هبة عبد الجواد | في زمن الأسئلة الصعبة @heba_abdulljawad Channel on Telegram

هبة عبد الجواد | في زمن الأسئلة الصعبة

هبة عبد الجواد | في زمن الأسئلة الصعبة
2,055 Subscribers
38 Photos
1 Videos
Last Updated 23.02.2025 07:18

هبة عبد الجواد ودورها في زمن الأسئلة الصعبة

في عصر يتجه فيه العالم نحو مزيد من التعقيد والتحديات، تبرز شخصيات تنجح في استشراف المستقبل وتقديم رؤى فكرية حول القضايا الشائكة التي تواجه المجتمع. واحدة من هذه الشخصيات هي هبة عبد الجواد، التي تُعرف بأفكارها الفريدة وقدرتها على التعامل مع الأسئلة الصعبة التي تؤرق الشعوب. تسلط هبة الضوء على قضايا متعددة، بدءًا من حقوق الإنسان وصولاً إلى قضايا الهوية الثقافية. في هذا السياق، يعكس عملها الفلسفي والاجتماعي الأبعاد المختلفة لتلك القضايا، ويعرض لنا كيفية التفاعل معها بشكل إيجابي.

ما هي أبرز قضايا هبة عبد الجواد التي تناولتها في مقالاتها؟

تتناول هبة عبد الجواد في مقالاتها مجموعة من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة. ومن أبرز تلك القضايا حقوق الإنسان، حيث تسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة التي تواجهها المجتمعات العربية. كما تتطرق لقضايا المرأة ودورها في الحياة السياسية والاجتماعية، وتؤكد على ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية والتعليمية للنساء.

بالإضافة إلى ذلك، تناقش هبة قضايا الهوية والعمق الثقافي، مُشيرةً إلى التحديات التي تواجه العرب في الحفاظ على هويتهم في عصر العولمة. تركز على أهمية الثقافة كوسيلة للتعبير عن الذات وتعزيز الفهم الوطني والقومي.

كيف تسهم هبة عبد الجواد في تعزيز الحوار الثقافي في المجتمع؟

تعمل هبة عبد الجواد على تعزيز الحوار الثقافي من خلال كتاباتها التي تشجع على النقاش وتبادل الأفكار. من خلال تناولها لقضايا معقدة، تتيح للقراء فرصة فهم وجهات نظر مختلفة وتوسيع آفاقهم الفكرية. تسعى من خلال مقالاتها إلى خلق مساحة آمنة للنقاش حول المواضيع الخلافية.

كما تشارك هبة في العديد من الفعاليات الثقافية والأكاديمية، حيث تقدم محاضرات وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي وزيادة المعرفة حول القضايا الملحة. إن مساهمتها الفعالة في الحوار الثقافي تعكس التزامها بالتغيير الاجتماعي من خلال التعليم والنقاش.

ما هو تأثير هبة عبد الجواد على الجيل الجديد من المفكرين العرب؟

تعد هبة عبد الجواد مصدر إلهام للعديد من الشباب العرب الذين يسعون إلى تحدي القوالب النمطية والتعبير عن آراء جديدة. تأثيرها يظهر في الطريقة التي تستميل بها الشباب للتفكير النقدي والتحليلي، مما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات المعاصرة.

علاوة على ذلك، ساهمت هبة في بناء مجتمع من المفكرين الشباب الذين يتبادلون الأفكار ويتعاونون في تطوير استراتيجيات جديدة لإحداث التغيير. هذا التفاعل هو بمثابة زراعة فكرية يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل.

ما هي التحديات التي تواجهها هبة عبد الجواد في عملها؟

تواجه هبة عبد الجواد تحديات عديدة في مسيرتها المهنية، من بينها الضغط الاجتماعي والسياسي الناجم عن تناول مواضيع قد تعتبر حساسة. قد يتعرض كُتّاب مثلها لمضايقات أو انتقادات من الأوساط التقليدية التي ترفض الخروج عن المألوف.

إضافةً إلى ذلك، تصطدم هبة بواقع قيود حرية التعبير التي تحكم بعض الدول العربية، مما يجعل من الضروري أن تكون رسالتها محسوبة ومدروسة بدقة لتحقيق أقصى تأثير.

كيف تتفاعل هبة عبد الجواد مع تطورات الأحداث في العالم العربي؟

تتابع هبة عبد الجواد الأحداث السياسية والاجتماعية في العالم العربي عن كثب، وتستجيب لهذه التطورات من خلال كتاباتها. تقوم بتحليل الأحداث وتأثيرها على المجتمعات، مما يساعد في تقديم رؤى مبنية على الحقائق والبيانات.

تسعى إلى استخدام منصاتها للفت الانتباه إلى الأحداث المهمة، وتحفيز النقاش حولها، مما يساعد في توعية الجمهور وخلق فهم أعمق للقضايا المعقدة.

هبة عبد الجواد | في زمن الأسئلة الصعبة Telegram Channel

هل تبحث عن مكان يقدم لك الإلهام والتحفيز في زمن الأسئلة الصعبة؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فقناة 'هبة عبد الجواد' على تطبيق تليجرام هي المكان المثالي بالنسبة لك! مع هبة عبد الجواد، ستكتشف عالمًا مليئًا بالحكم والتفاؤل والتشجيع. هبة عبد الجواد هي شخصية ملهمة وملهمة تهدف إلى مشاركة رسائل إيجابية تساعد الناس على تحقيق أحلامهم وتحقيق أهدافهم. تتضمن محتوى القناة نصوصًا قصيرة ملهمة، نصائح لتحسين الذات، وفعاليات تفاعلية تشجع على التفكير الإيجابي والإنجاز. سواء كنت بحاجة إلى دفعة تحفيزية في حياتك اليومية أو ببساطة تبحث عن لمحة إيجابية، فإن قناة 'هبة عبد الجواد' هي وجهتك المثالية. انضم الآن واحصل على جرعة يومية من الإلهام والتحفيز!

هبة عبد الجواد | في زمن الأسئلة الصعبة Latest Posts

Post image

كيف يشكل كوب من عصير المانجو شخصية الإنسان، وما تأثير صوت المغرفة أثناء ملء الأواني بالطعام على فهم العلاقات؟ وهل يمكن لسجادة قديمة أن تشعرك بالاستقرار؟
كنا في منتصف نهار يوم من أيام الصيف منذ زمن طويل، عاد جدي من صلاة العصر، وأخبرني وجدتي أنه ينتظر ضيفه بعد قليل.
وسأل هل لديكم ما تقدمونه؟
قالت جدتي: نعم، لدينا عصير مانجو طازج،
قال : على بركة الله، إذن نقدم العصير، ثم الشاي.
نادت عليّ جدتي، لتخبرني عن أي صواني التقديم التي سأستخدمها، وكيف أضع الأكواب.
تعلمت منها أنه يجب ألا تكون الأكواب مبللة من الأسفل، وأتأكد حتى لا تترك أثرًا على ملابس الضيف.
في هذا اليوم علمت قدرًا أن الضيف كان بينه وبين جدي خلاف في الرأي، الغريب أني لم أسمع صوتًا عاليًا أو حدة في الكلام.
بعد أكثر من 20 سنة مازلت أذكر ما تعلمته في هذا اليوم، لم يكن هذا هو الدرس الوحيد الذي تعلمته في طفولتي وشبابي من طقوس الزيارات المنزلية، بين أصدقاء العائلة والأقارب.
"لا تصنعي صوت بالمغرفة وأنتِ تملئين الأطباق، قد يظن الضيف أننا وضعنا كل ما لدينا من طعام أمامه، ويشعر بالحرج"
كانت هذه وصية أخرى..
نجمع الألعاب ونساعد صاحبة المنزل في إعادة كل شيء مكانه قبل أن نرحل..
تعلمته وأنا طفلة من الزيارات، وأعلمه لابنتي اليوم..
المرات التي طلبت مني فيها أمي اللعب مع أبناء الضيوف وشغل أوقاتهم أثناء الزيارة، كانت بمثابة تدريب لطيف أفادني عندما كبرت..
السجادة القديمة التي يسألني عنها أصدقائي كلما انتقلت من منزل إلى آخر، ليس لشيء سوى أنها جزء مني ومنهم، عليها جلسنا وبكينا وضحكنا..
رائحة منزل أستاذي رحمه الله وطريقة استقباله وبشاشته، وزياراتنا المتكررة له قبل وفاته، كانت خبرات كثيفة تفوق خبرة ما تتلقاه من دروس مباشرة..
في برامج التعليم، هناك سؤال نسأله دائمًا:
متى يمكنك القول أنك تعلمت حقًا؟
إذا أجبت على هذا السؤال سأقول: في كل موقف من المواقف التي مررت في المنازل، ومن هذه المواقف: الزيارات.
تذكرت اليوم اختفاء هذا الطقس، طقوس تبادل الزيارات، وتجمع الأصدقاء في المنازل، في مقابل ميل الكثير من الناس إلى اللقاء في المقاهي والمطاعم والأماكن العامة. ربما - في كثير من الأحيان -يكون بسبب الملل من المنزل، أو بسبب العدد- أو لبعد المسافات، ولكن شيء ما قد تفتقده إن غابت الزيارات عن منزلك، أو غبت عن زيارة من تعرف ومن تحبّ!
مهما كانت اللقاءات خارج المنازل لطيفة، إلا أن ما يحدث من تبادل للزيارات من تفاعلات كألفاظ الاستقبال، وكرم الضيافة، والبساطة وعدم التكلف، لها أثر عميق في النفس. أظنها جزء من شعور الإنسان بالاستقرار.
أحببت منزلي وكل منزل أذهب إليه لأن كل جزء فيه يحمل ذكرى مع أصدقائي وأفراد عائلاتي..
هنا جلست صديقتي على الأرض تأكل بعد عودتها من الجامعة، وهنا يشهد التراس على أكواب الشاي التي شربناها، وعلى هذه السجادة بكينا وضحكنا..
وفي المطبخ قصص يطول شرحها، وهنا لعب أطفالهم..
ما أفكر فيه أنه في عالم كل شيء فيه عابر وسريع، يظل المنزل هو السكن، وغياب التفاعلات الاجتماعية عنه تزيد الوحشة والوحدة.
ناهيك عن أن الزيارات دروس أصيلة للأطفال في فنون التعامل، البيوت المفتوحة هي بيوت يعرف أهلها الود والإحسان والبساطة. ويتمرن أطفالها على الذوقيات العامة، وصدق المشاعر والكرم..
العلاقات الافتراضية، والتواصل الافتراضي قد يكون أيسر وأسهل، إلا أن حاجة الإنسان إلى الشعور بالونس قد تصنعه سجادة تشهد على زيارة أصدقائك، لكن لا تصنعه رسالة على الواتساب عليها علامة "تم القراءة".

20 Feb, 18:40
155
Post image

ليس أسهل من أن ترص كلامًا روحانيًا، تستشهد بنصوص قرآنية، أو حكم تراثية، ويحمر وجهك تواضعًا، وتبذل قصارى جهدك لتجميل صورتك، وفي قرارة نفسك تعلم أنك تتمثل صورة ليست لك، وتدرك جيدًا أن هناك من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأنك شخص سيء بينك وبين نفسك!

لكن الأدهى، حين تكون ممن يظنون أنهم يحسنون صنعا: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا"

في قوله تعالى " الأخسرون" وليس "الخاسرون" وكأنها أعلى درجات الخسران. الغريب أن هؤلاء الأخسرون (سعوا) بمعنى أنهم بذلوا جهدًا وأرهقتهم الحياة مثلهم مثل غيرهم،* لكنه سعي قد (ضل).

ثم تذكرت قوله تعالى في سورة العصر، عن وصف الخسارة: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.

وكأن القسم بكلمة دالة على الزمن، تأكيد على أن الإنسان في خسر.. لكن هناك ما قد يجنبنا هذه الخسارة في حياتنا وبعد مماتنا:
إنه (التواصي)
كلنا هذا الإنسان بلا تمييز! كلنا بمعنى جميعنا لا أحد فوق هذه الخسارة المتوقعة! وكلنا بحاجة إلى (تواصي)..

تخيل: ما الذي يحدث إذا كان هناك (تواصي) متجرد لكل ما هو في صالح الإنسان والعالم بين الناس بلا هوى أو حظ للنفس!

في أقل تقدير لن يكون من الأخسرين أعمالًا، بل إنسان يتحرى العمل الصالح بصدق.

22 Nov, 11:10
657
Post image

كيف يحكي الأديب السوري زكريا تامر* في قصة "النمور في اليوم العاشر" أن نمرًا شرسًا تم أسره في قفص. قال المروض لتلاميذه سأريكم كيف يمكن ترويض هذا النمر الشرس ليصبح مطيعًا وديعًا!
لم يضع له طعامًا في أول يوم، وقال له: أنت مرغم على إطاعتي، ورفض النمر قائلًا: لن أكون عبدًا لأحد. في اليوم الثاني، طلب منه أن يعترف بنفسه أنه جائع حتى يضع له طعامًا، وفي اليوم الثالث، أخبره المروض أنه لن ينال الطعام إلا إذا أطاعه،
في البداية، رفض النمر الانصياع للأوامر، معتمدًا على كبريائه كحيوان مفترس، ولكن تدريجيًا، يضطر لقبول الإملاءات بشكل متزايد حتى يصل إلى مرحلة يتخلى فيها عن صفاته الأساسية، ويصبح كائنًا طيعًا تمامًا، متأقلمًا على أوامر مروضه.
كتب المؤلف هذه الجملة في نهاية القصة:
(وفي اليوم العاشر اختفى المروض وتلاميذه والنمر والقفص؛ وصار النمر مواطنا ،ً والقفص مدينة) .

03 Nov, 09:29
1,210
Post image

أكتر وقت قرأت فيه لما كنت بروح لجدي الله يرحمه ويطلب مني أروق مكتبته، كنت بقرأ حاجات مختلفة.
منها كتب كانت عن قصص المجاهدين الأفغان في حربهم ضد الاحتلال الروسي.

كنت مش فاهمة ازاي ناس عايشه في جبال ومعاهم شوية أسلحة بسيطة يقدروا على دولة كبيرة بحجم الاتحاد السوفيتي؟
كان في صور مذابح وقتل ورؤوس متقطعة ومشاهد صعبة! ماكنتش فاهمة ساعتها أي حاجة عن المصالح الدولية، ومين بيدعم الأفغان في حربهم ضد روسيا، وليه روسيا احتلت أفغانستان وإيه علاقة أمريكا باللي بيحصل، كنت بكل بساطة مش فاهمة غير إن في معتدي ومعتدى عليه، أيًا كان بقى التحليلات السياسية وقتها.
المهم بعد سنين روسيا خرجت من أفغانستان، وتم حل الاتحاد السوفيتي وتولت حركة طالبان الحكم، وحصل أحداث كثير بعدها وصلت إن روسيا الجديدة بتعتبر طالبان حلفيتها في حربها على الإرهاب.

مرت الأيام، وكل شوية أشوف أو أقرأ عن أحداث حصلت في 100 سنة بتتكتب في أربع خمس صفحات، زي مثلا:
اللي عمله الاستعمار في أواخر القرن الثامن عشر في إفريقيا، وآثاره المدمرة. زي رواندا، لما الاستعمار فرض سياسات رسخت التفرقة والتمييز العرقي، ولما الفوارق العرقية دي تعمقت بين قبيلتي الهوتو والتوتسي، وبدأت بذور الانقسام العرقي، اشتعلت الحرب الأهلية على مدار سنوات طويلة، كان من بينها إبادة جماعية راح ضحيتها مئات الآلاف في 1994، ويا دوب في عام 2000 مع اتتقال السلطة إلى كاغامي بدأ النظام ياخد منحى مختلف.


بدأت أفهم إن صعب نحاكم الأحداث وهي بتحصل وخصوصًا لو احنا مش داخلها، بدأت أفهم أثر اللي عمله عمر المختار رغم إعدامه وعدم خروج الاحتلال الإيطالي في حياته، والجزائر بلد المليون شهيد في ثورتها ضد الاختلال اللي استمرت 7 سنين.

النهاردة الواحد بيعيش يوميات موثقة بالصوت والصورة من أفظع ما يكون لمقاومة احتلال بدأ من سنة 1948، حصل فيها انتفاضات ومجازر ومفاوضات ومعاهدات وحروب كتير، ماكنتش بدايتها 7 أكتوبر اللي فات.

بدأت أتخيل إن الأربع صفحات اللي بنقرأهم عن إبادة جماعية أو لمقاومة احتلال استمرت سنوات في أزمنة وبلاد مختلفة بالتأكيد كانت مليانة قصص ومواقف مرعبة.

اللي عايزه أقوله إن الواحد عمره ما بيعرف يشوف تداعيات حدث إلا بعد مرور سنوات طويلة.

لكن هارجع تاني لموقفي وأنا طفلة لما قرأت عن احتلال روسيا لأفغانستان وعاصرت بعض أحداثه، والتعامل غير المركب مع الحدث اللي لا يحتمل إنه يبقى مركب، احنا قدام صورة واضحة لأي طفل أو بالغ:
- في ضحية وفي جناة
ـ محتل ومقاومة
ـ في ناس بتتباد وناس بتقتل

في الحالة دي أنا لا أملك سوى إني أدافع عن اللي بيتقتل، واللي محاصر تحت القصف وخصوصًا في ظل إن مفيش أي أبواب لمناصرتهم كتير.
وهنا مش دفاع من الخارج ولا مجرد دعم قضية إنسانية لا أنتمي لها، لكن دفاع لإننا جزء لا يتجزأ من الحدث بسبب السياق اللي بيجمعنا جغرافيًا وتاريخيًا وحضاريًا ودينيًا وكل حاجة. فالدفاع هنا هو مناصرة لقضية تخصنا، ودايمًا بشوف اللحظة دي في مشهد عبلة كامل وهي في بتقول للست اللي جنبها وهي في مظاهرة عن فلسطين والست بتقولها أنا افتكرت المظاهرة عشان المعاشات، راحت قالت لها: (تعالي جنبي، كله منفد على كله يا حاجة).

إن الناس تقول رأيها وتحلل الموقف ده شيء صحي جدًا، ومفيد لإن عادة في كل فترة بيكون في تطرف ومبالغة في قراءة الموقف في جميع الاتجاهات، فالأفكار المختلفة بتعمل نوع من التمحيص والاتزان، ده لو الواحد مهتم إنه يفهم مش بس بيحاول طول الواقت يثبت إنه صح.

هي الفكرة بس إننا ندرك إن المكلمة دي هي خارج الحدث تمامًا، يعني نتعامل معها واحنا مدركين إننا مالناش أي تأثير على مجريات الأمور، إلا إذا في جهة بتتبنى موقف معين وعايزه الجماهير تتنباه، وده موضوع تاني تمامًا، ومحتاج يتاخد بجدية.

مع الوعي بإن هناك تفاصيل تستحق التحليل وقراءة التجربة بتمعن طبعًا، لكن مش هاتعامل معاها بجدية غير بعد كام سنة وأنا بقرأ التاريخ.

23 Oct, 20:53
1,157