التراث الصوتي لابن عثيمين

أسئلة الدرس الخامس والخمسين من شرح رياض الصالحين للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله.

⤵️  ⤵️  ⤵️  ⤵️

🔴 قاعدة مفيدة.

◾️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

"واعلم أن هناك قاعدة إذا ذكرها الإنسان سهل عليه الإحسان، وهي ما ثبت عن النبي - عليه الصلاة والسلام - من قوله: «ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته».
↲ وما ظنك إذا كان الله في حاجتك؟ هل تتعثر الأمور ؟
⇠الجواب : لا ، إذا كان الله في حاجتك يساعدك على حاجتك ويعينك عليها، فلا شك أنها سوف تسهل، فأنت كلما كنت في حاجة أخيك كان الله في حاجتك، فأكثر من المعروف ، أكثر من الإحسان ، ولا تحقرن شيئًا ولو كان قليلا. قال النبي ﷺ : «ولا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة»، أي لا تحقر ولو هذا الشيء القليل".

🎙[الدرس الخامس والخمسون من شرح رياض الصالحين لابن عثيمين رحمه الله].

https://t.me/ibnethaimin

⚠️🔴 تنبيه مهم:

▫️جاء في هذا الدرس الحديث:

عن أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا و بسم الله خرج نا وعلى الله ربنا توكلنا ثم يسلم على أهله".

قال العلامة الألباني في الضعيفة ح5832: تنبيه هام: كنت أوردت هذا الحديث في الصحيحة برقم 225،ثم لفت نظري بعض الطلبة-جزاه الله خيرا_إلى أن فيه انقطاعا بين شريح وأبي مالك، وقد تنبهت له في حديث أخر، كنت ذكرته شاهدا للحديث المذكور في الصحيحة برقم 1502 فسبحان من لا يضل ولا ينسى أسأل الله أن لا يؤاخذني في الدنيا و الأخرى.[ السلسلة الصحيحة ح5832]
وضعفه في تحقيقه لرسالة شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- الكلم الطيب ح62.
وفي كتابه القيم الثمر المستطاب ج2 ص613
حيث قال رحمه الله:وإسناده ضعيف.

أسئلة الدرس الثالث والخمسين من شرح رياض الصالحين للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله.

⤵️  ⤵️  ⤵️  ⤵️

🔴 قال العلامة العثيمين رحمه الله تعليقا على الحديث الذي جاء فيه:

«...ارجعوا إلى أهليكم فعلِّموهم ومُروهم ، وصلُّوا كما رأيتُموني أصلِّي ، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم ، و لْيؤمَّكم أكبرُكم».

• من فوائد هذا الحديث : وجوب صلاة الجماعة لقوله : «وليؤمكم أكبركم» ، واللام هنا للأمر فصلاة الجماعة واجبة.

• ومن فوائد الحديث : أن صلاة الجماعة واجبة على المسافرين كما هي واجبة على المقيمين ، لأن هؤلاء وفدٌ سيرجعون إلى أهليهم ، فهم مسافرون ، وأمرهم مع ذلك بالصلاة جماعة ، وعلى هذا فإذا كان الإنسان في البلد وهو مسافر ، فإنه يجب عليه أن يحضر الجماعة في المساجد.

⚠️ وبعض العامة إذا قلت له : صلّ قال : أنا مسافر ، والمسافر ما عليه صلاة جماعة . وهذا خطأ ، يجب عليك أن تصلي مع الجماعة في المساجد ولو كنت مسافرًا ، فأنت وأهل البلد سواء ، قال النبي عليه الصلاة والسلام - لرجل : « أتسمع النداء ؟» قال : نعم . قال : «فأجب».

🎙 الدرس الثاني والخمسون من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله.

أسئلة الدرس الواحد والخمسين من شرح رياض الصالحين للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله.

⤵️  ⤵️  ⤵️  ⤵️

🔴 فائدة مهمة جدا.

• " من لم يقل الخير ، فإن إيمانه بالله واليوم الآخر يكون ناقصا، فكيف بمن يقول الشر ويغش؟وكيف بمن أصبح يأكل لحوم الناس - والعياذ بالله ويسعى بينهم بالنميمة، بل كيف من أصبح يؤلب على أهل العلم ويسب أهل العلم ، ويذمهم بأمر هم فيه أقرب إلى الصواب مما يظن؟ فإن هذا أعظم وأعظم ، لأن الكلام في أهل العلم ليس كالكلام في عامة الناس.

↲ الكلام في عامة الناس ربما يجرح الرجلَ نفسه، لكن الكلام في أهل العلم جرح في العلماء وجرح فيما يحملونه من الشريعة ، لأن الناس لن يثقوا بهم إذا كثر القول فيهم والخوض فيهم.

↲ ولهذا يجب عند كثرة الكلام وخوض الناس في أمر من الأمور أن يحرص الإنسان على كف لسانه ، وعدم الكلام إلا فيما كانت مصلحته ظاهرة ، حتى لو سئل فإنه يقول : نسأل الله الهداية ، نسأل الله أن يهدي الجميع .

أما أن يتكلم ويطلق لسانه في أمور ليس لها أصل البتة، فهذا من عدم الإيمان بالله واليوم الآخر".

🎙 [الدرس الواحد والخمسون من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله].

https://t.me/ibnethaimin

أسئلة الدرس الخمسين من شرح رياض الصالحين للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله.

⤵️  ⤵️  ⤵️  ⤵️

أسئلة الدرس التاسع والأربعين من شرح رياض الصالحين للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله.

ونعتذر عن التأخير لظروف...

⤵️  ⤵️  ⤵️  ⤵️

🔴 فائدة.

◾️ " قال النبي - عليه الصلاة والسلام - : «فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ؛ فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر».

نسأل الله أن يميتنا على ذلك؛ من كان يحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة - وكلنا يحب ذلك - فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . «وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه»

↲ يعني يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به، فينصح للناس كما ينصح لنفسه ، ويكره للناس ما يكره لنفسه ، فيكون هذا قائما بحق الله مؤمنا بالله واليوم الآخر ، وقائما بحق الناس ، لا يعامل الناس إلا بما يحب أن يعاملوه به ، فلا يكذب عليهم ، ولا يغشهم ، ولا يخدعهم ، ولا يحب لهم الشر ، يعني يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به.

✅ واجعل هذا ميزانا بينك وبين الناس في معاملتهم ؛ لا تأت الناس إلا بما تحب أن يؤتى إليك ؛ فتعاملهم باللطف كما تحب أن يعاملوك باللطف واللين ، بحسن الكلام ، بحسن المنطق ، باليسر ، كما تحب أن يفعلوا بك هذا ، هذا الذي يزحزح عن النار ويدخل الجنة . نسأل الله أن يجعلنا منهم".

🎙 [الدرس التاسع والأربعون من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله].

https://t.me/ibnethaimin