-{ الذَّبُّ عَنِ السُّنَّةِ }-

-

▪️عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
«إِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّكُمْ»
" مصنف عبد الرزاق "

" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا
صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "

_

( لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ )

📚الإِمَام البَربَهاري رَحِمَهُ الله

🖋كَتَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ:

«أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ
أَحَبَّهُ اللَّهُ، فَإِذَا أَحَبَّهُ اللَّهُ، حَبَّبَهُ إِلَى خَلْقِهِ،
وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ أَبْغَضَهُ اللَّهُ
فَإِذَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ بَغَّضَهُ إِلَى خَلْقِهِ»


📚 الزهد لوكيع

🔖فيمن دعا على ظالمه🔖

روى الإمام أحمد في مسنده عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
«مَا مِنْ عَبْدٍ ظُلِمَ بِمَظْلَمَةٍ، فَيُغْضِي عَنْهَا لِلَّهِ
عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا أَعَزَّ اللهُ بِهَا نَصْرَهُ»

وروى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
«مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ
عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ
إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ»

وروي عَن الإمَام أحمد قَال:
« ليسَ بِصابر من دعا عَلَى من ظَلمه.»


وشكا رجل إلي عمر بن عبد العزيز رجلًا
ظلمه، وجعل يقع فيه

فَقَالَ له عمر:« إنك إِن تلقى الله ومظلمتك
كما هي، خير لك من أن تلقاه، وقد استقضيتها.»


📚 الصمت لابن أبي الدنيا
📚 مناقب الإمام أحمد

🔖التّمسك والاقتداء بآداب النبي🤍🔖


🫥قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ رَحِمَهُ الله:


«يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا سَمِعَ شَيْئًا مِنْ آدَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهِ»


📚 الجامع لأخلاق الراوي

🔖 من كامل مروءة الرّجل! 🔖


🫥قَالَ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ رَحِمَهُ الله :

«كَامِلُ الْمُرُوءَةِ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ، وَأَصْلَحَ مَالَهُ،
وَأَنْفَقَ مِنْ مَالِهِ، وَحَسُنَ خُلُقُهُ، وَأَكْرَمَ إِخْوَانَهُ، وَلَزِمَ بَيْتَهُ»


📚 الزهد الكبير

- قَالَ البَارِي جـلَّ فِي عُلاه { الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهم بِالغَيْبِ }


🫥عَنْ شداد بن أوس ➡️قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلّ :« وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ
عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، إِذَا
أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا، أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا
خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»


📚 مسند الشاميين

🫥قَالَ ابْنَ عُيَيْنَةَ رَحِمهُ الله:

«أَجْسَرُ النَّاسِ عَلَى الْفُتْيَا أَقَلُّهُمْ عِلْمًا»


📚 جامع بيان العلم وفضله

🫥قَالَ أَبو يَحْيَى الْكُرْدِيَّ :

«إِذَا رَأَيْتَ الْأَسَدَ فَلَا يَهُولَنَّكَ، وَإِذَا رَأَيْتَ ابْنَ آدَمَ فَخُذْ ثَوْبَكَ ثُمَّ فِرَّ، ثُمَّ فِرَّ، ثُمَّ فِرَّ، ثُمَّ فِرَّ»

📚 الزهد الكبير

🔖هذا ما نعيشه اليوم في زماننا! 🔖


🫥عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيٍّ 🇧🇳 عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:

«لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَكُلَّمَا
انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا
فَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ، وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ»


📚 السنة لعبد الله بن أحمد

🔖وصيّةٌ جَليلة🔖


🫥عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، أَرَادَ سَفَرًا فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي، قَالَ: «اعْبُدِ اللهَ وَلَا
تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا»

قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ زِدْنِي، قَالَ: «وَإِذَا أَسَأْتَ
فَأَحْسِنْ»

قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ زِدْنِي، قَالَ: «اسْتَقِمْ
وَلْتُحَسِّنْ خُلُقَكَ»


📚 معجم الكبير للطبراني

✏️مقتبس


✏️مما يدفع للوفاء بإخلاص:

"وعد الحر دين عليه! "

_

من أحسن ما قيل في: 🆙
الصّبر
والفَرج
وحُسن الظنّ بالله..


🔸قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« يَا زَيْد إنّ الله جَاعِلٌ لِمَا تَرَى فَرَجًا وَمَخْرَجًا»؛


📚 طبقـات الكبرىٰ

☁️أصحاب الأهواء والبدع لا يقبل منهم حديث واحد ☁️



🔺قَالَ إِسْحَاقَ بْنَ مُوسَى الْخَطْمِيُّ :

« مَا مُكِّنَ لِأَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا مُكِّنَ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فِي كِتَابِهِ: {وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} [النور: 55] فَالَّذِي ارْتَضَاهُ اللَّهُ قَدْ مَكَّنَ لِأَهْلِهِ فِيهِ

وَلَمْ يُمَكِّنْ لِأَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ فِي أَنْ يُقْبَلَ مِنْهُمْ حَدِيثٌ وَاحِدٌ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ يُقْبَلُ مِنْهُمْ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَدِيثُ أَصْحَابِهِ. ثُمَّ إِنْ كَانَ بَيْنَهُمْ رَجُلٌ أَحْدَثَ بِدْعَةً سَقَطَ حَدِيثُهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْدَقِ النَّاسِ»


📚 شرف أصحاب الحديث

☁️قاعدة في علم الحديث☁️


🫥قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ 🇧🇬:

« كُلُّ مَسْأَلَةٍ تُــرْوَىٰ عَنْ ثَلَاثَةٍ، فَهِيَ أَثَرٌ لِقَوْلِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسْمَعُونَ
وَيُسْمَعُ مِنْكُـمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُـمْ»


📚 شرف أصحاب الحديث

◌

● قال أبو بكـر الوراق البلخــي -:
« شهر رجب شهر للزرع وشعبان شهر السقي للزرع ورمضان شهر حصاد الزرع
وعنه قال: مثل شهر رجب مثل الريح ومثل شعبان مثل الغيم ومثل رمضان مثل القطر.

◆ وقال بعضهم: السنة مثل الشجرة وشهر رجب أيام توريقها وشعبان أيام تفريعها ورمضان أيام قطفها »؛

| لطائف المعارف |

| t.me/mahbart_alsona

📔وصيّـــة

🫥حدثنا هُشَيْمٌ قَالَ:

أَمْلَى عَلَيَّ أَبُو بِشْرٍ وَصِيَّتَهُ فَقَالَ: اكْتُبْ:
«هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ، أَوْصَى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، إِنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا، وَعَلَيْهِ أَمُوتُ، وَعَلَيْهِ أُبْعَثُ، وَأَوْصَى أَهْلَهُ وَمَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ»

📚 سنن سعيد بن منصور

رأس الحكمة!


🫥قَالَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ 🇧🇬:

« هَاهُنَا رَجُلٌ يَقُولُ: إِذَا كُنْتُ عَبْدًا للَّهِ كُنْتُ
رَجُلا صَالِحًا، فَمَا أُبَالِي مَا قَال النَّاسُ فِيَّ»


📚 أخبار الشيوخ وأخلاقهم

🫥قَالَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ :

«مَا مِنْ عَبْدٍ وَهَبَ اللَّهُ لَهُ صَبْرًا عَلَى الْأَذَى،
وَصَبْرًا عَلَى الْبَلَاءِ، وَصَبْرًا عَلَى الْمَصَائِبِ،
إِلَّا وَقَدْ أُوتِيَ أَفْضَلَ مَا أُوتِيهِ أَحَدٌ، بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ»


📚 الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا

🫥 عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ:
« مَا نَظَرْنَا مَنْظَرًا كَانَ أَعْجَبَ إِلَيْنَا مِنْ وَجْهِ النَّبِيِّ ﷺ »؛

📚 رواه البخاري

"‏لا شيءَ في مَدحِ الرَّسولِ يَفِيهِ
‏كلُّ المحـاسنِ والمكــارمِ فيهِ!"🤍

_

▫️الإستغفار ▫️

🫥كَانَ عُمَرُ يَطْلُبُ مِنَ الصِّبْيَانِ الِاسْتِغْفَارَ
وَيَقُولُ « إِنَّكُمْ لَمْ تُذْنِبُوا»

وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ لِغِلْمَانِ الْكُتَّابِ:
قُولُوا:« اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي هُرَيْرَةَ، فَيُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِمْ»

قَالَ بَكْرٌ الْمُزَنِيُّ:« لَوْ كَانَ رَجُلٌ يَطُوفُ عَلَى الْأَبْوَابِ كَمَا يَطُوفُ الْمِسْكِينُ يَقُولُ: اسْتَغْفِرُوا لِي، لَكَانَ نَوْلُهُ أَنْ يَفْعَلَ.»؛


📚 جامع العلوم والحكم

#_الإتباع_الطاعة

#التحذير_من_الطوائف_الذين_يعارضون_الشريعة

🫥قَالَ الشّيْخُ ابنِ بَطّـة الـ؏َــڪْبَريّ رَحِمَهُ الله :

« وَلْيَعْلَمِ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ أَهْلِ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ أَنَّ قَوْمًا يُرِيدُونَ إِبْطَالَ الشَّرِيعَةِ وَدُرُوسَ آثَارِ الْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ، فَهُمْ يُمَوِّهُونَ عَلَى مَنْ قَلَّ عِلْمُهُ وَضَعُفَ قَلْبُهُ بِأَنَّهُمْ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَيَعْمَلُونَ بِهِ، وَهُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ يَهْرُبُونَ وَعَنْهُ يُدْبِرُونَ، وَلَهُ يُخَالِفُونَ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ إِذَا سَمِعُوا سُنَّةً رُوِيَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهَا الْأَكَابِرُ عَنِ الْأَكَابِرِ وَنَقَلَهَا أَهْلُ الْعَدَالَةِ وَالْأَمَانَةِ، وَمَنْ كَانَ مَوْضِعَ الْقُدْوَةِ وَالْأَمَانَةِ وَأَجْمَعَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى صِحَّتِهَا أَوْ حَكَمَ فُقَهَاؤُهُمْ بِهَا، عَارَضُوا تِلْكَ السُّنَّةَ بِالْخِلَافِ عَلَيْهَا وَتَلَقَّوْهَا بِالرَّدِّ لَهَا، وَقَالُوا لِمَنْ رَوَاهَا عِنْدَهُمْ: تَجِدُ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ وَهَلْ نَزَلَ هَذَا فِي الْقُرْآنِ؟ وَأْتُونِي بِآيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ حَتَّى أُصَدِّقَ بِهَذَا، فَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ قَائِلَ هَذِهِ الْمَقَالَةِ إِنَّمَا تَرَقَّقَ عَنْ صَبُوحٍ وَيُسْرٍ خَبِيئًا فِي إِرْبِغَاءَ يَتَحَلَّى بِحِلْيَةِ الْمُسْلِمِينَ وَيُضْمِرُ عَلَى طَوِيَّةِ الْمُلْحِدِينَ، يُظْهِرُ الْإِسْلَامَ بِدَعْوَاهُ وَيَجْحَدُهُ بِسِرِّهِ وَهَوَاهُ، فَسَبِيلُ الْعَاقِلِ الْعَالِمِ إِذَا سَمِعَ قَائِلَ هَذِهِ الْمَقَالَةِ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَا جَاهِلًا فِي الْحَقِّ، خَبِيثًا فِي الْبَاطِنِ، يَا مَنْ خُطِّئَ بِهِ طَرِيقُ الرَّشَادِ وَسَبِيلُ أَهْلِ السَّدَادِ، إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَأَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَأَنَّ مَا أَمَرَكَ اللَّهُ بِهِ وَمَا نَهَاكَ عَنْهُ فَرْضٌ عَلَيْكَ قَبُولُهُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ وَقَبُولِ سُنَّتِهِ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا ذَكَرَ فَرَائِضَهُ وَأَوَامِرَهُ بِخِطَابٍ أَجْمَلَهُ، وَكَلَامٍ اخْتَصَرَهُ وَأَدْرَجَهُ، دَعَا خَلْقَهُ إِلَى فَرَائِضَ ذَكَرَ أَسْمَاءَهَا، وَأَمَرَ نَبِيَّهُ بِأَنْ يُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَعَانِيَهَا، وَيُوقِفَ الْأُمَّةَ عَلَى حُدُودِ شَرَائِعِهَا وَمَرَاتِبِهَا، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44]»؛

📔 الإبانة الكبرىٰ لابن بطة

⚪️أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ يَدْعُو:


« اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ شَيْءٍ أَخَّرْتَهُ وَلَا تَأْخِيرَ شَيْءٍ عَجَّلْتَهُ»


📚 الرضا عن الله بقضائه لابن أبي الدنيا

🫥عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:

«لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ يَعْلَمُ أَنَّ عِنْدَهُ شَيْئًا مِنَ
الْعِلْمِ يُضَيِّعُ نَفْسَهُ»


📚 صحيح البخاري

• رسالة هامة فيما أجمع عليه أهل التوحيد من علم العامة .

بسم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛

فهذه رسالة مختصرة أوضح من خلالها حقيقة الإسلام وما يناقضه مما لم يخالف فيه أحد من أهل القبلة ولا يحكى مذهبا خاصا لفرقة بعينها.
بل هو مذهب عمو م الأمة الإسلامية فمن تفر ق عنه وناقضه فهو متفرق مفارق لأصل الإسلام .

للشيخ أبي زيد عبد الكريم الكثيري ــ وفقه الله تعالى ــ

التِّبْيَان للمقالات والأبحاث الشرعِيَّة

سيهلك الظالمين بإذن الله

▫️طاغية الشام وأتباعه المجرمين! ▫️


▫️ومعقلُ الظّلمِ أيّاً كــان صاحبـُـهُ
لابدﱠ يومــاً على أهليــِہ ينهــدمُ

فقُلْ لكلِّ عُتاةِ الأرضِ مَن غَشَموا
ومَن طغَوا قبلَكم في الأرضِ أينَ همو!

🫥عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ:

« أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
انْهَ الظَّالِمِينَ عَنْ ذِكْرِي، وَعَنْ قُعُودٍ فِي مَسَاجِدِي؛ فَإِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي - أَوْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي - أَنَّ مَنْ ذَكَرَنِي ذَكَرْتُهُ، وَإِنَّ الظَّالِمَ إِذَا ذَكَرَنِي لَعَنْتُهُ»


📚 الزهد لأحمد بن حنبل

🫥عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ:


« أَرْبَعُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمِرْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَإِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإِذَا أُعْطِيَ شَيْئًا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»

📚 الشكر لابن أبي الدنيا

🖋

🟧عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ❤️:

«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ، وَلَا يَشْكُرُ
الْكَثِيرَ مَنْ لَا يَشْكُرُ الْقَلِيلَ»


📚 فضيلة الشكر لله على نعمته

◾️عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ:

«مَا تَكَلَّمَ النَّاسُ بِكَلِمَةٍ شَدِيدَةٍ إِلَّا وَإِلَى جَنْبِهَا
كَلِمَةٌ هِيَ أَلْيَنُ مِنْهَا تُجْزِئُ مَجْزَأَتَهَا»


📚 مكارم الأخلاق للخرائطي

🟠عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ 🕋:

«أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَوَفَاءٍ بِالْعَهْدِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ، وَحِفْظِ الْجَارِ، وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ، وَلِينِ الْكَلَامِ، وَبَذْلِ السَّلَامِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ»


📚 مكارم الأخلاق للخرائطي

🟧عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ:

دَمَعَتْ عَيْنُ النَّبِيِّ ﷺ حِينَ أُتِيَ بِابْنَةِ زَيْنَبَ ابْنَتِهِ وَنَفْسُهَا تَقَعْقَعُ بِهَا كَأَنَّهَا فِي شَنٍّ فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَبْكِي أَوَ لَمْ تَنْهَ عَنِ الْبُكَاءِ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ»

📚 الزهد لهناد

◾️عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ:

كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَقُولُ: «كَيْفَ يَغْلِبُنِي ابْنُ
آدَمَ؛ إِذَا رَضِيَ جِئْتُ حَتَّى أَكُونَ فِي قَلْبِهِ؛ فَإِذَا
غَضِبَ طِرْتُ حَتَّى أَكُونَ فِي رَأْسِهِ»


📚 الزهد لهناد

✅ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:

«أَفْضَلُ أَخْلَاقِ الْمُسْلِمِينَ الْعَفْوُ»

📚 الزهد لهناد

📕 فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ 📒

🟠عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ 📿 قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ 🤍:

«ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَثْرَةُ سُؤَالِهِمْ، وَاخْتلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» زَادَ ابْنُ عَجْلَانَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبَانَ بْنَ صَالِحٍ، فَكَانَ يُعْجَبُ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ: «فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ»


📚 مسند الحميدي

⚫️قَالَ الإِمَام مَالِكـ 📿

« لَا تَحْمِلَنَّ أَحَدًا عَلَى ظَهْرِكَ وَلَا تُمَكَّنَ النَّاسَ
مِنْ نَفْسِكَ أَدِّ مَا سَمِعْتَ وَحَسْبُكَ وَلَا تُقَلِدِ النَّاسَ
قِلَادَةَ سُوءٍ »


📚 ذم الكلام وأهله

▫️أعز أمر الله ▫️

⚫️قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْخَوَّاصُ:

«عَلَى قَدْرِ إِعْزَازِ الْمُؤْمِنِ لِأَمْرِ اللَّهِ يُلْبِسُهُ اللَّهُ
مِنْ عِزِّهِ وَيقِيمُ لَهُ الْعِزَّ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ
فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: ]»


📚 صفة الصفوة

▫️البــــرّ▫️

⚫️عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، قَالَ:

«كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّهِ كُلَّ يَوْمٍ فَيَقُولُ:
جَزَاكِ اللَّهُ يَا أُمِّ خَيْرًا كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا. قَالَ:
وَتَقُولُ هِيَ: جَزَاكَ اللَّهَ يَا بُنَيَّ خَيْرًا كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرًا»


📚 الجامـع لابن وهب

🌱

⚫️عَنِ الشَّعْبِيِّ 🇧🇬 قَالَ:

«إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاقْرَأْهُ قِرَاءَةً تُسْمِعُ أُذُنَيْكَ،
وَيَفْقَهُ قَلْبُكَ، فَإِنَّ الْأُذُنَ عَدْلٌ بَيْنَ اللِّسَانِ، وَالْقَلْبِ»


📚 الزهد لابن المبارك

⚫️عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ

أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ؟ قَالَ: «أَنْ يُطْعِمَهَا إِذَا
طَعِمَ وَيَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَى وَلَا يَضْرِبَ الْوَجْهَ وَلَا
يُقَبِّحَ وَلَا يَهْجُرَ إِلَّا فِي الْبَيْتِ»


📚 النفقة على العيال لابن أبي الدنيا

الجويهل لعبة الغرب الملحد قاتله الله يتلاعب بأرض الحرمين أخزاه الله في الدارين؛ مناظر تقشعر منها الأبدان

اللهمّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا
اللهمّ إنا نسألك أن تصب على هذا العبد الآبق وأنصاره العذاب صبًا صبًا، وأن تجعل عيشهم كدًا كدًا، وأرنا فيهم آياتك وعجائب قدرتك إنك أنت العزيز المقتدر

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

⚫️عَنِ الْحَسَنِ 📍 أَنَّهُ قَالَ:

«كَانَ الرَّجُلُ إِذَا طَلَبَ الْعِلْمَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يُرَى
ذَلِكَ فِي تَخَشُّعِهِ، وَبَصَرِهِ، وَلِسَانِهِ، وَيَدِهِ ،
وَصَلَاتِهِ، وَحَدِيثِهِ، وَزُهْدِهِ
وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُصِيبُ الْبَابَ مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ
فَيَعْمَلُ بِهِ، فَيَكُونُ خَيْرًا لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
لَوْ كَانَتْ لَهُ، فَجَعَلَهَا فِي الْآخِرَةِ»


📚 الزهد لابن المبارك

▪️


«اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْني إِلىَ نَفْسِي فَأَعْجَزَ عَنهَا،
وَلاَ تَكِلْني إِلىَ المَخْلُوقِينَ فَيُضَيِّعُوني»

✨

⏩️

" اللَّهمَّ صلِّ علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما
صلَّيتَ علىٰ إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ اللَّهُمَّ بارِك
علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما باركتَ على
إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ إنَّك حَميدٌ مجيدٌ  "

ْ

🔘كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ:

«لَا تَغُرَّنَّكُمْ طَنْطَنَةُ الرَّجُلِ بِاللَّيلِ - يَعْنِي صَلَاتَهُ
- فَإِنَّ الرَّجُلَ كُلَّ الرَّجُلِ مَنْ أَدَّى الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ
ائْتَمَنَهُ، وَمَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»


📚 مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا

« فضل تَربية البِنت🪶»

" البنات نعمة من نعم الله ـ عز وجل ـ علينا متى ما قمنا بما افترضه الله علينا من الإحسان إليهن
لقد رفع النبي-❤️ـ قيمة ومنزلة البنات، وجعل لمن رزقه الله بنات بل بنتا واحدة من الفضائل والمنح "

🗄عَنْ سَعِيدُ بْنُ صَدَقَةَ أَبُو الْمُهَلْهِلِ قَالَ:

أَخَذَ بِيدِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانِ، فَاعْتَزَلَ نَاحِيَةً عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ:« يَا أَبَا الْمُهَلْهِلِ، قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الْيَوْمِ أَكْرَهُ الْمَوْتَ فَقَلْبِي الْيَوْمَ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ وَإِنْ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ لِسَانِي. قُلْتُ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لِتَغَيُّرِ النَّاسِ وَفَسَادِهِمْ»؛


📚 مداراة الناس لابن أبي الدنيا

🔘قَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ:

«الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَالسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ، وَ {كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر: 38]

وَقَدْ أَصْبَحَ النَّاسُ مَنْقُوصِينَ مَدْخُولِينَ إِلَّا مَنْ
عَصَمَ اللَّهُ، فَقَائِلُهُمْ نَاعِرٌ، وَمُسْتَمِعُهُمْ غَائِبٌ،
وَمُسَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ، وَمُحْسِنُهُمْ مُتَكَلِّفٌ، يَكَادٌ
أفْضَلُهُمْ رَأْيًا يَرُدُّهُ أَدْنَى الرِّضَا وَأَدْنَى السُّخْطِ
وَيَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُودًا تَنْكَأُهُ اللَّحْظَةُ وَتَسْتَحْلِيهِ الْكَلِمَةُ »


📚مداراة الناس لابن أبي الدنيا

🔘قَالَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : 🇧🇳

«وَيْلٌ لِدَيَّانِ الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ إِلَّا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ وَقَضَى بِالْحَقِّ وَلَمْ يَقْضِ بِهَوَاءٍ وَلَا لِقَرَابَةٍ وَلَا لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ وَجَعَلَ كِتَابَ اللَّهِ مِرْآتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ»


📚 الزهد للإمام أحمد

〰رءوس الأموال والأربــاح 〰


🔘قَالَ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ 🇧🇬 :

«لَنْ يَتَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللهِ بشيءٍ أَفْضَلَ مِنَ
الْفَرَائِضِ الْفَرَائِضُ رُءُوسُ الْأَمْوَالِ وَالنَّوَافِلُ الْأَرْبَاحُ»


📖 الحلية

🔘قَالَ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ التَّمِيمِيَّ :
دَفَعَ إِلَيَّ أَبِي أَلْفَ دِرْهَمٍ، وَقَالَ لِي
«اذْهَبْ فَلا أَرَى لَكَ وَجْهًا إِلا بِمِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ»

▫️اقتفاء الأثر..▫️
الإتباع..


🔘عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
«لَوْ أَنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ مَسَحُوا عَلَى ظُفُرٍ لَمَا
غَسَلْتُهُ الْتِمَاسَ الْفَضْلِ فِي اتِّبَاعِهِمْ»

▫️عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
«لَوْ بَلَغَنِي أَنَّهُمْ لَمْ يُجَاوِزُوا بِالْوُضُوءِ ظُفُرًا لَمَا
جَاوَزْتُ، وَكَفَى بِنَا عَلَى قَوْمٍ إِزْرَاءً أَنْ نُخَالِفَ أَعْمَالَهُمْ»


📚 الإبانة الكبرى

🔘قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:

" الْكَلَامُ اللَّيِّنُ يَغْسِلُ الضَّغَائِنَ الْمُسْتَكِنَّةَ فِي الْجَوانِحِ "


📚 مداراة الناس لابن أبي الدنيا

〰ذِكْرِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.. 〰
اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد..

🔘عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ يَقُولُ لَنَا:

" قُولُوا: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا "، قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ: «وَاللَّهِ لَتُكْتَبَنَّ هَؤُلَاءِ، وَاللَّهِ لَا تُتْرَكُ هَاتَانِ، وَاللَّهِ لَيَكُونَنَّ هَؤُلَاءِ شُفَعَاءَ صِدْقٍ لِهَاتَيْنِ»


📚 الزهد لابن المبارك

▪️

" اللَّهمَّ صلِّ علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما
صلَّيتَ علىٰ إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ اللَّهُمَّ بارِك
علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما باركتَ على
إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ إنَّك حَميدٌ مجيدٌ  "

ْ

🔘كَانَ عَمْرُو بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُقَيْلِيُّ يَقُولُ:

« اللهُمَّ قِنِي عَثَرَاتِ الكلام!»


📚 المجالسة وجواهر العلم

🔘﴿هَلۡ جَزَاۤءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ﴾ [الرحمن ٦٠]
🗄إنكار المعروف يوجب الغضب


مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ للَّهِ تَعَالَى عِبَادًا لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ.
قِيلَ: مَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ، قَالَ: مُتَبَرِّئٌ مِنْ وَالِدَيْهِ رَاغِبٌ عَنْهُمَا، وَمُتَبَرِّئٌ مِنْ وَلَدِهِ، وَرَجُلٌ أَنْعَمَ عَلَيْهِ قَوْمٌ، فَكَفَرَ نِعْمَتَهُمْ وَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ "


📖شعب الإيمان للبيهقي

☁️المؤنسات
🔘ومن كرامتهن ستر من النار
🗄ودخول الجنان


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُكْرِهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ الْمُجَهِّزَاتُ الْمُؤْنِسَاتُ»

عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ بِنْتَانِ فَصَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهِمَا وَنَفَقَتِهِ عَلَيْهِمَا كَانَتْ لَهُ بِنَفَقَتِهِ عَلَيْهِمَا الْجَنَّةُ»

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ»


عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ فَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جَدِيدٍ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ»

📖البر والصلة للحسين بن حرب

◆ قَالَ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ


"ذَهَبَ الْوَفَاءُ ذِهَابَ أَمْسِ الذَّاهِبِ
فَالنَّاسُ بَيْنَ مُخَاتِلٍ وَمُؤَارِبِ! "

الزَّوج الصّالح أب بعدَ أب!

وقليل ما هم..

🔘حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:


«مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: كَمَا تَرْحَمُونَ تُرْحَمُونُ»


📖 الزهد لوكيـع

علماء زمانهم...

➖قَالَ أَبو أُسَامَةَ :

« كَانَ عُمَرُ فِي زَمَانِهِ رَأْسَ النَّاسِ وَهُوَ جَامِعٌ
وَكَانَ بَعْدَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ،
وَكَانَ بَعْدَهُ الشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِ،
وَكَانَ بَعْدَهُ الثَّوْرِيُّ فِي زَمَانِهِ»


📖 سير أعلام النبلاء

➖عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ

أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «اللَّهُمَّ لَيِّنْ قَلْبِي بِالتَّوْبَةِ، وَلَا تَجْعَلْ قَلْبِي قَاسِيًا كَالْحَجَرِ»


📖 الزهد للإمام أحمد

ﷺ

" اللَّهمَّ صلِّ علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما
صلَّيتَ علىٰ إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ اللَّهُمَّ بارِك
علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما باركتَ على
إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ إنَّك حَميدٌ مجيدٌ  "

ْ

الألسنة مرآة القلوب ...


➖قَالَ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ رَحِمَهُ الله :

«الْقُلُوبُ كَالْقُدُورِ فِي الصُّدُورِ تَغْلِي بِمَا فِيهَا وَمَغَارِفُهَا أَلْسِنَتُهَا فَانْتَظِرِ الرَّجُلَ حَتَّى يَتَكَلَّمَ فَإِنَّ لِسَانَهُ يَغْتَرِفُ لَكَ مَا فِي قَلْبِهِ مِنْ بَيْنِ حُلْوٍ وَحَامِضٍ وَعَذْبٍ وَأُجَاجٍ يخْبِرُكَ عَنْ طَعْمِ قَلْبِهِ اغْتِرَافُ لِسَانِهِ»


📖 حلية الأولياء

خُلق الصَّالحين!!

➖قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ :

« شَتَمَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ ذَرٍّ فَقَالَ:
يَا هَذَا لَا تُغْرِقْ فِي شَتْمِنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا،
فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ
نُطِيعَ اللهَ فِيهِ»؛


📖 حلية الأولياء

➖قال سفيان الثوري رحمه الله :

« إنك أن تلقىٰ الله عز وجل بسبعين ذنبًا فيما
بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب؛ واحد
فيما بينك وبين العباد »؛


📖 التذكرة

➖عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:

«مَا مِنِ امْرِئٍ إِلا وَلَهُ أَثَرٌ هُوَ وَاطِؤهُ، وَرِزْقٌ هُوَ
آكِلُهُ، وَأَجَلٌ هُوَ بَالِغُهُ، وَحَتْفٌ هُوَ قَاتِلُهُ، حَتَّى لَوْ
أَنَّ رَجُلا هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ لاتَّبَعَهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ، كَمَا
أَنَّ الْمَوْتَ مُدْرِكٌ مَنْ هَرَبَ مِنْهُ»


📖 القناعة والتعفف لابن أبي الدنيا

ﷺ

" اللَّهمَّ صلِّ علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما
صلَّيتَ علىٰ إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ اللَّهُمَّ بارِك
علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما باركتَ على
إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ إنَّك حَميدٌ مجيدٌ  "

ْ

▫️إنَّ الَّذِي يَـحْوِي العُلُومَ ومَا حَوَى
ــــ أَدَبَ الـحِـوَارِ يُـخُوْنُهُ الُبرْهَانُ

مَنْ لم يـَزِدْهُ العِلْمُ حُسْنَ تَصَرُّفٍ
ــــ ذَاكَ امْـرُؤٌ فـي عَقْلِـهِ نُقْصَانُ

➖عَن سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِزُهَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ:

يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَلَكَ حَاجَةٌ؟

قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: مَا هِيَ؟ قَالَ:
«تَتَّقِي اللَّهَ فَوَاللَّهِ لَأَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ
أَنْ يَصِيرَ هَذَا الْحَائِطُ ذَهَبًا»

📖 الحلية

﴿ولا تنسوا الفضل بينكم﴾

➖ عن سعيد بن عبد العزيز قال:

« لا تَنسَوُا الإحسانَ »

📖 موسوعة التفسير

◆ تقوىٰ الله من أوجب الواجبات وهي وصـيّة الله للأوليــن والأخــرين ...


{ وَلَقَدۡ وَصَّیۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِیَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُوا۟ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِیًّا حَمِیدࣰا } [سُورَةُ النِّسَاءِ ]


ِ

بيان خلق النبي ﷺ ورحمته للعيال..


➖عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ:

«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ »


📖مُسند الإمام أحمد

➖عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ:

«ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ».


📖 رواه مسلم في صحيحه

➖قَالَ يَحْيَى بْن مُعَاذٍ الرَّازِيَّ :

«مِسْكِينٌ مَنْ كَانَ عِلْمُهُ حَجِيجُهُ، وَلِسَانُهُ
خَصِيمُهُ، وَفَهْمُهُ الْقَاطِعُ بِعُذْرِهِ»

📖 اقتضاء العلم العمل

وإنّ لله مقَاماً هوَ قائِمُه ؛ وإنّ المُؤمنين خَافوا ذَلك المَقام!

ﷺ

" اللَّهمَّ صلِّ علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما
صلَّيتَ علىٰ إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ اللَّهُمَّ بارِك
علىٰ محمَّدٍ ، وعلىٰ آلِ محمَّدٍ كما باركتَ على
إبراهيمَ وآلِ إبراهيم ؛ إنَّك حَميدٌ مجيدٌ  "

ْ

● عَنْ شُعَيْب بْنَ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ:

«مَنْ سَمِعَ مِنْ مُبْتَدِعٍ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِمَا سَمِعَ،
وَمَنْ صَافَحَهُ فَقَدْ نَقَضَ الْإِسْلَامَ عُرْوَةً عُرْوَةً»


📖 الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

➖قَالَ مُسْتَوْرِدُ الْمَدَنِيُّ:

«إِجْعَلْ حُزْنَكَ لِنَفْسِكَ فَعَنْ قَلِيلٍ يَخْلُو بِكَ عَمَلُكَ، ثُمَّ لَا يُجْدِي عَلَيْكَ مِنَ الْأَعْمَالِ إِلَّا مَقْبُولٍ»


📖 الهم والحزن لابن أبي الدنيا

● دخل عمرو بن العاص رضي الله عنه على معاوية
وعنده ابنته عائشة فقال: « من هذه يا معاوية؟
فقال: هذه تفاحة القلب، وريحانة العين »

📖 اللطائف والظرائف

••

{ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِیۤ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ }
[سُورَةُ المُمۡتَحنَةِ]

_