دهاك من المنية مادهـــــــاكـــا
يعزُّ عليا حين أدير عيني
أفتش في مكانكَ لاأراكَ"
في مسآء هذا اليوم،زُرتُ مزرعة جدّي والد أمي ،رحمهُ الله وغفر له،إذ مرّ وقت طويل على زيارتي لها،من بعد وفاته رحمهُ الله ،كان جدّي يحبّها حبّاً شديدا،إذ كان قبل مرضهِ لايتركها أبدا،مهتما أيّما إهتمام،
،سبحان الله منذُ ان دخلتها اليوم وجدّي بين عيناى،كان جدّي رجلا طيّبا بشوشاً،يحبّه الصّغير قبل الكبير،لم يكن فقدانه بلأمر الهيّن أبدا،مرّت سنتين على وفاته رحمهُ الله،وكأنّه بلأمس،إذ أني اتذكر ماكان في ذاك اليوم ،أتذكرُ وقت وفاته،وكيف تعبت صِحتّه في اخر أيامه،عمّ الحزنُ بيتهُ طيله مرضه وبعد وفاته،تركَ فراغا كبيرا في قلوبنا،
وكما قيل
"وكيف أذكرهُ إذ لستُ انساهُ"
والله لاننساهُ ولن ننساهُ ماحيينا
"إن غاب عنّي فإنّ الروح مسكنه،من يسكن الروح كيف القلبُ ينساهُ"
رحِمك الله يا حبيب القلب، وجعلك ممن يرِدُون الفردوس ويُقابلون العليّ في عليائه.
حفيدتكَ المُحبّة لك
_ابنةُ أبيها "مِنّة"