来自 مجاهد بشرى - عشم (@mujo84) 的最新 Telegram 贴文

مجاهد بشرى - عشم Telegram 帖子

مجاهد بشرى - عشم
هذه القناة مخصصة لكل الكتابات الإستقصائية و التي قد تتعرض للحذف من على فيسبوك .
9,917 订阅者
846 张照片
89 个视频
最后更新于 06.03.2025 16:00

مجاهد بشرى - عشم 在 Telegram 上分享的最新内容

مجاهد بشرى - عشم

04 Mar, 11:12

1,483

التطورات العسكرية الجديدة دفعت القاهرة إلى التفكير بجدية في التدخل العلني في الحرب السودانية، خاصة مع تصاعد التهديدات ضد الطيران المصري في السودان. كانت مصر تلعب دورًا خفيًا في البداية، عبر تقديم دعم استخباراتي ولوجستي للجيش، لكنها الآن تواجه معضلة حقيقية:
•إذا استمرت في دعم الجيش بالوتيرة الحالية، فإن قوات الدعم السريع ستتمكن من استهداف الطيران المصري داخل قواعده الجوية، مما سيوجه ضربة مباشرة لهيبة القاهرة العسكرية.
•إذا قررت التدخل العلني في السودان عبر إرسال قوات أو زيادة العمليات الجوية، فإنها ستواجه استنزافًا طويل الأمد في حرب لا يمكنها الانتصار فيها بسهولة.
•أي تصعيد عسكري مصري سيجرّها إلى مواجهة إقليمية غير محسوبة العواقب، خاصة وأن الدعم السريع وحلفاءه أثبتوا قدرتهم على الحصول على إمدادات عسكرية متطورة توازي ما يملكه الجيش المصري.
■ لماذا سيكون التدخل المصري بداية خسارة الحرب؟
1.استنزاف الجيش المصري: الدخول في حرب برية أو تكثيف الضربات الجوية داخل السودان سيؤدي إلى خسائر فادحة في المعدات والأفراد، وسيتحول السودان إلى مستنقع استنزاف للقوات المصرية.
2.تعزيز تحالفات الدعم السريع: أي تدخل مصري سيؤدي إلى مزيد من التحالفات الدولية والإقليمية لصالح الدعم السريع، وسيفتح الباب أمام قوى أخرى لدعمهم عسكريًا بشكل أكبر.
3.انهيار شرعية تحالف بورتسودان: إذا تدخلت مصر علنًا، فسيصبح تحالف الجيش والإسلاميين مجرد تابع للقاهرة، مما سيفقده أي شرعية داخلية وسيؤدي إلى تصاعد المعارضة له داخل السودان.
4.تفوق التكنولوجيا المضادة للطيران: الدعم السريع لا يسعى فقط إلى إسقاط الطائرات، بل إلى تحييد كامل لمنظومة الطيران عبر التشويش والمسيرات الانتحارية، وهو ما يجعل أي تفوق جوي مصري مؤقتًا وقابلًا للإبطال خلال فترة قصيرة.
■ الخاتمة: السماء لم تعد للجيش… ولا لمصر
الطائرات التي كانت تحلق بحرية في سماء السودان، أصبحت الآن أهدافًا واضحة في نظر الدعم السريع وحلفائه. لم يعد السؤال هو متى سيتم استهداف الطيران المصري والسوداني، بل كيف ستكون الضربة الأولى، ومتى ستبدأ مرحلة الإجهاز على ما تبقى من القوة الجوية للجيش.
السماء لم تعد مكانًا آمنًا للجيش، والمطارات التي كانت مراكز قوته قد تتحول قريبًا إلى نقاط انهياره الكبرى. أما مصر، فإن قرارها بالتدخل المباشر قد يكون أول خطوة في خسارتها للحرب قبل أن تبدأ في إدراك ذلك.
مجاهد بشرى - عشم

04 Mar, 11:12

1,332

■ سقوط الطيران… سقوط الجيش: نهاية معركة الأجنحة في السودان
■ مقدمة: رهان الطيران وصدمة الواقع
منذ اللحظة الأولى التي شنت فيها قوات الجيش السوداني المدعومة بالحركة الإسلامية هجماتها الجوية على معسكرات الدعم السريع، كان واضحًا أن الجيش يراهن بالكامل على سلاح الطيران لحسم الحرب سريعًا. لم يكن هذا مجرد افتراض، بل ظهر جليًا في التصريحات الواثقة التي أطلقها قادة الجيش والإسلاميين، حيث قالوا إن الحرب ستنتهي في أربع ساعات، ثم أصبحت ست ساعات، ثم تحولت إلى أسبوع أو أسبوعين كما زعم ياسر العطا.
لكن مع تساقط الطائرات الحربية واحدة تلو الأخرى على يد قوات الدعم السريع، أصبح واضحًا أن الطيران وحده لن يكون العامل الحاسم في هذه الحرب. حينها، قال محمد حمدان دقلو حميدتي ساخرًا: “طيران الجيش ليس فيه غير بضع طائرات، وأنا من اشتريتها”.
كان هذا التصريح يحمل في طياته حقيقة استراتيجية أدركها الدعم السريع منذ البداية، وهي أن الجيش لا يمتلك تفوقًا جويًا حقيقيًا، وإنما كان يعتمد على عدد محدود من الطائرات، بعضها متقادم، وأخرى حديثة لكنها لا تكفي لإدارة حرب طويلة الأمد، و أن وجود المصريين في قاعدة مروي هو من أجل دعم الجيش في حرب مباغتة ستُشنَّ ضده في أي لحظة.
■ سقوط الطائرات: الطيران وحده لا يكفي
مع تصاعد معارك المدن، تحولت الحرب إلى اختبار حقيقي للقوة الجوية. لكن الدعم السريع أثبت قدرته على تحييد سلاح الجو، ما أدى إلى خسائر فادحة للجيش وتراجع في قدرة قواته على المناورة والتقدم الميداني. ومع ذلك، لم يكن الجيش مستعدًا للاعتراف بهذا الفشل، فبدأ بالبحث عن دعم خارجي يعوض خسائره الجوية.
■ التدخل المصري… نقطة التحول المؤقتة
كان التدخل المصري أحد أهم العوامل التي أوقفت التقدم الصاروخي للدعم السريع، حيث أصبح الطيران المصري قوة حاسمة في المعارك الجوية، وتمكن من تنفيذ عمليات قصف دقيق ضد أهداف عسكرية واستراتيجية تابعة للدعم السريع، وهو ما منح الجيش بعض الوقت لإعادة ترتيب صفوفه واستعادة بعض المناطق التي فقدها، مثل جبل موية وسنجة وجزء كبير من ولاية سنار، إضافة إلى السيطرة على ولاية الجزيرة وثلثي العاصمة الخرطوم.
لكن في خضم هذا التقدم، تناسى الجيش وحلفاؤه أن ميزان القوى في الحروب الحديثة لا يظل راجحًا لطرف واحد لفترة طويلة، خاصة إذا كان الخصم قادرًا على الحصول على الأسلحة نفسها، أو تطوير قدرات جديدة تجعله قادرًا على تحييد قوة الطيران تمامًا. لم يدرك الجيش وحلفاؤه في بورتسودان والقاهرة أن الدعم السريع كان يعمل على بناء تحالفات سياسية وعسكرية تهدف إلى تغيير موازين القوى بشكل كامل.
■ غفلة بورتسودان والقاهرة: الخصم يتطور ويتحول
مع انشغال الجيش بنشوة الانتصارات المؤقتة، غفل عن التحالفات السياسية والعسكرية التي كان الدعم السريع يعمل على تشكيلها. لم تكن هذه التحالفات مجرد تحركات سياسية، بل كانت خطوات استراتيجية تهدف إلى تغيير طبيعة المعركة نفسها.
لم يفهم تحالف الجيش والإسلاميين أن انضمام الحركة الشعبية شمال جناح الحلو والحركات المسلحة بقيادة الطاهر حجر والدكتور الهادي إدريس إلى تحالف الدعم السريع، يعني أن الحرب ستدخل مرحلة مختلفة كليًا. هذه القوى تمتلك خبرة طويلة في القتال ضد الجيوش النظامية، وتدرك في عالم اليوم و تطوره كيف يتم تحييد سلاح الطيران، وتعرف كيف يمكن تحويل أي تفوق جوي إلى نقطة ضعف قاتلة، وهي لم تكن ستدخل إلى هذا التحالف دون آن تكون قد حصلت مقدماً على كل المعينات و الأسلحة التي لن تجعلها هدفا للطيران.
عندما سُئل الهادي إدريس عن سقوط طائرات الجيش في الفترة الأخيرة، وما إذا كان ذلك ناتجًا عن امتلاك التحالف لطائرات حربية أو منظومات دفاع جوي متطورة، أجاب بثقة: “هذه فقط المناظر”، في إشارة إلى أن القادم سيكون أعنف وأشمل مما يتوقع الجيش وحلفاؤه.
■ حرب المسيرات: السماء تتحول إلى جحيم
مع تزايد أهمية الطيران والمسيرات في المعركة، بدأ الدعم السريع وحلفاؤه في تطوير قدراتهم الجوية. لم يعد الأمر يتعلق بمحاولة إسقاط طائرة أو اثنتين، بل أصبح الهدف هو السيطرة الكاملة على المجال الجوي السوداني، ومنع أي طائرة عسكرية تابعة للجيش أو حلفائه من الإقلاع أو العمل بفعالية.
حصل الدعم السريع على أسطول من المسيرات الهجومية CH-95 و CH-92A، وهي طائرات مسيرة ذات مدى عملياتي طويل وقدرة على تنفيذ هجمات دقيقة ضد الأهداف الثابتة والمتحركة. كما حصل على منظومات تشويش إلكتروني متطورة قادرة على تعطيل الاتصالات بين الطائرات ومراكز القيادة، إضافة إلى مسيرات انتحارية متقدمة يمكن استخدامها لضرب مدارج الطيران وتدمير الطائرات وهي على الأرض.
■ القاهرة أمام خيار التدخل المباشر… بداية الانهيار
مجاهد بشرى - عشم

02 Mar, 21:26

1,691

🔴 السعودية والاستقرار في السودان: هل سقطت ألاعيب البرهان وحلفائه في القاهرة؟ 🇸🇦🇸🇩

السعودية… ركيزة الاستقرار وصانعة السلام، تدير المشهد السوداني بحكمةٍ، وترفض أن تكون ورقة في لعبة البرهان وأعوانه.

🔹 رفض الحكومة الموازية: موقف تكتيكي لا دعم مطلق لبورتسودان

📌 عندما أصدرت الخارجية السعودية بيانها الرافض للحكومة الموازية، ظن البعض أن الرياض انحازت للبرهان… لكن هل هذا صحيح؟ 🤔
المملكة لم تعلن دعمًا مطلقًا لبورتسودان، لكنها تدرك أن إعلان حكومتين متصارعتين قد يقود السودان إلى الفوضى الكاملة، وهو ما لا يخدم استقرار المنطقة.
السعودية ترى البرهان على حقيقته: رجل متلاعب، يستخدم التحالفات المشبوهة مع إيران وروسيا لتحقيق مصالحه، بينما يدّعي حماية سيادة السودان!
الرياض لا تنخدع بالمناورات السياسية، بل تتعامل بحذرٍ وذكاء، واضعةً مصالحها الاستراتيجية أولًا.

🔹 ألاعيب البرهان ومصر: القاعدة الروسية وابتزاز الخليج

⚠️ بورتسودان تلعب بالنار! فعندما شعرت أن السعودية لم تنجر وراء دعمها الأعمى، لجأت إلى أخطر ورقة على الإطلاق: قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمر!
💥 هذه القاعدة ليست مجرد منشأة عسكرية، بل تهديد مباشر للأمن القومي السعودي والخليجي، لأن:
روسيا قد تستخدمها لتعزيز نفوذها العسكري في البحر الأحمر، ما قد يفتح الباب أمام دعم الحوثيين وتهديد أمن السعودية جنوبًا!
إيران قد تستفيد منها لتوسيع وجودها في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.

🔴 وهنا ظهرت لعبة القاهرة… فقد دخلت مصر على الخط، محاولةً إقناع الرياض بدعم البرهان مقابل “التخلي عن القاعدة الروسية”!
📌 لكن السعودية ليست بهذه السذاجة، فهي تدرك أن البرهان والقاهرة يستخدمان هذه القاعدة كورقة ضغط، وهدفهم الحقيقي هو انتزاع موقف سعودي داعم لحكومة بورتسودان!
📌 الرياض لعبتها بذكاء، ولم تخضع للابتزاز، بل واصلت مراقبة الوضع بحذرٍ، واضعةً كل الاحتمالات على الطاولة.

🔹 مصر والبرهان: تحالف لتحقيق مكاسب خاصة على حساب السودان والخليج

⚠️ مصر لم تكن حليفًا يُعتمد عليه يومًا!
🔹 في عاصفة الحزم، حين احتاجت السعودية لدعمٍ عسكري، أدارت القاهرة ظهرها، لكنها اليوم تستغل السودان وتطلب دعم الخليج لمصالحها الخاصة!
🔹 لماذا تدعم مصر البرهان بهذه القوة؟ 🤔
لأن الجيش السوداني يهرب الذهب إلى مصر، مما ينعش اقتصادها المنهار! 💰
لأن بقاء البرهان في السلطة يضمن لها سودانًا مواليًا لها، لا يعارضها في ملف مياه النيل! 🌊
لأنها تخشى حكومة سودانية مستقلة قد توقف تهريب الثروات أو تغير موقف السودان من سد النهضة!

📌 السعودية تفهم اللعبة المصرية جيدًا، وتدرك أن القاهرة ليست شريكًا يسعى للسلام، بل قوة تسعى لتحقيق أجندتها، حتى لو كان ذلك على حساب أمن الخليج.

🔹 تحالف السودان التأسيسي: رؤية جديدة تحفظ الأمن الإقليمي

☑️ على عكس البرهان الذي يبيع السودان لمن يدفع أكثر، تحالف السودان التأسيسي يسعى لعلاقات متينة قائمة على المصالح المشتركة مع السعودية والخليج، دون ابتزاز سياسي أو مناورة مشبوهة.
☑️ يرفض أن يكون السودان ساحة للنفوذ الأجنبي، ويؤمن بأن الاستقرار الإقليمي يأتي عبر التعاون، لا عبر اللعب على التناقضات الدولية.
☑️ يدعم رؤية السعودية في حماية البحر الأحمر، ومنع القوى الأجنبية من استخدام السودان كورقة ضغط ضد الخليج ، بل إن الدعم السريع كان إحدى أهم القوات التي شاركت في الصفوف الأولى لحماية أمن المملكة العربية السعودية.

🔹 الخاتمة: السعودية تعرف ألاعيب البرهان ولن تُبتز

🚨 ما يحدث الآن ليس مجرد صراع داخلي سوداني، بل معركة نفوذ إقليمي كبرى، تحاول فيها أطراف مثل البرهان والقاهرة استخدام الابتزاز السياسي والعسكري للضغط على الخليج!
🚨 السعودية، بقيادتها الحكيمة، تدرك هذه اللعبة جيدًا، وتتعامل بحذر، واضعةً مصلحتها ومصلحة الأمن العربي فوق كل اعتبار.

السؤال الذي يفرض نفسه الآن:
👉 هل ستواصل الرياض سياستها المتزنة، أم أن ألاعيب البرهان ومصر ستجبرها على كشف أوراقها بشكل صريح؟
الأيام القادمة ستحدد كيف سيتعامل الخليج مع هذا التحدي الجديد.
مجاهد بشرى - عشم

01 Mar, 13:15

1,850

رمضان كريم اعاده الله علينا و عليكم باليمن و البركات
مجاهد بشرى - عشم

01 Mar, 13:14

1,723

•لكن الواقع هو أن أوكرانيا ليست دولة حليفة بحكم الاتفاقيات العسكرية الرسمية، وهي ليست في وضع يسمح لها بإملاء شروطها على واشنطن.
•هذا النهج قد يأتي بنتائج عكسية، حيث قد يجد الغرب نفسه غير مستعد للاستمرار في تمويل أوكرانيا إلى ما لا نهاية.
رابعًا: كيف قد تؤثر هذه التغيرات على مستقبل الحرب؟
1. هل يقترب أوكرانيا من فقدان الدعم الغربي؟
•عودة ترمب للبيت الأبيض تعني أن الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا سيتوقف أو يقل بشكل كبير.
•أوروبا قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم موقفها، لأن استمرار الحرب بدون الدعم الأميركي قد يصبح مستحيلاً.
2. هل ستجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا؟
•إذا فقدت أوكرانيا الدعم الغربي، فقد تجد نفسها مضطرة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع روسيا.
•أي اتفاق مستقبلي قد يتضمن تنازلات صعبة لزيلينسكي، مثل الاعتراف ببعض المناطق التي تحتلها روسيا كجزء من تسوية نهائية.
3. هل نشهد تحولًا في النظام العالمي؟
•إذا نجح ترامب في تحقيق تقارب مع روسيا وكوريا الشمالية، فقد نرى نظامًا عالميًا جديدًا يقلل من النفوذ الصيني في آسيا.
•أوروبا قد تصبح أكثر تبعية للسياسة الأميركية، مما يعني تغييرات كبيرة في التوازنات الدولية.
خاتمة: هل نشهد بداية النهاية للدعم الأميركي لأوكرانيا؟
الخلاف بين ترامب وزيلينسكي يعكس تحولًا جوهريًا في السياسة الأميركية، حيث لم يعد الدعم الغربي لكييف أمرًا مسلمًا به.
•ترامب يريد إعادة ترتيب النظام العالمي بطريقة تخدم أميركا أولًا، وليس أوكرانيا.
•زيلينسكي يحاول استغلال المخاوف الغربية لابتزاز المزيد من الدعم، لكنه قد يجد نفسه قريبًا في موقف صعب.
•إذا تغيرت الإدارة الأميركية، فقد تكون أوكرانيا أمام أكبر تحدٍ لها: كيف تستمر في القتال بدون الدعم الأميركي؟
الأشهر القادمة ستكون حاسمة، لكن المؤشرات الحالية تقول إن أيام الدعم غير المشروط لأوكرانيا قد تكون معدودة.
مجاهد بشرى - عشم

01 Mar, 13:14

1,769

ترامب وكسر معادلة الحرب: كيف يسعى لإعادة التوازن العالمي بينما يحاول زيلينسكي ابتزاز الغرب؟
مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب الحرب الأوكرانية، برز خلاف واضح بين دونالد ترامب وفلوديمير زيلينسكي خلال لقائهما الأخير. ترامب، الذي أعلن بوضوح أنه يريد إنهاء الحرب لا إطالة أمدها، يخطط لاستراتيجية أكثر شمولًا تتجاوز أوكرانيا، حيث يسعى لإعادة ترتيب النظام العالمي بما يخدم المصالح الأميركية، دون الانجرار إلى حرب عالمية ثالثة.
في المقابل، زيلينسكي بدا وكأنه لا يريد سوى المال والسلاح، ويستخدم تهديد الحرب كأداة لابتزاز الغرب، محذرًا من أن الصراع قد يمتد إلى أوروبا والولايات المتحدة إن لم تستمر المساعدات الأميركية بلا قيود.
لكن الحقيقة أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بالدفاع عن أوكرانيا، كما أن الحرب هناك ليست القضية الأهم عالميًا، بل هناك تحديات كبرى مثل الصين، وكوريا الشمالية، والتوازن الجيوسياسي في آسيا، وهي الملفات التي يراها ترامب أكثر أهمية على المدى الطويل.
أولًا: استراتيجية ترامب الكبرى – كسب روسيا وكوريا الشمالية لمنع التمدد الصيني
1. ترامب يدرك أن التهديد الحقيقي ليس روسيا، بل الصين
•ترامب كان واضحًا منذ البداية أن الصين هي المنافس الأول للولايات المتحدة، وليس روسيا.
•بكين تسعى إلى الهيمنة الاقتصادية والعسكرية في آسيا والعالم، وتمد نفوذها في مناطق عدة، من بحر الصين الجنوبي إلى أفريقيا وأميركا اللاتينية.
•استمرار الحرب في أوكرانيا يخدم الصين أكثر مما يضرها، لأنها تستفيد من ضعف روسيا واعتمادها المتزايد على بكين.
•لهذا، فإن تقليل العداء مع روسيا قد يكون خطوة استراتيجية ذكية لمنع وقوع موسكو بالكامل في الفلك الصيني.
2. استخدام التقارب مع روسيا وكوريا الشمالية لتقليل النفوذ الصيني
•روسيا وكوريا الشمالية تعتمدان بشكل كبير على الصين، سواء في التجارة أو الدعم العسكري والدبلوماسي.
•إذا تمكن ترامب من تحسين العلاقات مع موسكو، فإنه قد يقلل من اعتماد بوتين على الصين، مما يضعف نفوذ بكين في آسيا.
•كما أن إعادة كيم جونغ أون إلى طاولة المفاوضات قد تمنع كوريا الشمالية من أن تصبح أداة صينية ضد المصالح الأميركية.
3. تحقيق إنجاز سياسي عبر منع حرب عالمية ثالثة
•ترامب يدرك أن استمرار المواجهة مع روسيا في أوكرانيا قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب، وربما مواجهة نووية تهدد العالم بأسره.
•من خلال إيجاد تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، والحد من التوترات مع روسيا، فإنه يستطيع تقديم نفسه كصانع سلام عالمي.
•هذا سيكون إنجازًا سياسيًا تاريخيًا لإدارته، مقارنة بإدارة بايدن التي دفعت العالم إلى مزيد من التصعيد العسكري.
ثانيًا: لماذا لا تعتبر واشنطن ملزمة بدعم أوكرانيا؟
1. أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو
•لا يوجد التزام قانوني أو عسكري يجبر الولايات المتحدة على الدفاع عن أوكرانيا، على عكس دول مثل بولندا أو ألمانيا أو اليابان.
•الحرب الأوكرانية هي في الأساس صراع إقليمي بين موسكو وكييف، وليس تهديدًا وجوديًا للولايات المتحدة.
2. الحرب في أوكرانيا أصبحت عبئًا ماليًا على الأميركيين
•الشعب الأميركي بدأ يتساءل: لماذا يتم إرسال مليارات الدولارات لأوكرانيا بينما تعاني الولايات المتحدة من مشاكل اقتصادية داخلية؟
•ترامب يعكس هذا الشعور، ويريد وقف إنفاق الأموال الأميركية على حروب لا تحقق نتائج ملموسة.
3. لا يوجد مكسب استراتيجي كبير من استمرار دعم أوكرانيا
•رغم كل المساعدات العسكرية التي تلقتها أوكرانيا، لم تحقق أي انتصار حاسم ضد روسيا.
•الحرب تحولت إلى نزاع استنزافي طويل الأمد، وهو أمر لا يخدم المصالح الأميركية على المدى البعيد.
ثالثًا: زيلينسكي والانتهازية السياسية – كيف يحاول ابتزاز الغرب؟
1. استخدام الخوف كأداة ضغط
•خلال لقائه مع ترامب، ألمح زيلينسكي إلى أن الحرب قد تنتقل إلى أوروبا وأميركا إذا لم تستمر واشنطن في دعم أوكرانيا.
•هذه محاولة واضحة لإثارة الذعر بين القادة الغربيين، وإجبارهم على تقديم المزيد من الدعم دون قيد أو شرط.
•لكن الحقيقة أن روسيا لم تظهر أي نية لمهاجمة الناتو أو الولايات المتحدة، وكل تحركاتها تركز على المناطق الأوكرانية فقط.
2. السعي لبناء جيش قوي بغض النظر عن إنهاء الحرب
•زيلينسكي لا يريد فقط الدفاع عن أوكرانيا، بل يسعى لتحويلها إلى قوة عسكرية ضخمة تكون مستعدة لمواجهة روسيا حتى بعد انتهاء الحرب.
•يريد امتلاك أنظمة دفاع جوي متطورة، وطائرات مقاتلة، وصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يتطلب إنفاقًا عسكريًا هائلًا من الغرب.
•هذا يظهر أن زيلينسكي لا يسعى بالضرورة إلى السلام، بل يريد الاستعداد لحرب طويلة الأمد، بغض النظر عن رغبة الغرب في إنهاء الصراع.
3. محاولة إظهار أوكرانيا كحليف استراتيجي لا غنى عنه
•زيلينسكي يريد إقناع الغرب بأن أوكرانيا هي “الخط الأمامي” ضد روسيا، وأن سقوطها يعني تهديدًا لأوروبا وأميركا.
مجاهد بشرى - عشم

22 Feb, 09:08

3,150

في صباح بارد من مارس 1976، استيقظت الأرجنتين على وقع أقدام العسكر وهي تدك أبواب القصر الرئاسي. كان الجنرال خورخي فيديلا قد قرر أن الديمقراطية عبء ثقيل على كتفيه، وأن البلاد لا تحتاج إلى رئيسة مدنية، بل إلى جنرال صارم يمسك بزمام الأمور بقبضة من فولاذ. أُطيح بإيزابيل بيرون، ووجدت نفسها معزولة بين الجدران، مجرد ورقة شاحبة في لعبة قاسية رسمها العسكر. كانت الذريعة حماية الدولة من الإنزلاق إلى حرب أهلية، و تصحيح المسار السياسي، لكن الحقيقة كانت أن الجنرال لم يكن يسعى إلا لترسيخ سلطته، ولو على جثث الأبرياء.

مرت السنوات، وسقطت الديكتاتورية تحت وطأة الدماء والدموع، ووجد خورخي نفسه في قفص الاتهام، يُحاكم بتهمة جرائم ضد الإنسانية. لم تعد رتبته العسكرية تحميه، ولا خطبه الجوفاء تشفع له. تحول من قائد متغطرس إلى رجل مسن يواجه مصيره وحيدًا، بين جدران زنزانة باردة، حيث لا يسمع سوى صدى قراراته القديمة تطارده كالأشباح.

وبعد عقود، وفي قارة أخرى، أعاد التاريخ نفسه. في السودان، كان الفريق أول عبد الفتاح البرهان يقف أمام الشاشات ليعلن قراره "التاريخي". في صباح مماثل من أكتوبر 2021، أُطيح برئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ذلك الرجل المدني الذي ظن أن العسكر يمكن أن يكونوا شركاء في بناء دولة ديمقراطية. لم يكن البرهان أكثر إبداعًا من فيديلا، فقد استخدم المبررات ذاتها: الأمن، الاستقرار، إنقاذ البلاد من الفوضى. لكن خلف الستار، كانت الحقيقة واضحة—مجرد جنرال آخر يخشى أن تفلت السلطة من بين يديه.

لكن ما لم يدركه البرهان هو أن الانقلابات قد تبدو سهلة في بدايتها، لكنها في النهاية تلتهم صانعيها. واليوم، يقف قائد الجيش في مواجهة تسونامي سياسي وعسكري قد يطيح به تمامًا، بعد أن اهتز تحالف بورتسودان الذي جمع بين الجيش، الحركات المسلحة، والحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب.

تحالف بورتسودان.. الانهيار الحتمي

مع استمرار الحرب، ظن اللإسلاميون أنهم اقتربوا من حسم المعركة لصالحهم، مستعجلين العودة إلى السلطة بأي ثمن. لكن التحولات الأخيرة كشفت عن تصدعات عميقة داخل تحالف بورتسودان، خاصة مع بروز تحالف السودان التأسيسي، الذي يضم الدعم السريع، الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وحركات الكفاح المسلح.

ولك أن تتخيل.. أن الدعم السريع، الذي ظل يقاتل الجيش والحركة اللإسلامية والقوات المشتركة و19 ميليشيا مسلحة، إلى جانب طيران مصري ودعم استخباراتي ولوجستي، قد دخل الآن في تحالف عسكري جديد. هذه ليست مجرد معركة عادية، بل زلزال سيجعل قادة بورتسودان يعيدون حساباتهم ألف مرة، ويدركون أنهم على وشك الوقوع في أعمق حفرة سقط فيها أي تحالف عسكري في تاريخ السودان الحديث.

السقوط السياسي: كيف حاصر المدنيون البرهان؟

لم تكن رغبة بورتسودان في الحصول على الشرعية سوى محاولة يائسة لتمكين مجموعة انقلاب 25 أكتوبر واستكمال انقلاب الإسلاميين الثاني. ومنذ أن رفض الجيش حضور مفاوضات جنيف في أغسطس 2023، مشترطًا أن يُدعى كـ"حكومة شرعية"، كان واضحًا أن الحرب ليست إلا صراعًا على السلطة، أشعلها الجيش والإسلاميون لأجل أهدافهم الخاصة، وليس من أجل "إنقاذ السودان" أو أي من الأكاذيب التي يروجون لها.

تحركات البرهان الخارجية كشفت المزيد من النوايا الخفية، حيث حاول كسر العزلة الدولية عبر فك تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي، الذي جُمّدت بعد انقلابه نفسه. في الداخل، لم يتوقف عن مهاجمة القوى المدنية، وبدلًا من السعي لإنهاء الحرب، فتح بلاغات كيدية ضد "تقدم" ورئيسها عبد الله حمدوك، محاولًا إخماد أي تحرك مدني ضده.

الانعزال الدولي.. فخ المدنيين وإغراق البرهان في مستنقع إيران وروسيا

مع استمرار الضغوط، لم يجد البرهان خيارًا سوى البحث عن بدائل يعتقد أنها قد تطيل عمره في السلطة، فوقع في الفخ الذي نصبه له المدنيون بذكاء. دفعوه دفعًا إلى التحالف مع إيران وروسيا، وهم يدركون أن هذا القرار سيؤدي إلى عزله إقليميًا ودوليًا. لم تعد السعودية ترى فيه سوى تهديد محتمل، ومصر التي ظن أنها تدعمه، لم تعد متحمسة لمغامراته الخاسرة. وتنظر السعودية بقلق بالغ إلى إنشاء قاعدة روسية في بورتسودان، إذ ترى فيها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، حيث يمكن استخدامها كمنصة لدعم الحوثيين بالسلاح واللوجستيات، مما قد يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل. وكلما زاد ارتماؤه في أحضان موسكو وطهران، كلما ضاقت عليه الدائرة أكثر، وأصبح معزولًا ومحاصرًا تمامًا، ليس فقط داخليًا، بل على مستوى السياسة الدولية.

مصير المتحالفين مع البرهان.. سقوط الفاشر وغياب الملاذ الآمن

مع اتساع رقعة انهيار تحالف بورتسودان، يجد قادة القوات المشتركة مثل جبريل إبراهيم، مني أركو مناوي، وتمبور أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه. التحالف الجديد بين الدعم السريع والحركة الشعبية يعجل بسقوط الفاشر ومناطق أخرى، مما يجعل وضعهم العسكري والسياسي أكثر هشاشة من أي وقت مضى.
مجاهد بشرى - عشم

22 Feb, 09:08

3,495

ولا يقتصر الأمر على ذلك، فهؤلاء القادة يواجهون واقعًا مروّعًا يتمثل في عدم وجود ملاذ آمن لهم حتى في الشمال والشرق السوداني، حيث تنعدم الرغبة في استقبالهم نظرًا لخطاب العنصرية والمناطقية المتأصل في تلك المناطق. وهكذا، يصبحون بين مطرقة فقدان السيطرة العسكرية وسندان الرفض الاجتماعي، مما يجعل سقوطهم مجرد مسألة وقت.

التسونامي القادم.. سقوط بورتسودان ونهاية الجيش السوداني كما نعرفه

هذا التحالف المتهاوي يواجه الآن لحظة الحقيقة، حيث لا مفر من الانهيار الكامل. الجرائم العرقية التي وثّقها الإسلاميون بأنفسهم، واستراتيجية الأرض المحروقة التي اتبعوها، جعلت العالم بأسره يرى أن بورتسودان ليست سوى ملاذ للإرهاب والتطرف، وليس قوة يمكن أن تحظى بالاعتراف.

تحالف السودان التأسيسي يتقدم بسرعة، ويكسب مزيدًا من الدعم العسكري والسياسي، والضربة القاضية باتت قريبة. وحينها، لن يكون هناك وقت للهروب أو إعادة الحسابات، بل سيجد تحالف بورتسودان نفسه في قلب العاصفة، حيث لا مفر من السقوط المدوي الذي سيهز السودان من أقصاه إلى أقصاه.

، هذا إن لم يغدر الإسلاميين بالبرهان أولا، وملاقاته نفس مصير علي عبد الله صالح الذي ينتظره وقادة مليشيا الجيش على أي حال.
مجاهد بشرى - عشم

20 Feb, 04:28

3,127

يبدو أن أماني الطويل، التي لطالما كانت من أبرز أبواق المخابرات المصرية، قد فقدت الحد الأدنى من التوازن السياسي، لتطلق اتهامات جزافية ضد كينيا، متناسية أن بلادها هي المتورطة فعليًا في زعزعة أمن السودان واستقراره.

قبل أن تحاول الطويل إلقاء اللوم على كينيا، كان من الأجدر بها أن تنظر إلى الدور التخريبي الذي لعبته مصر في السودان منذ سنوات. فمنذ سقوط نظام البشير، لم تدّخر المخابرات المصرية جهدًا في إجهاض أي تحول ديمقراطي، إذ دعمت بوضوح انقلاب 2021، الذي قاده عبد الفتاح البرهان، مما أطاح بالحكومة المدنية التي جاءت بعد ثورة ديسمبر المجيدة. هذا الانقلاب لم يكن مجرد صدفة، بل كان خطوة مصرية مدروسة لضمان استمرار سيطرة الجيش السوداني الموالي لها، ومنع السودان من التوجه نحو استقلالية قراره السياسي بعيدًا عن الهيمنة المصرية.

ولم تكتفِ مصر بتدبير الانقلاب، بل كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الحرب الدائرة حاليًا، حيث توفر الدعم العسكري والاستخباراتي للجيش السوداني، متورطةً في عمليات قصف طائراتها الحربية للمناطق المدنية، وهو أمر موثق بالأدلة القاطعة. فهل تجرؤ الطويل على الحديث عن هذا الدور التخريبي؟ أم أن انتقاداتها موجهة فقط ضد من يسعون إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية؟

من الواضح أن الطويل تعاني من خلط خطير في المفاهيم. فهي تتهم كينيا بالتدخل في السودان، بينما تتجاهل حقيقة أن نيروبي كانت دائمًا حاضنة للسلام السوداني، ومن رحم اجتماعاتها وُلدت العديد من الاتفاقيات التي أوقفت نزاعات سابقة. وحتى الآن، أعلنت الخارجية الكينية أنها توفر فقط منصات للحوار المدني بين الأطراف السودانية، وهو ما يمثل دورًا إيجابيًا يخدم استقرار السودان، وليس تهديدًا كما تدّعي الطويل.

على العكس، فإن الموقف الكيني يتماشى تمامًا مع المواثيق الدولية والإقليمية، وهو ما أكدته نيروبي عبر التزامها بتسهيل عملية السلام، وليس فرض حلول قسرية أو دعم طرف ضد آخر. فأين هو “السلوك الكيني المنافي لميثاق الاتحاد الأفريقي” الذي تتحدث عنه الطويل؟ بل إن الحقيقة أن الاتحاد الأفريقي كان واضحًا في قراراته عندما جمد عضوية السودان بعد انقلاب 2021، وهو انقلاب تم بدعم مصري كامل. فإذا كان هناك من يتعارض مع ميثاق الاتحاد الأفريقي، فهو عبد الفتاح البرهان ومن يدعمونه، وليس كينيا.

التصريحات التي أطلقتها أماني الطويل ليست مجرد رأي شخصي، بل تعكس حالة الهلع التي أصابت دوائر السلطة في القاهرة، بعد أن أدركت أن السودان يسير نحو مرحلة جديدة، لن يكون فيها تابعًا خانعًا لمصر كما كان في الماضي.

مصر لطالما تعاملت مع السودان كحديقة خلفية لها، تسيطر على قراره السياسي، وتنهب موارده الاقتصادية، وتستخدم جيشه كأداة لتنفيذ أجنداتها الإقليمية. ولكن هذا الواقع بدأ يتغير، والسودانيون اليوم باتوا أكثر وعيًا بمصالحهم الوطنية، ولن يسمحوا لمصر بأن تواصل عبثها بأمن السودان واستقراره.

والأهم من ذلك، أن المستقبل السياسي للسودان لن يكون في يد عملاء القاهرة الذين باعوا سيادة بلادهم مقابل رضا السيسي. القادمون لن يكونوا ممن يعبدون مصر، وهذا ما يُقلق أماني الطويل ومن يقفون وراءها.

إذا كان هناك طرف سيواجه تبعات تدخله في السودان، فهو مصر وليس كينيا. فالدور المصري التخريبي في السودان أصبح مكشوفًا، وستأتي اللحظة التي يدفع فيها النظام المصري ثمن تدميره للاقتصاد السوداني، وتأجيجه للصراعات، واستغلاله للجيش السوداني كأداة لتنفيذ أجنداته الإقليمية.

على القاهرة أن تستعد لمفاجآت قادمة قد تجعلها تفقد توازنها بالكامل، تمامًا كما تفقد أماني الطويل اليوم أعصابها في تعليقات تعكس حجم الرعب الذي تعيشه السلطة المصرية، خوفًا من سودان جديد، مستقل، وقادر على حماية مصالحه بعيدًا عن الوصاية المصرية.
مجاهد بشرى - عشم

28 Jan, 09:41

5,645

هل يدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تنظيم الاخوان المسلمين في السودان؟؟
الإجابة في الانفوغرافيك .
| #الحركة_الاسلامية_تنظيم_إرهابي