تعال أقيف معاي وقفة صغيرة مع الآيات دي، ربي أعلم بتفسيرها لكن كلماتها بيظهر فيها معاني بتخاطبنا وغالبا تلقى نفسك فيها...
ربك الكريم بيخاطب النبي ﷺ بيحكي ليهو عن شخص بتعبير يوحي بالذم وبيقول :
"أفرأيت الذي تولى ... وأعطى قليلًا وأكدى..."
العايزك تتأمله "أكدى" دي..، اتخيل معاي جماعة طيبين بيحفروا بئر، ومشو كويس كم متر بعدين لاقاهم حجر قوي!...
أها كسلوا منها وقالوا غلبتنا ومشوا خلوها
الحجر دا هو الكُدية، والكسر حنك الحفر دا بنقول أنه "أكدى"...!
فربنا بيعاتب ويذم الشخص اللي بدر منه حبة خير وبمجرد ما واجه امتحان كسر الحنك...!
ويستمر العتاب : "أعنده علم الغيب فهو يرى"؟ ... أنت بتعلم الغيب ولا عارف ربنا مقدر ليك شنو ولا عارف رحمة ربك قدر شنو فقنعت وقلت ماف طريقة وماف فائدة...؟
"أم لم يُنبأ بما في صحف موسى... وإبراهيم الذي وفى... ألا تزر وازرة وزر أخرى"..!!
لا يعني أنت قايل لما تكسر حنك الخير وتقنع، في زول حيشيل عنك مسؤولياتك؟ ولا في زول حيتحمل ذنبك؟..
لا أبدا...، هو بس اللي أنت بذلته وعملته، "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى.."
ولو واصلت سعيك وما استعجلت النتائج فأظهرت لربك صدقك فإن سعيك سوف يُرى ولك قدره وزيادة وما عليك أبدًا أبدًا بالنتيجة كانت شنو...
بس أنت أثبت، وأحسن ظنك بربك، واستمر...
يا وصلت غايتك في الدنيا أو أخذت أجرك كامل ومضاعف حسب نيتك في الآخرة وفي كل حال خير... والله لطيف لما يشاء..♥️
#التعلم_هو_الحل بس أنت أصبر ولا تيأس، وكمّل محاولات وسعي..!