علمتني الدنيا، أن لا أحد يشعر بأحد، كل واحد منّا في عالمه الخاص، ولا تعني الابتسامة ولا الوقوف على قدم أنك بخير، أغلبنا يُجيد هذه المهارة، مهارة الادعاء؛ ادعاء أننا بخير،وادعاء أننا لا نتأثر لأننا من المفترض ألا نتأثر، لكن، رغم ذلك، نتأثر.
علمتني الدنيا، أننا قد نسير جنبًا إلى جنب، ونتحدث ونضحك حتى الصباح، ولا واحد منّا يشعر بما يمر به الآخر حقًا.