Publicaciones de Telegram de نُورالدّين

نَصَصتُ المَطايا أَبتَغي رُشدَ مَذهَبي
فَأَقلَعنَ عَنّي وَالغَوايَةُ دوني

…

اللّهُمَّ لَوْلا رَجَائِي لِعَفْوِكَ لَصَمُتُّ عَنِ الدُّعَاءِ، وَلكِنَّكَ على كُلِّ حَالٍ يا إلهي غَايَةُ الطَّالِبِينَ، وَمُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَاسْتِعَاذَةٍ العَائِذِينَ، اللّهُمَّ فَأَنا أَسْتَعِيذُكَ مِنْ غَضَبِكَ، وَسُوءِ سُخْطِكَ، وَعِقَابِكَ وَنَقْمَتِكَ، وَمِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ جَميعِ الذُّنُوبِ، وَأَسْأَلُكَ الغَنِيمَةَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْري، ِبالعَافِيَةِ أَبَداً ما أَبْقَيْتَني، وَأَسْأَلُكَ الفَوْزَ وَالرَّحْمَةَ إذَا تَوَفَيْتَني، فَإنَّكَ بِذلكَ لَطِيفٌ، وَعَلَيْهِ قَادِرٌ.

أَغَارَتْ عَلَيْهِ فَاحْتَوَتْهُ بِلَحْظِهَا
فَتَاةٌ لَهَا فِي السَّلَمِ فَتَكُ الْمُحَارِبِ


-البارودي-

وَقَد عَلِمَت سُليَمى أَنَّ عودي
عَلى الحَدَثانِ ذو أَيدٍ صَليبُ
وأَنَّ خَليقَتي كَرَمٌ وأَنّي
إِذا أَبدَت نَواجِذَها الحروبُ
أُعينُ عَلى مَكارِمها وَأَغشى
مَكارِهَها إِذا كَعَّ الهَيوبُ
وأَنّي في العَظائِمِ ذو غَناءٍ
وأُدعى لِلفعالِ فأَستَجيبُ
وأَنّي لا يَخافُ الغَدرَ جاري
وَلا يَخشى غوائِلي الغَريبُ

https://www.aldiwan.net/poem75653.html

إذا غضبَ العاشق،فالغايةُ أن يرضى.

سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى
فأَرَّقَني وأصْحابي هُجُودُ

وَأَهوى مِنَ الفِتيانِ كُلَّ سَمَيذَعٍ
نَجيبٍ كَصَدرِ السَمهَرِيِّ المُقَوَّمِ
خَطَت تَحتَهُ العيسُ الفَلاةَ وَخالَطَت
بِهِ الخَيلُ كَبّاتِ الخَميسِ العَرَمرَمِ
وَلا عِفَّةٌ في سَيفِهِ وَسِنانِهِ
وَلَكِنَّها في الكَفِّ وَالفَرجِ وَالفَمِ

ولو رَضيت نفسي المُقام لقصّرت!
ولكنّها معقودةٌ بالكواكِبِ..