كناشة محمد نور الإسلام Telegram Posts

أصدقاء نادي التراث التيمي ✨

🌙نسعد بكم في لقاء رمضاني بعنوان :
ابن تيمية وعلم التفسير
🎙️يقدمه أستاذ القرآن وعلومه :
أ. د. إبراهيم بن صالح الحميضي

📅الثلاثاء ١١ رمضان
🕚١٠-١١ مساء بتوقيت مكة المكرمة

🔗للانضمام : https://t.me/ibntaymiiya

نذكركم بموعد محاضرة الدكتور عبد الرزاق مقري بعنوان : مابعد الطوفان : الشباب الجزائري وسؤال الفعل في ضوء أطروحة الاستنهاض الحضاري" الآن.

رابط المحاضرة
https://meet.google.com/nfc-ztfw-xxu

المَظهر الأعلى للتوحيد من العبادات هو (الدعاء).


البشير الإبراهيمي | الآثار ١/ ٣٩٥

لي عودة لمناقشة بعض الأفكار المطروحة هنا

https://youtu.be/Pfj4niPP0DY?si=JurXFl_BdtyZkqum

رمضان الموسم السنوي لمراجعة أفكارك وتصوراتك وهمومك وتقييمها من خلال الوحي.
رمضان موسم التلقّي الهادئ الطويل المتتابع المتفرغ -قدر المستطاع- لمعاني الوحي.
رمضان موسم التعامل المُكثف مع كلام الله مباشرة قراءة وسماعا وتدبرا، والتقليل من التعامل مع كلام البشر أيا كانوا.

وأحوج ما يكون لهذه الوقفة والمراجعة والتلقي هم طلبة العلم والدعاة والمنشغلون بالإصلاح؛ وذلك لحرص الشيطان على صرفهم عن الوصول لمراد ربهم، فمن كثُر أتباعه كثرت شياطينه1.
فكم من طالب علم أو مثقف أو داعية انحرف عن الصراط المستقيم، وتأثر بأهواء الغرب والشرق، أو فُتن بزينة الأرض، أو انبهر بزخارف السلطان، أو تغيّر بتغيّر موازين القوة، فيحتاج إلى آيات الله الصافية المُنزّلة لتعالج قلبه وتطهر روحه.

وقد يكون الإشكال عند هؤلاء أنهم لا يشعرون بالتغير الذي حدث لهم، فهو يقرأ كثيرا في كتب العلماء ويعلم تخريجاتهم وأصبح يعرف كيف يتأول لنفسه تلك الأهواء التي تلبّس بها، وسار مع الجزئيات وانشغل بها وانغمس في فروعها، فنسي وجهته السماوية وتغيّر قصده الأخروي، فلن تصلح معه تلك المناقشات العلمية، فالخلل قلبيّ روحي، ولن يصلحه إلا خطاب عُلوي ينفذ إلى الأعماق، فتقشعر جلودهم من الخشية من التقوّل على الله، ثم تلين وتطمئن بمحكمات الوحي مرة أخرى، فيُحاكم نفسَه ويُراجعها وينتصر لدينه منها.

فطوبى لمن عكف من هؤلاء على كلام ربه في هذا الشهر وبحث عن الهدى فيه.
اللهم اهدنا فيمن هديت.
...................................................................................

1)- (ما ازْدَادَ رجلٌ من السُّلطانِ قُرْبًا إلا ازْدَادَ عن الله بُعْدًا، ولا كَثُرَتْ أتْباعُهُ إلا كَثُرَت شياطِينُهُ، ولا كَثُرَ مالُهُ إلا اشْتَدَّ حسابُهُ).

هناد عن عبيد بن عمير مرسلًا

عاجل | وزارة الدفاع السورية للجزيرة: قرار إغلاق الطرق هدفه ضبط المخالفات ومنع التجاوزات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة

عاجل | وزارة الدفاع السورية للجزيرة: قررنا بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى مدن الساحل

تأسس الحداثة على مبدأ سيادة الإنسان، واستقلاليته بالحكم والتقييم، وجعله سيدًا لذاته، وتمظهر هذا في المجال السياسي بداية من الميكيافيلية التي فصلت بين الإطار السياسي والأخلاقي فصلا تاما ونهائيًا... على خلاف هذا، فالإسلام يخضع الواقع عموما إلى معايير حكم وتصور ونظر خارجية، إما عند حضورها بصفة مباشرة وواضحة ( قطعية الدلالة والثبوت) أو في حالة حضورها بصورة إسقاطية بناء على كليات موجودة، فالمسلم في حقيقته الوجودية، ليس كائنًا مستقلاً بإرادته، ولا حاكمًا بذاته على أفعاله، بل هو عبد خاضع لمشيئة الله، منقاد لحكمه، لا يملك من الأمر شيئًا إلا بقدر ما أقرّه له الشرع ورسمه له الوحي... و مناط الفعل في التصور الإسلامي ليس مرده إلى العقل القانع/المنفصل/المستقل ولا إلى المصلحة المجردة، وإنما إلى الامتثال المطلق والتسليم المحض، حيث لا يجوز للإنسان أن يستبد بصياغة معاييره الأخلاقية بمعزل عن النص، أو أن يزن الأفعال بميزان النتائج دون اعتبار لمعيارية الوسائل... وللمصلحة اعتبار، وللضرورة اعتبار...لكن اعتبارهما مقيد ( الضرورة تقدر بقدرها) ووقتي ويسعى إلى رفعها ( الضرر يزال) .. ودائما ورغم كل إمكانيات التحرر من "ثقل النص" لكن التحرر ليس كليا، ودائما ما أشبّه المسلم، بالمتسابق الذي يسابق وهو يحمل على ظهره حقيبة، في حين أن بقية من في السباق لايحملها، وعليه أن يفوز وهو حامل لها، وإن أثقلت عليه، فيمكنه التخفيف من حمولته للضرورة، لكن دون أن يضع الحقيبة كلها...

في هذا السياق، تأتي المواقف النبوية لترسخ هذا الفهم وتؤكد أن ميزان الشرع لا يلين أمام ضغط الضرورات... فهي معتبرة، ولكن في اعتبارها نسبية...حيث وقع في زمن النبي حادثان معروفان يكشفان بوضوح أن الوسائل غير المشروعة تبقى كذلك، ولو كان القصد شريفًا أو الغاية عظيمة...
أما الأول، فهو اجتهاد خالد بن الوليد في القتال حين أدى اجتهاده إلى قتل بعض الأفراد بطريقة لم يقرها الشرع، فلما بلغ ذلك النبي، لم يتردد لحظة في إعلان براءته مما وقع، قائلا المقولة المعروفة =اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد..
أما الثاني فهو قتل أسامة بن زيد لرجل نطق بالشهادة في ساحة المعركة، ظانًا أنه قالها خوفًا من السيف لا إيمانًا بها... ومع ذلك = لم يقبل النبي هذا التأويل، بل ردّده عليه بعبارات تقطع كل سبيل للجدل = كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟... بالمنطق العقلاني المحض يدرك أي إنسان بأن ذلك المظهر لإعلان الشهادة لم يصدر عن مبدأ اقتناع، وبأن فعل أسامة منطقي ومتوافق مع فعل أي قائد عسكري، لايريد ترك عناصر داخل الجسد الجتماعي يمكنها أن تحدث تفككا وضررا بحكم أن إسلامها شكلي فقط... رغم هذا فالفعل في التصور الإسلامي خاطئ، بناء على القاعدة المغلقة "الحكم للظاهر" ... وكل فعل وحركة ورد فعل وقول وتصرف = لابد من أي يخضع لقوانين الشارع وأحكامه، وأن يكون الشرع أعلى من نوازع، ومن لايتحكم في نفسه يلجم عند القدرة عليه...

المسلم ليس سيد نفسه، ولا صاحب المعيار، بل هو عبد مأمور، لا يفعل إلا ما أمر به، ولا يحيد إلا إلى ما أذن له الشرع.

كتعليق وحيد وبسيط ومختصر عن التريند الحالي : الجولاني/أحمد الشرع ( منذ لحظة التحرير) أعقل وأرزن من الكثير من المدافعين والمطبلين له... وفي الكثير من الأحيان أعقل من جنوده، وفي أخرى أعقل من قادة جنوده...

حفظ الله سوريا وأهلها وجعلها دار للإسلام.