التحالف الصليبي الشيعي بدء منذ 500 سنة ضد الإسلام
لماذا يدعم الغرب الرافضة !!
📎الرافضة أنقذوا الغرب من الفتح الإسلامي المؤكد ثلاث مرات في التاريخ ، الأولى في القرن الثالث الهجري عن طريق القرامطة والعبيدية والبويهية ، والمرة الثانية عن طريق تيمورلنك الرافضي التي أنقذ فيها الغرب من الفتح الإسلامي زمن السلطان العثماني بايزيد الأول الذي فتح معظم بلاد البلقان ، المرة الثالثة زمن سليم الأول تقدمت الدولة العثمانية في فتوحها في أوربا حتى وصلت أسوار فيينا وأصبح الغرب في متناولها وهنا يأتي الإنقاذ الثالث من جانب الدولة الصفوية.
التحالفات الصفوية الصليبية عبر التاريخ:
📎عام 490 هجري،قام الفاطميون الشيعة المجوس الذين كانوا يُسيطرون على مصر ودمشق والقدس بتحريض أوروبا على شن حرب صليبية على المسلمين، وعندما اقترب الصليبيون من القدس قام الفاطميون الشيعة المجوس بتسليمهم القدس دون قتال ليذبحوا جميع سكانها من المسلمين.
📎في القرن الثامن الهجري تحالف غياث خدا بنده محمد المغولي (الذي تشيع)، مع اليهود والصليبين وأعمل القتل والإرهاب في أهل السنة.
📎تحالف الشاه إسماعيل الصفوي مع البرتغاليين ، في مواجهة الدولة العثمانية و المشاركة في حملتهم على البحرين والقطيف.
📎أرسل الشاه إسماعيل السفراء إلى بلاط فينيسيا طالباً الهجوم على العثمانيين عن طريق البحر وأن يقوم هو بالهجوم من ناحية البر بشرط أن تسترد فينيسيا قواعدها التي فقدتها في البحر الأبيض المتوسط.
📎تحالف الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل الصفوي مع ملك المجر (هنغاريا) ضد الدولة العثمانية المسلمة .
📎الشاه عباس قدّم عروضاً للإسبان عن طريق البنادقة كي يتقاسما أراضي الدولة العثمانية, فتحصل الأولى على الجزء الأوربي, وتستأثر الثانية بالآسيوي, ولم يكن هذا العرض سوى واحد من عروض كثيرة حملها سفراء إيرانيون و كانوا يقطعون المسافة بين أوروبا وإيران مجيئاً وذهاباً.
فهم أشداء على أهل السنة رحماء على النصارى:
📎يقول الكاتب والمؤرخ الشيعي عباس إقبال : " ولم يكن الشاه عباس فظاً على غير أهل السنة من دون أتباع سائر المذهب لذا فقد جلب أثناء غزواته لأرمينية والكرج نحو ثلاثين ألف أسرة من مسيحيي هذه الولايات ....، وأنشأ لهم فيها الكنائس وشجعهم على التجارة مع الهند والبلاد الخارجية بأن أعطاهم الحرية الكاملة ".
ويذكر شاهين مكاريوس (تاريخ إيران) أن الشاه عباس أصدر منشوراً إلى رعاياه يقول فيه: إن النصارى أصدقاؤه وحلفاء بلاده, وأنه يأمر رعاياه باحترامهم وإكرامهم أينما حلّوا....).
فلا تغتر بما يقولون ويصرحون ضد بعضهم البعض ، فالعبرة فيما يفعلون على أرض الواقع والتاريخ شاهد على ذلك.