الخوف هو أول ما يدفع للحنين إلى الماضي، حينما يخاف الإنسان يلجأ إلى ماضيه ولو كان سيئًا ليلوذ به من المستقبل الذي يخيفه, فالماضي على رغم قسوته وألمه قد انتهى ومر وخرج الإنسان منه سليمًا وإن خسر ما خسر، لذلك فألمه مُجرَّب والنجاة منه مجربة، ولو تفكر الإنسان في ذلك لعلم أن المستقبل المخيف هذا سيكون ماضيا له في يوم من الأيام وسيمر ويحن إليه الإنسان لخروجه منه سليمًا وإن خسر ما خسر..
ما يخيفك اليوم ستحن إليه بعد غد..