عندما يعيش الطفل في أسرة مضطربة، تصرخ في وجهه، تهينه، تعتدي عليه بالضرب، فتقل نظرته الجيدة لنفسه، ويعتاد هذا الجو المضطرب، يكبر الطفل ويصبح راشدًا ويتزوج شخصًا سيئًا أو يصادق شخصًا سيئًا، فيتعرض للإهانة والضرب والمعاملة القاسية والسخرية، فيستمر في البقاء في تلك العلاقة ليس لشيء سوى اعتقاده أن هذه المعاملة هي الطبيعية، هو أو هي لا يدرك أنه يعيش وضعًا غير طبيعي ولا يمكن السكوت عليه لأنه لم يجرب أن يعامل باحترام من قبل.
العكس صحيح في جميع ما ذُكر، وما طرحته يتحدث عن الجانب النفسي وهناك جوانب أخرى بالطبع.
#اسامه_الجامع