ضَجيجُ فكر

ستصبح تلك الارض من عبراتنا
كثيرة خصبٍ رائق النبتِ رائعِ

بصوت / ياسر رحمن
إنستغرام
https://www.instagram.com/yasser_vs0/profilecard/?igsh=MThob281anc4YzZmdw==

أهواك
ولا تسألني إلى أي حد! فالحبّ الذي يسكنني يتجاوز كل الحدود.
ولا تسألني أين! فأنت عالمي، حيثما كنت.
لا أرى الحياة إلا في عينيك،
ولا أشعر بالوجود إلا حين أنطق باسمك.

أريدك نبضًا في روحي،
وأبقى معك كما تبقى النجوم في حضن السماء،
لا تغيب، لا تنطفئ، ولا تفنى.


ياسر رحمن

أعشقك
ولا تسألني لماذا! فالحبّ لا يحتاج إلى أسباب.
ولا تسألني كيف! فوجودك أصبح جزءًا منّي لا ينفصل.
لا أحصي الأيام معك،
لأنّ الزمن بقربك لا يُعَدّ، بل يُعاش.

لا أريدك لحظة، ولا عمراً فقط،
بل أريدك أبديّةً لا تنتهي.

ياسر رحمن

قد نختار الرحيل بلا قسوة، لكننا نفارق بلا رجعة،
نمضي بلا حنين، لأننا منحنا كل ما نملك،
وأعطينا كل ما بوسعنا.
فحين كان الحب كبيرًا، كان الألم أعمق،
وحين كان العطاء سخياً، كان الندم أثقل.
هكذا هي القلوب، لا تملك إلا أن تعطي، ثم تتعلم من الألم.


ياسر رحمن

قد نمضي بلا صخب، نترك خلفنا طرقاً لم نعد نرغب بالعودة إليها،
لأننا أحببنا بكل ما فينا، وأعطينا حتى فرغت أرواحنا.
لا قسوة في الرحيل، بل اكتفاء... اكتفاء بحكايات أوجعتنا،
وبأيدٍ تمسكت بنا حيناً، ثم أفلتتنا حين اشتدت الرياح.

على قدر الحب، نزفنا وجعاً...
وعلى قدر العطاء، غرقنا في بحر من الندم.
لكننا، رغم الألم، تعلمنا أن الأرواح لا تُستنزف إلا مرة واحدة،
وأن الرحيل أحياناً ليس نهاية، بل بداية لصمتٍ يشبه السلام.

ياسر رحمن

ذات مساءٍ قريبٍ كنتِ أنتِ الحلم البعيد،
حملنا أحلامنا على أجنحة الروح، لم تحجبنا المسافات ولا الأرض عن التحليق.
كنا نرسم مدنًا على السحاب، ونسكن القمر وكأنه وطننا الأبدي.

وفي لحظةٍ من الليل، حين كانت النجوم شاهدةً علينا،
همستِ لي:
"سأعود، فقط انتظرني."

مرت الليالي وقلبي يتربص بعودتكِ،
لكن الغياب كان أطول من الصبر، والانتظار أثقل من الزمن.

انطفأ القمر الذي كان شاهدًا على أحلامنا،
وأطبق الظلام على قلبي.
أصبحت الديار مهجورة، لا تنبض إلا بذكراكِ،
ولم تعد السماء كما عرفناها.



ياسر رحمن

لو التقينا، ستصمت كل الأصوات إلا نبضات قلوبنا، وسينحني الزمن احتراماً لتلك اللحظة. سأرى في عينيك وطناً لم أعرفه، وحلماً كنت أنتظره عمراً كاملاً. لو التقينا، ستكونين البداية والنهاية، وكل ما بينهما حبٌ لا ينطفئ.

yasser rahman

كانت تسألني في كل ليلة .. ماذا لو التقينا ؟
ولم يكن بأستطاعتي أجابتها ... ليس خجلا
ولكني كنت أريد صياغة أجابتي بطريقة تجعلها ألذُ من اللقاء نفسه .
وبعد عدة محاولات قلت لها ...

لو التقينا، سيكون العالم لحظة واحدة تتوقف فيها كل عقارب الزمن، ينساب فيها الكون كأنه يتنفس من عمق عينيك. سيكون اللقاء أشبه برقصة الضوء على سطح الماء، حيث تختفي كل الأسئلة وتبقى الإجابة واحدة: أنت.

لو التقينا، ستكون المسافة بيننا مجرد خيال، كأنما خُلقنا لنُكمل نقصًا كان يتيه في أرواحنا. حينها، سأدرك أن كل الطرق التي عبرتها، وكل الأحلام التي بنيتها، كانت لتقودني إلى وجودك.

لو التقينا، ستكون الصمت لغةً، والأنفاس قصيدةً، والنظرات وعدًا لا ينكسر... لأنك ستكونين بداية كل الأشياء ونهايتها.

لو التقينا ...

yasser rahman

أنا حاولت ، حاولتُ كثيراً لكن كل الطرق كانت مُغلقة بطريقة عجيبة ، اللهم أفتح ليّ من خرم ابرة. باباً يدخل منه الجمل ✨

بعد أنقطاع طويل ، هل جربتَ أن تبقى وحيداً طيلة حياتك ، أصبحتُ مُعتادة عليها جداً .. لم أعد انتظر أحد بعد ان أغدقتُ على الجميع ثلث مشاعري واستنزفتُ روحي وأشعلتُ اصابعيّ ضياءً
أعدتُ على ان اجلس وحدي في مطعم فاخر واتناول الطعام وحدي وانا أحدقُ في وجوه المارة ، انا التي كانت تدعو ان لا تكون وحدها طيلة هذه الفترة اكتشفت انها قضتها وحدها فقط
✨

٢٠٢٤ /١١ /١١ ١١:١١
في كل يوم كهذا اليوم وكباقي الأياّم كنتَ أنتَ أمنيتي الواقعية ..أنتَ وليس بسواك أحد ..خرافةٌ لم أكن أعدّها بتاريخي ولم أتخيلها في حياتي أن تتحقق بكَ أنت ..🤎🌻

يوسف جاسم رمضان

ماذا سأكتب ايتها الجميلة
كل الحروف التي أنهكتُ حياتي في رزمتها في أروقة الذاكرة
تسقط أمام الهذيان الذي ينتابني بحضورك .
لكِ سطوةٌ خريفية تحيل كل ما بي الى الهاوية
وكم اعشق هذا الانهيار الذي يأتي معك ...

yasser.rahman

هَلْ هُنَاكَ مَنْ يُخْبِرُنِي بِقِصَّةِ حُبٍّ انْتَهَتْ بِودّ؟ سَمِعْتُ الْكَثِيرَ عَنْ كَيْفَ يَجِبُ انْ تَنْتَهِيَ الْعَلَاقَةُ وَلَمْ أَرَى مِثَالٌ حَيّ

الكَلمةُ لكُم

لا أعرف الطريقة التي تربطين بها شَعركِ،
لكنني أعرف أن مشاهدتكِ وأنتِ تضعين شيئاً ما بين شفتيكِ ريثما تستجمعين فلول خصلاتك، ستجعلني على استعداد للتخلي فوراً عن حياتي في مقابل أن أكون ذلك الشيء.
ذلك الشيء الذي لا أعرف عنه أي شيء ،
ذلك الشيء الذي- قبل أن يُدفن في مجاهل شعرك -
تمكن بلا جهدٍ من خطف نبذة هائلة عن مذاقك.

****
تقصين شعرك وأنت تتابعين نشرة الأخبار.!
تظنين بأن هذا سيجعل من العالم مكاناً أقل خطورة،
تفعلينها خدمةً لقمصان نومك و فساتينك مكشوفة الظهر،
تعدمين ضفيرتك
دون أن تنتبهي لأولئك المتشبثين بأطرافها ،
أولئك المتعبين من الحب والزحام وأنصاف الحروب ،
أولئك الذين ظنوا بأن ثمة أمل
وصمدوا حتى موجز أحوال الطقس.

*

لأنك بعيدة و مستحيلة
فوضت الريح لتقبيل عنقك.

*

قيس عبدالمغني

مرَ وقتٌ طويل على آخر نصٍ كتبتهُ هنُا .
يبدو أن الكثير من الأصدقاء قد غادرونا لصمتنا .
لا ألومهم . انا أيضًا لا أحب الذين يصمتون طويلا .
سنعود قريباً لنستأنف ما كنا نفعلهُ سابقًا

‏لستُ نبياً،
لكن السفر إلى عينيكِ اسراءٌ في سماواتٍ مُلبّدةٌ بالرهبة والغموض،
لستُ نبياً،
لكن النزوح إلى شفتيكِ مِعراجٌ إلى سقف اللذة وسِدرة المُشتهى،
لستُ نبياً، لكنكِ رسالة الله لي،
ومُعجزتي
وكل أتباعي.

قيس عبدالمغني

‏أردت حرباً مختلفة
أخوض فيها اشتباكات مع رتل من القصائد المصفحة
وأقع فيها أسيراً في قبضة أغنية
أردت حاجزاً أمنياً تفتشني فيه رواية بوليسية
وكميناً تنصبه لي رقصة لاتينية
أردت مدينة ترتفع فيها احتمالات أن تغتالني قبلة
أردت وطناًعادلاً
أنخرط لأجله بمظاهرة للذئاب
وأُقتل فيه لأجل وردة.


قيس عبدالمغني

كانت أمّهاتنا تُخبرنا دائماً أنّ علينا التوقّف عن اللّـعب والعودة إلى البيت قبل العَتمة ..
كان توقيت الأشياء المُخيفة مُرتبط بالعَتمة، كانت العَتمة وقتٌ و يمضي ، وكنَّا نُجيد الهروب منها إلى بيتنا وحُضن أمّهاتنا ..
أمّا الآن ، فنحُن لا نعرف كيف نهرب من العَتمة ، فهي بداخِلنا ..
فماذا نفعل يا أمي؟

العَتمة أنَّنا هنا والذّين نُحبهم هناك .. وبيننا وبينهم مسافة لا نُدركها مهما مَشينا و مهما رَكضنا

إنّنا نركض منذ عدّة عَتَمَات ولم نصل، فمتى نعود إلى البيت يا أمّي؟

مُقتبَس

بطريقةٍ ما
صباح الخير

صار من الواضح أنني بحاجة ماسة إلى لغةٍ جديدة أحبك بها،
لغة واسعة الحيلة، و بالغة الثراء،
يمكنها أن تسردكِ كاملة بغير هوامش، و أن تسبر محيط غموضك من دون تفسير..
تلزمني أبجدية موغلة في الموسيقى بما يكفي لأن أصنع من قسوتكٍ رقصة،
و من صمتكِ لحنٌ ،
و من غياباتك و لامبالاتك حفل شواء.

قيس عبدالمغني

ليلة أخرى تمضي دون أن أرى ذلك الطيف اللذيذ . . .
يبدو أن سنين القحط قد حلت على أرضٍ تُشبهُ مِصرَ في تضاريسها . وعذوبة مائها و طيبتها . لكنها ليست على خارطة العالم . بل هي في أقصى يساري .
فِروعونتي الصغيرة بدأت رحلة الخلود في ثنايا ذاكرتي . . .

ابو فراس الحمداني يقول ..

بلى انا مشتاقٌ وعندي لوعةٌ
لكن مثلي لا يذاع لهُ سِرُ


وأنا أقول : ..
قد ذاع سري للخلائقِ كُلها
أنا المشتاقُ ومثلكَ لا يبالي

صباح الخير
للذين تمنوا أن يأتي الصباح فقط ...

ما لذة الحياة أن كانت الروح تسعى الى مؤنسها ولا تجد منه إلا طيفًا يجرها جر نحو محطات الوداع ...

لا أدري ما معنى أن يعيش المرئ دون نصفه ...

تبقى أماكنهم رطبة ... أولئك الذين لا يحترفون الغياب .

لا تنتظر ريحًا تُحرك ساكنًا
‏زمجر بنفسك واصنع الإعصارا

Live stream finished (10 minutes)