ياسر الحزيمي

تغافل عن ما يؤذيك

كلنا أكيد تمر علينا تصرفات من بعض الأشخاص ما تعجبنا ولا تناسبنا وهذا شيء عادي وطبيعي اللي مو عادي أننا لما نشوف شخص يصدر منه موقف سيء .. نبدأ نستحقره أو نشمت فيه، أو مثلاً نتكلم عنه بسوء، أو ننتقده بأسلوب تعالي استحقار مثلاً : شخص عرفت عنه معصية ما .. مو ضروري تنقل عنه أو تشمت فيه أو تحدث الناس عنه بهذه المعصية، اكتفي بالدعاء له، في النهاية أنت بشر مثله ولا تملك لأمرك ولا لنفسك حول ولا قوة ...والله بدون مبالغة ما أذكر شفت أحد شمت بأحد في أي فعل إلا تدور الأيام وهذا الشخص يقع في نفس الفعل ! لأن الإنسان بطبيعته ضعيف ولما يستحقر أحد ، كأنه تناسى إن كل ما فيه من خير وهداية هو من الله.والإنسان كلما استشعر نعمة الله عليه وعظيم فضله، كلما زاده الله من فضله وخيره وعطائه، أما كونه يستحقر ويشمت بالعصاة وتعالى عليهم، هذا يحتاج يراجع نفسه قبل أن تسلب منه النعم.
النبي عليه الصلاة والسلام أخبرنا إذا رأينا مبتلى أن نحمد الله ونقول : " الحمد لله الذي عافنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا" المسألة كلها توفيق من الله ، أنت مالك فضل حتى على نفسك.امسك لسانك عن المبتلى لأجل سلامة نفسك، ولو عرفت عن أحد زلة أجمل ما تقدمه له هو الدعاء، لأن ما أحد يضمن نفسه، اليوم أنت قد تشمت به، ربما غدًا تدور الأيام وتكون في نفس المكان، في مثل هذه المواقف الله يُربّي عبده ويعلمه أنه لا حول ولا قوة له إلا بالله!

الإهمال الزائد والاهتمام الزائد
كلاهما يؤديان إلى نفس النتيجة

وهي خسارة شخص أحببناه

انتق كلماتك واختر عباراتك
وتناول من المفردات أجملها
ومن المعاني أجزلها

وراقب ما تقول
وكيف تقول
ومتى تقول
وأين تقول

فالناس تعرف من أنت إذا أبنت
وتكتشف ما فيك بما يخرج من فيك

لا تُعلب الاستشارة

البعد عن سوء الظن:
منتظر الشيء يأتيه إذا انتظرت النجاح ستنجح و إذا انتظرت الفشل بتفشل..كن دائما محسن الظن بالله كل ما يحدث لك خيره من رب العالمين حتى ولو كان ظاهرها شر فباطنها رحمه
توكل على الله قبل قيامك باي شيء وستجد اليسر والتوفيق

منهجية حياتنا قائمة على محورين

١-العلاقات
٢-الأمانة

هناك من يتنازل عن الأمانة من أجل إكتساب بعض العلاقات
وهناك من يتخلّى عن بعض العلاقات من أجل الحفاظ على الأمانة
وهناك…….من يتخلّى عن الأمانة من أجل الضرر ببعض العلاقات

كثر في زماننا الشكوى من الاكتئاب والحزن والضيق والكدرة، والأسباب كثيرة ومتعددة، لكن من أجلها وأهمها شاء من شاء وأبى من أبى=(الذنوب والمعاصي)، وخاصة أمراض القلوب والمجاهرة بالسيئات، سواء صغيرها أو كبيرها؛ فإن الذنوب تضيق على الإنسان وتفقده البركة وتجلب له الحزنة والكدرة والأوهام.

مجالس مستشاري ثالث ثانوي

العلاقة المريضة هي تلك القائمة على تأدية الواجبات لرفع العتب

العلاقة الممرضة هي تلك التي تطالبك بما هو فوق واجباتك دون أن تؤدي واجباتها تجاهك

العلاقة الميتة هي تلك التي لا يقدم فيها الطرفان واجباتهما ولا يطالبان بحقوقهما
علاقة تبحث عن السلام لا عن التفاعل والتعايش

لو تسألني وتقول لي :
أبغى تعطيني نصيحة مختصرة جدًا وشاملة فأقول لك :
بعد تقوى الله عز وجل وطاعة
باختصار :
انتبه لتركيزك .. نعم فقط ،
انتبه لتركيزك في كل لحظة.
يعني تنتبه لعقلك وين يركز ،  لايتجه تركيزك لشيء يتعسك ويعكر صفو حياتك وينكد حياتك.
تمام ؟ اتفقنا ؟

حسن تجربة الأداء!

أهم مصدر لسعادتك ولثقتك بنفسك هو علاقتك بذاتك، ولا يدمرها ويقضي عليها إلا الأشخاص المحبِطين والمتشائمين والمتذمرين؛ فاحذرهم وهمشهم وتجنبهم، لترى الحياة بعين الرضا والامتنان والشكر.

عندما تشابه أي إنسان تستطيع أن تقوده