🏋🏻‍♀️لياقة 🥗حياة صحية

خطأ قد يعيقك من خسارة الدهون: تجنب الشعور بالجوع بعد الوجبة

إذا كنتي تسعى لخسارة الدهون، يجب أن تكوني حذره من بعض الأخطاء التي قد تعيق تقدمك. أحد أبرز هذه الأخطاء هو أن تنهي وجبتك دون أن تشبعي هذا الخطأ يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية في محاولاتك لخسارة الوزن.

عندما تنهي طعامك وأنتِ لم تشبعي، سيبدأ شعور الجوع بالظهور بسرعة. وهذا الشعور قد يجعلكِ تفكري في تناول المزيد من الطعام، وعادة ما يكون ذلك في شكل تحلية أو تناول وجبة خفيفة بين الوجبات. المشكلة أن التحلية أو الوجبات الخفيفة تكون غالبًا مليئة بالسكر والدهون، مما يزيد من السعرات الحرارية ويقلل من فرصك في خسارة الدهون.

الشعور بالجوع ليس مريحًا، وقد يصعب على الشخص أن يركز أو يؤدي مهامه اليومية بشكل طبيعي. ولذلك، من الأفضل أن تشبعي نفسك في الوجبة الرئيسية بشكل جيد. عندما تشعري بالشبع بعد الوجبة، لن تكوني في حاجة للتحلية أو لتناول الوجبات الخفيفة غير الصحية بين الوجبات.

نصيحة: تأكدي من أن وجبتك الرئيسية تحتوي على البروتينات والألياف والدهون الصحية لتشعري بالشبع لفترة أطول. هذه الطريقة ستساعدك على تجنب الإفراط في الأكل بعد الوجبة وتمنعك من الوقوع في فخ الحلويات. بإمكانك إضافة الأطعمة الّتي لا تحتوي على سعرات لزيادة الشبع دون التأثير على النظام الغذائي مثل الخضراوات.

لا توقفي التمرين بسبب الإصابة، بل عدلي برنامجك!

عندما يصاب الكثير من الأشخاص في الجزء السفلي من أجسامهم، يكون أول رد فعل لديهم هو التوقف الكامل عن التمرين. لكن في الواقع، هذا ليس الحل الأمثل. ماذا لو أصبتي في قدمك أو ركبتك؟ هل يعني ذلك أنك ستوقفي كل تمريناتك تمامًا؟ بالطبع لا!

أحد الأخطاء الشائعة هو أن البعض يتوقف عن التمرين بالكامل بسبب إصابة معينة في جزء من الجسم. على سبيل المثال، إذا أصببوا في التراي سيبس، يبدأ البعض في التوقف عن تمارين الباي سيبس أيضًا، أو إذا أصيبوا في الصدر، يتوقفون عن ممارسة تمارين الظهر، وهكذا. لكن في الواقع هذا ليس منطقيًا! إذا كنتي مصابة في جزء معين من الجسم، يمكنك ِدائمًا تعدلي تمارينك لتشمل الأجزاء التي ليست مصابة.

على سبيل المثال، إذا كانت إصابتك في الساقين، لا يعني ذلك أنكِ لا تستطيعين أن تستمري في تمرين الجزء العلوي من جسمك. بإمكانكِ الاستمرار في تمارين الصدر، الظهر، الباي، التراي، الكتف، أو حتى تمارين البطن. من الضروري أن تعي أن التمرين ليس مقتصرًا على جزء واحد من الجسم فقط، بل يمكنكِ العمل على عضلات أخرى دون التأثير على الجزء المصاب.

إذن، لا تعتبري الإصابة سببًا للتوقف عن ممارسة الرياضة كليًا. على العكس، يمكنك تعديل روتينك الرياضي بما يتناسب مع حالتك الصحية. الألم هو ما يجب أن يتحكم في قدرتك على التمرين، وليس الإصابة بشكل عام. استمري في تطوير عضلاتك الأخرى أثناء فترة علاج الإصابة، فهذا سيساعدكِ في الحفاظ على لياقتك البدنية.

مكمل لتخفيف الآلام العضلية؟

إذا كنتي تعانين من الآلام العضلية الممتدة بعد التمارين، لا تتسرعين في البحث عن المكملات الغذائية أو المنتجات لتخفيف هذه الآلام. بدلاً من ذلك، اسألي نفسك الأسئلة الأهم:

هل نومك كافٍ وسليم؟ النوم الجيد ضروري لعملية الاستشفاء العضلي.

هل نظامك الغذائي متوازن؟ التغذية السليمة تلعب دورًا كبيرًا في تعافي العضلات.

هل تمري بضغط نفسي كبير؟ الضغوط النفسية تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على التعافي.

إذا تأكدتي من أن نومك جيد، غذاؤك متوازن، ولا تمري بضغوطات كبيرة، فقد تكون المشكلة في جدول التمرين نفسه. من المحتمل أن تكون شدة التمارين عالية جدًا.

الحل:
قللي من الجولات الأسبوعية وعدّلي شدة التمارين تدريجيًا. هذا التغيير البسيط يمكن أن يساعدك في تقليل الآلام وتحسين الاستشفاء.

تأثير خيارات الأكل على خسارة الدهون

إذا كنتي من الأشخاص الذين يعانون من شهية مرتفعة تجاه الطعام وتفكري في خسارة الوزن باستخدام أدوية مثل سكسندا أو أوزمبك أو منجارو، راح أوضح لك شيئ مهم:

لا تتسرعي في اللجوء إلى هذه الأدوية.

الشهية العالية غالبًا ليست مشكلة جينية أو أمرًا لا يمكنك التحكم فيه، بل هي نتيجة خيارات غذائية خاطئة. كثيرون يأتون بشكوى: "شهيتي مفتوحة مهما حاولت، ولاأقدر أخسر الوزن." لكن بمجرد أن تتبع على نظام غذائي :

عالي بالبروتين لتعزيز الشبع.
غني بالألياف لتحسين الهضم وزيادة الامتلاء.
يسمح لها بتناول كميات كافية في كل وجبة.
يساعدها على النوم الجيد لتحسين عمل الهرمونات المسؤولة عن الشهية.

تبدأ الأمور في التغير تدريجيًا، ويبدأ الوزن بالنزول بشكل طبيعي. المشكلة ليست في الشهية بحد ذاتها، بل في عدم ضبط الأكل بالشكل الصحيح.

لذا، قبل أن تفكري في الحلول السريعة مثل الأدوية، راجعي الأساسيات: تناول طعامًا متوازنًا، وركزي على النوم الجيد، وستلاحظين تحسنًا كبيرًا في التحكم بالشهية وخسارة الوزن.