كانَ الفرنجُ الى الغاباتِ آوينا
وحين كنا نجرُّ الخزَّ أَرديةَ
كانوا يسيرون في الأسواقِ عارينا
لقد لبسنا من الأبرادِ أفخرَها
لما جَرَرنا ذيولُ العصبِ تزيينا
جاءت من الملأ الأعلى قصائدُنا
والرومُ قد أَخذوا عنا قوافينا
لم يعرفوا العلَم إِلا من مدارسِنا
ولا الفروسةَ إِلا من مجارينا