سجاد المدرسي

عذابٌ لأربعين ألفاً من الأشرار وستين ألفاً من الأخيار❗️

غداً بإذن الله سبحانه.

اضطرارُ علي

فَأَلْقَى اَلرِّدَاءَ عَنْ عَاتِقِهِ وَ اَلْعِمَامَةَ عَنْ رَأْسِهِ وَ حَلَّ أَزْرَارَهُ..
وَ أَقْبَلَ حَتَّى أَخَذَ رَأْسَهَا وَ تَرَكَهُ فِي حَجْرِهِ
وَ نَادَاهَا يَا زَهْرَاءُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ اَلْمُصْطَفَى فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا بِنْتَ مَنْ حَمَلَ اَلزَّكَاةَ فِي طَرَفِ رِدَائِهِ وَ بَذَلَهَا عَلَى اَلْفُقَرَاءِ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا اِبْنَةَ مَنْ صَلَّى بِالْمَلاَئِكَةِ فِي اَلسَّمَاءِ مَثْنَى مَثْنَى فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا فَاطِمَةُ كَلِّمِينِي فَأَنَا اِبْنُ عَمِّكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا فِي وَجْهِهِ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ وَبَكَتْ وَبَكَى وَقَالَ مَا اَلَّذِي تَجِدِينَهُ فَأَنَا اِبْنُ عَمِّكِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟؟
فَقَالَتْ يَا اِبْنَ اَلْعَمِّ إِنِّي أَجِدُ اَلْمَوْتَ اَلَّذِي لاَ بُدَّ مِنْهُ وَ لاَ مَحِيصَ عَنْهُ !


أعظم الله أجوركم باستشهاد سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام.

ركنا علي عليه السلام

قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ:

"سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْكَ يَا أَبَا الرَّيْحَانَتَيْنِ أُوصِيكَ بِرَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا فَعَنْ قَلِيلٍ يَنْهَدُّ رُكْنَاكَ وَ اللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَيْكَ..
فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام هَذَا أَحَدُ رُكْنَيَّ الَّذِي قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله،

فَلَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام هَذَا الرُّكْنُ الثَّانِي الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏لى الله عليه وآله."

🔶 أين يجب ان أكون عند الفتنة؟


🔷"الشباب وازمات معاصرة".. دروس يقدمها سماحة السيد سجاد المدرّسي في منصة ممهد الالكترونية.

وإن كسر الضلع ليس ينجبر
الا بصمصام عزيزٍ مقتدر

اللهم عجّل لوليّك المنتقم من اعدائك الفرج.
#صاحب_الأمر
#جمعة_مباركة

كمْ قَالَ طه "بابُ فاطِمَ بابي"!
"وحجابُها يا مسلمينَ حجابي"!
سرعانَ ما انقلبوا على الأعقابِ
جمعوا لَهُ حطباً مِنَ الضَّغْناءِ!

شرفونا بالحضور في المجلس المركزي
لهيئة الشباب الرسالي
خلال الليالي الفاطمية (الرواية الثانية)
جامع الإمام الحسين "عليه السلام " الكبير في كربلاء المقدسة .

يوم الأربعاء القادم
الساعة 6:30 مساءً

#الليالي_الفاطمية
#الشباب_الرسالي

الليلة ان شاء الله تعالى

الحديث عن السيدة زينب عليها السلام صعبٌ لأنه حديثٌ عن مناقبٍ جُمعت في شخصيةٍ واحدة.

فعلى الرغم من أنّ حياة السيدة زينب كانت مكتنفةً بالستر والحجاب، ولم يذكر التاريخ لنا من حياتها وسيرتها إلا ما ارتبط بواقعة كربلاء وبعدها _حين صارت حاملة رايتها والناطقة باسم الدين فيها_، إلا أن في ذلك اليسير كفايةٌ لمعرفة مقامها الشامخ من جهة، وللإقتداء والتأسي من جانبٍ آخر.

في ندواتٍ أقيمت في مدينة الناصرية الكريمة، في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ذي قار، وكلية التقنيات الطبيّة في جامعة العين.

الشكر موصولٌ للسادة عمداء الكليات المحترمين والحضور الكريم وللمقيمين للندوتين في فريق السيدة خديجة عليها السلام.

أعظم النعم الالهية ومسؤولية شكرها.

اللهُمَّ وَأقِم بِهِ الحَقَّ وَأدحِض بِهِ الباطِلَ وَأدِل بِهِ أولياءَكَ وَأذلِل بِهِ أعداءَكَ.


#صاحب_الأمر
#جمعة_مباركة

أيّ الوعدين نصدّق؟

خبر وتعليق:
3 سنوات سجن بسبب منشورات تندد بالابادة الاسرائيلة!

ذكرتُ مراراً، أن لا وجود للحرية المطلقة، بل لا معنى لها اطلاقاُ، فلكل مجتمع "مقدسات" و "خطوط حمر" يرى الحفاظ عليها قيمة عليها، ويضحّي بحرية المجتمع في اتجاه معيَّن من أجل ذلك.

فلا وجود لحرية المعتقد بمعناه المطلق
ولا وجود لحرية الكلام بمعناه المطلق
ولا وجود لحرية الفعل بمعناه المطلق

ولكن الفرق، هو ما يحميه المجتمع بقوانينه وانظمته:
ففي بلادنا، ما يحفظ هي القيم، والمبادئ، والحقوق، والحُرُمات
اما في تلك المجتمعات، فالمقدسات هي "الانحراف" و "الاجرام" و"المصالح" ...
فلا يحق لك أن تمنع الانحراف الاخلاقي عن أبنائك، ولا أن تنتقد شخصاً في ذلك
ولا يحق لك أن تنتقد الابادة الجماعية في اسرائيل.. ولكن لك الحرية أن تكفر بالله.

فشتّان بين مجتمعاتٍ خطوطها الحُمر: الطُهر والنقاء، وبين مجتمعات خطوطها الحُمر: نتنياهو!


وهذا الخبر، وامثاله، الشاهد الألف بعد المليون .. شاهدٌ على كذب الشعارات الغربية، وزيفها، وكونها مجرد حصان طروادة للتدخل في بلادنا.

خرِفٌ زال، لم يحزن له احدٌ
و معتوهٌ عاد لا يفرح به أحد

هل نستطيع أن نعيش بلا إنتماء؟

غدا بإذن الله تعالى

لأي جبهةٍ ننتمي؟
هل حسمنا أمرنا عقدياً وثقافياً وفكرياً وسلوكياً .. أم بعدُ لم نحسم!؟

تساؤل .. واجابة /13 :

تساؤل
سيدنا اني اعاني من شغلة كلش متعبتني
استمر بلصلاة واترك شكد احاول التزم وما اترك الصلاة ارجع اترك


إجابة:

هناك عدة نقاط لابد من الالتفات اليها:

١. عليك ان تدرك مكانة الصلاة وموقعيتها في علاقتك مع خالقك، فهي (عمود الدين) و هي ( معراج المؤمن) و (قربان كل تقي) و (خير موضوع) و (ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها) و (ليس بين المرء وبين ان يكفر الا تركه للصلاة ) و.. كما ذكرت نصوص العترة الطاهرة عليهم السلام.
فحين تستشعر مكانتها واهميتها تعرف ان علاقتك بالله بشكل صحيح وفي الجانب العملي تتوقف اولا على الصلاة.
بل حتى علاقتك مع اهل البيت ايضا.. ف( ان شفاعتنا لا تنال مستخفا بصلاته) كما قال الامام الصادق عليه السلام.

٢. عليك ان تنظّم حياتك اليومية وفقا لمواقيت الصلاة الثلاثة [الصبح / الظهرين/ العشائين] كي تتمكن من اداءها في وقتها كسباً لعظيم الاجر و الغاءً لاحتمالية تركها.

٣. حاول ان تشارك في صلاة الجماعة في المسجد، فان التزامك بالجماعة سوف يجعل الشيطان يحاربك على ترك الجماعة ولا تصل النوبة به الى وساوسه لترك الصلاة نفسها.

٤. صادق الطيبين والمؤمنين وارتبط بهم، لكي تتزود منهم المعرفة والوعي الديني، ولكي تزيد ارادتك في الالتزام بالصلاة.

٥. لا يخفى ان عليك ان تقضي صلواتك التي تركتها فيما مضى، وهذا حافز اخر يجعلك لا تتهاون في اداءها.. لأنها سوف تتراكم عليك..

٦. اجعل لنفسك جوائز على الالتزام بالصلاة كل شهر؛ واجعل لها عقوبات على التأخّر في الاداء او تركها.

٧. اخيراً: تعاهد مع امام زمانك كل يوم على ان تكون ملتزما بما يرضيه ومتجنبا كل ما يسخطه..
وسلّم عليه كل يوم وزره بزيارة ولو مختصرة .. فسوف ترى اثار ذلك في حياتك كلها.. لا فقط في جانب الالتزام بالصلاة.

وفقك الله لكل خير.

زيارة الحسين عليه السلام
#ليلة_الجمعة

"وَ لَئِنْ أَمْهَلَ اَلظَّالِمَ،
فَلَنْ يَفُوتَ أَخْذُه
وَ هُوَ لَهُ بِالْمِرْصَادِ عَلَى مَجَازِ طَرِيقِه وَ بِمَوْضِعِ اَلشَّجَا مِنْ مَسَاغِ رِيقِهِ".

- امير المؤمنين عليه السلام.

هل نحن مستعدون؟

قال امير المؤمنين عليه السلام:

"أَلاَ وَ إِنَّ لِكُلِّ دَمٍ ثَائِراً
وَ لِكُلِّ حَقٍّ طَالِباً

وَ إِنَّ اَلثَّائِرَ فِي دِمَائِنَا كَالْحَاكِمِ فِي حَقِّ نَفْسِه
وَ هُوَ اَللَّهُ اَلَّذِي لاَ يُعْجِزُهُ مَنْ طَلَبَ
وَ لاَ يَفُوتُهُ مَنْ هَرَبَ".

نهج البلاغة: الخُطبة 105

(1)

إن كانت نهاية هذا الصراع، فتحاً من الله، ونصراً قريبا مبيناً – وهي كذلك إن شاء الله - .. يهون عندها كل ثمن – مهما كان غالياً وأليما-..

واذا كانت النهاية امتحاناً عسيراً، بتأخر النصر، وسيطرة الأعداء، وهزيمة المؤمنين - نستجير منها بالله-.. فما سيأتي بعدها أعظم من كل ثمنٍ وتضحية دفعناه حتى الآن.

فالتركيز لابد أن يكون في البحث عن "الواجب" الذي يؤديه الانسان اليوم، طلباً لذلك النصر الإلهي، كل في مكانه، وبحسبه..
فالمعركة لمّا تنتهي..
أما الشهداء، فعند الله نحتسبهم.

(2)

مُخطئ من يقلِّل من فقد الشهداء، فكل شهيد، مجاهِدٌ يمثِّل خلاصة سنواتٍ من الاعداد الفكري، والإيماني، والعسكري.. وشهادته تضحيةٌ أليمة، وخسارةٌ جسيمة.. فكيف لو كان من القادة الشهداء، من أمثال الشهيد نصرُ الله، أو الشهيد صفي الدين؟!

ومن جهة أخرى، فإنَّ من يصيبه اليأس، والإحباط، فيصوِّر أن المسيرة انتهت، بشهادة الشهيد نصرُ الله، والشهيد صفي الدين، وأمثالهما من القادة الجهاديين، فإنَّه يغمط حقَّ مئات الآلاف من السواعد الصلبة، والقلوب المؤمنة.. وفيهم رجالٌ كزبر الحديد لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض.. أولئك الذين يسطرون أروع الملاحم على تخوم فلسطين، ويذيقون جنود الصهاينة الويل بعد الويل.
فالخسارة مؤلمة..
لكن المسيرة بخير بإذن الله.

وفي النهاية
وما النصرُ الا من عند الله العزيز الحكيم
ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم

اعلموا أن مدرسة ⁧ أهل البيت⁩ "عليهم السلام" اعتادت على ثقافة ⁧ #الشهادة⁩

‏فنحن أمة
أنبياءها شهداء
وأئمتها شهداء
و أوليائها شهداء .

🚩 صدر حديثاً كتاب:
الشهادة خارطة طريق الخلاص
لسماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي


1446هـ / 2024م.

https://t.me/Almodarresilibray/132

أنظر الى المقطع بدقة.. أعِد تشغيله لأكثر من مرّة لو تطلّب الأمر..


الأن تأمل معي..

مبنى من عشرة طوابق.. جهودٌ مبذولة لسنوات ..عشرات الأشهر.. مئات الايام.. الاف وملايين الساعات والدقائق.. ومثلها من الأموال التي صُرفت لبناء هكذا مبنى..

حياةُ عشرات الأسَر التي سكنت الشقق في طوابق تلك البناية.. عشرات السنين من التعب والمشقة و العناء.. امالٌ لسنوات قادمة..

كلها وكلها زالت خلال خمسةُ ثوان ❗️

ربما تستشعر وحشية الكيان الغاصب للمرة المليون خلال هذه السنة ..
وربما تفكّر في قبح الحرب ودمارها..
ربما جال في خاطرك كل ضحايا الغارات الغادرة في فلسطين ولبنان من نساءٍ وأطفال خلال عامٍ مضى..
ربما سَرح ذهنك نحو مصير الأسَر التي تهدمت حياتها في خمسة ثواني فقط! وجعلت نفسك وأسرتك مكانهم لوهلّة وحاولت تشتيت هذه الفكرة سريعاً لفضاعتها..

وأنا مثلك .. فقد تذكرت كلّ ما سبق أيضاً..
لكن ثمة هنالك المزيد:

المشهدُ جعلني استشعر قبح ال"عَلمانية" الغربية
وأشاهد فضاعةَ التكنولوجيا حينَ تُعرّى عن العقل والفضيلة..
واتلّمّس وحشيةَ الإنسان بلا دين..

فحين يفقد الإنسانُ بوصلته في الحياة، ويدع الدين على رفّ الكنائس والصلوات (محالّ عبادة اليهود).. ويطلق العنان لإرادته ال"حرّة" بعيداً عن توجيهات "الله تعالى" فسيكون وحشاً كاسراً بلا قيود، وكما وصفه الله سبحانه:
{ إِن هُم إِلّا كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبيلًا﴾ [الفرقان: ٤٤]


#فتأمل
#لبنان
#فلسطين

سؤال يتردد على مسامعنا هذه الأيام:

لماذا ندخل في حرب غير متكافئة؟!

خطابات المسؤولين الغربيين بشأن المدنيين في #لبنان و #فلسطين لا تكون إلا باستعمال أدوات التسويف وتقديم الوعود: "سوف نسعى" "سنقدم المساعدات" "نعمل على تحقيق إتفاق" "نعد إعداد حزمة مساعدات".. "هناك محاولات ل.."

بينما خطاباتهم بشأن إعانة الكيان الغاصب، فهي لا تكون إلا بإستعمال أدوات التأكيد لما مضى والتحقيق للمستقبل: "نؤكد دعمنا.." "أرسلنا الأسلحة المناسبة.." "للكيان الحق التام في الدفاع عن أمنه و.."

نفاقهم يتجلى حتى في الجانب البلاغي!

تساؤل.. وإجابة / 10

مِن اسألة الطلبة والطالبات في الندوات الجامعية:
كلية طب الأسنان _ جامعة كربلاء

س:
ما هي أسباب تأخر إجابة الدعاء إذا كانت الآية تذكر أن الله قريبٌ ويجيب دعوة الداعي، إذا لماذا يتأخر؟ بغض النظر عن الحكمة أو القدر!

ج:
قبل بيان بعض أسباب تأخّر إستجابة الدعاء (أو عدم الإستجابة)، لابد أن ننطلق من ركيزة حكمة الله سبحانه في قضاء حوائج المؤمن، فقد لا تكون حاجته في مصلحته العامة _على الرغم من أنه يرى خلاف ذلك_ فلا تقضى له لعلم الله سبحانه النافذ، وقِصَر نظر العبد.
وبعد الإرتكاز على هذه الركيزة الهامة، فإن هناك جملةً من الأمور التي تقع حائلاً دون إستجابة الدعاء:
أولاً: عدم معرفة الله سبحانه معرفةً صحيحة؛ فإنّ الإنسان الذي لا يعرف ربّه ومقامه، فإنه قد يسأل غيرَه _وهو يظن أنه يدعو الله_ أو يسأل الله وهو يعتقد في داخله أن الله غير قادر على الاستجابة أو أنه لا يسمع _تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً_ ، فقد قيل للإمام الصادق عليه السلام ما بالنا ندعو الله جلّ جلاله فلا يستجاب لنا؟ فقال: "لِأَنَّكُمْ تَدْعُونَ مَنْ‏ لَا تَعْرِفُونَ‏".
ثانياً: عدم التوجّه في الدعاء، فإن الدعاء لابد أن يكون بقلبٍ متوجّه إلى الله سبحانه، أما مجرد لقلقة لسان، فلا يكفي، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ مِنْ قَلْبٍ‏ لَاهٍ‏".
ثالثاً: قد يدعو الإنسان ربّه، ولكنّ قلبه متوجّهٌ إلى فلانٍ وفلانٍ لقضاء حاجته، أو إلى أسبابٍ ماديةٍ _ لا إلى إرادة الله تعالى_، ففي هذه الحالة قد يوكله الله تعالى إلى ما يعتقد بقلبه، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام: " إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّهُ إِلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُنْ رَجَاؤُهُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلْهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاه‏".
هذه بعض العوامل، وقد ذكر علماء الأخلاق جملةً منها في كتبهم المختصة، ولكم أن تراجعوها لمزيدٍ من الفائدة.

س:
هل نحن نستحق فاطمة الزهراء عليها السلام، وكيف أعرف أنها راضيةٌ عني؟

ج:
لم تُخلق فاطمة عليها السلام، لنا لكي نتسائل هل نستحقها أم لا، بل هي محور الوجود وعلى معرفتها دارت القرون الأولى، نعم؛ جعلها الله سبحانه حجةً وقدوةً لمن أراد الإرتقاء إلى معالي درجات الكمال، فهي محور رضا الله سبحانه وسخطه، فمن رضيَت عنه رضي عنه أبوها صلى الله عليه وآله، ومن رضي عنه أبوها رضي الله تعالى عنه _كما تؤكد النصوص المستفيضة على ذلك_ وكذلك الأمر في جهة السخط.
ولكي نعرف أنها عليها السلام راضيةٌ عنّا أم لا، لابد أن نعرف ما الذي ترضاه، لنعرف هل أننا نعمل وفق محور رضاها أم لا؟
بإختصار: إن الذي ترضاه فاطمة عليها السلام هو إطاعة الله سبحانه والإمتثال لأوامره والإنتهاء عن نواهيه والإبتعاد عن محرماته، فقد روي أن رجلاً قال لامرأته: اذْهَبِي إِلَى فَاطِمَةَ عليها السلام بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فَسَلِيهَا عَنِّي، أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمْ، أَوَ لَسْتُ مِنْ شِيعَتِكُمْ فَسَأَلَتْهَا، فَقَالَتْ ع: قُولِي لَهُ: إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِمَا أَمَرْنَاكَ، وَ تَنْتَهِي عَمَّا زَجَرْنَاكَ عَنْهُ فَأَنْتَ‏ مِنْ‏ شِيعَتِنَا، وَ إِلَّا فَلَا.

س:
كيف نجعل عملنا لا يؤثر على سترنا؟

ج:
قد سُئلت سؤالاً مقارباً لهذا السؤال قبل فترة ولكن كان السؤال بهذه الصيغة: "كيف نعمل لكيلا يؤثر حجابنا على عملنا؟" وفي الواقع، أن السؤال المطروح مِن قبلكم أدق من ذلك، كيف؟
لأن السِتر _بالنسبة للمرأة_ ينبغي أن يكون هو المحور الذي تنتظم سائر الشؤون وفقه وليس العكس _ما لم تبلغ المرتبة مرتبة الضرورة والحرج الفقهيين_، وبعبارة أخرى: إن حجاب الفتاة وسترها هو الأساس بالنسبة إليها، والذي لابد أن توافق نشاطاتها وحركتها وفقه، وليس العكس، وذلك إنطلاقاً من جعل الفتاة أمر الله سبحانه وتعاليمه بالنسبة إليها هي الركيزة التي لا تتنازل عنها مهما كانت الظروف.
ومن هنا، فإن الفتاة المؤمنة؛ إذا أرادت أن تقوم بنشاطٍ دراسيٍ أو وظيفي، فإنها تقوم بذلك بما لا يتعارض مع حجابها مهما أمكنها الأمر، كالعمل وفق مجاميع نسائية _حفاظاً على الخصوصية_، وعدم التنازل عن العبائة الساترة في الحرم الجامعي أو في المختبرات _وهو أمرٌ ممكنٌ وطبيعي_.
نعم؛ لا يخفى أنّ الإلتزام بالحجاب قد يعرّض الفتاة لإنتقادات مِن قبل الطلبة أو الأساتذة، ولكن ذلك يجب أن لا يضعّف من التزامها، لأنها تقوم بما أمرها الله سبحانه، كما أنها لا تخالف قانوناً من قوانين الدراسة أو العمل، بل خالفت " ذوق" الآخرين، والذي لا قيمة له بتاتاً قبال تشريعات الله!

غداً بإذن الله تعالى في جامعة #كربلاء

كلية طب الأسنان

١.صبرٌ وثبات..
٢.سكينةٌ ورضا..
٣.حمدٌ وشكر..
التنقّل بين مراتب الكمال الإيماني؛ تلمسها جليةً في كلمات هذا الشاب المؤمن الذي أصيب بتفجير اجهزة البيجر.

إنه غيضٌ من فيض دروس مدرسة عاشوراء.

#لبنان
#شيعة_اهل_البيت

اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛
وَأظهِر كَلِمَتَكَ التَّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في أرضِكَ الخائِفَ المُتَرَقِّبَ،
اللهُمَّ انصُرهُ نَصراً عَزِيزاً وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسِيراً،
اللهُمَّ وَأعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعدَ الخُمُولِ وَأطلِع بِهِ الحَقَّ بَعدَ الاُفُولِ وَأجلِ بِهِ الظُّلمَةَ وَاكشِف بِهِ الغُمَّةَ،
اللهُمَّ وَآمِن بِهِ البِلادَ وَاهدِ بِهِ العِبادَ، اللهُمَّ املأ بِهِ الأرضَ عَدلاً وَقِسطاً كَما مُلِئَت ظُلماً وَجَوراً إنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ.

#صاحب_الأمر
#جمعة_مباركة

المرجع المدرسي يدعو إلى تحمّل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب اللبناني

دعا سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرِّسي دام ظلّه، إلى تحمّل المسؤولية الدينية والإنسانية في إغاثة الشعب اللبناني، لاسيّما المهاجرين منهم والسعي الحثيث لتوفير كافة سبل المساعدة المطلوبة لهم.
وبيّن سماحته، خلال كلمةٍ ألقاها بمكتبه في كربلاء المقدسة على جمعٍ غفيرٍ من الزائرين ، أن مسؤولية المؤمنين كبيرةٌ تجاه إخوانهم ممن يواجهون ظروف الحرب والتهجير القسري من بيوتهم وأوطانهم، مشيراً إلى مستويات المسؤوليات تجاه هذا الأمر وما يرتبط بتداعياتها، وهي:
أولاً: حمل همّ المظلومين، والتعاطف القلبي مع المهجرين والمصابين وعقد مجالس الدعاء والذكر لرفع هذه الغمّة عن الأمة الإسلامية كلها، والدول المتعرضة للإحتلال على نحوٍ خاص.
ثانياً: السعي إلى تقديم الخدمات المطلوبة من إيواءٍ وتوفير مستلزمات العيش، كلٌّ بقدر مكانته وإمكاناته.
ثالثاً: التخطيط الجاد لإصلاح مجتمعنا، وإعداده وتقوية أنفسنا والنشاط في سبيل اللّٰه لمواجهة التحديات.
كما أهاب المرجع المدرسي بالعلماء والخطباء بالقيام بمسؤوليتهم في دعوة المؤمنين بالقيام بمسؤولياتهم في هذا الإتجاه، داعياً أصحاب المواكب والحسينيات، بتوفير الخدمة الحسينية للمؤمنين القادمين إلى العراق.
• مكتب سماحة المرجع المدرسي(دام ظلّه)
كربلاء المقدسة- شهر ربيع الآخرة- 1446هـ.


#سماحة_المرجع_المدرسي


Facebook | Twitter | Instagram | Youtube | Telegram |

دعوة على الظالمين

يُقرأ بالنيابة عن الإمام المهدي وشيعته

أمالي الطوسي، روي أنَّ رجلاً جاء إلى سيدنا الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) فشكا إليه رجلاً يظلمه، قال له: أين أنت عن دعوة المظلوم على الظالم التي علّمها النبيّ (صلّى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام)؟ ما دعا بها مظلوم على ظالمه إلّا نصره الله تعالى عليه وكفاه إيّاه، وهو:

"اللَّهُمَّ طُمَّهُ بِالْبَلَاءِ طَمّاً، وَعُمَّهُ بِالْبَلَاءِ عَمَّاً، وَقُمَّهُ بِالْأَذَى قَمّاً، وَارْمِهِ بِيَوْمٍ لَا مَعَادَ لَهُ، وَسَاعَةٍ لَا مَرَدَّ لَهَا، وَأَبِحْ حَرِيمَهُ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ (عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، وَاكْفِنِي أَمْرَهُ، وَقِنِي شَرَّهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ، وَاجْرَحْ قَلْبَهُ، وَسُدَّ فَاهُ عَنِّي، وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ، وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً، اخْسَؤُوا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ، صَهْ صَهْ" سبع مرات .

المرجع المدرسي يستنكر التطاول على مقام المرجعية الدينية مِن قبل أعداء الإسلام

استنكر سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، تطاول وسائل إعلام الكيان الغاصب، بالتطاول على مقام المرجعية الدينية العليا في العراق، بعرض صورة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي #السيستاني دام ظلّه، كأحد أهداف التصفية الجسدية لهم، داعياً لإبداء جميع المؤمنين والمسلمين موقف الشجب والاستنكار بمختلف الأساليب وعلى جميع الأصعدة.
وشدّد سماحته في كلمة ألقاها بمكتبه في كربلاء المقدسة، أن هذا إعتداءٌ على الأمة كلّها ولا ينبغي أن يمر هذا الأمر على الأمة بسهولة؛ لأن السكوت عن هذه الإعتداءات ستكون تمهيداً لقيام العدو بما هو أشنع؛ ومشيراً إلى من واجبات ابناء الأمة اليوم، الدفاع عن مقدساتهم وعلمائهم وقادتهم أمام أيّ تهجّم وإساءةٍ من قبل أعداء الإسلام والمسلمين

• مكتب سماحة المرجع المدرسي(دام ظلّه)
كربلاء المقدسة- شهر ربيع الآخرة- 1446هـ


#سماحة_المرجع_المدرسي


Facebook | Twitter | Instagram | Youtube | Telegram |

خطابات النار ومواقف العار!

اطلعت اليومَ على مقاطع نارية من كلمة رئيس دولةٍ إسلاميةٍ مجاورةٍ يهاجم فيها الكيان الصهيوني على جرائمه في #فلسطين و #لبنان ؛ ويدعو المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي في مواجهة هذا الكيان الإرهابي.

كِدتُ أن أصدّقه وهو ينطق تلك الكلمات بحماسةٍ مؤثرة، لولا أنني قرأت اليوم أيضاً تقريراً مفصّلاً عن ارتفاع تصدير ذات الدولة المنتجات إلى الكيان الغاصب!
فهذه الدولة، لم تقاطع الكيان، بل ازداد تصديرها لمادة الفولاذ ( والتي تستخدم في الصناعات العسكرية أيضاً) إلى الكيان 30930% (أي 435 ضعف) خلال العام الحالي.. ❗️


لا تعجب! فالرقمُ صحيح..
ولا تعجب.. فالنفاق صريح..

إذ ليس هذا الموقف نادراً في عالمنا اليوم، فقد سبق هذا الرئيس رؤساء عدّة بخطاباتٍ حماسيةٍ دفاعاً عن "مظلومية" الشعب الفلسطيني، وهم يشكلون درعَ الحماية للعدو الغاصب، ويوصلون إليه جسراً برياً منعاً من تأثر تجارته!

فلا قيمة للخطاب ممّن يقدر على الفعل والموقف العملي!

#فتأمل

عن أبي جعفر عليه السلام قال: مرض عليّ (عليه السلام) فأتاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: قل:
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، وَصَبْراً عَلَى بَلِيَّتِكَ، وَخُرُوجاً إلى رَحْمَتِكَ))

ومر عامٌ.. لا على وحشية الكيان الغاصب فحسب..
بل على فشل النموذج الحضاري للعلمانية الغربية على كل المستويات الأخلاقية والإنسانية والقانونية..

ومرّ عامٌ.. لا على انهيار البُعبع الصهيوني فحسب..
بل على افتضاح حكّام العرب الذين لا زالوا يحاولون كسب ودّه ورضاه خوفاً من ترسانته العسكرية..

ومرّ عام.. لا على شجاعة شعبٍ محاصَر من كل الجهات فحسب..
بل على صدق وشجاعة المدافعين عنهم من #الشيعة في البلدان الإسلامية من #لبنان وإلى #اليمن مروراً ب #العراق و #ايران

تساؤل.. وإجابة / 9
كيف ننصر لبنان وشعبه؟

تساؤل:
كيف لي أن أنصر الشعب اللبناني في حربه مع الكيان الغاصب وأنا بعيدٌ عنهم ولا أستطيع الوصول إليهم لأنصرهم أمام عدوّهم هناك؟

إجابة:
قبل كل شيء؛ علينا أن ندرك جيّداً، أن هذه الحرب ليست حرباً على أهل لبنان، بل هي حربٌ صليبيةٌ تُشَن بأدوات صهيونية على الإسلام والمسلمين بأجمعهم، كما لم تكن الحرب على غزّة حرباً على أهلها لوحدهم، بل كانت حرب يهودٍ على المسلمين لا لشيءٍ إلا لإسلامهم!
وهذا يعني أننا ( أنا وأنت وجميع المسلمين) معنيين بهذه الحرب، لا لجهة التعاطف الإنساني والديني فحسب، بل لأن هذه الحرب موجهةٌ إلينا أيضاً، وإن كنا في منأىً عنها في الوقت الحاضر!
ولابد إذاً أن نكون ( أنا وأنت) مجاهدين في سبيل الله، في هذه المواجهة، بأبداننا وأموالنا وأقلامنا وحناجرنا و..
وبعد هذه النقطة الجوهرية أجيب عن تساؤلك المهم:
بمراجعة البيانات الصادرة عن مراجع الدين العظام (حفظهم الله)، نجد أن فريضةَ نصرة الشعب اللبناني ثابتةٌ على جميع المؤمنين بل المسلمين، ويبقى المكلّف بنفسه يشّخص كيفية نصرتهم بحسب مُكنته ومكانه ومكانته وهذا الأمر يفتح الباب على مصراعيها أمامك لتعرف بنفسك نوع وكمية وكيفية النصرة التي أنت قادرٌ عليها، وفيما يلي أشير إلى بعض مواردها:

الأول: الدعم؛ وذلك من خلال تجهيزك _بنفسك أو جمعك للمساعدات المالية والعينية_ وإيصالها _عبر القنوات المعروفة والموجودة_ إلى المحتاجين من النازحين، في داخل لبنان وخارجه.

الثانية: الدعاء؛ بأنْ تدعو الله سبحانه بنصرة الشعب اللبناني المجاهد ويرفع عنه هذه الغمّة، وليكُن لك في كل يوم وقتٌ مخصصٌ للدعاء لهم بالأدعية الواردة وبإنقطاعٍ وتضرّعٍ إلى الله سبحانه.
وإن أمكنك أن تجمع أسرتك أو أصدقائك أو تقيم مجالس دعاء وتوسّلٍ جماعية، فهو الأفضل بلا ريب.

الثالثة: الدعوة؛ بأن تكون منبراً وقلماً ومنصةً إعلاميةً للشعب اللبناني ناقلاً تضحياتهم ومظلوميتهم، فالحرب القائمةُ اليوم حربٌ مركبّة، من حربٍ عسكريةٍ في الميدان وأخرى نفسية في الإعلام ووسائل التواصل، والعدو المجرم يسعى جاهداً أن يصوّر الضحية جانياً والجاني ضحيةً بعد أن يرتكب بحقّ ضحاياه أبشع الجرائم، كما نجد ذلك في كل خطاباته حتى الرسمية في الأمم المتحدة!
إزرع في ابنائك كُره العدو الصهيوني وكُره كلَّ من يدعمه ويساعده في جرائمه ضد الإنسانية في لبنان ومن قبلُ في فلسطين، ولا تدعه ضحيّةً لماكنة الإعلام الغربي، لأنّه حينئذٍ سيكون ضحيةً سهلةً لأجنداتهم ومخططاتهم، لو قرروا أن ينقلوا الحرب إلى بلدك!

#تساؤل_وإجابة
#لبنان

﴿وَلَقَد زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابيحَ وَجَعَلناها رُجومًا لِلشَّياطينِ وَأَعتَدنا لَهُم عَذابَ السَّعيرِ﴾