"يجب أن يكون اعتقاد المسلم بأُصول الدّين عن دليل وبرهان، فلا يجوز فيها التّقليد أي الإذعان بما يقوله الغير بلا دليل. أمّا في أحكام الدّين، فيجب على كلّ مكلّف لم يبلغ رتبة الاجتهاد أن يكون في جميع عباداته ومعاملاته وسائر أفعاله وتروكه مقلِّداً أو محتاطاً. ولمّا كان العمل بالاحتياط غير متيسّر لأغلب النّاس، فلا بُدّ من تقليد المجتهد الجامع للشرائط.."
📖 آية الله العظمى السيد محمّد هادي الميلاني، منهاج الأحكام، ص٣