الحليب
رؤيا من الخاص :
تقول: ( رأيت إني أشرب حليب حلو مع إني في الواقع ما أشربه )
عزباء - غير موظفة .
تفسيرها :
العلم ( تُكمل دراسات عليا )
بداية سألتها : متخرجة ؟
ردت : نعم
الرؤيا من نوفمبر؛ من ١١ شهر تقريباً ( فسرتها لها في وقتها )
قبل شهر أرسلت تبشر بتحققها تقول:"جاني قبول ماجستير، وحالياً أدرس ولله الحمد مع إني ما توقعت القبول " .
يعني بين الرؤيا ووقوعها تقريباً ١٠ أشهر .
التوضيح :
١-فك رمزها من السنة، من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بينا أنا نائمٌ أتيتُ بقدح لبن، فشربتُ منه حتَّى إني لأرى الرِّيَّ يخرج من أطرافي، فأعطيتُ فضلي عمر بن الخطاب فقال من حوله: فما أولت ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: العِلْم.
طيب .. لماذا عبر الرسول ﷺ اللبن أو الحليب بالعلم ؟!
ما وجه الشبه بينهما ؟
لاشتراكهما في الفائدة
-اللبن غذاء الأطفال، وفيه صلاحهم،وقوّة أبدانهم .
-العلم غذاء للعقل والروح، وسبب لصلاح الدنيا والآخرة .
٢-أما كونه حلواً : فذلك حلاوة العلم ولذته ..
فكثير ما تحدث العلماء، وصدح الوعاظ ،وترنم البلغاء عن ذلك، يقول ابن الجوزي رحمه الله: ( ولقد كنتُ في حلاوة طلب العلم ألقى من الشَّدائد ما هو أحلى عندي من العسل ).
ويقول الشاطبيُّ - رحمه الله -: "في العلم بالأشياء لذَّة لا توازيها لذَّة ..)
والله أعلم .