Neueste Beiträge von محمود سامح (@mahmoudmarwad) auf Telegram

محمود سامح Telegram-Beiträge

محمود سامح
1,107 Abonnenten
48 Fotos
3 Videos
Zuletzt aktualisiert 01.03.2025 05:28

Der neueste Inhalt, der von محمود سامح auf Telegram geteilt wurde.


إذا غاب شعور المحكوم بالأمان.. يغيب "قبله" شعور الحاكم بالأمان.
فإن أمن المحكوم = أمنا جميعا.
كذا في كل علاقة.. لا يأمن الزوج على سلطانه وزوجه خائفة!
ولا يأمن الأب خيانة عياله مالم يأمنوه.
ولا يأمن رب العمل عماله مالم يأمنوه..
حتى في العلاقات الندية كالأخ مع أخيه والصديق مع صديقه..
لا يأمن فيها طرف إلا إن أمنه الآخر مثله.
الأمن للمأمون قبل المؤمَّن.

صحيح إذا أكرمت الكريم ملكته..
لكن إكرام الكريم بهذا القصد يجعلك أنت اللئيم.

يعني لولا الطوفان لصار الخمسون ألف شهيد مائة أو مئتين.
إذا الحق أن الطوفان حفظ الأرواح لا أزهقها!

وأهل مكة أدرى بشعابها.. فكيف ينظّر ثقيل الدم والروح والبدن على من بذل دمه وروحه وبدنه في سبيل هؤلاء الذين يُنظّر بدمائهم عليه!

من أيام كتبت منشورا ملخصه أن كل فتاة تقارن فارسها بأبيها وهذا على ما فيه من الصعوبة إلا أن الأب يحب ويرجو لابنته أن تجد فارسًا يغلبه في هذه المقارنة لأن الأصل في الأب أنه يحب ما فيه نفع ابنته أكثر من حبه لما ينتفع هو به

ثم نشر هذا المنشور على صفحة قطوف نفع الله بهم فوجدت اعتراضات على وضع الزوج في مقارنة مع الأب وأن الأب لا يقارن بغيره..
وليست هذه حالة فردية بل ظاهرة ملحوظة بشدة..
ذات مرة نشرت فتاة اقتباسا من رواية لدكتور حنان لاشين فيها أن "الزوج هو وطن المراة الحقيقي" أو قريب من ذلك فهاجت عليها النساء في التعليقات وماجت مشمئزة جدا من هذه الكلمة التي يرونها حقا لأبيها وحده وبعضهم حتى رأى ذلك لا يليق حتى بالأب!!

وسبب ذلك كما لا يخفى أن مجتمعنا في زماننا هذا صار عنده إشكالات حقيقية في وضع الزوج موضعه الصحيح ومعرفة حقه وفضله.

مع أن الزوج في ديننا فعلا له مكانة عالية وحق عظيم..
فالزوج أملك لأمر زوجته من أبويها وحقه عليها يقدم على سائر الحقوق حتى في الطاعات إلا أن يكون فرضًا فرضه الله وضاق وقته.
ولا يملك الأب ولا غيره أن يخرج ابنته عن طوع زوجها ما دامت الزوجية قائمة.
ولو جاز السجود لبشر لكان للزوج قبل غيره كما في الحديث لعظم حقه على امرأته.

والأب سبب وجود البنت والزوج غاية وجودها فقد قال الله ممتنًا : خلق "لكم" من أنفسكم أزواجا.
فقدم الغاية على السبب.
وجعل ولاية الأب على ابنته ولاية صغرى مقيدة بما فيه صالحها ومرحلة مؤقتة ولو اعتدى فيها ومنعها ما فيه صالحها انتقلت لغيره..
حتى يتسلمها صاحب الولاية الكبرى عليها الذي ولايته عليها مقيدة أيضا ككل ولاية لبشر على بشر غير أن صلاحياته أكبر وحقوقه الواجبة أعظم فيتولى أمرها ليحفظ مصالحه فيمنعها الخروج لحقه قبل حقها ويمنعها الصيام تطوعا لحقه قبل حقها وغير ذلك مما لم يكن للأب.

والزوج الصالح يقوم بما يقوم به الأب والزوج فيعوض اليتيمة والغريبة وتستغني به عن غيره كما أغنى الله حواء عن الأب لما خلقها من آدم له ولم تفتقر لغيره.
بينما الأب الصالح لا يعوضها عن الزوج أبدا ومهما بلغ من الصلاح وحسن الصحبة تظل البنت بحاجة للزواج ولو ممن هو أقل منه صلاحًا.

فهذه الحساسية الشديدة لا علاقة لها بتوقير الأب ولا بحفظ مقامه في الحقيقة وإنما هي حساسية من كل حديث عن رفع الزوج لمكانته.
ولو قيل لا مقارنة لكان ذلك أولى في حق الزوج لا في حق غيره.
وحق الأب العظيم ومكانته العظيمة إنما أوجبها وجعلها له الله..
والله أيضا جعل للزوج على زوجته حقًا آكد وأولى.

فكيف يحفظ حق بضياع ما هو أولى منه ويقال ذلك بر؟!

البر : تقوى الله وأداء ما فرضه من الحقوق.. لا أن تؤمن ببعضها وتكفر ببعض!

وعموما أزواج اليوم هم آباء الغد.. وضياع حق الزوج مقدمة لضياع حق الأب قريبا.
فأنى للأبناء أن يعرفوا لأبيهم حقه وأمهم لا تعرفه!

من أقوال عامر بن الظرب: "والزوج الصالح يعد أبا"
فمن سمات الزوج الصالح المكتمل الرجولة أن يكون أبا لزوجته ويظهر ذلك في مظاهر:
أ- أن يشفق عليها شفقة الوالد على ولده فيكون بها رحيما مريدا بها الخير.
ب- أن يصبر على تقصيرها مرشداً إياها بالحكمة كما يصبر الوالد على تقصير الولد.
ج- أن يتولاها بالرعاية والحفظ والحماية والنفقة.
د- التدليل لها كما يدلل ابنته.
ولأن كل علاقة هي مسئولية الطرفين فإن الزوجة التي تريد اكتساب تلك المعاملة من الزوج الصالح عليها أن تكون له ابنة فهي ابنته الكبرى ويظهر ذلك في مظاهر:
أ- طاعته كما يطيع الأبناء أبائهم.
ب- الثقة به والاعتماد عليه والمفاخرة به.
ج- خدمته كما يخدم الأبناء والديهم.
د- ان تشعره دوما بكونه مصدرا للأمن والدفء لها.
ولا يعني ما سبق ان يتحول الزواج إلى علاقة أبوة حقيقية تخلو من معاني الزوجية أو يتحول لعلاقة تعويضية عن نقص ما، وإنما المعنى أن هذا جانب تكميلي للعلاقة الزوجية يجعل العلاقة الزوجية أكثر ارتباطا ودفئاً واماناً وكمالا.

الشيخ هيثم سمير

كل الناس شايفة النصر إلا المنافق العربي أبو لسان أطول من إيده.
صدق فيهم قول الله: فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير..
أولئك لم يؤمنوا.

ولا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها غيره.

قال مالك: كانت عند محمد بن عبد الرحمن امرأة صالحة؛ ما تُراه أصابها إلا بالدعاء.
وفيه: أن المرأة الصالحة شيء نادر في كل زمان ومكان ولا يصيبها الرجل بدهاء ولا حكمة وإنما محض فضل وتوفيق من الله عز وجل.
والزوج الصالح مثل ذلك.
فمن أصاب ذلك فليحمد الله عز وجل وليؤد شكر النعمة ما استطاع.
ومن لا.. فليفهم أن ذلك هو الأصل وهو الغالب..
وليعلم أن حق زوجته عليه هو هو والله سائله عنه ولن يعفيه من السؤال تقصير زوجته.
وان حق زوجها عليها هو هو والله سائلها عنه ولن يعفيها من السؤال تقصير زوجها.
إذ الحق لا ينقص بنقصان صاحبه..
ولأن الحق لله أولًا وأخيرًا..
هو الذي أمر وهو الذي سيسأل.
ولو قيل لا يؤدى الحق إلا لأصحاب الكمال = لما أدى أحد لأحد حقه إلا قليل!

تكبيل الزوج بالديون لابتزازه عند الخلاف..
لا ينتهي بالرجل إلا منكسرا خانعًا فاقدًا لصفات الرجولة في بيته وخارجه..
أو وحشًا ثائرا لا يرى مكبله إلا عدوًا متربصًا.

وما من عاقل يحب لكريمته أن تعيش مع أيهما.

المهر حق للمرأة لا يبخسه إلا خسيس، لكن ما لهذا شرع المهر.

ديننا يكره الديون كلها وينفّر منها ويشدد في أمرها حتى أن الشهيد لا يدخل الجنة لو كان عليه دين!

لذا لا يجوز أن يلجأ المرء للاستدانة إلا لحاجة ملحة ثم يسعى جاهدا ليخرج من أغلاله في أقرب وقت لأنه على خطر عظيم ما دام أسير دينه.

فلا أدري كيف صار الأصل عندنا أن تبنى البيوت على الديون.. يظل الرجل مرتهنا بدين امرأته لا هي ترضى أن ينفك زوجها منه ولا تشعر بالأمان إلا وزوجها مغلول بدينه..
ولا يقدر هو أصلا على سداده!

كان يقال أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
وإنما هو جنتك ونارك..
وصار الزوج نفسه لو مات وزوجته عنه غير راضية حُبس بدينه الذي عليه لها إلا أن تسامحه..
فصارا عدوين كل واحد منهما يكاد يكون سبب هلاك صاحبه بدل أن يتعاونا على النجاة!

ثم يستغرب الناس لماذا خربت الذمم وتعست البيوت وهشت!
أنى يعرف هكذا بيت البركة والسؤدد أبدا والدين قرين الفقر!

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

فأتى عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟
قال: بلى
قال: أليس قتلانا في الجنة، وقتلاهم في النار؟
قال: بلى
قال: ففيم نعطي الدنية في أنفسنا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟
قال: يا ابن الخطاب إني رسول الله، ولن يضيعني الله.
فأنزل الله: إنا فتحنا لك فتحا مبينا
فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر فأقرأه إياه،
فقال: يا رسول الله، أو فتح هو؟
قال: نعم.
فطابت نفسه ورجع.
طيب الله نفوسنا وأرانا أن هذا الصلح فتح لا دنية فيه.