وأن تتحلى بالتفاؤل والإيجابية المُطلقة بكل ما يأتيك
وأن تؤمن بالله إيمان شديد وتتوكل عليه فى كل حياتك
وتكون على يقين تام بغدٍ مُشرق غصبً عن عقلك
وأن تتقبل أى حدث فى حياتك مهما بلغت صعوبته
إرضى وتجاوز وتقدم وأكمل مشوارك
كُن هادىء قدر المستطاع ولا تقسو على نفسك "
مهما بلغت الأحداث ضخامة فسوف تمُر
مع الوقت كل شىء يمضى لا يبقى شىء إلا ذاتك
ولا يمكنك إيقاف القدر فقدر الله نافذ
كل ما عليك هو تخفيف الصدمة والخروج سريعاً بأقل الخسائر والنهوض مجدداً لتكملة مشوارك
والتاريخ ملىء بالقصص العجيبة والإبتلائات الضخمة
ورغم ذلك كله يمر برحمة الله
وهو قادر على محو كل الآمك فى لحظة كما خلقك
وخلق لك ملايين النعم وجعلك تشعر وتتألم "
إذا فكرت قليلاً ستجد أن لا مفر من الله إلا إليه
وأنك عندما تمُر بظروف صعبة فليس لك إلا الله
فلذلك إرضى بقضائة وحاول التقبُل والتفاؤل قدر المُستطاع
ولا تترك عقلك يعلق مع المشكلة ويزداد تركيزك عليها
لأن تركيزك مع الألم سيجعلك تشعر به أكثر وبكل تفاصيله
وسيتوقف عقلك عن العمل لأن كل مجهوده غارق داخل الألم
وهذا يجعل وقت الألم يزداد وتظل عالق وقت أكبر داخل المشكلة وتتعطل حياتك فترة أطول وتجد صعوبة فى العودة "
ولتفهم جيداً أن أغلب الإبتلاء❌ أنت السبب فيها
وهذا دليل على أن هُناك خلل فى حياتك يحتاج التغيير
والإبتلاء مقياس لبُعدك عن ربنا
فربما تُصلى وتعتقد أن هذا واجبك الوحيد
وتنسى قلبك وعقلك المليئين بالأفكار والمشاعر السلبية
والرفض والشكوى وعدم الرضا بقضائه "
🙏الرضى سر من الأسرار الإلهية والكونية
والرضى معناه التفاؤل الدائم والرضى بكل ما يحدث لك
وتتقبل أن هذا الإختبار لقياس مدى إيمانك وثقتك
وقياس تردداتك بعد كل حدث
وبناءً عليه إما ترضى وترفع تردداتك وطاقتك
وإما تغضب وترفض فتنخفض تردداتك "
🚫إرضى بأقدارك وحافظ على طاقتك وكُن متفائل دائماً
🚫وإبحث عن سلبياتك التى تُسبب إنعكاسات مؤلمة فى حياتك وإسعى لتغييرها وتطوير ذاتك لتتحسن أعمالك وتردداتك
وهذا السبيل الوحيد لتوقُف الألم
أما الرفض والضجر لن يغير لك الواقع أبداً
بالعكس سيزداد الألم وستجذب لنفسك ما هو أسوأ