إنسَانّ.

💡ما هي الســـــورة التي يطلق عليــــها أم الكتاب⁉️

◯ سورة البــــقرة

◯ سورة يــــــس

◯ سورة الفــــاتحة

مع أنَّ الدين مبنيٌ على اليُسر لا العسر، إلا أنّ بعض تكاليفه صعبة بطبيعتها، لأنَّها امتحان للانسان نفسه
فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا، امتحانٌ لايمان الانسان، اختبار لبواطنه: أيهما أهم عنده، رضا الناس أم رضا الله؟
اختبار ليرى هل يصدِّق عملياً وعد الله له او يصغى الى وساوس الشيطان؟

‏"مساء الخير يا صديق.. إستمر في التجاوز ولا تعش في قالب محدود وتظن بأن الحظ أوقع بك عمداً والقدر أشد أعدائك، وتذكر ان احلامك مثل حقوقك، لا تُوهب إنما تُنزع إنتزاعاً."

‏أعرف كم يبدو العطاء حزينًا، عندما تَمنح كل ما تتمنى أن يُمنَح لك، وعندما تقول كل الكلام الذي تحتاج بشدّة أن تسمعه.

لم احرص على تلميع صورتي لأبدو جديراً بالمحبّة، لن أتوقف عن فعل ما أؤمن به لأنه لا يتوافق معك، لن أترك هدوئي وأنخرط في الزحام لأظهر بصورة الاجتماعي المحبوب، لن أصدّ عن رصد السعادات الصغيرة التي تصنع لي طمأنينة.

قلوبُ الأشخاص تبدو في ملامحهم؛ خلقَ الله وجوهًا تألفها من أولِ وهلة، وأخرى لو عاشرتها عُمرًا لا تُحَب ولا تؤلَف.

أعلم بأنني انطفأت،
وهذا أمر محزن بالنسبة لي
لكنني أعلم أيضاً بأن ثمة شرارة صغيرة لا تزال
تلهو بداخلي مثل فراشة في غابة حالكة،
شرارة ولدت معي منذ البدء
ولن تنطفىء إلا بموتي،
شرارة تكفي لاشتعال جديد
و لحريق محتمل.

الصلاة على السيدة فاطمة الزهراء"عليها السلام":

«اللهُمَّ صَلِّ عَلى الصِّدِّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبِيبَةِ حَبِيبِكَ وَنَبِيِّكَ وَأُمِّ أحِبَّائِكَ وَأصفيائِكَ الَّتي انتَجَبتَها وَفَضَّلتَها وَاختَرتَها عَلى نِساءِ العالَمِينَ، اللهُمَّ كُن الطَّالِبَ لَها مِمَّن ظَلَمَها وَاستَخَفَّ بِحَقِّها وَكُن الثَّائِرَ اللهُمَّ بِدَمِ أولادِها، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَها أُمَّ أئِمَّةِ الهُدى وَحَلِيلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ وَالكَرِيمَةَ عِندَ المَلاءِ الأعلى فَصَلِّ عَلَيها وَعَلى أُمِّها صَلاةً تُكرِمُ بِها وَجهَ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه و آله) وَتُقِرُّ بِها أعيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَأبلِغهُم عَنّي في هذِهِ السَّاعَةِ أفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ.»

بسمه تعالى ..

من أحد أسباب الموت البطيء هو الحزن ، والبكاء والأشتياق لمن نحب ولا نستطيع رؤية من أشتقنا اليه ، وأن كان من نشتاقه أذانا يوماََ او قسى علينا ، لكن من عذر أخاه سيرى أياماََ جميلة قضاها معه .
فكيف بحال قلب علي ، الذي كان يحب الزهراء حباََ جماََ ، كان يغار عليها من سواكها ، ويقول كانت نِعم الزوجة ونعم السند ، ولم يتزوج عليها في حياتها ، وحتى بعدها ، تزوج فاطمة ، كانت زهراء بجسد ثاني ، بجسد ام البنين عليهم السلام جميعاََ .

طِبت وطابت الأرض المخفية التي بها دُفنتي ، ساعد الله قلب العترة الطاهرة بغيابكِ عنهم سيدتي .

أن يأتيكَ صباحٌ و انتَ تُحارب ما حَصل معكَ في الليلةِ الماضيه ، تلك الليلة التي كانت كفيلةً بأن تهدم ما تَبقى من ذاتِكْ . . . تحمِل في طياتِها العديدَ من الآلآم والاحلام ، من خيباتٍ ماضيّه وعابره ولكنها تركَتْ نُدبةً في وسطِ قلبكْ المليءَ بالذكريات ، تترُك خلفها العديد من الحُطام . . . وتنطفئ تِلكَ الشمعه التي لطالما اشعلتَها بواسطةِ احلامِكَ المُتعثره بأنك ستَكون بخير . . . ليس الامرُ بالشيءِ الهيّن ، ف تلكَ الذكريات تحمِل معها العديد من الخيبات والحِطام ، تحمل معها العديد من خيباتِ الاصدقاء التي لطالما اعتبرناهُم اساسًا لهذا القلب . . . ولآن هذا القلب اشبَه بِمنزِلٍ متآكل لا يسكُنه احدٍ سِوى احلامٍ على حائطٍ مائل ، بروازٍ قديم فيه ملامِح اعزِ اناسِنا . . . سَقفٌ ينزِفُ دَما من شدةٍ حُزنه على ما تبقى من اجزائه ووالباب يقول " الا يوجَدُ زوارٍ لهذا البيت " ؟ اينَ هو صاحبه ؟ لا يعلم بأن صاحبَه هو ذلِكَ البيت المُحطم فالبيتُ هو الانسانُ المتآكل "
ـ غِ ✍🏻

ألهمنا الفلسطينيون على كُل صعيد: الوطن، الحرية، الفداء، الشجاعة، الابتكار، الكرامة، التضحية، التاريخ، الصبر، الحب، الإيمان، العناد، العنف، الصلف.. والسعي الجريء لانتزاع الحقوق والقتال في سبيلها حتى آخر رمق.
المجد للأحرار، المجد لمن قال لا.. والحرية لفلسطين.

عن الإمام الباقر عليه السلام:

"إنَّ الرَّجُلَ إذا أصابَ مالًا مِن حرامٍ لَم يُقبَلْ مِنهُ حَجٌّ ولا عُمرَةٌ ولا صِلَةُ رَحِمٍ"

وحدك تمشي في هذا الدرب
الله في قلبك
وقلبك في يد الله
وهذا أمانُك الوحيد.

"يرون أن الحرية هي الانفلات من كل قيد ، في حين أن الحرية الحقيقية لا تتحقق إلا في التغلب على نفسك وإرادتك،بحيث تستطيع في النهاية أن تصل إلى الحالة الأخلاقية التي تمكنك دائمًا وفي كل لحظة، من أن تكون سيد نفسك فعلا.أما انفلات الرغبات فلا يقود إلا إلى عبوديتك"

‏"صباح العودة لمكان تعرفه،
بيت تألفه،
أرضٌ تشتاق وقع قدميك،
وجدرانٌ تعرف ملمسها يديك، و
أماكن تحفظ رائحتك
وزمان كان لك ويعود إليك.."🩵

أن يأتيكَ الليل وأنتَ في أشّد حُزنك
وأن تشرِق شَمسَ صباح اليوم التالي وأنتَ لا زِلتَ في اِكتِئاب لَيلةِ أمس
تَستَيقِظ لِـ تَرتَشف قَهوتك وتَبكي لِـ تَختَلط دُموعك مَع كُلِّ رَشفه ثُمَّ تَبتَسِم بِخَيبة عِندَ تَذوقُها
أن تَتَأمل السَماء مِن جِهةٍ أُخرى لِأنّكَ تُفَكِر بِشيء آخر
تُجالِس أصحابَك تَراهُم يَتحدثون عَن مَواضيعٍ مُختَلِفه وهم في قِمّة سَعادتهِم وحماسهِم وكل شَيء أنت لا تَكتَرِث لَه
أنت فَقط سارِح في تَفكِيرك
عَيناكَ تُراقِبهُم ولكن بَالك بَعيد جِدًا عَنهم
تَذهب تَلتَقِط هاتفك تَتصفح لِكي تَنسى ولكنك تُصادف أحد المقاطع التي تَصف شُعورك ثُمَّ تَعود إلى الهاجِس نَفسه
تَرمي هَاتفك تُناظر سَقف غُرفتِك ولا يزال كُلَّ شَيء شَاغِل فِكرك
تُحاول النَوم ولكِن النُوم بالفِعل فَرَّ مِنك
لمْ يَعُد يُريدُ صُحبَتِك
حَتى النَوم إِنْكَفَّ عَنك لِأفكارك المُتعَبة
تَتأمّل القَمر ليلًا تُحاول أن تَلتقط أيّ شَيءً آخر وتَشرد بِه لِكي تُغادِرُكَ أفكارِك ولكن دونَ جَدوى
كُل مُحاولاتك لمْ تَعُد بِإستِطاعتها مُساعدتك
هذا النَوع من الهاجِس الفِكري جَعلَّ مِنّي شَخصً كئيبً
هذا الهاجِس باتَ أن يُدَمِرَ حالي.. أن يأخُذَّ روحي وهي لا تزال في جَسدي
كُل المُحاولات التي بَذلتُها لِكي أتجنب هذا الحُزن فَشَلَت.. ولمْ تَعُد تَسعَفني كلِماتي ولا قُدُرَاتي لِلتغلُبُ عَليه...


- الكاتِبة سِدْرة.

ربما مغزى الحياة
هو أن تفهم
أنك لم تكن قط
في المكان نفسه مرتين
ولا حتى داخل بيتك.
أن النضج، ببساطة
هو تعلم أن تعاني بخفة، برشاقة
هو مواصلة الحركة والانتقال
دون السماح للألم أن يمزقك إربًا.
أن تجد الراحة في حقيقة:
رغم أن النضج نفسه مؤلم
إلا أن روحك لم يفترض بها أن
تشعر بالألم أو الحزن نفسه مرتين.

من النادر أن نقدر ما نملك ، دائمًا نركض وراء ما ينقصنا فنخسر مرتين..!

بعد هذا العمر وتلك القراءات، أستطيع القول بأن الحياة هي فن التوازن، بمعنى القدرة على توزيع الوقت، بحيث يأخذ كل جانب ما يستحقه من الوقت والمتعة، وأسعد الناس من يستمتع بأي عمل يقوم به، لأن هذا سيجعل المتع متعددة والسعادة مضاعفة.

‏- أحمد العرفج