فَيـروُّز @aqeel_moh Channel on Telegram

فَيـروُّز

@aqeel_moh


لديَّ الكثير من الكلمات التي لا يجرأ على قولها لكِ إلا الرجال الناضجون .


للتواصل أكتُب هنا @fairuzaq_bot
.
.

فَيـروُّز (Arabic)

قناة "فَيـروُّز" هي المكان الذي تبحث عنه إذا كنت ترغب في تبادل الكلمات العميقة والمعاني الصادقة مع الآخرين. تحت قيادة المستخدم @aqeel_moh، يمكنك الانضمام إلى هذه القناة لاستكشاف عوالم جديدة من الحوار والتفكير. إذا كنت ترغب في الحوار بشكل مختلف وتبادل الأفكار مع أشخاص يشاركونك نفس الرؤى، فإن قناة "فَيـروُّز" هي الوجهة المثالية بالنسبة لك. ماذا تنتظر؟ انضم إلينا اليوم واستعد للانغماس في عالم من الكلمات التي تنطق بالصدق والجرأة. للتواصل أكتُب هنا @fairuzaq_bot.

فَيـروُّز

13 Oct, 18:54


لنستمع معاً .

فَيـروُّز

10 Nov, 21:07


‏كنتِ تحبين القمر
أكثر من أي شيء آخر،
إنه يذّكرني بك الآن.
أريد أن أنساكِ
ولكن..
ليس بوسع أيّ منديل
أن يمسح عن زجاج النوافذ
هذا القمر!
– رسول يونان،
شاعر وقاص إيراني

فَيـروُّز

10 Nov, 21:07


Georg Emil Libert - A couple in moonshine on the bank of a lake (1887).

فَيـروُّز

25 Oct, 07:26


‏هكذا عشتُ الوحدة
تأتي من مكانٍ ما كلّ مساء
تمسحُ قدميها وتدخلُ نحوي
إلى الغرفةِ ذات النافذة
تشربُ ما تبقّى من نبيذي
تدخن آخر سجائري
قائلةً: "نَمْ، لا تقلق أنا هنا!
– غريشا تريفونوف

فَيـروُّز

06 Oct, 00:07


♥️!

فَيـروُّز

09 Jul, 12:19


ما من إنسان يستحقّ أن يستحوذ على عواطفك، ذاكرتك، طاقتك، وأفكارك، إذا كان هو من قرّر الإبتعاد عنك، تاركاً إياك في منتصف الطريق بحيرتك المريرة في حين كنت تبذل قصارى جهدك لتحافظ عليه. إن من لديه القلب والخيال والذكاء الأساسي سيعرف ما يميّزك عن الآخرين، سيعرف كم كانت خيبتك به أليمة، وسيدرك بوضوح كم كانت خسارته لك كبيرة، وسيندم. أما من ليس لديه أي شيء من هذا الفن.. من هذه القدرة على الشعور، فلن يفهمك طبعاً، لن يتذكّرك أصلاً، وما كان ليقدّرك حتى في وجودك. ورويداً رويداً سوف تعرف أن وجود هذا النوع من الفارغين المجوّفين في حياتك كان خطأً بالأساس، وعندئذ سوف تفهم أن أفضل ما حدث حقاً هو ابتعادهم عنك، وأنهم بذلك ساعدوك على أن تعيدهم كما كانوا، غُرباء.

فَيـروُّز

17 Jun, 17:03


متى تذكرت أنه لا يمكننا أن نكون معاً لأسباب تافهة أعلمها أنا و أنتِ و نحتقرها، و مع ذلك علينا أن نحتكم بها، تهيج في نفسي كراهية أقوى من أن يحتملها إنسان واحد لهذا العالم و كل قوانينه .

فَيـروُّز

11 Jun, 00:31


القليل من "عبير نعمة" .

فَيـروُّز

10 Jun, 22:41


ليس لديها صداقاتٍ عميقة. تتحدث إلى الجميع بكل لطفٍ واحترام، تنتهي سريعًا ولا تُطيل التحدث. تبتسم دون كلمات. وتبحثُ كثيرًا عن ذاتها .

فَيـروُّز

05 Jun, 19:12


لقد كشفت لي عن ذاتها و كشفت لها عن ذاتي لدرجة جعلت كل منا يتوه في الآخر .

فَيـروُّز

05 Jun, 19:11


لم أستطع في يوم من الأيام، أن أرى في الناس ما يريدونني أن أراه، فكلما كانوا بالجوار أعجز تماماً عن التركيز معهم لدرجة أنني أنسى أسمائهم بعد دقائق من تعرّفي عليهم، و غالباً ما أضطرهم لإعادة كلامهم أكثر من مرة. كنت أشغل نفسي دائماً و حتى في خضم أكثر أحاديثهم تفاهةً بتفحّصهم، بمحاولاتي في نبش نفوسهم من خلال ردات فعلهم، ضحكاتهم، أسارير وجوههم، متى ترتاح، متى تبرق ومتى تنقبض. كان الأمر ممتعاً في البداية و لكنه مع مرور الوقت تسبّب بتعاستي، فمع انغماسي في هذا الهوس أكثر فأكثر. فقدت القدرة و بشكل كامل على أن أطيق أياً منهم.

فَيـروُّز

04 Jun, 21:03


نص هنا في القناة، قرأته وشعرت بأنه لامس روحك ؟ @fairuzaq_bot

فَيـروُّز

04 Jun, 21:00


شعرت من أول نظرة لها بأنها امرأة حقيقية، قلقها الوحيد أن تمكث في مكانٍ لا يشبهها .

فَيـروُّز

29 May, 17:11


إن الفتنة التي تشع من امرأة أخاذة فاضلة مثقفة يمكن أن تجمل حياتك ، وأن تحيطك بهالةٍ من المهابة والسحر .

‏| ديستوفسكي, الجريمة والعقاب .

فَيـروُّز

28 May, 23:32


مع تقدّمي في العمر أكتشف أن كل الإثارة التي تلفّ الأشياء التي أسعى إليها كانت تنبع من داخلي فقط خلال أنفعالاتي العاطفية. ما أن أقبض على شيء أزهد به تماماً, فأفلت عنه يدي. ربّما يكون هناك من يعتقد أن مرّد ذلك لروح خسيسة، ولكنني أعتقد أن البشر كلّهم يشعرون بهذا وأن الإنسان يحتاج إلى قدر كبير من الشجاعة والنبالة ليعترف بذلك .

فَيـروُّز

28 May, 23:31


. .

فَيـروُّز

26 May, 20:55


أضافة قناة حلوة 🖤

فَيـروُّز

26 May, 20:55


https://t.me/a3beraa

فَيـروُّز

22 Apr, 21:25


ما بعد الثانية عشر ليًلا . .

كنت أراكِ في الفترة الأخيرة تغرقين في حزنكِ أمامي، وكان ذلك يعذّبني. كنت أعرف أن هناك خطباً ما. كان يعزّ علي فقداني للقدرة على إنقاذك مما يجعلكِ تعانين بهذه الشدّة والمرارة. أنتِ لم تقولي شيئاً، وأنا لم أسأل. ليس إهمالاً منّي. ولكنك تعرفينني جيّداً، لست جيّداً بالمرّة في مواساة الآخرين، لست جيداً في أن أهوّن عليهم ما يعذّبني أنا نفسي. هذه التفاصيل الصغيرة التي تمرّ في حياة كلّ منا، الأشياء التي يعجز الكثيرون حتى عن ملاحظتها، ومنهم من يراها تافهة لا تستحق الوقوف عندها، بينما تذبحنا من الداخل بلا رحمة، نحن الذين نرى ونفكّر ونشعر أكثر من اللازم، هذه النعمة أو ربما النقمة، لست أدري! هذه الميّزة التي جعلتنا في النهاية نقدّر الأشياء الصادقة مهما كانت بسيطة، وبالتالي تستطيع الأشياء الصغيرة أيضاً أن تزرع السمّ في قلوبنا لوقت طويل، تستطيع أن تدمّرنا حين تكون في غير مكانها، حين تكون جارحة في حقّنا. لم تقولي شيئاً، ولكنّني كنت أستطيع أن أرى بوضوح أنكِ لستِ على سجيّتك، أنّكِ لستِ على ما يرام. كنت ألاحظ ذلك في كلامكِ، نبرة صوتك، خطواتكِ الثقيلة، الطريقة التي تضحكين بها، ردّات فعلك، ضعف شهيّتكِ للطعام، ما تسمعينه من موسيقى، وما تشاهدينه من أفلام، الشعر الذي يتساقط لسوء حالتك النفسيّة، ويبقى وراءك على الوسادة حين تنهضين من نومك، وحتى في الكتب التي كنتِ تختارينها من المكتبة لأقرأ لكِ منها قبل النوم. الكتب التي لطالما عبّرتِ عن استغرابكِ من قدرتي على تحمّل قراءتها، وما تحمله من أفكار سوداوية ونظرة تشاؤمية للإنسان والعالم. وأخيراً كنت أرى تعبكِ وانطفاء قلبك في إهمالك للأشياء التي تعني الكثير لكل امرأة على هذه الأرض: أظافركِ، شعركِ، جسدكِ، بشرتكِ، الأحذية والملابس البسيطة التي كنتِ تختارينها حين نخرج معاً.
كان يعذّبني اضطرابك المفاجئ هذا، ويزيد من اضطرابي. ومع ذلك رفضتُ دائماً أن أزيد من آلامكِ بإصراري على معرفة مشاكلك وما تفكّرين به، ولذلك بقيتُ إلى جانبكِ صامتاً وحسب، بقيتُ محاولاً أن أخفي تعاستي التي أيضاً تعلمين بسيطرتها الدائمة على نفسي. بقيتُ محاولاً أن أكون صلباً في وقوفي معكِ، وهيّناً عليكِ. دفنتُ آلامي جميعها في مكان خفيّ بداخلي، وحاولت دائماً أن أشارككِ الأشياء المبهجة وحسب. كنتُ أفعل كلّ ما بوسعي لتعرفي أنكِ تستطيعن الإعتماد علي والهروب إليّ متى أردتِ، لتعرفي أنني دائماً سأكون في صفّك. ما أكثر الأشياء التي وددت أن أخبركِ بها! كنت دائماً ما أحدّث بها نفسي، كنت أودّ أن أقول لكِ الكثير، ولكنني لم أجد فرصة تساعدني، لم أنجح في البوح بالأشياء بطريقة لا تبدو فيها كعزاء مبتذل وسخيف. بطريقة تبدو فيها أصيلة وصادقة وغير متكلّفة، حاولت قولها على نحو تبدو معه في كلامي، على الأقل قريبة من الصورة التي تبدو عليها بداخلي. تردّدتُ حتى هذه المرّة، ولكنني أشعر أنه عليّ أن أقول لكِ الآن كلّ شيء، كل شيء:
إن كلّ ما أستطيع أن أرغب به الآن، هو أن تكوني بخير دائماً. أن تحافظي على ثباتكِ وشغفكِ. من الثبات ما يكفي لتحمّل الأشياء التعيسة والمحتّمة في هذه الحياة بهدوء، ومن الشغف ما يكفي لانتظار اليوم التالي بشيء من الرضا والحماس. ما أرغب به حقاً، هو أن تبقى الأشياء التي تفضّلينها جميلة في نظركِ، وقادرة على أن تبعث السلام في نفسكِ، والدفء في قلبك. قادرة على أن تجعل عينيكِ تتوهّج حين تشاهدينها وتقع بين يديكِ. هذا كل ما أرغب به، ليس لأنكِ تعني لي الكثير وحسب، ليس لهذا السبب وحده، بل لأنكِ فعلاً تستحقين ذلك، لأنكِ جديرة بهذه الطمأنينة. أعرف أنني يائس بما فيه الكفاية لعجزي عن مساعدتكِ في هذا الشأن، ولكن حاولي بكل ما لديكِ من قوّة أن تكوني كذلك، وأن تُبقي على روحكِ خفيفة، أن تبحثي عما يغمرها بالبهجة والسرور.
لا أقول لكِ أن تفعلي هذا بغض النظر عن تعاسة العالم وسطوتها، بل العكس تماماً، بفتح الأعين عليها ومراقبتها كشيء بالغ الخطورة، عليكِ أن تحذريه دائماً.
تستطيعين أن تشعري بالحزن الشجيّ في بعض الأحيان، ذلك الذي يُهدّئ النفس دون أن يدمّرها، ولكن إياكِ أن تصلي للحزن الكامد الشديد، لأنه ينقلب مع مرور الوقت إلى يأسٍ عميق لا يمكن للإنسان أن يتخلّص منه، أو يُحطّم قيوده متى صار خلفها. أعرف هذا من نفسي، أعرفه بتجربة، فهذا الإكتئاب الصامت الذي يختفي وراء سلوك هادئ كالوحش تماماً، يدكُّ النفس دكّاً ويجعلها خراباً، وفي النهاية يعمّر بها الإحباط والكآبة. وفي الكآبة تكمن جميع الشرور. إن التلف النفسي لا يبقى نفسيّاً، ولا بدّ أن يصبح عضويّاً في يوم من الأيام، وعندئذ لن تشعري بأن روحكِ ثقيلة وحسب، بل جسدكِ بكامله، ستشعرين بالكآبة تجري مع دمائك وتثقل أطرافكِ، وعندئذ سترفضين حتى مغادرة غرفتك، وتؤثرين البقاء فيها وحيدةً دائماً، وأنتِ بالطبع أكثر نبلاً ونقاءً من أن تعيشي مثل هذه الحياة البشعة والرديئة.