نُـور @noorabdulrahman Channel on Telegram

نُـور

@noorabdulrahman


" قبس فـي متاهات الحياة المكتظة بالأسئلة "

نُـور (Arabic)

قناة "نُـور" على تطبيق تيليجرام هي مكانك المثالي للعثور على الإلهام والتوجيه في متاهات الحياة المكتظة بالأسئلة. بواسطة مشتركو القناة، ستجد نصائح قيمة وتوجيهات عميقة تساعدك على فهم العالم من حولك وتحقيق النجاح والسعادة. يدير هذه القناة الملهمة المستخدم noorabdulrahman، الذي يتميز بخبرته الواسعة في مجال التنمية الشخصية والإيجابية. يقدم لك noorabdulrahman محتوى متنوع يتناول مواضيع مثل التفكير الإيجابي، قوة العزيمة، التوازن الحياتي، وغيرها الكثير. إذا كنت تبحث عن بصيص من النور في حياتك، فقناة "نُـور" هي المكان المثالي لك. انضم إلينا اليوم واحصل على الدفعة الإيجابية التي تحتاجها لتحقيق أهدافك وأحلامك!

نُـور

15 Nov, 09:52


يقول الله جلًّ وعلا :
" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم "
ويقول ربُ العزة :
" فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا "
يُقال " في كل شـر خير كثير "
ويقال " ربّ ضـارة نافعة "

بين طيات تلك الألام ، وفي زعزعات الظروف
وصوارف الأيـام المنهكة ، وفي تواتر الأحداث السيئة
لا يغيب عن عقلك ..
أن كل هذا يحدث بتدبير الله وبأمر الله وتحت رعاية الله
لا يتبادر إلى ذهنك مهما عصفت بك الأيام
أنك في طيّ النسيان
أو أن الله لا يأبى بدموعك وحزنك وتلافيف أوجاعك
مادمت تعيش في كنف الغايةِ التي وجدت من أجلها
قائماً بما أمر الله مجتنباً ما نهى عـنه ..
" فلا تهنوا ولا تحزنوا " [ وأنتم الأعلون ]
كل هذه المكاره ، ما قُدرت إلا لعلم الله السابق
أن هذه الحاله " تُناسبك " في زمن معين تحت ظرف معين
ربما تتسأل كيف أرضى وأنا تحت مشنقة الألم
أو تحت أزيز السوء تتخطفني الأوجاع ..؟
إن تبادر إلى ذهنك هذا السؤال
فأنا يدور في خلدي سؤال ..
هل غيرت حالة السـخط من ظروف الأيام ؟
هل أصلحت تجاويف الروُح
هل عالجت صنوف الألم ؟

لا .. أرضى بما قدر الله لك يهنّ عليك العبور ..

يقول الله جلّ وعلا " ولو بسط الله الرزق لعبادهِ لبغوا في الأرض ولكن ينزلُ بقدر ما يشاء إن الله بعباده خبيرٌ بصير "

يقول أحد العارفين بالله عن هذه الأية
أن الله قدر لأحد العباد حالة الغناء .. لعلمه السابق أن هذا أنفع له في دينه ودنياه وأنه لو كان فقيراً لفقد دينه
وقدر لعبده الأخر " الفقر " لعلمه السابق أنها هذه الحاله
أصلح له ولو أغتنى لبغى في الأرض ..
ختام الأيـة " إن الله بعباده خبيرٌ بصير "

الأ يكفيك أنهُ خبير بك يعلم حالك ، تفاصيل أوجاعك
وأسم الله الخبير
" يعني علم الله التـام بأمر السرّ والعلانية "
وبصير " يراك ولا تغيب عنه طرفة عين "
هل يوجد أحد من الخلق!
اعتنى بك هذه العناية التامه ..
هل قدرنا هذه العناية حق قدرهـا ؟

نُـور

03 Oct, 10:44


ستنجو متى ما استقر في قلبك أن هذه الدُنيا مجبولة على المشـقة ، سيهدأ السعي الحثيث في مناكبّ النفس حينما تعلم أنك مخلوقٌ لعبادة الله وعِمارةِ الأرض وأن ذلك الشتات الذي تشظت بهِ روُحك إنما هو زائدٌ عليك ..
وأنك لا بُد وأن تُقنن دواخل الروُح حتى تصـفو !
وإن عجزت فدونـك "الله"
اجعلهُ وجهتك ، وغايتك ، واسعى إليه ولو أنهكتك مطارقُ الحياة ..

نُـور

30 Jul, 00:25


كل الإجابات على شلال التساؤلات
التي تبدأ بـ " لماذا " وتتعلق بالله

" للهِ مُلك السمواتِ والأرضِ وما فيهن وهو على كُلِ شيء قدير "

الله ملك وللملك أن يفعل بعباده ما يشـاء ويتصرف بأقداره كيف يشـاء ..
كلما استقر في قلب المؤمن هذا المعنى ،
كلما قوي تسليمهُ لله تسليماً يُخالطهُ الرضى عن الله 🤍

نُـور

30 Jul, 00:16


ربمـا الأسباب لم تأتي كما تُحب ، ولا ترتبت الأقدار كمـا تصورت ، لكن لا يُغادرك اليقين أن
" ما يحدث " هو الخيار المُناسب لك ..

نُـور

28 Apr, 01:21


من أقسى محطات الخذلان في هذه الحياة
أنك لن تستطيع معرفة "قيمة" الأشياء إلا بعد فُقدانها ، نسألُ الله أن لا نُمتحن في أعز الأشياء التي أعتدنا عليها .

نُـور

25 Apr, 00:12


ثم تدرك أخيرًا أن غنيمة المرء أن يعرف ذاته ، أن ينطوي على نفسـه بالبحثِ عن ما يُحبّ ليُضيء روحهُ بمحابّ الحياة التي تزيدهُ رفعة ، وتُهدي إليه شغف العيش ، ويعرف ما يكره حتى يُباعد بينه وبين المكاره بعد المشـرقِ والمغربّ ، وأن ينفع ذاتهُ بقدر استطاعته أن يُشعل فتيل المعرفة والوعيّ .. وأن يسـوق ذاتهُ سوقًا إلى عتباتِ الرفعةِ والرُقي وأن يعتني بمُدخلاتِ هذهِ الروُح من خلال ما يسـمع وما يُشاهد وما يقرأ .. حتى لا تلحق هذه النفس مفسدة التأثير الخارجي ، ولا استنساخِ ثقافةٍ بالية بأسم الإعجابِ ..
ولا أن يتحول من كونهِ "هو" إلى مجموعة
من الأخرين الذين لا يتشرف المرءُ أن يجعلهم أسوة ..
ولا يزال هذا الإنسان في دائرة التأثير متى ما أطلق طوق هذه النفس بزعم فكرة مبتذلة وهي حُرية الفكر ..
فلا يردعُها ، ولا يأمرها ولا يُهذبها ..
وإنمـا يجعلها كريشةٍ في مهب الرياح تُقلبها رياحُ البين كيف تشاء ..

نُـور

21 Apr, 01:44


وكان من دعائه " اللهم آتِ نفسي تقواها وزكها أنت خيرُ من زكاها " - محمد ﷺ

نُـور

21 Apr, 01:41


تحتويك اليقظة بعد طوفان الشتات .. وإذا بك أنت أنت عالقٌ في ذكرى تود لو كان بإمكانك الرجوع ، أو المرور .. أو النظر
ولو من بعيد .. ثم لتمضي بعدها الأيام .

نُـور

21 Apr, 01:37


فكرة حنونة جدًا ، أن تُفوضّ الأمر إلى الله ، أي تضع حاجتك وخوفك وعجزك وإنكسارك وكل أسبابك .. مع وافر الثقة وأن تكون على قدر عالي من إحسان الظن
أن هذا الفعل سيُفضي بك إلى آمان تـام سواء بالعطاءِ أو المنـع وأنت في كل الحالتين يحتويك الرضى .. ولسانُ حالك :

إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أُبالي .

نُـور

10 Mar, 12:34


عندما يأتي الفتح من الله ، تندفع نحو الأبواب دون إرادتك
تُفتح لك المغاليق دون أسباب ، تُهيئ لك السُبل دون أن تركض في متاهات السؤال .

نُـور

05 Jan, 22:20


يتسـاقطون كما النجوم في الليالي الحالكة .

نُـور

02 Jan, 17:20


‏"القُرآن يُريدك أنْ تَتجاوز"🤍

نُـور

31 Dec, 14:44


طالما أنهُ بِوسعك أن تقول " ياربّ "
فكل ما دون ذلك بمقدورهِ
أن يُقضى و يُشفى ويُكفى ويُحلّ .

نُـور

12 Nov, 14:57


مهما بلغ فينا الإنغماس في زُخرف هذه الدُنيا ، وعلت أرواحُنا الأنفه في الإستقرار في ربوعها
لا بُد من تذكيرٍ بحقيقتها ولا بُد لهذه الذكرى أن تكون نافعه " حتى تؤثر ، وأعظم التذكير أن تعرف حقيقة مجيئك إلى هذه الدُنيا ؟ وهذه النقطة الفاصـلة أُحب أن تُزاحم نفوس النشئ منذُ تحسسّ الفِطرّ السليمة
حتى كُلما نزع التيارُ أرواحهم نحو الهاوية!
توقفت بهم تلك "الفكرة" لماذا أفعل هكذا؟ ما هو العائد علي؟ هل هذا مسموحٍ في ديني؟
هل هذا يُناسبُ بيئتي؟ وكثير من الأسئلة التي تجعل هذا العقل على قدرٍ عالي من الإتزان
لكن إن تردت تلك الفكرة ، وماتت في نفوسـهم "غايةُ الحياة ومألها" وتردى الضميرُ نحو الهاوية
فلا تسأل عن أفعالهم إن تجلت بصوابها أو صارت خطاً بثوب الصواب والتبس عليهم حابلُ السخف بنابلّ التُرهات .. ولا تدري لعل كل هذا السوء طال أرواحنا لجهلنا بحقيقة البعث بعد الموت ..

أذكر في إحدى دروس العقيدة قالت الدكتورة :
إن الذين يغرقون في معاصيّ الحياة كبيرها وصغيرها
إفراطهم بالذنب تكمن مشكلته بخللٍ تام في قضية "الإيمان باليوم الأخر" لو كان هذا الإنسان يعي قدر هذه الملمه في الإحياء مرةً أُخرى والحسابِ والجزاء والميزان
وتطايرُ الصُحف وولوج القنطرة ..
هل كان سيعصي الله بهذا القدر من الجرأة؟
إن غياب الوعي بحقيقة هذا الأمر .. تُعقّد علينا أسراب الحياة دون أن نشعر ، نرى الأبواب تُغلقُ دوننا ..
وأفواج الحياة تمضـي ونحنُ في عثراتٍ لا تنتهي ، نقف بدافع الإرادة وتضخيم هذه الروُح بفتاتٍ يجعلها تقف حيناً وتنهارُ في معظم الأحيان
ربما نمضي .. نعم لكن هذا المُضي "بروحٍ نازفه"..
إن الحياة تحت مظلة "قال الله ، وقال الرسـول"
تُلملم شعث الروُح مهما بلغ مُصابها ..
وأن الحياة من دونهما أو في تقصيرٍ بالغِ بأوامرهما



" لا تُسعفني المعاجم لوصفها "

نُـور

30 Aug, 20:29


يأسرك ذلك الباب المفتوُح الذي تُعاود الدُخول فيه كل مره ، بعد كل هزيمة .. تحدوهُ بأقدامٍ عاثـرة ، تُقبلُ عليه بنفسٍ منكسـرة .. يسعك بتلافيف أوجاعك .. وشتاتك .. وحيرتـك
حتى إذا ما وطئت روُحك رحابّ الله

تود لو كان بالإمكان أن تطير ..
ولا تكفيك السماوات .

نُـور

19 Jun, 23:37


مذهلة فكرة الإقبال على الله في زمنٍ مقدس
تشعر أن حتى الإلتفاته إلى غيرِ مراد الله مُكلفه .. تود لو كـان بوسـعك أن تمضي في ركاب الذين يذهبون إلى الله عنوه
من كل فجِ عميق ..


أن تذوب بين تلك الجموع الغفيرة
لا يعلم عنك أحد ..

نُـور

17 Jun, 00:16


لقدر ركضت في بحات الأخرين كثيرًا للدرجة التي نسيت بها نفسك ،
استرح وفكر في جملةٍ واحده ..


هل كان هذا الجهد يستحق؟

نُـور

15 Jun, 21:55


نحنُ بخير جدًا
تشافت تلك الجراح الغائرة
في محطات الإنتظار .

نُـور

15 Jun, 21:52


في زحمةِ هذه الحياة السـريعة لا تنسى
أن تجعل بوصلة إتجاه قلبك للسماء ،
فإن تعددت عليك الإتجاهات فلا تلومن إلا نفسك .