمة في أضلعي.
لا أذكر كيف كنتُ قبل أن أفكر هكذا، مَن كنتُ قبل أن أردد هذه الكلمات بيقين، لكني صرت من أنا عليه بفضلٍ من الله، وهو سبحانه من وضعني على هذه الطريق فلا بد من وصول، وهو عز وجل من غرس فيّ هذا فلا بد من إثمار!".
لا يهمني أن يُذكر اسمي، إنما يؤرقني بقاء ما فعلته وقلته خلفي، يبلغني في أحوج ما يحتاج المرء لما يُنجيه... مجرد الفكرة تبعث بالقشعريرة.
لستُ أبالي بالنطاق الذي يبلغه تأثيري، وإن كان شخصًا؛ فقد وُعدت أنه خير من حمر النعم، قيل لي أن أجري لا يضيع، أن النفس الواحدة تعدل الناس أجمعين برحمة الله، وأن الحسنة الواحدة تضاعف أضعافًا كثيرة... هذه التجارة مع الله توقد الهمة في أضلعي.
لا أذكر كيف كنتُ قبل أن أفكر هكذا، مَن كنتُ قبل أن أردد هذه الكلمات بيقين، لكني صرت من أنا عليه بفضلٍ من الله، وهو سبحانه من وضعني على هذه الطريق فلا بد من وصول، وهو عز وجل من غرس فيّ هذا فلا بد من إثمار!".
قِفا نَبكِ.
05 Feb, 16:41
"مُوجَعٌ؟
لا بأسَ كل الناسِ ما سلِموا..
فارفق بقلبكَ إن ضاقت بكَ الحيلُ!"
لا بأسَ كل الناسِ ما سلِموا..
فارفق بقلبكَ إن ضاقت بكَ الحيلُ!"
قِفا نَبكِ.
05 Feb, 16:40
"الحمد لله الذي يخلف خيرًا، ويبرأ جرحًا، ويقرّ عيناً، فلا تتوقف الحياة بخسارة بل يجعلها الله بوابة بداية، وحياة جديدة، ولا تنتهي فرصة بل يسوق الله فرصًا أخرى، ولا يفوت رزق بل يأتِ به الله من حيث لا نحتسب.
خلق الله الحياة مستمرة لا تتوقف، فلا تضيق وعند الله خزائن السماوات والأرض."
خلق الله الحياة مستمرة لا تتوقف، فلا تضيق وعند الله خزائن السماوات والأرض."
قِفا نَبكِ.
04 Feb, 17:35
﴿وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ﴾.
قِفا نَبكِ.
04 Feb, 17:06
ازرَعْ عُلومَكَ في رُبَى العزمِ واثقًا
فالمَجْدُ يَحصُدُهُ المُجِدُّ إذا غَرَسْ
فالمَجْدُ يَحصُدُهُ المُجِدُّ إذا غَرَسْ
قِفا نَبكِ.
04 Feb, 13:31
"ستخوض غِمار كل شي حتّى تؤمن أنّك لن تُدرك الأبد، ولن تبلغ الجِبال طُولًا، وأن مغَانِم العُمر في خلوِّ البال، وتمام الصحّة، وأيّامٍ مُحايدة تنَام إثرها موفورًا بالرِضا والأمَان."
قِفا نَبكِ.
04 Feb, 13:30
"أن نكون أوتادًا في أزمنة التردّد،
هطولًا في مواسم الجَفاف،
نُبصر حيث لا شيء يُرى".
هطولًا في مواسم الجَفاف،
نُبصر حيث لا شيء يُرى".
قِفا نَبكِ.
02 Feb, 17:53
فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفًا
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ!
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ!
قِفا نَبكِ.
31 Jan, 23:25
"وَإِلىٰ طاعَتِكَ فَمِلْ بي، وَعَنْ طُغْيَانِكَ وَمَعْصِيَتِكَ فَرُدَّني."
قِفا نَبكِ.
30 Jan, 18:15
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
قِفا نَبكِ.
27 Jan, 12:23
"استَعِذ بالله من أنْ تملك أسباب الخير فتجفَل، ومِن أن تكون قادرًا على تفريج كَرب فلا تفعل، ومِن أن تُوهَب مفاتيح الجود فتضنّ بها، ومن أن تكون سحابةً تبخل بغيثها، ومن أن تُعطَى ولا تُعطِي، وتُسقَى ولا تُسقِي، واستَعِذ من شُحّ النفس، وانعدام المروءة، وقِلّة النُبل."
قِفا نَبكِ.
26 Jan, 18:12
_اللهم بصيرةَ الطريق، وعونَ الرفيق، وزادَ الروح، وقوة الطمُوح، وتمهيد الدروب.
قِفا نَبكِ.
26 Jan, 18:12
"أمّا الصفح فضرب من الترف. إننا لا ننسى الأشياء، ولكنّها بمرور الوقت تكون غير قادرة على التأثير فينا".
قِفا نَبكِ.
24 Jan, 11:35
"أن أسير يا ربّ بقلبٍ غير مُثقَل، يدفعهُ اليقين بك، مُحكَم بالسّكينة من عندك، مطمئنّ النّبض غير مضطرب، لا يعْوَج بالارتياب، ولا يرهقهُ خوفٌ ممّا يجهله، رشيدٌ، مستهدٍ بهدايتك يعرف أين يخطو، يخافُك ويُحبُّك، آمين."
قِفا نَبكِ.
23 Jan, 14:34
"ومن تمام حُسْنِ الظَّنِّ باللهِ أنْ يستقرَّ في
قلبِكَ أنَّه لا خيرَ لكَ في شيءٍ مُنِعْتَ عنه، وأنَّ
رحمةَ اللهِ بالحِرمان لا تقِلُّ عن رحمته بالعطاء".
قلبِكَ أنَّه لا خيرَ لكَ في شيءٍ مُنِعْتَ عنه، وأنَّ
رحمةَ اللهِ بالحِرمان لا تقِلُّ عن رحمته بالعطاء".
قِفا نَبكِ.
22 Jan, 16:10
وفي النّفسِ حاجـاتٌ
تضيـقُ على الفتى
ولكن بربِّ الكونِ
أعظمُ مأمَلِ.
تضيـقُ على الفتى
ولكن بربِّ الكونِ
أعظمُ مأمَلِ.
قِفا نَبكِ.
21 Jan, 16:57
"معيار إعجابي بالأشخاص: العقلُ والفِكرُ، فإن زانت عقليته وفِكره، تجملت في عينيّ هيئته".
قِفا نَبكِ.
21 Jan, 09:04
"اختاروا اللين ما استطعتم، ما خسر من حاورَ برحمةٍ وتيقّظ لأثر الكلمات على القلوب."
قِفا نَبكِ.
20 Jan, 11:10
دخلتُ الامتحان اليَوم مُعتمدةً على توفِيق الله أولًا، ثم معلوماتي العامّة عن خِلافة أبي بكرٍ الصدّيق رضي الله عنه، وما استطعتُ أن أجمَعهُ من المُرتدّين فجر اليوم، والذين -لحُسن الحظّ- قد رافقُوني في ورقةِ الإجابة وكتبتُهم جميعًا، إلا أني نسيتُ الآباء والأجداد، فكتبتُ الأسماء مُجرّدةً (قَيس، وبَر، إلياس) وهكذا.
ثمّ خطَر في نَفسي خاطرٌ في حينِ كتابتِي لردّة أهل اليمن، وبالتّحديد عند الجزء الذي حدث في المدينة؛ وقد بدأتُ السّرد وربطَ الحِبكةِ ونَسجَ الحكاية، فقلتُ في نفسي: إنّكِ الآنَ تَكتُبين تاريخًا قد حَدث، وأحداثًا قد عاشَها هؤلاء، ثمّ تُغفلين جُزءًا فتتكهّنين أنّه كان كذا، أو تَختصِرين نقاشًا حصل بين جماعةٍ، تخيّلي أن يقرأَ مَن تكتُبين عنهم هذه القِصص يومًا ما، ويقولون لا واللهِ ما حصَل كذا!. :)
أو أنّ التاريخَ مَزيدٌ ربّما أو مَكذوبٌ، -والتّاريخ من الأمورِ التي لا تُصدّق بالنّسبة لي إلا ما صحّ منها أو تعلّق بصحابيٍّ أو إمامٍ-، إذن فماذا نَفعل نحن؟ نَكتُب عن أشخاص لعلّهم لم يكونوا في الحِبكة أصلًا، فلو كُتب تاريخٌ بعد آلافِ السّنين عن معهدنا مثلًا، ثمّ دُرّس، لعلّ من الطّلاب من سيتكهّن كما نفعلُ نحن اليَوم، ويقولُ فينا ما لم نَفعله أو نَقُله، ونَتجرّع المُرّ اليوم لنلمعَ يومًا ما ويُكتب أنّا قد سطّرنا الأمجاد.
أيُكتبُ حِينها أنّنا امتحنّا في بردٍ قارسٍ في مُنتصف موجاتِ بردِ شهر يناير ومَرِضنا منه؟ أو أنّنا واجَهنا موادَ ضخمةٍ بأسئلةٍ من القَمر؟ من الإنصاف أن يُكتب هذا أيضًا.
ثمّ خطَر في نَفسي خاطرٌ في حينِ كتابتِي لردّة أهل اليمن، وبالتّحديد عند الجزء الذي حدث في المدينة؛ وقد بدأتُ السّرد وربطَ الحِبكةِ ونَسجَ الحكاية، فقلتُ في نفسي: إنّكِ الآنَ تَكتُبين تاريخًا قد حَدث، وأحداثًا قد عاشَها هؤلاء، ثمّ تُغفلين جُزءًا فتتكهّنين أنّه كان كذا، أو تَختصِرين نقاشًا حصل بين جماعةٍ، تخيّلي أن يقرأَ مَن تكتُبين عنهم هذه القِصص يومًا ما، ويقولون لا واللهِ ما حصَل كذا!. :)
أو أنّ التاريخَ مَزيدٌ ربّما أو مَكذوبٌ، -والتّاريخ من الأمورِ التي لا تُصدّق بالنّسبة لي إلا ما صحّ منها أو تعلّق بصحابيٍّ أو إمامٍ-، إذن فماذا نَفعل نحن؟ نَكتُب عن أشخاص لعلّهم لم يكونوا في الحِبكة أصلًا، فلو كُتب تاريخٌ بعد آلافِ السّنين عن معهدنا مثلًا، ثمّ دُرّس، لعلّ من الطّلاب من سيتكهّن كما نفعلُ نحن اليَوم، ويقولُ فينا ما لم نَفعله أو نَقُله، ونَتجرّع المُرّ اليوم لنلمعَ يومًا ما ويُكتب أنّا قد سطّرنا الأمجاد.
أيُكتبُ حِينها أنّنا امتحنّا في بردٍ قارسٍ في مُنتصف موجاتِ بردِ شهر يناير ومَرِضنا منه؟ أو أنّنا واجَهنا موادَ ضخمةٍ بأسئلةٍ من القَمر؟ من الإنصاف أن يُكتب هذا أيضًا.
قِفا نَبكِ.
18 Jan, 19:49
﴿عَسى رَبُّنا أَن يُبدِلَنا خَيرًا مِنها إِنّا إِلى رَبِّنا راغِبونَ﴾
قِفا نَبكِ.
18 Jan, 19:47
ربّاهُ حقّق ما رجوتُ فإنَّنِي
راضٍ بما يجرِي عَليَّ و ما جرَى
إن كان خيراً بابُ جودِكَ واسعٌ
أو كان ضُراً غيرَ صبرٍ لا أرَى
فبمَا حكمتَ فإنَّني بكَ مؤمنٌ
راضٍ بما أجرى الحكيمُ و قدَّرا.
راضٍ بما يجرِي عَليَّ و ما جرَى
إن كان خيراً بابُ جودِكَ واسعٌ
أو كان ضُراً غيرَ صبرٍ لا أرَى
فبمَا حكمتَ فإنَّني بكَ مؤمنٌ
راضٍ بما أجرى الحكيمُ و قدَّرا.
قِفا نَبكِ.
17 Jan, 07:43
صباح الخير،
لن يجلبَ السعيُ شيئًا لا نصيبَ بهِ
أو يمنعُ الحرصُ ما قد قدرَ اللهُ.
لن يجلبَ السعيُ شيئًا لا نصيبَ بهِ
أو يمنعُ الحرصُ ما قد قدرَ اللهُ.
قِفا نَبكِ.
16 Jan, 09:05
ازرعْ جميلَكَ وارحلْ غيرَ منتظِرِ
واتـركْ بفعلكَ ما يغنيـكَ من أثَـرِ
لا تنتظِرْ شكرهمْ فالناسُ قد جُبِلوا
على الـتنكّـرِ للمعـروفِ والـضّجَـرِ
واقصد بفعلكَ وجهَ اللهِ محتسِبًا
فاللهُ يعطيكَ ما ترجو بلا ضررِ.
واتـركْ بفعلكَ ما يغنيـكَ من أثَـرِ
لا تنتظِرْ شكرهمْ فالناسُ قد جُبِلوا
على الـتنكّـرِ للمعـروفِ والـضّجَـرِ
واقصد بفعلكَ وجهَ اللهِ محتسِبًا
فاللهُ يعطيكَ ما ترجو بلا ضررِ.
قِفا نَبكِ.
15 Jan, 11:36
أنا معَ الخُصوصيّة، مع إعلانِ الوُصول لا إعلانِ الخطوات، مع الخُطط الفَرديّة والسّير المُستقل، والأمجادِ التي يُسطّرها المَرءُ ولا يَعلمُها أحد.
مع الكِتمان، وجدًا.
مع الكِتمان، وجدًا.
قِفا نَبكِ.
14 Jan, 19:18
كنا نمد إلى النجوم أكُّفَّنا
ونجول بين البدر والغيمات
أُعطيك ياقوتاً.. عقيقاً.. لؤلؤاً
أُعطيك سلسالاً من النجمات؟
ونجول بين البدر والغيمات
أُعطيك ياقوتاً.. عقيقاً.. لؤلؤاً
أُعطيك سلسالاً من النجمات؟
قِفا نَبكِ.
13 Jan, 09:05
رأيتُ آثار رحمتك في كُل شُؤون حياتي، ما عادت يدي خائبة يومًا، تُعطيني قبل السؤال، وتجود عليّ بأكثر مما سألت.
اللهم لكَ الحمدُ على ما أعطيتَ وما مَننتَ، ولكَ الحمدُ على كلِّ ما نتقلَّبُ فيهِ من النِّعم والنّعيم والدِّفءِ والمأوى والسَّكن، لكَ الحمدُ ربّنا أبدًا أبدًا دائمًا سرمدًا يزيدُ ولا يَبِيد.
اللهم لكَ الحمدُ على ما أعطيتَ وما مَننتَ، ولكَ الحمدُ على كلِّ ما نتقلَّبُ فيهِ من النِّعم والنّعيم والدِّفءِ والمأوى والسَّكن، لكَ الحمدُ ربّنا أبدًا أبدًا دائمًا سرمدًا يزيدُ ولا يَبِيد.
قِفا نَبكِ.
12 Jan, 10:44
"سل الله الخفة، أن تنامَ خفيفًا، وتصحو خفيفًا، وتسير خفيفًا، وتظلَّ العمر كله خفيفًا تمر فيه مرور الكرام."
قِفا نَبكِ.
11 Jan, 15:25
مساءُ الخير، أما بعد:
"كُلّما أحَطتَ نَفسَكَ بالعُظَماء عَظُمَت خُطاك! وتَغَيَّرت أفكارك، واستقامَ مَسارُك، وصِرتَ أكثر نُضجًا، فهمًا، وَعيًا، رافقتهم صداقةً، ملازمة، مرافقة، أو متابعة، كُلّه يؤثّر بتكوين شيءٍ فيك، حتّى لو لَم تُقابل وجهًا، يكفيك أن تُقابل أثرًا، قال لي أحدهم يومًا: "رافِق الكِبارَ تَكبُر"، والكِبار ليس مقصودها العُمر".
"كُلّما أحَطتَ نَفسَكَ بالعُظَماء عَظُمَت خُطاك! وتَغَيَّرت أفكارك، واستقامَ مَسارُك، وصِرتَ أكثر نُضجًا، فهمًا، وَعيًا، رافقتهم صداقةً، ملازمة، مرافقة، أو متابعة، كُلّه يؤثّر بتكوين شيءٍ فيك، حتّى لو لَم تُقابل وجهًا، يكفيك أن تُقابل أثرًا، قال لي أحدهم يومًا: "رافِق الكِبارَ تَكبُر"، والكِبار ليس مقصودها العُمر".
قِفا نَبكِ.
11 Jan, 11:19
سابِق زَمانَكَ خَوفاً مِن تَقَلُّبِهِ
فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
وَاِعزَم مَتى شِئتَ فَالأَوقاتُ واحِدَةٌ
لا الرَيثُ يَدفَعُ مَقدوراً وَلا العَجَلُ.
فَكَم تَقَلَّبَتِ الأَيّامُ وَالدُوَلُ
وَاِعزَم مَتى شِئتَ فَالأَوقاتُ واحِدَةٌ
لا الرَيثُ يَدفَعُ مَقدوراً وَلا العَجَلُ.
قِفا نَبكِ.
02 Jan, 14:08
"الرّغباتُ بكَ موصولةٌ، والآمالُ عليكَ مقصورةٌ، والوجوه لقدرتكَ ضارعةٌ، والأرواح إليكَ مشوقةٌ، والأماني بكَ منوطةٌ، وآلاؤكَ عندَ جميع الخلقِ مشهودةٌ ومسموعةٌ؛ فآتِنا اللّهمّ من لدنكَ ما لاقَ بكرمِك، وانفِ عنّا ما قد نفانا عن بابِك، ووفّقنا لِما يُبيّض وجوهَنا عندك ويُطيل ألسنتنا في تَحميدك وتَمجيدك."
قِفا نَبكِ.
01 Jan, 14:05
"من مقاماتِ التَّوكل العَظيمة أن لا يبالي الإنسان بإقبالِ الأسبابِ وإدبارها، ولا يضطرب قلبه ويَخفق عند إدبارِ ما يُحِب وإقبالِ ما يكره؛ لأن اعتماده على الله، لا على الأسباب."
قِفا نَبكِ.
31 Dec, 14:36
{فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ}
قِفا نَبكِ.
30 Dec, 15:25
ضَع صليبًا على نَحرك وقُل:"المهم النية ونيّتي سليمة"، وانظُر كم سيبدو ذلك تناقُضًا لا تَشوبه شائِبة.
﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
خَير أمّة!
رفَعك الله بالإسلام وأعلى مكانَك وفضّلكَ على كلِّ الأمم، تُنزل نفسك منازِل دنيئةً، وتحتفل بأعيادِ كُفّارٍ مُجوّفةٍ خالية المعنى مليئة بالفُجور والخُمور والاعتِقادات البَلهاء؟!
اتّقوا الله.
﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
خَير أمّة!
رفَعك الله بالإسلام وأعلى مكانَك وفضّلكَ على كلِّ الأمم، تُنزل نفسك منازِل دنيئةً، وتحتفل بأعيادِ كُفّارٍ مُجوّفةٍ خالية المعنى مليئة بالفُجور والخُمور والاعتِقادات البَلهاء؟!
اتّقوا الله.
قِفا نَبكِ.
30 Dec, 15:25
بعد هذا الوضُوح الذي ظهرَ عليه أعداء الإسلام، من مكرٍ وهوانٍ وحقدٍ دفينٍ أصبحُوا يُشيعونهُ على رُؤوس الملأ، وبعد أن افتضَحت خُططهم وانهارَت الصورةُ اللامِعة وسَقطتِ الأقنعة، لا أظنُّ أن عاقلًا قد يستمرُّ في تَعظيمهم والإعجاب بهم، أو يَستسيغُ العَيش بين ظَهرانيهم، أو يَتفانى في العَمل لاقتِصادهم، أو أن يَخطُر ببالهِ الاحتِفال برأس السّنة معهم!
هُنا الرِّباط والامتِحان.
في السّعة كلّنا نُعادي، كلّنا نُظهرُ كُرهًا وبُغضًا، لكن حين الفِتنة، واقتِراب 24 دِيسمبر، هناكَ تَطربُ القلوب للشّجرةِ المُزيّنةِ بالأضواء، وتِمثال سانتا كلُوز، واللّون الأحمرِ القانِئ. :)
أين المُعاداة؟ أين ما فعلَه الكفَرة بالمُسلمين؟ أينَ حَرب الفُوسفور التي انهالَت على أطفالِ غزة؟
ما رأيناها؟
كلّا، رأيناها جميعًا.
"المهم النّية، ومش نيتي نحتفل معاهم"؟
لا يَنفع، حجّةٌ واهية.
هُنا الرِّباط والامتِحان.
في السّعة كلّنا نُعادي، كلّنا نُظهرُ كُرهًا وبُغضًا، لكن حين الفِتنة، واقتِراب 24 دِيسمبر، هناكَ تَطربُ القلوب للشّجرةِ المُزيّنةِ بالأضواء، وتِمثال سانتا كلُوز، واللّون الأحمرِ القانِئ. :)
أين المُعاداة؟ أين ما فعلَه الكفَرة بالمُسلمين؟ أينَ حَرب الفُوسفور التي انهالَت على أطفالِ غزة؟
ما رأيناها؟
كلّا، رأيناها جميعًا.
"المهم النّية، ومش نيتي نحتفل معاهم"؟
لا يَنفع، حجّةٌ واهية.
قِفا نَبكِ.
29 Dec, 16:02
"لن تُمسِكَ حتَّى تُتقِنَ الإفلَات، ولن تجمعَ حتَّى تُتقِنَ التَّخلِّي، ولن تصلَ حتَّى تُتقِنَ الإعراض!
أمَّا إذا كان كلُّ برقٍ إن لاحَ استفزَّك، وكلُّ مساحةٍ في حياتِك إن خَلِيَت عَصَفَت بكَ فيها الرِّياحُ الرَّواجف، فما أطولَ يا صَديقي طريقَك إلى الورَاء!"
أمَّا إذا كان كلُّ برقٍ إن لاحَ استفزَّك، وكلُّ مساحةٍ في حياتِك إن خَلِيَت عَصَفَت بكَ فيها الرِّياحُ الرَّواجف، فما أطولَ يا صَديقي طريقَك إلى الورَاء!"
قِفا نَبكِ.
29 Dec, 15:50
إنَّ القلوبَ على القُلوب شواهدٌ
فبغيضُها لكَ بيِّـنٌ وحَبيبُها
وإذا تلاحَظتِ العُيون تفاوضَت
وتحادَثت عما تُجِنُّ قُلوبها.
فبغيضُها لكَ بيِّـنٌ وحَبيبُها
وإذا تلاحَظتِ العُيون تفاوضَت
وتحادَثت عما تُجِنُّ قُلوبها.
قِفا نَبكِ.
27 Dec, 17:10
مساء الخَير، وبعد:
"الأيادي المرتعشة لا تصنع قراراً، والأقدام التي تسير في كل اتجاه لا تصل".
"الأيادي المرتعشة لا تصنع قراراً، والأقدام التي تسير في كل اتجاه لا تصل".
قِفا نَبكِ.
27 Dec, 14:32
هاتُوا فُؤادًا لا يُحسُّ بِما جرى
هاتوا عُيُونًا لا يُؤرِّقها السَّهَر.
هاتوا عُيُونًا لا يُؤرِّقها السَّهَر.
قِفا نَبكِ.
27 Dec, 06:20
"إنّ العَبد لَيتعلّم في ساعَة البَلاء ما لا يَتعلّمه في سنواتِ العافية".
قِفا نَبكِ.
23 Dec, 14:05
وللهِ الحَمد، فقد حَظيتُ برفقةٍ عذبة، يُوصلُون ودّهم كتابةً وخطًا.
وأذكُر يوم كان بيني وبين الرّفاق نقاشٌ حول مسألةٍ شرعيّة، وقد احتدّ النّقاش من طَرفي في إفهامِهم المَقصود منها، ثم ما إن انتَهى الحديثُ حتى سحبت إحداهنّ مذكّرتي لتكتب في طرفِها سريعًا وتُغلقها، ثم تردّها إليّ.
في حينِها لم يخطُر لي إلا أنّه نَهرٌ وزجرٌ، أو نَصيحةٌ من نوعٍ ما، فأبَيتُ فتحَها أو النّظر في مَضمونها حتى أكُون في مزاجٍ أتقبّل فيه نصيحةً، وكانتِ المُفارقة أنّها قد كتبت هذا البَيت، وهو من أعذبِ الشّعر.
يا الله! وقد كان حرفيًا خارج التّوقعات، أو محاولةٌ لتَلطيف الجوّ إن صحّ التعبير، لكنّه قرّ عيني!
وأذكُر يوم كان بيني وبين الرّفاق نقاشٌ حول مسألةٍ شرعيّة، وقد احتدّ النّقاش من طَرفي في إفهامِهم المَقصود منها، ثم ما إن انتَهى الحديثُ حتى سحبت إحداهنّ مذكّرتي لتكتب في طرفِها سريعًا وتُغلقها، ثم تردّها إليّ.
في حينِها لم يخطُر لي إلا أنّه نَهرٌ وزجرٌ، أو نَصيحةٌ من نوعٍ ما، فأبَيتُ فتحَها أو النّظر في مَضمونها حتى أكُون في مزاجٍ أتقبّل فيه نصيحةً، وكانتِ المُفارقة أنّها قد كتبت هذا البَيت، وهو من أعذبِ الشّعر.
يا الله! وقد كان حرفيًا خارج التّوقعات، أو محاولةٌ لتَلطيف الجوّ إن صحّ التعبير، لكنّه قرّ عيني!
قِفا نَبكِ.
27 Nov, 16:37
مَاذَا مَعَي لَوْ كَانَ يَنْفَعُ مَامَعِي
كُلُّ الَّذِي بِالكَفِّ لَيْسَ بِمُقْنِعي
البَابُ مَكْسُورٌ وَنَافذَتي ذَوَتْ
قُلْ لِلْريَّاحِ العَاتِيَاتِ تَمَتَّعِي.
كُلُّ الَّذِي بِالكَفِّ لَيْسَ بِمُقْنِعي
البَابُ مَكْسُورٌ وَنَافذَتي ذَوَتْ
قُلْ لِلْريَّاحِ العَاتِيَاتِ تَمَتَّعِي.
قِفا نَبكِ.
27 Nov, 14:31
المقاطِع القَصيرة أو الـReel من أسوءِ ما ابتُكِر في عالمِ التّواصل؛ مُهلِكةٌ للعقلِ والوقت!
فهي مع هَيئتِها البَكَريّة -من البكَرة- وعدم توقُّفها تُشتِّت الانتِباه، وتُدمّر التركيز، وتحشو الدّماغ كمًا هائلًا من الأفكار والأصوات ووجهات النّظر والشّخصيات دُفعةً واحدة وفي أقل من دَقيقة، إذ مقطعُ الـReel الواحد يجب أن يكون أطول من سبع ثوانٍ ليظهَر على العام، ويظهر لي ولَك.
ومع ذلك.. تُورث المقاطع القَصيرة نفاذَ صبرٍ، ويَعتاد الدّماغ منها قِصر الحديث وقِصر المشهد، فتجدهُ يَنفر من المقاطع الطّويلة ذات الفائدة والصّوتيات، وحتى الحديث يَقتضبُه، بل ويتمنّى أحيانًا أن يكون ثمّتَ skip أو ×2 على الواقع ليتخطّى. :)
أتساءَلُ دائمًا: إلى أيِّ حدٍّ ستصلُ هذه التّقنيات في تَدمير الإنسان وعقلِه وإدراكِه؟
فهي مع هَيئتِها البَكَريّة -من البكَرة- وعدم توقُّفها تُشتِّت الانتِباه، وتُدمّر التركيز، وتحشو الدّماغ كمًا هائلًا من الأفكار والأصوات ووجهات النّظر والشّخصيات دُفعةً واحدة وفي أقل من دَقيقة، إذ مقطعُ الـReel الواحد يجب أن يكون أطول من سبع ثوانٍ ليظهَر على العام، ويظهر لي ولَك.
ومع ذلك.. تُورث المقاطع القَصيرة نفاذَ صبرٍ، ويَعتاد الدّماغ منها قِصر الحديث وقِصر المشهد، فتجدهُ يَنفر من المقاطع الطّويلة ذات الفائدة والصّوتيات، وحتى الحديث يَقتضبُه، بل ويتمنّى أحيانًا أن يكون ثمّتَ skip أو ×2 على الواقع ليتخطّى. :)
أتساءَلُ دائمًا: إلى أيِّ حدٍّ ستصلُ هذه التّقنيات في تَدمير الإنسان وعقلِه وإدراكِه؟
قِفا نَبكِ.
27 Nov, 14:31
تقول العرب: "فلانٌ لهُ شَرْيٌ وأَرْيٌ"
أي: إنه سِلْمٌ للوِدِّ، حَرْبٌ للضِدِّ.
فالشرْيُ: الحنظل، والأَرْيُ: العَسَل.
أي: إنه سِلْمٌ للوِدِّ، حَرْبٌ للضِدِّ.
فالشرْيُ: الحنظل، والأَرْيُ: العَسَل.
قِفا نَبكِ.
22 Nov, 09:48
فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ .. يُذْكَرُ.
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ .. يُذْكَرُ.
قِفا نَبكِ.
21 Nov, 18:26
"تُكبِر نفسي معانيَ: (هل أنتم تاركوا لي صاحبي!)
المقولة التي انتفضَ بها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لصاحبه أبي بكر.. أمام حشد أصحابه، فكأنّما هُم الكواكب وأبو بكرٍ شمسهم!
هذا الاختصاص مُحَبّب، وهذه الانفعالة التي تنكُش رتابّة المُدّة إلى إظهار عُمق المكانة التي لا تُبرِد سخونتها الأيّام، ولا تبهَت مع مرور السنين، ولا تُمحى ملامحها لكثرة الوجوه.
الاختصاص الّذي يتجلّى دائمًا ليعرِف الّذين حوله مَن هو أبو بكر عند رسول الله ﷺَ، ويعلم العدوّ والصاحب على أيّ عتّبَةٍ يقفُ أبو بكر -رضي الله عنه-، بينما يقتسم رسول الله ﷺَ للجميع شمائل أخلاقه وحُسن عشرته ويضع كُلًّا على ثغره! كان يستأثر أبا بكر لثغرٍ يُجِلّه، أجل.. لمّا بسط المرض أجنحته على النبيّ -صلّوات الله عليه- جمَع نفسه المُتعبة وقال: "مُرُوا أبا بكر فلْيُصلِّ بالنّاس" اختار أبا بكر!
من هُنا اتّكأ اليقين في نفوسهم جميعًا ألّا مُنازع لأبي بكر عند نبيّهم فرفعوهُ للخلافة.
ولمّا تأخّر النبيّ عن الصّلاة ذات يوم في أمرٍ حبَسَه، قَدّموا أبا بكر! لِما علِمُوه من نبيّهم -صلّوات الله عليه- في نبراته وغضباته واستئثاره واختصاصه له -رضي الله عنه-!
رفَع شأنه دُون أن يشير إليه، وأعلى مكانته دون أن يأمرهم بذلك.. هكذا يُجَلّي الصاحب قَدْر صاحبه، ويحفَظ جَنابَه مِن أن يُرمَى بسَهمٍ مُستكثرًا، فتتيَقّن الأنفس فتهدأ.
لأجل هذا أرى من صوَر الصُحبة:هو الاختصاص.
أن يكون حضورهُ يختلف عن البقيّة، يُغمَر الجميع المُودة واللُطف بينما يكون حظّ صاحبك الظهور الألمَع، أن يُقسَم للأرواح نُبل التعامل لكنْ لصديقك النّصيب الأكثر، أن يطأ الجميع العتّبَة فيصعد هو المنبر.. هكذا يُختَم على الأنظار وِثاق الصُحبة.
لذلك يُحِبّ المرء منّا هذه المَشاهد، وينتَشي بهذه الصورة وإن لم يُظهِرها.. يَشعُر أنّ الأعين تُراقب الوتَد المعقود بقلبه بصمت، وتعرف أنّه في شوكةِ أذى يُمكن ألّا تُماط عن الطريق سيصدح أحدهما:
"هل أنتم تاركوا لي صاحبي؟" فتنكَفِئ."
المقولة التي انتفضَ بها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لصاحبه أبي بكر.. أمام حشد أصحابه، فكأنّما هُم الكواكب وأبو بكرٍ شمسهم!
هذا الاختصاص مُحَبّب، وهذه الانفعالة التي تنكُش رتابّة المُدّة إلى إظهار عُمق المكانة التي لا تُبرِد سخونتها الأيّام، ولا تبهَت مع مرور السنين، ولا تُمحى ملامحها لكثرة الوجوه.
الاختصاص الّذي يتجلّى دائمًا ليعرِف الّذين حوله مَن هو أبو بكر عند رسول الله ﷺَ، ويعلم العدوّ والصاحب على أيّ عتّبَةٍ يقفُ أبو بكر -رضي الله عنه-، بينما يقتسم رسول الله ﷺَ للجميع شمائل أخلاقه وحُسن عشرته ويضع كُلًّا على ثغره! كان يستأثر أبا بكر لثغرٍ يُجِلّه، أجل.. لمّا بسط المرض أجنحته على النبيّ -صلّوات الله عليه- جمَع نفسه المُتعبة وقال: "مُرُوا أبا بكر فلْيُصلِّ بالنّاس" اختار أبا بكر!
من هُنا اتّكأ اليقين في نفوسهم جميعًا ألّا مُنازع لأبي بكر عند نبيّهم فرفعوهُ للخلافة.
ولمّا تأخّر النبيّ عن الصّلاة ذات يوم في أمرٍ حبَسَه، قَدّموا أبا بكر! لِما علِمُوه من نبيّهم -صلّوات الله عليه- في نبراته وغضباته واستئثاره واختصاصه له -رضي الله عنه-!
رفَع شأنه دُون أن يشير إليه، وأعلى مكانته دون أن يأمرهم بذلك.. هكذا يُجَلّي الصاحب قَدْر صاحبه، ويحفَظ جَنابَه مِن أن يُرمَى بسَهمٍ مُستكثرًا، فتتيَقّن الأنفس فتهدأ.
لأجل هذا أرى من صوَر الصُحبة:هو الاختصاص.
أن يكون حضورهُ يختلف عن البقيّة، يُغمَر الجميع المُودة واللُطف بينما يكون حظّ صاحبك الظهور الألمَع، أن يُقسَم للأرواح نُبل التعامل لكنْ لصديقك النّصيب الأكثر، أن يطأ الجميع العتّبَة فيصعد هو المنبر.. هكذا يُختَم على الأنظار وِثاق الصُحبة.
لذلك يُحِبّ المرء منّا هذه المَشاهد، وينتَشي بهذه الصورة وإن لم يُظهِرها.. يَشعُر أنّ الأعين تُراقب الوتَد المعقود بقلبه بصمت، وتعرف أنّه في شوكةِ أذى يُمكن ألّا تُماط عن الطريق سيصدح أحدهما:
"هل أنتم تاركوا لي صاحبي؟" فتنكَفِئ."
قِفا نَبكِ.
18 Nov, 20:55
الرّسالةُ اليوم: ها أنا بفضل الله قد نجحتُ في الامتحان، وكسبتُ الحفلَ واستمتعت.
عيشوا أيّامكم، وكلّ مرٍّ سيمُرّ.
عيشوا أيّامكم، وكلّ مرٍّ سيمُرّ.
قِفا نَبكِ.
18 Nov, 20:51
وبخِلاف النّحو، فإنّ الصّرف من أرقّ ما رأت عَيناي، مادةٌ بسيطة، تهتمّ بالوزن وفعلانٍ وفعلاءُ وأوزانٌ قياسيّة وأوزانٌ مَسموعة وبُنية الفعل، أُجيبُ امتحاناتها بَديهيًّا، لا أذكر أنّي فتحتُ لها كتابًا بجدٍّ حتى اللحظة.
ليتَ المواد جميعُها صَرف.
ليتَ المواد جميعُها صَرف.
قِفا نَبكِ.
18 Nov, 20:49
عاد لنا فصلُ نحوٍ جديد.
الجَميلُ في الأمر هذه المرّة أنها مادةُ "النّحو والصّرف 4"، أو بالأحرى: المرحلةُ الختاميّة لسلسلة الكِفاح المُستميت مع ابن مالكٍ -رحمه الله-.
مازال العِداءُ مستمرًا، ومازلنا على المَبدأ، عدوّنا الذي لا نَستمرِؤه، لكنّه كضيفٍ ثقيلٍ لابدّ منه.
الجَميلُ في الأمر هذه المرّة أنها مادةُ "النّحو والصّرف 4"، أو بالأحرى: المرحلةُ الختاميّة لسلسلة الكِفاح المُستميت مع ابن مالكٍ -رحمه الله-.
مازال العِداءُ مستمرًا، ومازلنا على المَبدأ، عدوّنا الذي لا نَستمرِؤه، لكنّه كضيفٍ ثقيلٍ لابدّ منه.
قِفا نَبكِ.
18 Nov, 20:45
"إذا سَنح لكَ ذكرُ شيءٍ فاذكرهُ بأحسنِ أسمائهِ، فإنّ ذلك من المُروءة، وإنّما المُرء بمروءته."
قِفا نَبكِ.
15 Nov, 18:20
"وبعد مرور الوقت، ستكتشف بأنك قلقت أكثر مما ينبغي، وبطريقةٍ ما؛ ستدرك أنك لست مالك أمرك، وأن أمرك إن ضاق واستضاق، له ربٌ هو أولى به، وأن الله رؤوف، ورحيم، بالقدر الذي يُنجينا من شرور البشر، ومن أنفسنا حين لا نقوى عليها."
قِفا نَبكِ.
15 Nov, 18:18
"حرص الإنسان ألا يبدو عليه التأثر بحدثٍ معين في حياته قد يكلفه الكثير، ربما أكثر من وقع الحدث ذاته.
كتمان المشاعر الطبيعية من الخوف والحزن والقلق ورغبة الإنسان في ألا يعترف حتى أمام نفسه بحقه في تلك المشاعر، يضع فوق صدره ثقلًا مضاعفًا يستطيع أن يتخلص منه فقط إن تسامح مع لحظات ضعفه."
كتمان المشاعر الطبيعية من الخوف والحزن والقلق ورغبة الإنسان في ألا يعترف حتى أمام نفسه بحقه في تلك المشاعر، يضع فوق صدره ثقلًا مضاعفًا يستطيع أن يتخلص منه فقط إن تسامح مع لحظات ضعفه."
قِفا نَبكِ.
14 Nov, 10:58
"لا غيّبَ اللّٰهُ وجهَ حبيبٍ عن حبيبه، ولا أذاقَ أحدًا مرارة البُعد بعد حلاوة القرب، ولا صقيع الوحدة بعد دفء الونس."
قِفا نَبكِ.
13 Nov, 21:08
يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ
والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ
أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السماء
ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ
ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما
تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ
والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ
أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السماء
ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ
ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما
تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ
قِفا نَبكِ.
12 Nov, 15:41
سَنَسعىٰ في دُروب العَزم حتٰى
ننـال بِغايـةِ المَسعىٰ مُنانـا
وتَسطُع شَمسُنا مِن بعد ليلٍ
يَكادُ ظَلامهُ يَحجبُ رؤانـا.
ننـال بِغايـةِ المَسعىٰ مُنانـا
وتَسطُع شَمسُنا مِن بعد ليلٍ
يَكادُ ظَلامهُ يَحجبُ رؤانـا.
قِفا نَبكِ.
08 Nov, 21:50
إن المَرء ليَشعُر بالطمَأنينَة وَالرَّاحة في المَكان، الذي أَلِفَ العيش بين أركانَه: ذلِك أنّه مَهما لقِي فيه مِن التَّعاسة وَالشّقاء، فإنَّه يَشعر فيه مَع ذلِك بالتَّوازن وَالطّمَأنينَة.
قِفا نَبكِ.
08 Nov, 17:41
إنّي أُجاهد بالدُّعاء بِحُرقةٍ
وبِداخلي ظَنُ بربّي لا يَخيبُ
حَسَبِي بأنَّي قَدِ سألتُ لِحَاجَتي
ربًا يُطَمئِنُ مَن دَعا: إنِّيَ قَريبُ.
وبِداخلي ظَنُ بربّي لا يَخيبُ
حَسَبِي بأنَّي قَدِ سألتُ لِحَاجَتي
ربًا يُطَمئِنُ مَن دَعا: إنِّيَ قَريبُ.
قِفا نَبكِ.
07 Nov, 14:47
"الرُقي ليس منحة تُوهَب، ولا بضاعة تُشترى، ولا ثوباً يُرتَدَى، إنّما هو فكر راسخ، وإيمان مُتجذر، وتربية أصيلة، فتجد الشخصية المتشربة لهذا المعنى راقية في ذاتها وأخلاقها، وأفعالها، وأقوالها، تأنف بعزة عن الدنايا وما لا يُشبهها، ولا تضع نفسها إلا في الأماكن التي تليق بها."
قِفا نَبكِ.
06 Nov, 06:48
"الحمدُ لله لأنّ مجريات أمورنا بيده، تُجريها حكمته، وتحوّطها رحمته، الحمدُ له؛ لأنه ربُّنا، ولم يكلنا إلى ضعفنا ولا ضعف خلقِه، نحمدُه لأننا بينَ يديه، ولسنا في رجاءِ غيره."
قِفا نَبكِ.
06 Nov, 06:48
”للمرة الأولى في عُمري أنتبه أنّي كُنت لينة بإفراط، فلمّا مستني النار قررتُ أن أدعها تخبزني، أكثر فأكثر فأكثر، حتى قسَت أطرافي، وزاد لُبّي حلاوة، لقد آثرت أن أمر بالألم، على أن أعيش طول عُمري راخيةً كالعجين.”
قِفا نَبكِ.
06 Nov, 06:46
وَمَا يُدْرِكُ الْحَاجَاتِ مِنْ حَيْثُ تُبْتَغَى
مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا مَنْ أَعَدَّ وَشَمَّرَا.
مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا مَنْ أَعَدَّ وَشَمَّرَا.
قِفا نَبكِ.
31 Oct, 16:38
لِلوالدِ -حفظه الله- طالبٌ صينيُّ الأصل، يعملُ هنا مُترجمًا، ويتواصل مع الوالدِ عبر الإنترنت ليَعرض محفُوظه ويأخُذ جَديده.
بالأمس كنتُ أسمعُ تلاوتَهُ من غُرفتي، كان جليًّا صعُوبةُ نُطق الحُروف عليه، حتى إنّه يتكلّفُ لتظهرَ غُنّة النّون صحيحة، وليَتمكّن من نُطق حركتَين مُتجاورتَين ومُختلِفتَين، ضمّةٍ بعد فَتحٍ مثلًا، كان يجدُ مشقّةً كبيرة، في سَرد الآيةِ كاملة، ويتوقّف في مواضع عَشوائيّة، تجعلُ من الجليّ مَعرفةُ أنّه لا يَعلمُ معنى ما يتلُو، إنّما يحفظُ حروفًا ونصًّا.
مجدّدًا، نستذكِرُ قول ﷺ:"ومثل الذي يقرأ، وهو يتعاهدهُ، وهو عليه شديدٌ فله أجران".
بالأمس كنتُ أسمعُ تلاوتَهُ من غُرفتي، كان جليًّا صعُوبةُ نُطق الحُروف عليه، حتى إنّه يتكلّفُ لتظهرَ غُنّة النّون صحيحة، وليَتمكّن من نُطق حركتَين مُتجاورتَين ومُختلِفتَين، ضمّةٍ بعد فَتحٍ مثلًا، كان يجدُ مشقّةً كبيرة، في سَرد الآيةِ كاملة، ويتوقّف في مواضع عَشوائيّة، تجعلُ من الجليّ مَعرفةُ أنّه لا يَعلمُ معنى ما يتلُو، إنّما يحفظُ حروفًا ونصًّا.
مجدّدًا، نستذكِرُ قول ﷺ:"ومثل الذي يقرأ، وهو يتعاهدهُ، وهو عليه شديدٌ فله أجران".
قِفا نَبكِ.
27 Oct, 10:51
"ليس من طَبعِ الحياة تمام الحظوظ، فلا كَمال مطلق ولا نقص مُطلق. ثمَّة نِعَمٌ كُتبت لك، وثمّة حرمان فُرِضَ عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإمّا أن تعظم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيًّا، وإمّا أن تُقَلِّبَ كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياةٌ تمر بك دون أن تعيشها."
قِفا نَبكِ.
27 Oct, 10:50
"إنَّما تُقطع دروب الحياة الشاقّة، وتُطوىٰ المسافات النائية، وتُقضىٰ الأسفار المُضنِية؛ بالإيمان، والتوكُّل، والعزيمة، والثِّقة، واليقين، واستحضار أنّ الله خير صاحِب، وسنَد، ومُعين، فما طابت الأيام إِلاَّ به، وما قُضِيت الأمور إلَّا بتوفِيقه، وهو نِعم المولى والوكيل".
قِفا نَبكِ.
26 Oct, 17:50
لِقاءُ الناسِ ليسَ يُفيُد شيئًا
سِوى الهَذَيَان مِن قيلٍ وقالِ
فَأقلِل مِن لِقَاءِ الناسِ إلا
لِأَخذِ العِلم أَو إصلاحِ حالِ.
سِوى الهَذَيَان مِن قيلٍ وقالِ
فَأقلِل مِن لِقَاءِ الناسِ إلا
لِأَخذِ العِلم أَو إصلاحِ حالِ.
قِفا نَبكِ.
26 Oct, 16:42
تَيَمَّمَّ حِينَمَا لم يَلْقَ مَاءً
وَفَضَّلَهُ على قَطرِ السَّحَابِ
فَلمَّا أنْ رَأَى ماءً تَنَاسَى
لِخِسَّةِ عَهْدِهِ فَضْلَ التُّـرابِ
وَفَضَّلَهُ على قَطرِ السَّحَابِ
فَلمَّا أنْ رَأَى ماءً تَنَاسَى
لِخِسَّةِ عَهْدِهِ فَضْلَ التُّـرابِ
قِفا نَبكِ.
26 Oct, 11:45
قرأتُ مِن الشِّعر جلّه، وما رأيتُ عِتابًا قاسٍ
على القلبِ كَقولِ البهاء :
"وذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداك!"
على القلبِ كَقولِ البهاء :
"وذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداك!"
قِفا نَبكِ.
25 Oct, 08:15
"ويمر العُمر ويبقى مَطلبي الوحيد السَكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرِفقة..
أن لا يمسّني فزعٌ ولا شكٌّ ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي و تحُفّه كَشيءٍ يحميه."
أن لا يمسّني فزعٌ ولا شكٌّ ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي و تحُفّه كَشيءٍ يحميه."
قِفا نَبكِ.
25 Oct, 08:07
"وما لمستُ شيئًا أشد وطأةً من أن تستشعر حزن شخص عزيز لك وتشعر أنك بلا حيلة ومكتوف الأيادي، تود أن تسكب همّه في جوفك ولا يشعر به ويبقى قرير العين وهادئ الصدر"
قِفا نَبكِ.
24 Oct, 20:53
"عندما تعلَق بحقبة زمنية قديمة كنت فيها بقمة ازدهارك ومجدك، فأنت لن تستطيع رؤية قدراتك الجديدة الحالية وما تتميّز فيه، سيظل عقلك يؤمن بأن ما فات هو الأجمل، وحتى تعيش بمستوى ذهبي في حياتك، إذاً لابد للقديم بأن يعود، وهذه الكارثة بأنك أغمضت عينك عن ما يمكن أن تفعله اليوم بكل الأدوات المتطورة التي أصبحت متاحة لديك."
قِفا نَبكِ.
24 Oct, 14:33
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ
وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ
وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
قِفا نَبكِ.
21 Oct, 11:34
_ وإنَّا على عَقيدةٍ تُغِيظُ أُممًا
قِيامًا وقُعُودًا وعلى جُنُوبِهِم.
قِيامًا وقُعُودًا وعلى جُنُوبِهِم.
قِفا نَبكِ.
20 Oct, 05:55
"وإنّك -أيّها الإنسان- لو بقيت على سَعيك وحده لسُدَّت الأبواب في وجهك وما بلغت غايتك،
لكنّك متى استعنت بالله وتوكّلت عليه تهيّأت لك الأسباب ورأيت في سعيك خيرًا كثيرًا حتى وإن لم تبلغ المُراد".
لكنّك متى استعنت بالله وتوكّلت عليه تهيّأت لك الأسباب ورأيت في سعيك خيرًا كثيرًا حتى وإن لم تبلغ المُراد".
قِفا نَبكِ.
17 Oct, 18:26
سبحان الله، حينَما نَعيش وتأخذُنا الدّنيا كأنّنا ضامنُون الخُلود والعافية، فنُفرّط في النِّعم، ثمّ لا نَستفيقُ حتّى نَفتَقدها!
قِفا نَبكِ.
16 Oct, 17:47
ثمّ سِيقَت إلى المَشفى، وهاهِي الدّقائقُ تمرُ على قَلبي.
آخرُ عَهدي بها كانَ اتّصالي، لا زلتُ أتحدّث بنبرةِ ثقةٍ وقوّةٍ أمامها وأسألُ وأُجيب وأفتحُ حواراتٍ مُدّعيةً أنّ كلّ شيءٍ على ما يُرام، مُطمئنةً لها، ثمّ أُقاطعُ صوتَها المُتعَب لأؤكّد لها أنّه تحسّن، وأنّي صرتُ ألمِسُ فيها الصّحة والتّعافي، وهاهيَ الأمور يا حَبيبةُ تَتحسّن يومًا بيومٍ فلمَ القَلق!
ثمّ، ما إن أُغلقُ سمّاعة هاتِفي، حتّى أنهار ببُكاءٍ تتقطّع لهُ نِياط قلبي، ففي الحَقيقةِ ما تعافَت، ولا تحسّن منها شَيء.
لطَالما كانَت الملجأَ الأوّل لي حينَ أتألّم، مِن أبسَط سببٍ أحيانًا، فتَهبُّ إليَّ وهدفُها أن تَفيض عليّ السّعادة وكأنّ حُزني قضيّتها الأولى، وقد فعَلت، طَرقت بابي ليلةً حاملةً الورد الذي أحبّ، وزارَتني في مَكان دِراستي مرّاتٍ لتَكونَ معِي، ما تَركت في نَفسي رغبةٌ إلا حقّقتها، ولا فَرحةٌ إلا كانت الأُولى فيها مَعي، ولا همٌّ إلا حَملتهُ عنّي، ولا حديثٌ إلا تَشاركناهُ حتّى أنصافِ اللّيالي.
وجدتُّ فيها حنانَ الأختِ ودِفءَ الرّفيقةِ وأُنسَ الحَبيب، ما نَاديتُ إلا ولبَّى قلبَها لي، ولا ضاقَت إلا ويداها مُشرعتانِ في وَجهي، وهيَ تقولُ "فِداكِ فِداك!".
مع ذلِك كلّه، لم تَفتأ يومًا أن تُذكّرني بالرّحيل، وتَحرص أن أتخيّر بعنايةٍ من يأخُذ قُربها حين تَرتحلُ عن دُنيانا، فأُقاطِعُها وأقطَع عنها تِلك السّيرة، وأضحكُ وأنا أردّد عليها أنّنا قد نعيشُ تسعين عامًا أو يزيد، أتظلّين طيلة ذلك تُذكّرينني بمَن ستأخذُ مكانك عندي؟ ثمّ لمَ تفكّرين في ذلك أصلًا!
قبل يَومين زارَتني وأهلُها، بوجهٍ متهلّلٍ وملامِح قد حَفظتُها، بل وتحفُّها السّعادة، وأردّد عليها مُمازحةً أنّها قد ازدادَت جمالًا عن ذي قبل، فتردّ أنها تَشعُر ببدايةِ حُمّى، وكأنّها ستَمرضُ بها مرضًا لم تَره قبلها، في يومِها التّالي، أخذَت مكانَها في المُستشفى، قد استَفحل فيها داءُ الصّدر المُصابةِ به وانقطَع التّنفس.
حدَث كلّ ذلك سريعًا سريعًا جدًا، لدرجةِ أنّي لا أذكُر تفاصيل الحدَث، لكنّها سُرعان ما تأزّم حالُها، وانحدَرت صحّتُها، واختَفى صوتُها العَذب وافتَقدتُه كما افتَقدتُّها!
قبل قليلٍ كانت على اتّصالٍ معي، تكرّر كلماتِها الوداعيّة وتُوصي، وتقول أنّها مُتعبةٌ كما لم تتعب مِن قبل، ولأوّل مرّة لم أمتَلك قوّةً لأُقاطعها، ما عادَ بي من جُهدٍ، إن ابتلاني الله فيها!
ولأولِ مرّةٍ منذُ عرفتُها، أتألّم وليست مَعي لتُهوّن الأمر، وليست هُنا لتردّ على أيٍّ من رسائلِي إليها، أشعُر وكأنّ وَحشةً عجيبةً تملؤُ صَدري!
آخرُ عَهدي بها كانَ اتّصالي، لا زلتُ أتحدّث بنبرةِ ثقةٍ وقوّةٍ أمامها وأسألُ وأُجيب وأفتحُ حواراتٍ مُدّعيةً أنّ كلّ شيءٍ على ما يُرام، مُطمئنةً لها، ثمّ أُقاطعُ صوتَها المُتعَب لأؤكّد لها أنّه تحسّن، وأنّي صرتُ ألمِسُ فيها الصّحة والتّعافي، وهاهيَ الأمور يا حَبيبةُ تَتحسّن يومًا بيومٍ فلمَ القَلق!
ثمّ، ما إن أُغلقُ سمّاعة هاتِفي، حتّى أنهار ببُكاءٍ تتقطّع لهُ نِياط قلبي، ففي الحَقيقةِ ما تعافَت، ولا تحسّن منها شَيء.
لطَالما كانَت الملجأَ الأوّل لي حينَ أتألّم، مِن أبسَط سببٍ أحيانًا، فتَهبُّ إليَّ وهدفُها أن تَفيض عليّ السّعادة وكأنّ حُزني قضيّتها الأولى، وقد فعَلت، طَرقت بابي ليلةً حاملةً الورد الذي أحبّ، وزارَتني في مَكان دِراستي مرّاتٍ لتَكونَ معِي، ما تَركت في نَفسي رغبةٌ إلا حقّقتها، ولا فَرحةٌ إلا كانت الأُولى فيها مَعي، ولا همٌّ إلا حَملتهُ عنّي، ولا حديثٌ إلا تَشاركناهُ حتّى أنصافِ اللّيالي.
وجدتُّ فيها حنانَ الأختِ ودِفءَ الرّفيقةِ وأُنسَ الحَبيب، ما نَاديتُ إلا ولبَّى قلبَها لي، ولا ضاقَت إلا ويداها مُشرعتانِ في وَجهي، وهيَ تقولُ "فِداكِ فِداك!".
مع ذلِك كلّه، لم تَفتأ يومًا أن تُذكّرني بالرّحيل، وتَحرص أن أتخيّر بعنايةٍ من يأخُذ قُربها حين تَرتحلُ عن دُنيانا، فأُقاطِعُها وأقطَع عنها تِلك السّيرة، وأضحكُ وأنا أردّد عليها أنّنا قد نعيشُ تسعين عامًا أو يزيد، أتظلّين طيلة ذلك تُذكّرينني بمَن ستأخذُ مكانك عندي؟ ثمّ لمَ تفكّرين في ذلك أصلًا!
قبل يَومين زارَتني وأهلُها، بوجهٍ متهلّلٍ وملامِح قد حَفظتُها، بل وتحفُّها السّعادة، وأردّد عليها مُمازحةً أنّها قد ازدادَت جمالًا عن ذي قبل، فتردّ أنها تَشعُر ببدايةِ حُمّى، وكأنّها ستَمرضُ بها مرضًا لم تَره قبلها، في يومِها التّالي، أخذَت مكانَها في المُستشفى، قد استَفحل فيها داءُ الصّدر المُصابةِ به وانقطَع التّنفس.
حدَث كلّ ذلك سريعًا سريعًا جدًا، لدرجةِ أنّي لا أذكُر تفاصيل الحدَث، لكنّها سُرعان ما تأزّم حالُها، وانحدَرت صحّتُها، واختَفى صوتُها العَذب وافتَقدتُه كما افتَقدتُّها!
قبل قليلٍ كانت على اتّصالٍ معي، تكرّر كلماتِها الوداعيّة وتُوصي، وتقول أنّها مُتعبةٌ كما لم تتعب مِن قبل، ولأوّل مرّة لم أمتَلك قوّةً لأُقاطعها، ما عادَ بي من جُهدٍ، إن ابتلاني الله فيها!
ولأولِ مرّةٍ منذُ عرفتُها، أتألّم وليست مَعي لتُهوّن الأمر، وليست هُنا لتردّ على أيٍّ من رسائلِي إليها، أشعُر وكأنّ وَحشةً عجيبةً تملؤُ صَدري!
قِفا نَبكِ.
15 Oct, 09:02
"الأسى أن يُقرضك الله عمرًا حسنًا، تحفُّه الصحة والفراغ، ثم تُبدده في معارك هامشية، وأهداف سطحية، وميادين تافهة، تُدرك بعد أن تُهدرَ سِنيُّك وتكبو رِكابك، أنها لا تستحق."
قِفا نَبكِ.
14 Oct, 19:52
«من رفاهيّة الروح أن يكون إنفرادك بنفسك هو مُتعتك الحقيقيّة، فمن لا يأنس بذاته لا يأنس بشيء آخر.»
قِفا نَبكِ.
10 Oct, 13:12
_والقلبُ كما ضاقَت عليه وحلَكت، ها هُو لا تَسعُه الدُّنا من فَرط بَهجَتِه!
قِفا نَبكِ.
10 Oct, 13:11
إنّ الأمُورَ وفِي تَعسِيرها فَرَجٌ
كالصُّبْحِ في إثْرِ لَيلٍ طَالَ مَظْلَمهُ.
كالصُّبْحِ في إثْرِ لَيلٍ طَالَ مَظْلَمهُ.
قِفا نَبكِ.
09 Oct, 19:25
- الجامعة رقم 1 في حياتي.
= ورقم 2؟
- لا ما أنا ما بلحقش أعمل حاجة تانية.
= ورقم 2؟
- لا ما أنا ما بلحقش أعمل حاجة تانية.
قِفا نَبكِ.
09 Oct, 19:23
مِنْ حَيْثُ أَدْرِي وَلا أَدْري تُبَاغِتُنِي
هَذِي الدُّمُوعُ، وَهَذَا الشَّوْقُ وَالتَّعَبُ.
هَذِي الدُّمُوعُ، وَهَذَا الشَّوْقُ وَالتَّعَبُ.
قِفا نَبكِ.
07 Oct, 19:44
"أن لا نظمأ لمكانٍ ليس بمكاننا، ولا نصيبًا ليس من حقّنا، ولا لأرضٍ ليست بأرضنا، وأن لا يكون ارتواؤنا بأملٍ لسنا ببالغيه، آمين."
2,352
subscribers
286
photos
2
videos
