إن الشرع والمنطق يدعوان إلى تكثير الأصدقاء على مبدأ التعاون على البر والتقوى، وليس على الإثم والعدوان، فلماذا نرفض يد العون التي تُمد لنا من أشقائنا؟ ولماذا يصر البعض على أن نبقى في دوامة العزلة، ويسعون إلى جعلنا وقودًا لمعاركهم الخاصة!
سوريا اليوم تحتاج إلى جسور التعاون مع كل الدول الشقيقة، بالنظر إلى مصلحة الشعب السوري، وبما لا يضر بالآخرين، ودون تنازل عن المبادئ.