محيي الدين ابن عربي @iarbi Channel on Telegram

محيي الدين ابن عربي

@iarbi


فلسفية تُعنى بالمعرفة والحكمة الإسلامية

محيي الدين ابن عربي (Arabic)

محيي الدين ابن عربي هو قناة تلغرام متخصصة في الفلسفة الإسلامية والحكمة. تهدف القناة إلى نشر المعرفة والفهم العميق للتفكير الفلسفي والروحاني للعالم الإسلامي. تستكشف القناة أفكار وآراء الفيلسوف محيي الدين ابن عربي وتسلط الضوء على تأثيره وتراثه الفلسفي على الثقافة الإسلامية. إذا كنت تبحث عن تحليلات عميقة ونقاشات فلسفية تسلط الضوء على الحكمة الإسلامية، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. انضم إلينا اليوم لتعزيز فهمك للفلسفة الإسلامية والحكمة الروحانية.

محيي الدين ابن عربي

21 Nov, 03:10


في عصرنا الراهن، وحيث أصبح العالم قريةً صغيرة، وزاد الاعتقاد بوحدة المصير الإنساني ومساواة الشعوب الأخلاقية، لم تتمكن قوى العالم المعاصر الدولية ومختلف مؤسساته الدولية من بناء واقع إنساني كوني حقيقي يتقوم بالعدل والإنسانية والمساواة، بل بقي -بعيداً عن التنظير والشعارات- عالم صراعي استقطابي بين قوى، لا همّ لها سوى كسب مزيد من الثروات والنفوذ والمال.. ولو بافتعال الحروب وإشعال الفتن والاضطرابات الدموية، وقتل كثير من البشر..

محيي الدين ابن عربي

21 Nov, 03:09


الفلسفةُ فكرٌ تأمُّليّ كونيّ عابرٌ للأديان والأيديولوجيات، وفوق كلّ مرجعيّات التّثاقف البشري..!!.

محيي الدين ابن عربي

21 Nov, 02:37


رغم كل السلبيات والمعيقات والإعاقات...
بلادنا خزّان للطاقات والمواهب الخلّاقة..
أرضٌ خصبة لنمو الإبداع والإنتاج الفردي والجماعي..
..نحن بحاجة فقط لتوفير مناخات وآليات عمل صحيحة، وتفعيل قوانين موجودة، والتزام وطني وحقوقي رصين..!!..
يعني سيادة القانون على الجميع..!!!.

محيي الدين ابن عربي

21 Nov, 02:36


المفاهيمُ (النيوليبرالية) هي التي تركز على قیم الفرد وحقوقه ومتطلباته بلا أدلجة ولا تجييش ولا تعبويات ولا بروباغنات ولا خزعبلات فكرية (وغير فكرية) حالمة واهمة.. تبتعدُ عن الرومانسيات والعواطف والشعارات (فهي لا تطعم ولا تكسي ولا تنمّي).. وتركّزُ فقط على قيم العمل، على تحقيق قوّة الفرد، على تنميته النمو الاقتصادي الحقيقي الذي يجعله الأقوى والأكثر حضوراً وفاعلية وإنتاجاً، أي تعتمدُ على المنافسة الحرة، ومن ثمّ زيادة الدخل كمقياس وقاعدة للمتانة والرفاه الاقتصادي.. ولكن هذا كله لا يتحقق عندنا نحن العرب (على صورته الصحيحة العادلة) في ظلِّ واقع اقتصادي عربي لا لون له ولا طعم ولا رائحة.. ولا يمكن أن يتجسّد أيضاً في ظلِّ واقع سياسي عربي مغلق ومحكم الإغلاق، يقوم على اجتياح المجال العام، ومنع الفرد من الحضور والمشاركة بالقرار والمصير، وجَعْله يتعيّش على أوهام التاريخ وأيديولوجيات الاصطفاء والخلاص العقائدي (الديني والعلماني) على السّواء..
الحل يكمن دوماً بفتح المجال العام (ما نسميه بإعادة السياسة لى مكانها وقناتها الطبيعية وهي المجتمع)، وضخّ الحقوق في شرايين المجتمع والأفراد، والإقرار بأنه لا تنمية من دون أفراد مشاركين بها ومنتفعين بخيراتها وثمارها ونتائجها..

محيي الدين ابن عربي

21 Nov, 02:34


ثقافة القهر وعقلية التغلب هي التي عطلت مواقع الإبداع والعطاء في جسم هذه الأمة.. وساهمت في تقديم صورة نمطية وحيدة عن الدين من حيث هو سلطة مطلقة وحقيقة عليا تمامية والتزام نصوصي قدسي فوق إنساني، يقوم على قواعد صارمة من الإلزامات السلوكية الشكلية القادمة من عوالم الفقه والوعظ المسجدي العتيق.. هذا ما أدى إلى إغلاق عقول الناس على قيم الماضي البعيد الجميلة، وحطم كوامنها وإراداتها الذاتية التي كان من المفترض أن تدفعه وتحثه على العمل والإنتاج والإبداع والمشاركة في الخلق والفعل، وعدم الانزواء في الزوايا والتكايا المقدسة هنا وهناك.. وهذا هو الفهم المغلق للدين والهوية الدينية.
أما الفهم الآخر للدين القادر على بث روح العمل في نفوس المؤمنين به، فهو دين الحرية، دين الاختيار الحر الواعي، الذي يمكن اعتباره مرجعية معنى متنوعة، ورأسمالاً معنوياً وحضارياً لمجتمعاتنا العربية، ومنظومات فكرية وأخلاقيات عامة تنشد الجمال والكمال الروحي للذات الفردية..
وهذا الفهم العقلاني لحركية الدين والتدين هو الذي يمكن أن يدفعنا لممارسة عقلانيتنا وحداثتنا -والانخراط في ميادين العمل المعاصر والمستقبلي- بصورة منتجة وفعالة ومؤثرة.. والتفاعل مع الحياة بعقلية التشارك والتبادل والحوار والتداول والتحول المبدع على مستوى الفرد والمجموع والدولة ككل.

محيي الدين ابن عربي

21 Nov, 02:14


سرّ أسرار قوة أمريكا وباقي الدول الغربية يكمن في عملهم لصالح شعوبهم وبلدانهم، وتنافسهم على هذا الطريق، ولو من خلال إشعال حروب وإدارة صراعات واستثمار أخطاء الآخرين. أما موضوع من خوّلهم؟ ومن دفعهم؟.. حقيقة هي -للأسف- القوة الاقتصادية والعسكرية، ومنطق الغلبة والحكم للأقوى.. هذا هو حال العالم كله، ولا احترام لأي مجتمع أو بلد إلا إذا كان قوياً وقادراً على المواجهة وإثبات الذات..
...
للأسف نحن نعيش في عالم لا يحترم إلا الأقوياء.. ولا يخضع إلا لمنطق القوة.. القوة العلمية والاقتصادية وبالتالي العسكرية..
...
أيها العرب:
انفتحوا على شعوبكم، واحترموهم، وأعطوهم حقوقهم.. عندها فقط ستخاف منكم أمريكا، ويحترمكم الغرب، ويستجيب لكم من فوره...!!!.
..
طبعاً هذا مستحيل للأسف...!!.

محيي الدين ابن عربي

20 Nov, 02:35


كثيرون يحملون الأيام والزمن مسؤولية فشلهم. حقيقةً، الزمن لا علاقة له بما يحدث لنا، إلا إذا اعتقدنا أن له روحاً كلية طاغية، وإرادة سالبة، وقوة مهيمنة.
المسؤولية واقعة على البشر في وعيهم وممارساتهم وسبل إدارتهم لمختلف شؤونهم.. أما الزمن والدهر فهو مجرد شمّاعة..

محيي الدين ابن عربي

20 Nov, 02:34


فصل السلطات، في شكله الحديث المعروف في العالم الغربي، هو ما عُرف أساساً عبر كتابات مونتسكيو، خصوصاً كتابه "روح القوانين".. ومؤدّى نظرية الفصل تلك أن ثمة ثلاث سلطات ينبغي ألا تتداخل في ما بينها لدى ممارسة السلطة والحكم، هي التشريعية والتنفيذية والقضائية: الأولى، تصوغ السياسة وتنفذها بوصفها قانوناً. والثانية، تتولى تطبيقها وتنفيذها في الحيّز العملي. والثالثة، تفضُّ النزاعات طبقاً للقانون وتبعاً لمعايير العدالة.

محيي الدين ابن عربي

20 Nov, 02:34


‏من نوادر العرب:
....................
سأل غلام رجلاً حكيماً: ما هي الشجاعة؟
فقال: أن لا تنتقم ممن أساء إليك بل تتحمل وتصبر وتسامح..!!..
فبصق الغلام على وجه الحكيم ليختبره..
فما كان من هذا "الحكيم!" إلا أن مردغ الغلام بالتراب وضربه ضرباً مبرحاً وداس عليه....!!.
فقال الغلام للحكيم:
والله كنتُ أعرف أنك كذّاب أشر..!..

محيي الدين ابن عربي

20 Nov, 02:31


أنا أستغرب حقيقةً كيف أن الإنسان الهش والضعيف أمام أي مرض، والذي هو بالأساس خُلق ضعيفاً، أستغرب كيف يستعبد غيره، ويستقوي على الناس، ويقتلهم، ويبطش بهم، ويتحكم بوجودهم، ويفعل فيهم الأفاعيل... ووووالخ.. مع ان الدنيا كبيرة وواسعة جداً، تتسع للجميع، له ولغيره.. وفيها من الطاقات والموارد والثروات والخيرات الهائلة ما يكفيه ويكفي غيره..
فلماذا القتل، ونزف الدماء، وهدر الثروات، وتبديد الطاقات، وتحطيم البنيان، وتدمير المجتمعات..؟!!
هل هو عامل الخوف وفوبيا الآخر والتلاعب بمخاوف البشر ومصائرها المجهولة؟ هل هي المصلحة الخاصة والأنانية وحب الذات وقيم الفردية المطلقة؟ هل هي الرغبة الذاتية في استعباد البشر والهيمنة على مقدراتهم وتحويلهم إلى مجرد أقنان وعبيد حتى في عالم التقدم والتقنية والتواصل السوبراني، عالم الحقوق والإمكاات الهائلة؟..

محيي الدين ابن عربي

19 Nov, 02:45


كل شي تمام..!!!
جاء في إحدى حلقات مسلسل "مرايا" المميز جداً.. ما يلي:
يعود ياسر العظمة (الأب) بعد غياب عامين عن بلده وقريته وأهله فيستقبله ابنه البكر (الممثل محمد قنوع)، وفي طريقهما إلى المنزل يسأل الأب عن أحوال أسرته في غيابه، فيرد الابن: الحمد لله يا بي، كل شي تمام، فيعقّب الأب، يعني ما صار شي معكم بغيابي، يجيب الولد: أبداً يابي كل شي تمام، بس "أي لكن بلهجة أهل الشام".
يسأل الأب بلهفة، بس شو يا صالح، يرد الابن، كُسرت عصا الرفش "المعول"، يتنفس الأب الصعداء ويقول: وقفت لي قلبي، من ثم يستدرك سائلاً، وكيف كُسرت عصا الرفش، يرد الابن وقت كنا نحفر قبراً لبقرتنا الحلوب، يندهش الأب ويسأل، "وهل ماتت بقرتنا! لا حول الله، هذه حال الدنيا، ولكن كيف ماتت؟!"، يرد الولد: "ماتت حرقاً يا أبي وقت كانت مربوطة قرب بيدر القمح وقت احترق"، يندهش الأب: "وكيف احترق البيدر"، يجيبه ابنه، "حينما رمى أخي عبود الصغير السيجارة قربه".
يسأل الأب بما تبقّى لديه من صبر وقدرة على الوقوف، ومنذ متى يدخن عبود، يرد الولد: "منذ ماتت أمي قبل ستة أشهر يا بي، جميع إخوتي يدخنون".
مسك الرجل نفسه من السقوط وسأل: "كيف ماتت أمك يا صالح"، يرد الولد، "لشدة حزنها على أختي نظمية، بعد وفاة زوجها"، "وكيف مات زوج نظمية يا صالح". يتابع الأب الأسئلة، فيرد الولد: "دهسه تركتورنا "جرارنا" غير اللازم بعد أن بعنا أرضنا لإيفاء الديون".
وبأنفاسه الأخيرة قبل أن يسقط، يسأل ياسر العظمة ابنه، "وممن استدنتم ولماذا"، يرد الولد، "استدنا من المختار لندفع ديّة لآل الخشاب، بعد أن قتل أخي ابنهم إثر خلاف على سقاية الأرض يا بي".
وبسؤاله الأخير وقبيل إغمائه وسقوطه، يقول الكوميدي السوري لابنه، "هل بقيت أخبار تسم البدن يا صالح"، يرد الولد: "لا يا بي، كل شي تمام"..!!>
/م/
كل شي تمام..!!!

محيي الدين ابن عربي

19 Nov, 02:44


العروبة كفكرة وتاريخ:
حقيقةً لا يمكن لأي إنسان أنْ يخرج من انتمائه وخلفيته القومية والحضارية مهما فعل، ومهما واجه من تحديات، ومهما حاول هو أن يرمي أو يخلع هذا الرداء لأسباب من هنا وهناك.. لأنه في النهاية هو إنسان محسوب على بيئة اجتماعية وثقافية وتاريخية، منتمٍ إلى تاريخ معين ولغة وحضارة ومجتمع وقومية محددة بذاتها.
والعرب قومٌ تجمعهم لغة ودين وأرض وتاريخ مشترك شئنا أم أبينا...ووالخ. ورغم أنهم اجتمعوا حول عروبتهم نتيجة وجود الإسلام كوعاء حضاري احتوى هذه الفكرة وتبناها ودافع عنها، ولكن العرب ظلوا قوماً متنافرين ومتنابذين سياسياً وعملياً وحتى مصلحياً..
المشكلة أن العروبة كفكرة تاريخية كان يجب أن يجتمع العرب حولها، ولو بالحدود الدنيا للتضامن والعمل العربي المشترك (الاقتصادي منها بالذات)، باتت فكرة مسيسة خاضعة لاعتبارات السياسة الآنية... هنا كانت كارثتها ومقتلها..
العروبة كانت بحاجة فقط للانفتاح والتسامح وقبولها للآخر (العربي !!) قبل الأجنبي. أي أنسنتها وإبعادها عن الأدلجة والتلاعب السياسي، وإبقاؤها كفكرة وتاريخ ولغة ومصير ورابط مشترك بين العرب.. لكن ما حدث كان العكس، فقط تمذهبت وتسيست وتم استثمارها وتجييرها..
واليوم، لنكن واقعيين، الناس ملّت ويئست وربما وكفرت بكل شيء، فكري وأيديولوجي وسياسي وغير سياسي.. هي تريد فقط حاجاتها وحقوقها، ولو جاءت من بلاد الواق واق....!!.

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:30


على رغم أنّ نسبة غير قليلة من المنتمين للتيارات السلفية الجهادية، هم من المرتاحين مادياً والمتعلمين (تعليماً علمياً) حيث كانوا قد تلقوا وتبنّوا الفكر الأصولي المتزمت، وبعد ذلك التحقوا بتنظيمات التطرف الديني، إلا أنه لا ينبغي أيضاً غض النظر أو إغفال البصر والبصيرة عن ظروف وأسباب أخرى، حيث أن عامل الفقر والظلم والحرمان السياسي والاجتماعي، والتقوقع في أحزمة البؤس والفقر المنتشرة بالمدن وضواحيها (وعشوائياتها)، يمكن اعتباره واحداً من أهم الدوافع والأسباب التي أسهمت بقوة في توليد وإنتاج التطرف والعنف والانتحار.. فقلة ذات اليد، نتيجة البطالة والفساد وانسداد آفاق الإصلاح أو التغيير، وما رافقه من هيمنة وتكدس حالة من القهر واليأس وربما العدمية، مع تشويش في الوعي والتزام جانب الرفض لكل شيء، كلها ضغوطات تجعل ذلك الشاب يمنّي نفسه بما وعد في الآخرة بعد أن رأى أنه قد ضيع دنياه.. أو تم تضييعها له من قبل آخرين أيضاً شاركوه هذا التضييع، حيث لا بد من الإشارة هنا أيضاً إلى أنه وعلى مدى عقود طويلة لم تقم النظم والحكومات بوظيفة أساسية لها، وبما عليها من واجب ومسؤولية رعاية أجيال الشباب، وتفعيل مشاركتهم الحقيقية في العمل والإنتاج ومختلف مواقع التنمية والقرار، كما لم يتم الاستثمار في بناء الوعي الحداثي المدني المتحضر، فبقي وعي شبابنا وإلى حد كبير وعياً هشاً ومتدنياً ومفرغاً إلا من الأفكار والأيديولوجيات الخلاصية، مما جعلهم أرضية خصبة لتقبل أية أفكار متطرفة هدامة، إضافة إلى الاستقطاب والتجنيد، فضلاً عن ضخ الأموال والإغراءات المادية التي تستقطب بها هذه التنظيمات هؤلاء الشباب، مما يجعلهم يرون في الالتحاق خلاصا دنيويا وأخروياً معا.. وقد دلت التجارب أن المدمجين اجتماعياً (والفاعلين اقتصادياً والمنتجين واقعياً) هم من أقل الناس التحاقاً بالتطرف والتزاماً بفكره وثقافته.. إنه الاقتصاد، اقتصاد الرفاه، بدلاً من اقتصاد النخبة..

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:30


عبرة (فيها حسرة) من التاريخ:
كتب أحد الولاة لعمر بن عبدالعزيز أن الناس ساءت ولا يُصلحهم إلا السيف والسوط، فرد عمر: قد كذبت! بل يُصلحهم العدل والحق.

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:25


حول المسؤولية والحقوق والولاء:
مرة كنت عند مسؤول كبير، وكان عنده مسؤولون آخرون يعملون بإمرته، قال لهم، وكان الجو مثيراً وعصبياً: ما وجدته هنا، أن "الموظف عندنا ولاؤه لكل شيء إلا لمؤسسته وإدارته". وهذا قول مهم وتوصيف صحيح لمشكلة مزمنة نعانيها، بطبيعة الحال، ولكن السؤال:
كيف ولماذا وتحت أي ظرف ومناخ، أضحى هذا الموظف ضعيف الولاء لإدارته وشغله الذي يعمل به، ويأخذ راتبه بناء على ما يؤديه من عمل ومجهود في مؤسسته؟!!..
أنا دائماً من القائلين والمؤمنين جداً، بأن الأصل في أي موضوع يتعلق بالولاء والعمل والبناء والتنمية هو الحقوق، والقيم، والضمير الوطني... أعطوا الناس حقوقها خاصة المادية منها، وساعتها سترون منها العجب العجاب بالعمل والشغل والإنتاج والولاء الحقيقي، وليس الولاء الشكلي الفارغ من مضامينه القيمية الحقيقية..!!.

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:24


الإنسان العقلاني هو الذي لا يبني قناعاته وأفكاره وآراءه بدلالة آراء الآخرين واعتقاداتهم (حتى لو كانوا أصدقاء)، بل بدلالة الواقع والتفكير الحر فيه وحوله.. والحوار الموضوعي هنا (بين الأفراد والجماعات) أمر مهم وحيوي مطلوب ليس لتشكيل نسخ مشوهة بل للوصول إلى تفاهمات وقناعات مشتركة.

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:14


نتحدث عن عصورهم وتاريخهم هم منذ قرون وقرون (أقصد تاريخ الصحابة والإسلام ككل)، وانا لست ملزماً بخياراتهم ومسالكهم رغم احترامي لما انتجوه في وقتهم وزمنهم، فهم عاشوا في زمن انقضى وفات ولن يعود، كانت لهم أعمالهم ولهم كسبهم وتاريخهم، ولن نُسأل عما كانوا يفعلون توافقات أم تعارضات، ولا يجب ان نختلف باسمهم.. كما وأنني أنظر للأمر من زاوية القيم والمبادئ، ومن منطلق ما ترك الأول للآخر على هذا الصعيد. اما موضوع المسؤولية والعلو العقلي والدين وغيره، فأنا رهن للعقل والعقلانية أسير معها حيث سارت وكفى، واقول، ما حكم به العقل يحكم به الشرع، بلا تعقيد ولا تطبيل ولا تزمير..

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:07


لا تُقاس العلاقات بطول العشرة، بل بجميل الأثر، وطيب الأخلاق.. فكم من معرفة قصيرة لكنها -بجمالها وهدوئها- أعمق وأنقى من أطول عشرة.

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:06


البلدان المحكومة بمنظومات عقائدية وهوياتية مغلقة ضعيفة الأثر والحضور والإنتاج المادي النوعي، وغير قادرة على التطور وولوج طريق المستقبل الذي يحتاج للعقلانية والعلمية والفكر المنفتح بعيداً عن الغلو الفكري والعقدي والهوياتي..

محيي الدين ابن عربي

17 Nov, 02:04


مفهوم الدولة الوطنية لا يحظى بأي حضور في الذهن السياسي العربي عموماً. الحاضر دوماً في الممارسة العملية هو مفهوم "الدولة-القبيلة"، "الدولة العقائدية"، "الدولة الأيديولوجية".. أما دولة الرفاه والاقتصاد والتنمية والمواطنة، فخارج السياق ولا أحد يفكر فيها البتة، مع أنها مطلب شديد الحاجة الذاتية والموضوعية..
نعم، المستقبل لا ينتظر الأمم الغافية على أحلام رومانسياتها الفكرية والعقدية.

1,709

subscribers

280

photos

100

videos