والمُراد بالمكاره: ما قد يجده المرء في بعض الطاعات من مشقّة أو شدّة أو ما يقع في قلبه من كراهة مثل ما جاء في الحديث: (إسباغ الوضوء على المكاره)، فيصبر نفسه عن الطاعة، ويصبر نفسه عن المعصية، حتى يفوز بالنجاة من النار والدخول إلى الجنة.
(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور).
#شرح_معارج_القبول (١٩٢).