💙 وعي متجدِّد 💙

‏لا أحد يسير في الحياة دون الوقوع في أخطاء..
ولا أحد يعيش عمره دون أن يمر بيوم سيء..

إن انتظرت السعادة حتى تنتهي مشاكلك ، ستظل قلقاً طوال حياتك ، فلا حياة بلا مشكلات..

السعداء لايملكون مناعة ضد المشكلات ، لكنهم يتوقعون غدا أجمل..

فخيبة الأمل مهما كانت ستنتهي..
وحزنك سيمر وستأخذ حياتك منحنى جديداً ..
مهما حاصرك الألم ، هناك متسع للسعادة..
تلمس النعم من حولك وأبهج نفسك ..
يكفيك ذرات الهواء النقية التي تنعش صدرك ، ولاتتوقف عن رُؤية الجمال في هذه الحياة..
اصنع لنفسك أداة ترسُم بها لوحة حياتك بشكل يُرضي ذائقتك.
ودائماً قل الحمدلله..
كن إيجابيا
Salam Mussa

لا يوجد شخص يأخذ مكانك
أنت فقط لم تعرف أنه مكانك
لا يوجد شخص يتجاوز حدودك
أنت فقط تعتقد أن الحدود انفصال عن الآخرين
و هو أمر مؤلم لك
لا يوجد شخص يسرق طاقتك أو كنوزك
يوجد شخص يعرف كيف يتلاعب بك
فتطفئ شعلتك بنفسك
الطاقة لا تُسرق
ما كان منك فهو أصيل متصل و لا نهائي
يتوارى خلف الاقنعة و الجروح
و ينكشف بصدقك مع ذاتك

عبير_الشاطر


🌷🌷🌷🌷🌷🌷

هل فكرت يومًا أن الكراكيب في منزلك قد تكون السبب الخفي وراء شعورك بالثقل والإجهاد؟ في كتابها "عبودية الكراكيب: كيف تتخلص من الكراكيب على طريقة الفينج شوي"، تأخذنا كارين كينغستون في رحلة شيقة تكشف فيها كيف يمكن للأشياء المتراكمة أن تعيق تدفق الطاقة الإيجابية في حياتنا، وتمنعنا من تحقيق ما نصبو إليه.

تروي كارين قصصًا حية لأشخاص وجدوا أن التخلص من الكراكيب أحدث تحولًا جذريًا في حياتهم. مثلًا، كان هناك رجل يشعر دائمًا بالتعب دون سبب واضح. بعد أن قرر تنظيف منزله والتخلص من الأشياء التي لم يعد يستخدمها، اكتشف أنه استعاد نشاطه وحماسه للحياة. الأمر ليس مجرد ترتيب للمساحة؛ إنه تحرير للطاقة المحتجزة.

وتوضح كيف أن كل قطعة نحتفظ بها تحمل معها طاقة معينة. تلك الملابس التي لم نرتدها منذ سنوات، الأوراق المتراكمة، والهدايا التي لا نحبها لكنها مخزنة في الأدراج—all هذه الأشياء يمكن أن تثقل كاهلنا دون أن ندرك ذلك. هل تساءلت يومًا لماذا تشعر بالارتياح عند دخولك غرفة فسيحة ومنظمة؟ الفينج شوي يفسر ذلك بتدفق "التشي" أو الطاقة الحيوية.

في منتصف الكتاب، تثير كارين سؤالًا يوقفك في مكانك: ما هي القصص التي ترويها كراكيبك عنك؟ ربما تحتفظ بصور لعلاقات ماضية، أو كتب لم تقرأها أبدًا، أو أدوات رياضية لم تستخدمها منذ زمن. هذه الأشياء ليست مجرد ممتلكات؛ إنها رموز للتمسك بالماضي أو الخوف من المستقبل. التخلص منها يمكن أن يكون خطوة جريئة نحو حياة أكثر إشراقًا.

وتقدم كارين نصائح عملية وبسيطة لتبدأ رحلة التحرر. تقترح البدء بمساحة صغيرة، مثل درج المكتب أو رف في الخزانة. ستُفاجأ كيف يمكن لهذا الفعل البسيط أن يمنحك شعورًا بالإنجاز والتحفيز لمواصلة العملية. أحد الأمثلة التي تسردها هي لامرأة قررت التخلص من كل ما لا يجلب لها السعادة، ووجدت بعد ذلك فرصة عمل جديدة وحياة اجتماعية أكثر نشاطًا.

تتحدث أيضًا عن الكراكيب الذهنية—تلك الأفكار والهموم التي تشغل عقولنا دون فائدة. مثل المشاريع المؤجلة أو القرارات التي نتجنب اتخاذها. تشير إلى أن ترتيب المساحة المادية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو ترتيب أفكارنا وحياتنا بشكل عام.

مع اقتراب نهاية الكتاب، يصبح من الواضح أن الموضوع ليس فقط عن التخلص من الأشياء المادية، بل عن فتح أبواب جديدة في حياتنا. ستشعر بأنك أخف وزنًا، ليس جسديًا فحسب، بل عاطفيًا وذهنيًا أيضًا. ستجد أن الفرص تبدأ في الظهور، وأن العلاقات تتحسن، وأنك أكثر استعدادًا لاستقبال كل ما هو جديد وإيجابي.

إذا كنت تشعر بأن هناك شيئًا يعيق تقدمك أو يثقل كاهلك، فقد يكون هذا الكتاب هو المفتاح الذي تبحث عنه. إنه دعوة صادقة لإعادة النظر في علاقتنا بممتلكاتنا، وللبدء في رحلة نحو حياة أكثر توازنًا وسعادة.

فلماذا لا تبدأ الآن؟ افتح تلك الخزانة المليئة بالأشياء، وتخلص مما لا تحتاجه حقًا. قد تكتشف أن هذه الخطوة البسيطة هي الشرارة التي تشعل تغييرًا هائلًا في حياتك. المستقبل المشرق قد يكون على بُعد قرار واحد بالتخلي عن الماضي.

ملخص تفصيلي للكتاب من هنا

https://khkitab.com/عبودية-الكراكيب

#خلاصة_كتاب

‏إن الرجل المستيقظ هو الحامي النهائي للأنثى. فبفضل حضوره العميق ووعيه المتوسع، يخلق بيئة آمنة لها لتزدهر. ويخصص وقتًا للتأمل الذاتي ومعالجة عالمه العاطفي. ولا يستعبده غروره. فهو مندمج مع قلبه الأعمق، مما يسمح له برؤية مهمته المقدسة مع تكريم إشعاعها النشط.
💚
- جيك وودارد

أنت من يضع خارطة الطّريق،
ويبدع في في رسم ملامح حياته ..!

كُن واعياً لكلّ من تمنحه سلطة السّيادة في رحلتك،
فربّما تعطيه الإذن الكامل بالإساءة لك ..!

لا أحد يعرفُ منفعتك أكثر منك،
لذا استمع للآخرين باحترام،
وأنصت لصوتك الداخلي عند اتخّاذ القرار..!
إنّه وحده المعلّم الصّادق، والمرشد الصّدوق.

تعلّم فنّ الرّفض، وقول "لا"،
عندما تغريك العروض المقدّمة من الآخر، ولا تُرضيك ..؟!

لا تَخُن نفسَك في سبيل إرضاء الآخرين، مهما كان الثّمن؛
واحذر ممّن ينتقدك لأجل صالحك،
فربّما يتلاعب ببراءتك ويشكّك في علاقتك مع نفسك.
كُن منتبهاً:
"ليس كلُّ ناصحٍ، نصوحٌ".

كلّما كنت بحاجة للآخر،
كلّما منحته حقّ التّحكم في سعادتك، أو تعاستك .
كُن مُدرِكاً لحيلة السّعادة الزّائفة المبنيّة على دعائمَ خارجيّة؛
السّعادة الحقّة تنبع من الدّاخل فقط.
من رضاك عن نفسك،
وتصالحك مع ذاتك.

السّعادة تشرقُ دائماً وأبداً، من سلامك الدّاخلي،
وتأفلُ عندما تربطها بكلّ متغيّرٍ فان.

تذكّر دائماً:
أنت لا تدين لأحدٍ بأيّ شيء،
أنت تدين لنفسك فقط بالحقيقة .

خزامى أبو سعدى💜💫


🌷🌷🌷🌷🌷

العقل الهادئ هو كل ما تحتاجه. كل شيء آخر سيحدث بشكل صحيح، بمجرد أن يهدأ عقلك. حيث أن الشمس في شروقها تجعل العالم نشطًا، فإن الوعي الذاتي يؤثر على التغييرات في العقل. في ظل الهدوء والوعي الذاتي الثابت، تستيقظ الطاقات الداخلية وتصنع المعجزات دون أي جهد من جانبكم.

~ سري نيسارجاداتا مهراج
ترجمه نورا هادي
💙💜🩵

الصمت شيء ينبع من قلبك وليس من الخارج. الصمت لا يعني عدم الحديث وعدم فعل الأشياء؛ بل يعني أنك لست منزعجًا من الداخل. إذا كنت صامتًا حقًا، فمهما وجدت نفسك فيه يمكنك الاستمتاع بالصمت
. ~Thich Nhat Hanh

ترجمه نورا هادي
💜🩵💙

سوء الظن بلاء عظيم يصيب صاحبه قبل أن يصيب من أساءَ الظن بهم ..
تتكدّر حياته ، يعيش بنفس قلِقة مضطربة ، وقلب خالٍ من السلام والنقاء ، يتخبط بأفكارهِ السوداء ، ويفقد الشعور بلذة العلاقات وطيب العبادات ..
لا يشعر بعمرهِ كيف يمضي فهو يقضيه مراقباً لهم ، متتبِعاً أحوالهم ، يكتوي بنار ظنونه ..
إنه العذاب المعجّل الذي يبدأ ولا ينتهي..
أحسنوا الظنون بالآخرين وإن وضعوا أنفسهم موضع شبهات .. لأجلكم فقط..



🌷🌷🌷🌷

‏"إن القدرة على أن تكون وحيدًا هي القدرة على الحب. قد يبدو الأمر غريبا، لكنه ليس كذلك. هي حقيقة وجودية: الأشخاص القادرون على أن يكونوا بمفردهم هم فقط القادرون على الحب والمشاركة والذهاب إلى أعمق نقطة في شخص آخر - دون امتلاكه، ودون الاعتماد عليه، ودون اختزاله في شيء، ودون أن يتعلقوا أو يدمنوا وجوده. إنهم يسمحون بالحرية المطلقة للآخر، لأنهم يعرفون أنه إذا غادر الآخر، فسيظلون سعداء كما هم الآن. فلا يمكن للآخر أن يسلب سعادتهم، لأنه لا يمنحها."

احب هذا الاقتباس، وانه الاقرب لروحي 🤍

مما راق لي لدكتور هاوكينز في كتابه القوة مقابل الإكراه:

الجميع لديهم هدف واحد، وقد يكون أحيانًا غير معلن، وهو محاولة فهم الحياة الإنسانية والقدرة على التأثير فيها. ولهذا أوجدت علوم كثيرة كعلم الأخلاق والفلسفة وعلم النفس.

هناك جهود ووقت عظيم تُبذل من أجل فهم وتحليل النزعة الإنسانية وفهمها، والرغبة من كل ذلك هو إيجاد جواب شافٍ وكامل للمعضلات التي نواجهها. إلا أن أحدًا لم يجد جوابًا مثاليًا.


نحن لا نفتقر للمعلومات أو المعطيات، نحن غارقون بها، لكن العِبرة في الوسيلة المناسبة لتفسير دلالات تلك المعطيات. طالما كان مأزق البشرية الدائم يكمن بأنه يسيء تعريف أفكاره ومعتقداته، فيقول الواقع كذا والحقيقة كذا… إلا أن أفكاره تلك ليست إلا فرضيات من نظرته هو فقط وعليها يبني واقعه.
الأخطاء القاتلة التي تصيب طرق تفكيرنا:
1. الفشل في التفريق بين ما هو شخصي وما هو موضوعي مستقل عنا.
2. جهل طبيعة الوعي بحد ذاته.
3. سوء فهم قانون السبب و النتيجة، لأن الأغلبية يعالج الآثار (النتيجة)وليس أسباب الأشياء.

يبقى الإنسان عالقًا في نقص معرفته عن نفسه حتى يستطيع أن يتعلم كيف يرى أبعد من الأسباب الظاهرية. غالبية الناس لا يستبشرون خيرًا و يصلون فقط لحياة أفضل تصيبهم في (الآخرة). المجتمع يحتاج إلى أصحاب رؤى، وليس حاملي الغايات.
فحالما نمتلك الوسائل، ستتكشف لنا الغايات…

☄️☄️☄️☄️

في هدأة المساء، تأمل في رحلتك لهذا اليوم.
ما الأفكار التي سكنت عقلك؟ وما المشاعر التي عبرت قلبك؟
المساء فرصة للعودة إلى ذاتك، للتصالح مع ما كان، ولزراعة نية جديدة لما سيكون.

تذكر أن كل لحظة هدوء هي خطوة نحو وعي أعمق.
اسمح لنفسك الآن أن تكون حاضرًا تمامًا، أن تستقبل النور الذي يمنحه الليل، وأن تطلق سراح كل ثقل عالق بروحك.

المساء ليس فقط نهاية يوم، بل بداية استرخاء يجدد طاقتك للغد.
فأغمض عينيك بقلب ممتن، وكن على يقين أن كل شيء يتآلف ليمنحك السلام.

✨✨✨✨
Lifecoach.Zora
✨✨✨

https://t.me/Akce2wer

إن أعظم علاقة حميمة يمكن أن نجدها ليست اللمس ولا النشوة الجنسية، بل هي الفهم.
لا يوجد شيء أكثر حميمية من أن نكون مفهومين، وأن نفهم بعضنا بعضًا وأن تكون قدراتنا الفكرية والخيالية متوافقة ومعروفة تمامًا. إن أجمل شيء في الشخص لا يكمن أبدًا في ما يمكننا رؤيته أو الشعور به أو الشعور به بجسدنا. ولكن هذا ما يمكن أن نشعر به بعقولنا وقلوبنا.
أن نكون مفهومين تمامًا في أعماق كياننا بحيث لا يمكن لأي شخص آخر أن يقدمه. هذه هي العلاقة الحميمة الحقيقية. وهذا هو الأساس للنمو الهائل. يجب أن نكون قادرين على الغوص بعمق في الوعي معًا حتى تصل علاقتنا الحميمة إلى مستويات لا تصدق.
وإلا فإننا سوف نسوي تحالفاتنا ولن نستمر في الصعود. يحدث هذا عندما يقوم أحد الشريكين أو كليهما بالاستعانة بمصادر خارجية لأفكاره ومشاعره لطرف ثالث لتلبية الاحتياجات غير الملباة، ويحدث ذلك عندما تفشل العلاقة الحميمة.
لا تبحث كثيرًا عن الشخص الذي يجذب العيون، بل تبحث عن الشخص الذي يجذب العقل.
من يشعل بحثك عن الثروات الفكرية ويبحث عن شخص لا يُظهر التعاطف العميق فحسب، بل أيضًا الفهم العميق.
ليس هناك علاقة حميمة أعظم من تلك التي تربط بين شخصين يستطيعان كشف أسرار معًا لا يمكن لأحد أن يفهمها مع أي منهما.
وهنا يشعر القلب الروحي بالاكتفاء. يمكنها أن تكون مذهلة، ونعم، هذا ساحر،
لكن عقلها الجميل هو شيء أقدره أكثر من مجرد عينين جميلتين وجسم مثالي. عقل قادر وراغب في السفر إلى ما وراء حدود الوعي البشري بينما نتوسع إلى ما وراء السماء، وهذا مستوى آخر من الإثارة. ~

Hany Shiva

📎 سؤال :
- كيف أتحرر من اشخاص يقطنون معي في المنزل يتسببون لي بالمشاكل .. وكيف اسامحهم أو أتحملهم يومياً ؟؟
🖋 جواب :
- اولا .. كل ما يتجسد في واقعك هو مجرد إنعكاس لك .. وقد جاء لتتعلم درسآ وتتخطى مرحلة ويتحرك وعيك الى الأمام .. هذه أول حقيقة يجب ان تكون مؤمناً بها لتستطيع تخطي الاختبارات ..
ثانيآ .. فلنفترض انك غادرت
المكان وتركتهم .. فستقابلك نفس المضايقات في المكان الجديد بصور مختلفة لأنك ستأخذ نفسك القديمة معك .. إذن التغيير يبدأ من الداخل وليس الخارج ..
- ركز على ذاتك وتناميها الروحي .. تنفس عميقآ .. مارس التأمل يوميآ .. راقب مشاعرك السلبية دون تأنيب واسمح لها بالتواجد ثم الرحيل .. وستشعر براحه وخفة ستزداد يوميآ وتتحرر المشاعر السلبية ..
- اما المسامحة فليس معناها الإستمرار مع نفس الأشخاص او الضغط على الذات من أجل معنى المسامحة دون الشعور بها ، وفي نفس الوقت دون تسامح وغفران ستظل الإختبارات تتكرر من نفس النوعية إلى أن يتم الإستيعاب .. إذن المسامحة ضرورية في جميع الأحوال وهي ما ستبدل الأحداث وتخرجك من دائرة هذا الاختبار المتكرر ، أما الضغط الزائد سيفاقم الأمر ويزيد الأمر سوءاً ، فلا تضغط على نفسك في جميع الأحوال ..
- مراقبة المشاعر السلبية كالغضب والحزن والندم دون تأنيب الذات والسماح لها بالتواجد بإعتبار انها نابعة عن الذات القاصر وليس ذواتنا الحقيقية .. ثم السماح لها بالمغادرة هو الحل وهو ما سيخلصك تدريجيآ من المشاعر منخفضة التردد وينقلك لدرجات أعلى في الوعي لا يشملها هذه المشاعر السلبية .. وبما اننا نتسامح مع انفسنا لأننا نعرف انها ليست ذواتنا الحقيقية سنستطيع مسامحة الآخرين وإلتماس الاعذار وعدم محاسبة الآخر على درجة وعية 🌹

Marwa Saad


🌷🌷🌷🌷🌷

ما لا نحتضنُه لا يمكننُا شفاءه.
ما ننفر منه لا يمكننا أن نعرفه..؟!
ما لا نقبله لا يمكننا أن نفهمه.
ما لا نقدّره لا يمكننا الحصول عليه، أو الاحتفاظ به ..!

لا يمكنّنا التّواصل مع الأشياء أو الأشخاص الغير متوافقين مع تردّداتنا الطّاقية.

معجزة الحبّ تكمن بالرّوح لا بالجسد ولا بالعقل..!
العقلُ رهنٌ للأفكار،
والجسدُ رهنٌ العقل.

الحبّ هو النّسيج الطّاقي الذّكي الذي يربطنا بكلّ ما حولنا.
وهو القوّة الإلهيّة القادرة على تغيير واقعنا كليّا،
وفي كلّ لحظة.

يَرقى الحبّ إلى أعلى منازِله، وتتفتّح بتيلاتُه..
بالرّحمة والتّعاطف والعطاء .

خزامى أبو سعدى💜💫


🌷🌷🌷🌷🌷🌷

من أهم الدروس
التي تعلمك إياها " الأزمات "

أن لا تمر على لحظات
الرضا والعطاء ...

مرور الكرام
مرور العابرين الغافلين

"وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض
ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا"

ستختبر
على قدر غفلتك !


Nadia Ozen


🌷🌷🌷🌷🌷🌷

لا يمكن أن تعيش علاقة حب حقيقية بينما أنت متحفظا أو خائفا

لكي تعيش حبا حقيقيا عليك أن تكون حقيقيا أولا

نحن نرتدي الأقنعة خوفا من المجازفة، نخشى جوهرنا

نخشى أن يرانا الناس من الداخل، أن يكتشفوا نقاط ضعفنا

وبالتالي نرتدي الأقنعة حتى حينما نحب، ونظن أننا بذلك نحمي أنفسنا

بينما في الحقيقة نترك القناع الذي نرتديه يعيش العلاقة بدلا منا

وبينما نظن أننا نقترب من ذلك الذي نحب، نكتشف مع الوقت أننا ابتعدنا أكثر فأكثر

فالشريك كذلك لن يكون حقيقيا ولن يكشف قناعه طالما لم تكشف حقيقتك ونقاط ضعفك أمامه بعد

وبالتالي لن تكون العلاقة قوية كفاية لكي تستمر المشاعر بينكما كما هي

سيجعل القناع العلاقة ثقيلة مع الوقت، وحينها قد تبحث عن علاقة أخرى لتخوض الفشل ذاته

عليك إذن أن تكون حقيقيا من البداية، أن تعيش الحب بجوهرك لا بقناع ترتديه

فإذا لم تعجب شريكك حقيقتك فذلك أفضل لك لتبحث حينها عن من يتقبلك كما أنت

ففي الحب عليك أن تكون حقيقيا لأن الحب لا يحيا مع الزيف والإدعاء قط.

#فلسفة_الطاقة
#تامر_الصادي