كيفَ كُنّا سنتحمّلُ الدُّنيا لولا أن أنزلهُ اللهُ على عبدِه ؟!
الأمرُ لا يقتصرُ على تعاليمٍ وشرائعَ وآدابٍ ولا يُختزل في بلاغةِ النصِ وإعجازهِ وملاءمتهِ لكلِّ حالٍ وزمانٍ لكن هناك جانبٌ أكبر أثراً في نفسي وهو أنَّ القرآنَ يقرأني قبل أن أقرأه ، يُفسّر لي كلَّ ما استشكلَ عليّ ويوضِّح لي كلَّ فكرٍ شغلني وفيهِ ما أشعره كَالمُواساةِ الربَّانية لتكونَ الأقدارُ أقلَّ وطأةٍ عليّ وأكثر تقبُّلًا عندي
👌 لا تتركوا أورادكم من السماعِ والتلاوةِ والتدبُّر والحفظ
👌 لا تتخلّوا عن زادِكم اليومي في الحفاظِ على بشريَّتكم وسط صراع العالم ولا أن تفقدوا إسلامكم وسلامكم أو يهتز إيمانكم كُلّما وقعت واقعة أو ألمَّ بكم ألم
والحمدُ للهِ الذي أنزلَ على عبدِه الكتابَ ولم يجعل لهُ عوجاً
والصلاةُ والسلامُ على رسولنا الذي بلَّغ الرسالةَ وأدَّى الأمانة 💚