التي يلعب فيها مُنتخبنا العراقي
وأنا أبحث عن نافذة،
أفتح قلبي نحو النافذة
أجد نافذة في صورة قديمة
أستمر بالبحث عن صورة
أجد كومة مشاعر متروكة ومتحولة لذكرى
أُخاطب الذكرى وأسألها عنك،
كيف كان ينظر للاشجار، ويسمع العصافير؟
هل كان سعيدًا، مُتألمًا، وحيدًا؟
هل يَملِكُ نافذةً؟
أين تقع وعلى ماذا تُطل؟!
أعتقد أن في داخل كُلٍ منا نافذة،
نفتحُها ونُغلقها وننسى أنها تُطل علينا.
أحيانًا أُحب أن اقول شُباك بدلًا من نافذة؛
رُبما لأنني أريد شبك يدي بيدك
وأصنعُ حُضنًا يأخذنا معًا
حُضنًا يُطل علينا نحن الاثنين
وننظر نحو الداخل بصمت.
الصمت أعرف أنك تُحبه
وأنا أحب النافذة والشُباك وأُحبك.
_صفا ش. الموسوي