بسم الله الرحمن الرحيم
من خالد بن الوليد إلي أهل قنسرين أما بعد: فأين تذهبون منّا، والذي نفس خالد بيده لو صعدتم إلى السماء لأصعدنا الله إليكم، أو لأمطركم علينا.
فلما وصل كتابه لكبيرهم، دب الرعب في قلبه فقال: افتحوا أبواب المدينة واخرجوا مستسلمين فلا طاقة لنا بهؤلاء.
ㅤ ㅤ ㅤ
فلما بلغ الخليفة الفاروق عمر رضي الله عنه ما صنع خالد في هذه الواقعة، قال: رحم الله أبا بكر، فقد كان أعلم بالرجال مني.