لو وزنتم الرجال بميزان القرآن والسنّة بفهم سلف الأمة لما اختلفتم في رجل
عن مجاهد، قال: قال لي ابن عباس:
"يَا مُجَاهِدُ، أحِبَّ فِي اللَّهِ، وَأبغِض فِي اللَّهِ، وَوَالِ فِي اللَّهِ، وَعَادِ فِي اللَّهِ، فَإنَّمَا تَنَالُ مَا عِندَ اللَّهِ بِذَلِكَ، وَلَن يَجِدَ عَبدٌ حَلَاوَةَ الإيمَانِ وَإن كَثَّرَ صَلَاتَهُ وَصِيَامَهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ، وَقَد صَارَت مُؤَاخَاةُ النَّاسِ اليَومَ أو عَامَّتِهِم فِي الدُّنيَا، وَذَلِكَ لَا يُجزِئُ عَن أهلِهِ شَيئًا
ثُمَّ قَرَأ: {الأخِلَّاءُ يَومَئِذٍ بَعضُهُم لِبَعضٍ عَدُوٌّ إلَّا المُتَّقِينَ}، وَقَرَأ: {لَا تَجِدُ قَومًا يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَن حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}".
[تعظيم قدر الصلاة للمروزي]