💐 قصة مع الصدق 💐
💐🍃 يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل
بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت .
💫وذات يوم جاء يهودي فإشترى ثوباً معيباً ولم يكن صاحب
المحل موجوداً فقال العامل : هذا يهودي لايهمنا أن نطلعه على العيب .
💫ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال : بعته لليهودي
بثلاثة آلاف درهم ، ولم أطلعه على عيبه ، فقال : أين هو ؟
💫فقال : لقد رجع مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع
القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام .
💫فقال لليهودي : ياهذا ، لقد إشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب ،
💫فخذ دراهمك وهات الثوب ، فقال اليهودي : ماحملك على
هذا ؟
💫 فقال الرجل : الإسلام ، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
{ من غشنا فليس منا}.
💫والمقصود من الحديث ذم الغاش ، وأنه ليس على سنن وطريقة وصفات المسلمين ، والتي منها : النصح والصدق مع الآخرين ، وعدم غشهم.
💫فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه، فخذ بها
ثلاثة آلاف صحيحة ،
💫وأزيدك أكثر من هذا أشهد
أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله واشهد ان عليآ ولي الله.
💫قال احد الائمة ع
( كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون )
فقيل كيف ذلك ؟ قال: بأخلاقكم ..🌺🌸