El contenido más reciente compartido por محمود سامح en Telegram
محمود سامح
12 Jan, 21:50
5,050
لا تتزوج لتَهدِي أو لتُهدى! تزوج لتُعف وتعِف. الزواج حاجة بدنية ونفسية وليس مشروعًا خيريًا أو دعويًا.. انتبه لا يفسد عليك شيطانك بحبك للدين: دنياك ودينك!
محمود سامح
11 Jan, 22:20
1,136
أن يأتي النصر بعد موتك وأنت جزء منه، خير من أن يأتي في حياتك وأنت متفرج.
لن أقول وأنت عقبة في طريقه!
محمود سامح
07 Jan, 20:14
1,275
كلفة الحب باهظة.. ألا وهي الحب نفسه لذا من لا يبذله لا يجده أبدا بأي ثمن!
محمود سامح
06 Jan, 11:21
1,128
قال الله: إن الذين (اتقوا) إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون.
وقال: إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يموت لكن المسلم خلق مفتناً تواباً نسياً إذا ذكر ذكر.
محمود سامح
06 Jan, 11:21
942
الطاعة قدر عليها الشيطان دهرًا مع استكباره.. الاستغفار والاعتراف بالتقصير هو الذي يعجز عنه المتكبر ويراه أعسر من الطاعة ابتداءً.
لذا لا يحكم على الشخص بحسناته وإنما بكيف يفعل بسيئاته؟
محمود سامح
06 Jan, 00:03
914
الاستغفار والتوبة وسيلة قولك لربك: رب ما عصيتك إذ عصيتك مستكبرا متعاليا وإنما ضعيفا ذليلا!
فيصير نفس الذنب الذي استحققت عليه السيئة والذم بعد استغفارك وتوبتك سبب ثواب ومدح.. إذ به يتحقق معنى العبودية لخالقك كما يتحقق بالطاعة وأحيانا أكبر..
لذا يبدل الله سيئات التائب حسنات.
ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم.
فإن أذنبت وغلبك شيطانك فاغلبه بالاستغفار والتوبة يصير ندمه وحزنه أشد منه لو لم تكن عصيت!
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
محمود سامح
05 Jan, 12:28
680
هام وصادم لكل زوج وأب أو صاحب حق على غيره عموما: كون لك حق عظيم على ولدك أو على زوجك لا يعني بالضرورة أن ولدك أو زوجك سيحبونك لأجل هذا الحق العظيم بل على العكس.. الإنسان مجبول على رفض المفروض فهذا الحق مجردًا أدعى لجعلهم ينفرون منك وينفضون عنك! طيب لماذا إذا يحب العيال آبائهم وتحب النساء أزواجهن في الغالب؟ أقول: نعم.. يحبونهم! لكن يحبونهم رغم الحق لا بسببه. يحبونهم لأنه رغم هذا الحق العظيم تجد الوالد هو الذي يسارع في حب ولده من قبل أن يقدم له الولد شيئا. تجد الآباء أشد تضحية لأبنائهم وأحرص.. وتجد الزوج يحب أن يبذل لزوجته ماله ونفسه بل ودمه إن قدر الله عافانا الله وإياكم! فإذا رأى الأبناء ذلك من آبائهم والزوجات ذلك من أزواجهم.. أحببنهم رغم كلفة الحق العظيم وثقله فصار الحق خفيفا عليهم. والجاهل يظنهم يحبون آبائهم لأجل نفس الحق! ألا ترى أن الزوج أو الأب إن كان قاسيا غليظا صارت الزوجة والأبناء يبغضونه ويستثقلونه أكثر من الغريب الذي لا حق له! طيب أتدري من أعظم الناس على الناس حقا؟ سيد الناس صلى الله عليه وسلم. مع ذلك لم يحبه أصحابه لمجرد ذلك الحق. بل قال له ربه عز وجل: فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.. ((فاعف عنهم)). لولا هذه الرحمة وهذا العفو وترك محاسبته على حقه العظيم لانفضوا من حوله صلى الله عليه وسلم لأن الحق العظيم يعني تكلف عظيم ويعني مؤاخذة شديدة. لكن رحمة صاحب الحق وتجاوزه وعفوه هو الذي يكسب القلوب ويجعل الحق خفيفا جميلا! فيا آباء.. يا أزواج.. يا ولاة كل أمر.. إن كان الحب ما تنشدون فغلبوا العفو على الحق يكن لكم الحب والحق. وإن كان الحق.. فلن تجدوا إلا انفضاض من تحتكم عنكم ونفورهم منكم بسبب هذا الحق. فلا داعي لتقول لولدك يا بني أنا والدك وحقي عليك عظيم وينبغي ان تحبني.. أو لزوجتك يا زوجتي انا زوجك جنتك ونارك وحقي عليك عظيم وينبغي أن تحبينني.. صدقني أنت تعطيهم أسبابا أكثر لينفروا منك وينفضوا عنك
محمود سامح
05 Jan, 00:40
697
الزوج الذي لا يعرف من الدين إلا الكلام عن القوامة والطاعة المطلقة ويرى كل محاولة من زوجته لرفع ظلمه وأذاه نشوزا.. يدفع زوجته دفعا نحو النشوز.
وكذلك الأب أو الأم اللذان لا يعرفان من الدين إلا الكلام عن بر الوالدين والطاعة المطلقة ويريان كل محاولة من أبنائهما لرفع ظلمهما وأذاهما عقوقًا.. يدفعان أبنائهما دفعا نحو العقوق.
طبعا النشوز حرام عظيم، وكذلك العقوق حرام كبير كلاهما لا يبرره شيء! لكن ليس من النشوز ولا من العقوق طلب رفع الأذى أو الشكوى من الظلم. وليس من الدين ابتزاز الزوجة في كل صغير وكبير بالقوامة حتى فيما لا يجب على الزوجة طاعة زوجها فيه إلا أن تتطوع فتؤجر. وليس من الدين ابتزاز الأبناء في كل صغير وكبير ببر الوالدين حتى فيما لا يجب على الأبناء طاعة آبائهما فيه إلا أن يتطوعوا فيؤجروا.
محمود سامح
04 Jan, 17:06
507
حزم الآباء يعلم الأبناء البر. جفاء الآباء يعلم الأبناء العقوق. الحزم: فعل ما فيه المصلحة ثم محاولة إفهام الأبناء ذلك قدر الوسع أو على الأقل مراعاة واحتواء مشاعرهم أو على الأقل إشعارهم أنك تتفهمها ولا تلومهم عليها. الجفاء: فعل ما تظن فيه المصلحة.. ثم لا تكترث برأيهم أو على الأقل مشاعرهم وتظن ذلك كاف. بل ربما تلومهم على مشاعرهم وتخاصمهم عليها! فإن كنت تخلط بينهما فالأفضل لك أن تترك الحزم كله فدرء المفاسد مقدم على جلب المنافع 🙂 أو ذق الويلات في الدنيا وأذقها عيالك في الدنيا والآخرة.
محمود سامح
22 Dec, 08:52
668
الإمارة خدمة قبل أن تكون سيادة. بل السيادة مجرد وسيلة لحصول الخدمة!
فأيما شيخ أو أمير حرص على صيانة الوسيلة على حساب الغاية فهو دجال.