تعجبت من هذه الآية كثيراً، وتعجبت من عظيم رحمة الله، وشدة لطفه بعباده !!
فإذا كان الله قد أنزل غيثه، ونشر رحمته، وأنقذ عباده القانطين اليائسين من الهلاك، فكيف سيفعل بعباده الصابرين الراضين بقضائه، والمطمئنين لأقداره !!
أنا على يقين تام، وثقة بالله لا تتزعزع، أن الله يُحضِّر لأهل غزة عطاء يفوق البلاء، وهناء ينسيهم كل هذا الشقاء، وفرجاً تبكي له العيون من شدة الفرح، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً !!