خَيبه .

وتظنِ انك تقاوم وأنتَ في الحقيقة تنطفئِ.

بعد خذلانك المتكِرر ممَن حولك
انتهــىِ كل شيء بداخـلك
وطويتُ صفحات عديده من الالِم
والخيِـبات التــــي تجَـرعتها
تعلمـت درسك جيداً وحفظِــته
حتى انك نضجَت كتيراً اكثر مما ينَبغي
تعلمت ان تلك الايدي التي مدتِ لك يوماً سِـــوف تخذلك وبـشده
وان قلبك الذي تعلق باحد سَوف ينكسر لانك علقِـــته بغير الله سـَبحانه.

كنتُ اكبر وحدي
هكذا
كظلّ
يتمدد على الجدارِ.

لن يفهمَك الإ اثنان
احدهم مرِ بحالتك، والاخر يحبُك جداً.

انتهتَ السنه التي كبرت فيها عشرين سنه.

الجسمُ في بلَد
والروحُ في بلَد
ياوحشة الروحُ
بل ياغربه الجسدِ.

ما زلتُ أعاني من نوبات الحزن التي تأتيني بلا سبب وبلا موعد، ما زلتُ اعاني من تفكيري الزائد الذي يرهقني، مازلتُ اعاني من قلبي الذي يؤلمني دائماً، مازلتُ اعاني من الوحده المِفرطه بالرغم من ان حولي الكثير، ومازلت اتقن الصمتُ والكتِمان على رغم الحرائق التي اشُعر بها. "💔

“أحيانًا تصبح الحياة ثقيلة على الروح، كأن كل شيء مجرد صدى فارغ لصورة محطمة. لا الشجر يعيد ظله، ولا البحر يحمل الحياة كما كان، وكل زاوية تسكنها الوحدة تُعيد البكاء بلا صوت. ربما نحن مجرد مسافرين في وجودٍ أُغلِقت أبوابه منذ زمن، وكل ما حولنا مجرد أشباح لأشياء كنا نحبها يومًا. لا شيء يبقى.. ولا شيء يُغني هذا الفراغ الذي يبتلعنا ببطء.”

هَدوء.وَلگن ضَجه صُراخ دائم.

صمتُك رغم احتراق روحك
بحِد ذاته قوة.

يا قلبي، ألا ترى أن الزمن قد مرَّ؟ وأن الحب الذي كان بيننا أصبح مجرد فصولٍ مطوية في كتابٍ قديم؟ كيف لي أن أقنعك بأن تلك العواطف التي كنت تظن أنها أبدية قد تتلاش مثل سحابة صيف؟ يجب عليَّ أن أفتح قلبك على حقيقة جديدة، رام بالسلام الداخلي، دون أن تتشبث بأملٍ لن يعود.

كيف أتخلص من عادة انتظارك؟

كيف يمكن التحرر من تلك المحظورات التي أدمت قلبي ومريت بأي حال من الأحوال؟ كيف أتوقف عن التطلع إلى الأفق، المتوقع أن يظهر في أي لحظة؟ تلك المسموح بها أنها كانت جزء مني، كما لو كانت رياحًا غير مرئية تهب في كل اتجاه، ودفعني في مسارات لا تضعها. كنت أتوقع أن تتوقع هو الوعد الذي لا ينتهي، ويعتقد أنه لا يوجد شيء أجمل من أن تعيش على أمل حضورك. ولكن الحقيقة، كما تظهر لي الآن، هي أني أشعر بالحزن على الواقع، وأعيش في وهمٍ يُغذيه مجرد توقع.
كيف لي أن توقف هذه التي صنعتها يداي؟ كيف يمكنني تغيير حياتي، ولكن ليس مني القدرة على الحياة دونك؟ لماذا الحل الوحيد في أن يستمر في التقدم المستمر، وأغلق جميع الأبواب التي لا يوجدني إليها، وأفتح نافذة جديدة لي أرى الحياة وجها مختلفا. ليس من السهل أن أتحرر، اختاري خياري أن هو إما أن أعيش للأمل المكسور أو أن أعيش لنفسي من جديد

مادام الحزن بالروح باجر عكبه
تكضي الروح ويموت الحزن بيه.

بين اليأس واللابأس ،وبين الأتى والمتى ،وبين الوقوف والاستمرار نساير أيامنا"

وتكتشف فجأه
بعد رحلة طويلة
أنك لا تريد أن تكون الافضل
في هذه الحياة
كل ما تريده أن تجلس
هادئ البال معتدل المزاج لا تأبه
لأي شيء وراضي عن كل شيء .

نحُن في زمنِ
من يمتلك قلباً طيباً
دائماً يتلقِى ضربات موجعة.

‏هناك يوم قديم، مازال يمتد في كل الأيام.

‏قد تواسي غيرك بكلام أنت أكثر الناس تحتاج أن تسمعه..

الخلاصة والمعنى هي إن الشخص اللي يكتب هالشي عايش بحالة من الوحدة والضياع. يشوف الناس حواليه يركضون وياه أهدفهم وحياتهم ماشية، وهو واكف بمكانه يحس إنه ما إله قيمة. دا يتساءل عن وجوده، ويشعر إن حياته مالها معنى ولا هدف. يحس إن الدنيا ما تهتم بيه، والناس ما يشوفونه. يظل يعيش بين اليأس والتساؤلات عن الحياة والموت، وكلش ضايع ومشوش. ابسط شي عن حال الف من حالة هذا الجيل

في هذه المدينة، يتناثر الوقت بين لحظاتٍ ضبابية لا تكاد تُرى، وجدران من الحجر تمسك بي بحزم، وكأنها تريد أن تلتهمني بالكامل. لا أسمع سوى صمت هذا العالم الواسع، الذي لا يهتم بأحد. شوارعها مكتظة بالبشر، يركضون نحو أهدافهم، يلهثون خلف آمالهم، بينما أنا هنا، وقلبى مثقل بالفراغ، أراقبهم وكأنني أراقب أشباحًا.
فيما يسرع الناس، تتساقط سنواتي، كأوراقٍ ميتة، دون أن يشعر بي أحد. لا شيء يربطني بالزمن. لا وجوه ولا ملامح، فقط خطوات متسارعة تهرب مني، كأنني جزء من حلم لا يريد أحد أن يذكره. وحدي في الزحام، كالشجرة الوحيدة في صحراء قاحلة، لا تثمر، ولا يزورها أحد.
أشعر بألمٍ خفيٍّ ينهشني من الداخل، يتسلل إلى أعماقي مثل السُمّ، فيسكن قلبي الذي أصبح قاسيًا لا يشعر بالدفء. ماذا لو كان كل شيء في حياتي مجرد سراب؟ ماذا لو كانت هذه المدينة قد ابتلعتني منذ زمن، وأنا هنا أعيش في وهمٍ طويل؟ أسئلة تأكلني، ولا إجابة تشرق في الأفق.
أرى الوجوه التي تبتسم للمستقبل، وتضع يدها على أكتاف الأحبة، في حين أنني، في هذا المكان القاحل، لا أملك حتى تلك الهمسات البسيطة التي يتبادلها البشر. لا أحد يراهن علي، ولا أحد يتمنى لي شيئًا سوى السقوط. ولكن ماذا لو كان السقوط هو النجاة الوحيدة؟ ربما الموت هو الطريق الوحيد للحرية.
الأفق أمامي مظلم، لا أرى فيه سوى السواد. كلما حاولت أن أمد يدي إلى السماء، لتتسلل إليها بعض أشعة الشمس، يغلقها الزمان في وجهي، ويصمت كل شيء. الناس في هذه المدينة يمرون كما لو أنني غير موجود، وأنا هنا، أبحث في عيونهم عن شيء من العزاء، لكنهم لا يرونني. هل أصبح وجودي هنا كـ “لا شيء”؟ ربما كل هذه الوجوه ليست إلا انعكاسًا لي، مجرد صور زائفة في مرآة حياة لا تتوقف عن الخداع.
هل لهذه الحياة معنى؟ هل كل ما مررت به كان عبثًا؟ أم أنني مجرد حلمٍ تائه، يختلط مع الجدران والهواء، ويذوب في السكون؟
أنا في هذا المكان، وسط ضجيج العدم، وحيدٌ تمامًا، ومحتارٌ في كيفية الخروج من هذا التيه الذي لا يرحم.

ولا زلت أطرح
نفس السؤال بُكل أمل،
كيف ستكون نهايتي السعيدة يا ترى؟
أنا من قضيت عمرًا بأكمله تخذلنّي
جميع الطُرق ..

"‏الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان أي شيء آخر."

بَيْن الحُب والتّخلِّي
بَيْن البقَاء ورحيل
بَيْن أحْلامي وَواقِعي
بَيْن التّوَقّف والاسْتمْرار
بَيْن الشّيْء والاشيء
بَيْن اليأْس ولَا بأُس
- هُنَا أَنَا .

الجميع لدية صديقة عزيزه على قلبة اتمنى ان استطعت ان اصف إليكم ابسط الأشياء

عيناكِ، يا صديقتي العزيزة، هما دليلٌ من دلائل عظمة الخالق وإبداعه في صنع الجمال. فيهما تتجلى الراحة التي يبحث عنها الجميع، وكأنهما ملاذٌ يأوي إليه كل من أثقلته أعباء الحياة، ليجد فيهما الطمأنينة والسلام. نظرتكِ تُشبه صباحًا هادئًا بعد ليلة عاصفة، تُخبر من يراها أن الخير ما زال حاضرًا، وأن الأمل لا يضيع أبدًا.أما وجنتاكِ، يا صاحبة الوجه الذي يشرق بالخجل النبيل، فهما كصفحتين من نور، زينتهما لمسة بيضاء ناعمة تُزهر بحمرة وردية كأنها انعكاس لنبض قلبكِ الطيب. وجنتاكِ ممتلئتان بجمالٍ فريد، تُشبهان في بهائهما ورود الربيع حين تلامسها الشمس، فتملأ الدنيا حياةً وبهجة. كلما نظرتُ إليهما، شعرتُ أنني أمام لوحة لا يمكن أن يرسمها إلا الخالق العظيم.
يا صديقتي، جمالكِ لا يقف عند الملامح، بل ينبع من روحكِ التي تُشبه الحقل الذي يزهر حبًا وحنانًا. أنتِ الملجأ الذي يلجأ إليه من يحبكِ، والدفء الذي يبدد برد القلوب من حولكِ. في حضوركِ، تبدو الدنيا أوسع، وأكثر لطفًا، وأنتِ السبب في هذا الشعور.اعلمي يا رفيقة أيامي، أنني بجانبكِ دائمًا، أشارككِ الضحكات، وأخفف معكِ أثقال الحياة، وأسندكِ إذا شعرتِ بالتعب. أنتِ أكثر من صديقة، أنتِ نعمةٌ لا تُشبهها أي نعمة أخرى.

‏لايغَار الا الناقص .
لايحسد الا الفاشل .
لايغتاب الا المنافق .
لايفتن الا الضعيف .
ولايثرثر الا الفارغ .

"من لا يؤدبه الضمَير
تؤدبهُ الحياة حينِ تدور. "

خلـفَ كل هِـدوء
ركامـاً من الانهيَارات.

لا أحدَ يعلم
كم من الضُغوطات
التي مررتُ بها
ولا حجِم الانكِسارات
ولا المحَاولات التي لا
تنـتِـــــهي
ف انا متعُبة ارهقني
التفكيَر
في المسِتقبل البعيد
لا اعرف ماذا ينتظرِني
ف انا اركض في
طريق مجهُول
لا اعرف نهايته....

وعُدْتُ لا شيءَ إلا الليلُ يملؤني
ولا أنيسَ سوى نفسي أباكيها .

"لا شيء يَدوم للأبد .. القهوة تُصبح باردة .. الوقت يَمر .. الناس يُغادرون"

نحن أولئك الذين اعتدنا أن نعيش وسط الضباب، حيث لا شيء يبدو كما هو. الكلمات التي نسمعها أصبحت لا تطمئن، حتى الصور التي نراها أمامنا تفقد قدرتها على إقناعنا. الحياة، التي كانت في يوم من الأيام مليئة بالتفاصيل الدقيقة التي ننتبه لها، صارت الآن مجرد مشهد ضبابي، تائهين فيه، لا نثق في أي شيء، سوى في اللامبالاة التي أصبحت ملاذنا الوحيد. سلامنا هو مجرد هروب من الحقيقة التي نعلم أننا لا نستطيع مواجهتها.

كلنا نعاني من هذا شعور الوحدة والألم وقساوه الناس اتجاهنا نرجع سواء من شغل او جامعه او مدرسة نرجع للبيت محملين الف طعنه وجرح بل كلب حاولت أجسد كل الاحاسيس وكل المشاعر الي تنردم او بمعنى تنكسر خارج الغرفة الملجأ الوحيد النا بس لللقدر رأي ثاني يشاء القدر انو حتى بداخل هذا الملجاء ما نرتاح


اسف ع الاطالة والي يريد اكتبلة نص معين يتفضل هنا على البوت @Kebh98_bot

في عمق الليل، حين تهجر الأحلام أجنحتها وتترك القلب وحيداً في مهبّ الريح، أعود إلى غرفتي؛ تلك الزاوية الباردة من هذا العالم. أجلس هناك كغريب عن كل شيء، أتناول قلبي كطعنة دافئة في صدري، وأتذوقه ملحًا ومرارة. أحتضن وحدتي كحقيقة ثقيلة لا فكاك منها، وأبكي على هذه الإنسانية الساقطة، كأن العالم كله صار قلباً محطماً ينبض بالخذلان.
صارت هذه الغرفة سجني، مليئة بأشباح الوعود الخائبة وبقايا الحنين الذي كان يقتات على بقايا الأمل. هنا، لا نجمة تشرق، ولا صوت يسري ليطمئن، فقط الوحدة تراقبني بعيون خالية، تهزّني كما تهزّ الرياح ورقة وحيدة، وتعلّمني قسوة الصمت.
في عمق تلك اللحظة المظلمة، أنظر إلى الإنسانية وأراها تتعرى من كل ما كان جميلًا، تتساقط منها الأقنعة وتتكسّر فيها الأحلام. صار البشر كأشباح تتقاتل على فتات من زهوٍ كاذب، كأننا نحترق جميعاً في هذا الحطام. أرى وجوههم تلوح في ذهني، كل وجهٍ يشبه الآخر، كلهم يهرولون بلا قلوب، بلا بريق، بلا رحمة.
أبكي حينها بمرارة، ليس لأنني ضعيف، بل لأنني أختنق بألم لا يشفى، لأنني أرى الظلام يتمدّد حتى يصير كل شيء، وأشعر بأنني الوحيد الذي لم يعد بإمكانه الهرب من حقيقة أن الحب صار ذكرى، والحنين مجرد شظية تؤلمني كلما حاولت نسيانها.

أحب الشتاء حين يتسلل البرد إلى أعماقي ويوقظ فيَّ تلك الأحاسيس الهامدة، حين ترتجف روحي من بقايا الكدمات التي أحالت مشاعري إلى رماد. ربما يكون ذلك بداية حياة جديدة، بلونٍ مختلف، لون يزيح عني تلك السوداوية التي طالت نفسي.
أفكر أحيانًا أن القدر قد أساء إلي، أنني على شفا آخر أيام قلبي المعذّب في متاهات الحب وانعدام الوعي، وأنني أقسمت بألا أعود. لكن لعلني أعود، بكامل قوّتي، مع عودة الأيام البيضاء، وأرى العالم من جديد، بنقاء وصفاء يُعِيدان إلى روحي حيويةً افتقدتها.
ربما هناك في أعماق الشتاء، تولد بدايات جديدة تجعلنا نؤمن بأن الحياة لا تتوقف، وأن قلوبنا قادرة على النهوض، مهما أرهقتها الفصول.

عزيزتي،

مرّ وقت طويل منذ آخر رسالة خطتها يدي إليكِ. لا أذكر متى توقفتُ عن الكتابة، لكنني أظن أنني توقفتُ منذ اللحظة التي خمدت فيها تلك العصافير التي كانت تغرّد في صدري. منذ ذلك الحين، يراودني سؤالٌ لا يهدأ: هل يمكن للرماد أن يشتعل من جديد؟ لا أعتقد ذلك.
اليوم، بعد أن اجتزتُ أيامًا ثقيلة، كئيبة، وبائسة كأنها ظلال حربٍ خاسرة، أشعر وكأنني ناجٍ بأعجوبةٍ من صراعٍ لا نهاية له. لا أدري إن كنتُ منتصرًا أم منسحبًا، ولا أستطيع تحديد ملامح شعوري. ربما أصابني البرود، أو ربما بتّ في حالة من اللاشيء، كأنني مجرد صدى لصوتٍ كان حيًا ذات يوم. كل الأشياء الجميلة التي تمر بي، تبدو فارغة، بلا طعم، وكأنني فقدتُ القدرة على الشعور.أشعر وكأنني استنزفتُ كل أيام الفرح في لحظات لم تكن تستحق أن أتوقف عندها؛ كان يجب أن أواصل الطريق، أن أتجاوزكِ دون أن ألتفت. ربما كان عليّ أن أهرب، أهرول، أنهزم، وأترك خلفي بقايا الذكريات دون أن أعود إليها أبدًا.
عزيزتي،
تركتِني بحملٍ ثقيل. لستُ سيئًا مع الآخرين، لكنني الآن سيء بسببكِ أنتِ. لقد تركتِني عالقًا في شعوري الأول، ذاك الشعور الذي لم أعرف معه استقرارًا. اللهفة، الخوف، القلق، وبعض الجمال البسيط، الذي لم يكن سوى رؤيتكِ كل صباح. كانت نظرةٌ واحدة منكِ كفيلة بأن تجعلني أنسى كل شيء آخر، كأنكِ كنتِ النسيان ذاته الذي أحتاجه للهروب من واقعي.
لكن ها أنا الليلة، وحيدٌ كما لم أكن من قبل، أطفئ وحدتي بسجائر لا تحصى، وأحيانًا أنام من شدة التعب، بعد أن قضيتُ وقتًا طويلًا أكتب وأمسح، كأنني أبحث عن بقاياكِ في الكلمات. والآن، لم تعودي تعنين لي الكثير. أما عن شعوري الأول تجاهكِ، فأعتبره الآن تجربةً تستحق النسيان، مجرد درسٍ لأني لم أكن أعرف نفسي بعد. أتمنى لكِ، بصدق، أن تقابلي شخصًا ينقصه كل ما تبحثين عنه؛ شخصًا يعطيكِ نظرةً، وربما كلمة، لكنها لا تشبه من كنتِ تتمنين.
هل تذكرتِ يومًا ذلك السؤال الساذج “كيف حالك؟” لو كان حقيقيًا يومها، أين كانت ستأخذنا الحياة؟ كيف كنا سنكون الآن؟ لكني أدرك أن الله عادل تمامًا. أشعر بالسعادة الآن، في وحدتي.
أنا بمفردي… بمفردي جدًا.

كل شَيء في الحيِاة مؤقت
ليسَ هناك شيء دائمَ
السعاده مؤقتِه
الحزن مؤقتِ
والناس مؤقتوِن
حتى الحَياة مؤقته
ستنتهي ذاتِ يوم
حتى انتَ
شيء مؤقتِ على هذه الحياة
فلا تقام
ستمُوت
وتصبِح ناسياً منسياً.

قلبيِ يرتجفُ من بردٍ قديم.

کان أغسطس حزين وسبتمبرِ متعُب واكتوبر خاليّ فماذا عن نوفمبر!.

نفس ذكريات الاشتياق الي تجي على بالنا دايما تقابلها ذكريات مؤلمة وصحوة ضمير وعدم الاشتياق والانتظار بنفس الوقت…💔

لستِ عزيزتي بعد الآن…

ها أنا أقف أمام نفسي، أقف بعد كثير من الأيام القاسية والوحدة العميقة، وأقولها لكِ بكل هدوء وثقة: لم أعد مدينًا لأحد. تلك الأيام التي أمضيتها وحيدًا، بكل ما حملته من ظلام ومرارة، لم تنل مني، بل قادتني لاكتشاف حقيقة أكبر.اليوم، وأنا أفكر في أيامي المقبلة، أدركت أن القوة ليست إلا قرارًا. وكنت أعلم أنكِ تستطيعين الاختيار مثلي تمامًا، لكنكِ فضلتِ المراوحة، فضلتِ البقاء في ظلالك. كنتِ واثقة أنني لن أرحل، أنكِ السماء الوحيدة التي سأحلّق فيها. ولكنكِ لم تدركي أن الطيور تهجر الأعشاش عندما تضيق بها الحياة، وأن الفضاء متسع لمن يريد الانطلاق.سأجوب الحانات، وأحلق حيثما يشاء القدر. ولعلي ألتقي بنجمة تليق بي، بنجمة تقدر حضوري. لنفسي، أنا مدين بالكثير؛ مدين بتلك الأيام التي مضت دونك، أيام تصفحتها ببطء حتى انتهت، وتركتني أعبر نحو مستقبل لا يشبه الماضي.أتذكر كيف منعتِني مرارًا من التدخين، كيف أردتِ منعي عن شيء هو في الحقيقة رفيقي الوحيد. السيجارة كانت معي في لحظات الصمت التي لم تكن تملؤها كلماتكِ، كانت مؤنستي يومًا بعد يوم، لم تخذلني كما فعلتِ أنتِ. واليوم أراها أصدق منكِ، فهي على الأقل، احتملت احتراقي دون أن تدعي الخوف من رمادي.سأتجاوز تلك الأيام، سأمضي بعيدًا حتى تتلاشى تفاصيلك. عيناكِ، التي كنتِ تتباهي بها، لم تعد تثيرني حتى شعرًا. لن أكتب لكِ شيئًا بعد الآن. لقد كنتِ جميلة في عينيّ فقط، رغم انتقادات الجميع، رغم ما قيل لي عنك. ولعل هذا هو الخطأ الأكبر، أنني تجاهلتُهم وأصغيت لكِ وحدك.في النهاية، تمنيت لو استطعتُ تمزيق هذه الحقبة، لو محوت كل لحظة جمعتني بك. ولكن ما مضى قد مضى، ولا حيلة لي سوى المضيّ قُدمًا. تأكدي فقط من أمرٍ واحد: لن تليقين بي مرةً أخرى.

الطرقِات مضاءة بشِكل جيد
ولكن الجميع تائه
لا أحد يعثر على أحد.

انجازاتِ لا يراها احد
السَعي رغم انعدام الشغف
تخطيِ الكلمَات السامةِ
تقبل واقع لا يمكن تغيّيره
دعم الاخرين بينما انتَ تحتاج الدعم
ڪتمان ما يؤلمك.

الكل تجي افكار وذكريات بعد الانفصال وما يكدر يعبر عنها ولو بجزء بسيط فاليوم اختصرتلكم كلشي 💔

صغيرتي المجنونة… كيف أنتِ الآن؟
أتذكركِ اليوم بعد سنوات طويلة عرفت خلالها طعم الوحدة والشوق. سنوات من غيابكِ، من غياب ذلك الوجه الذي كان كل صباحاتي نورًا وبهجة. كم كنت سعيدًا معكِ، سعيدًا ببدايات الحب وشغفها، بنظرات عينيكِ التي تزرع في قلبي أشواقًا جديدة. عينيكِ… آه، تلك العيون التي تحمل أسرارًا لا تنتهي، تجذبني إليها كل ليلة، تجذبني كأنني على وشك ارتشاف خمرٍ مسحور، ينير روحي ثم يحرقها.
أجلس وحيدًا في هذه الغرفة، وكل شيء حولي يذكّرني بك. أشتاق لكِ، أشتاق لصوتكِ، لأغانيكِ التي تركتِها تتردد في ذاكرتي كأنها وشوشات من عالم بعيد. أذكر وداعنا، كيف كنتُ شامخًا في ذلك الوداع، كيف لم أترك لكِ كلمات تواسي جراحي. كان فراقنا صامتًا، لكنه ظل يشتعل بداخلي كنار لا تنطفئ.اليوم عادت الروح في شوارع المدينة؛ نوفمبر الذي جاء بعد رحيلك بدا وكأنه يسأل عنك. الأمطار التي عبرتني دون أن ألمسها، اللحظات المزدحمة التي تسرق منّي كل شيء، حتى هي انتظرتك طويلاً. كأنني أعيش بين لحظة الرحيل ولحظة انتظارك، وكأنني جسد يحترق بالاشتياق. سأقول لكِ الحقيقة… لم يكن شوقي كذبة؛ أنا كتلة من أشواق متقدة، تحترق في غيابك. هل تعرفين ما أريده الآن؟ لا أريدكِ أن تذهبي، أرجوكِ، لا تغادري هذا المكان مجددًا. دعينا نسرق بعضًا من هذا العمر اللعين، نقتسم اللحظات الأخيرة معًا. أحبيني الآن، ولو كان حبًا زائفًا. أحب هذا الوهم الذي يعيدكِ إليّ، وأحب اللحظات التي يغيب فيها واقع الفراق.
دعيني أعيش في خدعة، فالأوهام هي الحقيقة الوحيدة لعشاقٍ مثلي.

أنا بخير.
تعثّرت آلاف المرات، اصطدمت بجدران لا مخرج منها، وسقطت في حُفر أعمق مما تصورت. طُعنت مرارًا من أقرب الناس، ورغم ذلك، ما زلت أبتسم وأقول: “لا تقلقوا، أنا بخير.”
لكن خلف هذه الكلمات، يختبئ وجع لا يراه أحد. أقاوم بصمت، وأبدو كما يريدونني أن أكون. ومع كل خطوة، يزداد ثقل الألم.فاطمئنوا، ما زلت هنا، واقف. لكن كم أتمنى أن أقول يومًا… لست بخير.

لا أحد يدرك كم هو مرهق أن تكون الركن الذي يستند عليه الجميع، أن تكون أنت السند الذي يقاوم لأجلهم، الحصن الذي يحميهم من السقوط، واليد التي ترفعهم كلما انحنت أكتافهم بثقل الحياة. أنت الذي تمدّهم بالقوة، ترسم لهم الطريق وسط الظلام، ولا أحد يلتفت لظلامك أنت.تبدو كالجبل الشامخ، لكن لا أحد يعرف كم تهتز داخلك. تتهاوى روحك في صمت، غارق في أعماق لا حد لها، لا أحد يسأل: “أين أنت؟” وأنت التائه في متاهات لا نهاية لها. يرتكزون عليك، وكلما اشتد الحِمل، لم تُظهر ضعفك، كأنك قُدّت من صخر. لكنك لست سوى إنسان، تخفي كل تلك الكسور والندوب خلف قناع الصلابة. وفي لحظة ما، تتساءل: متى سيلاحظون؟ متى سيرون كم غرقت، وكم تعبت من أن تكون دائماً القوي في عالمك، بينما داخلك يتآكل شيئاً فشيئاً؟ الألم ليس في عدم قدرتك على الاحتمال، بل في غياب من يشعر بثقل هذا الحمل معك.

تحت قبعة قديمة قد تجد عقلاً متفتحاً .

ها أنا ذا، أجد قلبي كما لو أن أوتاره تتفتت من شدة الألم، وكأن كل دمعة تحمل معها ثقل الجبال. تنهمر دموعي بلا هوادة، كما المطر المنهمر بلا توقف، تغمرني حتى أغرق في بحر من الحزن. لا أملك إدراكًا للحد الذي وصل إليه هذا الألم المدفون في أعماق روحي، متى أستطيع أن ألتقطه، أن أحمله بين يدي وأرمي به إلى البحر ليغادرني إلى الأبد؟
لقد أثقلني هذا العبء، استنزفني حتى صرت أشتاق لابتسامة في صباح يوم جديد، تشرق مع الشمس وتملأني بالأمل. لكن الحزن العميق الذي يسكن في داخلي، له رأي آخر، فهو يحتكرني، يمنعني حتى من رسم تلك الابتسامة التي طالما تمنيتها.

صباح الخير أيها المُنهك. قد تبدو الحياة أحيانًا غير عادلة، تُسقطك في كل مرة تحاول فيها النهوض. ولكن، لا تيأس ولا تجزع. كُن قوياً، اجمع ما تبعثر من نفسك، واصبر. سيأتي صباحٌ، يمحو وجع الأمس، ويمنحك فرحًا ينسِيك مرارة الأيام.

أنا أعتقد أنني في معركة دائمة. كل يوم أحمل سيفاً خفياً وأقف أمام جيش من التقلبات المزاجية التي تسيطر عليَّ، تلتهمني ببطء. أُحارب، ليس فقط مشاعري المتناقضة، بل أيضًا تلك الأفكار السوداء التي تتسلل إلى عقلي بلا دعوة، تأخذني بعيدًا إلى عوالم مظلمة، إلى اللامكان حيث لا هروب ولا خلاص.
كل يوم أجدني مسجونًا في حلقة مفرغة من الأرق والكوابيس. الليالي لا تأتي بسلام، بل بكوابيس مشؤومة، مليئة بأصوات الصراخ، أصوات تنزف من عمق الروح. كم أتمنى لو كان لرأسي زرّ أستطيع بلمسة واحدة أن أوقف تلك الأصوات، أن أخمد هذا الضجيج المستمر الذي لا يرحمني.
وأمام هذه العاصفة، أحاول - في يأس - أن أغلف معاناتي بأقنعة زائفة. أزيّنها بكلمة طيبة هنا، بابتسامة باهتة هناك، بألوان زاهية أتعمد اختيارها رغم أن قلبي لا يراها. كل يوم هو معركة جديدة بين النجاح والفشل، بين النور والظلام.
ورغم كل شيء، أُحاول. لا شيء مؤكد، لا انتصار مضمون، لكن المحاولة بحد ذاتها هي ألمي ومجدي.

صدقني يا صديقي انا لا أعرف أين أذهب في هذا العالم الواسع حين تحشرني الايام السوداء في زاوية لا تتعدى موضع قدمي المرتجفتين.. انا لا أعرف الى اين اتجه، فلا مخارج طوارئ للحرائق التي يفتعلها الأخرين فينا ولا يافطات في دروبنا تُشير إلى وجهة النجاة، انا لا أرى النفق كله لأتمكن من رؤية الضوء الذي فيه.
صدقني يا صديقي هذه الحياة نقطةٌ سوداء عملاقة، لا بياض فيها، وقلوب من نحبهم، ثقوبٌ سوداء تبتلع كل محاولاتنا للفرح.
أنا ياصديقي متعبٌ، بثقلِ أيامي، بخفتي، بالعابرين مني والعابر منهم، بلجؤي، بالمدن التي احملها في حقيبة سفري. بحقيبة سفري. تلك التي افتحها في الفنادق والارصفة والمحطات، فتسيل منها الدماء والذكريات بدلاً من الثياب. بالاشخاص العالقة اسمائهم في حنجرتي. بالأيادي المعلقة في تلافيت ذاكرتي، ولا تكف عن التلويح. ببنات أوى اللوات يزعقن في مواخير رأسي طوال الليل. بجمجمتي الضيقة والمكتظة بطوابير الأصوات. بكلمة أستودعك الله، وكل ماتحمله في جوفها من تَبعات.
متعبٌ من كوني انا.. من التفاصيل الصغيرة التي تتفرع منها ألاف التفاصيل، مُتعبٌ ومرهقٌ مثل سكة حديدٍ، مثل طريقٍ سريعٍ، مثل بلادٍ تكدست على صدرها الكوابيس. انا متعبٌ وأريد الوصول إلى تلك، النقطة التي تفصل بين عالمين، النقطة التي اا أشعرُ بعدها بألم. أريد الوصول للضفة الأُخرى. (للقوس الثاني الذي نغلقُ به عين الحياة ) وننام أمنين. أو كتفاً قوياً ياصديقي أرمي عليهِ ثقل رأسي. وأبكي.. أبكي، وكأني لم أذرف دمعاً مالحاً من قبل.

الدنيا ضاڪـــــــَـت والنفِس باقي على كد الحســـــــــره.

ها قد أتى الشتاء مرةً أخرى، لكن الشغف لم يأتِ معه. بدأت قطرات الذكريات تتساقط كما تتساقط الأمطار، ترتطم بالأرض تماماً كما ترتطم في جدران عقلي.
ريح الشتاء تهبّ، تحمل معها مشاعر تدفعنا إلى الانعزال، والتجوال في الأزقة برؤوس منحنية، باحثين عن أملٍ وهميٍ لا نعلم إلى أين يقودنا، ولا نجد له وجهة نقصدها.
يا أيها الشتاء، مرّ علينا بسلام، أرجوك.

عندما لا تستطيع البكاء تصبح كاتباً
وعندما لا تُسعفك الكلمات تصبح قارئاً..

چم زَلة منَك بينت ..
ماجيت اعاتب مرهَ..
ومن عشرتك گلي اشفت ...
غير الألم والحسرهَ.....

أنا أتخطّى أسوأ أيامي بلا كتِف .

انا الان في اقسىِ
مراحُل ضِياعي
اين اهربُ
الاحبَاب لن يعودو احبَابي
وحتى مشاكلي لم تنتهَي
اين اهرب!
وحتى أنا لم اعدُ أنا
من بعَد ذلك اليِوم
والامل اصبَح يمرُ مريب.

لا تحَرق نفسُك لاي احد فالشَمس احرقتِ نفُسها ولكن الجميَع ينضِر للقمُر.

شَنفضهِن نفض شو كِلهن آلتمن
لاعطوه النِطني ولا رضَن يهِدن
شكِثر أسهام كلهن فَد وكت هدن
سَهم وداع، سَهم أوجاع
وسَهم ذاك العِزيز الصَار جوه الگاع
وسَهم عُمري وشبابي الضاع .

الأحداث اول بأول لايف من داخل الحدث

شوفو القصف الإيراني هنا

"من لم يخُف في الدنيا اخِافه اللَّه يوم القيَامة."

لا اعرفُ الا ايَن اوصلنيِ الطَريق
لكنُه لا يناسَبني تماماً
لا اراى سِوى انكسَاراتي وأمراضَي
يؤسفنُي حقاً ان اكِون متألماً
ويؤسفنيَ لانَي اشاهد
نفسِي واضحك لكنَي اضحِك بحزن..

فلا في وصلِهِم لاقَيتُ سَعْدًا
‏وَلا في هَجرِهم ذهبَ المُصابُ ..

انجازاتَ لا يِراها احد:
_السعَي رغم انعِدام الشغف
_تخطي الكلماتُ السامهِ
_تقبِل واقع لا يمكن تغيّيره
_دعَم الاخرين بينما انتَ
_تحتاج الدعَم
_كتمان ما يؤلمُك.

"ولكنّني واصَلْت
وَأنا مُتعبة
واصَلت
وأنا خائِفة
واصَلت
وأنا وحيدة
واصَلت
ولمْ، يكُن، لدّي، من الرجَاءات، الكثير
سِوى ألّا أتعثر يومًا،
في تعبٍ أخر، وخوفٍ، أخر، ووِحدةٍ ،أُخرى" .