الحَسَنَ الْمُجْتَبیٰ.

اللَّهُمَّ صَلِّ على فاطمةَ وأَبَيها وبعلِها وبَنيهَا،
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا
اللَّهُمَّ العنْ قتلةَ فاطمةَ وظالميهَا

صلى الله عليكِ فاطمة

اللَّهُمَّ العَنْ قَتَلَةَ الزَّهْرَاءِ حَتَّى تَرْضَى الزَّهْرَاءُ

اللهُمَّ صَلِّ عَلى الصِّدِّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبِيبَةِ حَبِيبِكَ وَنَبِيِّكَ وَأُمِّ أحِبَّائِكَ وَأصفيائِكَ الَّتي انتَجَبتَها وَفَضَّلتَها وَاختَرتَها عَلى نِساءِ العالَمِينَ

آجَرَك الله يَا مَولايَ الحَسَنِ المُجتَبى بِمُصابِ أُمكَ الزَّهراء

- يا أُمّاه أنا حَبيبكِ الحَسن كَلّميني
‏قبلَ أن تُفارِق رُوحي بَدني .
‏- أمّاه أنا عَزيزكِ الحُسين كَلّميني
‏ قبلَ أن ينْصَدَعَ قَلبي فأموت .

الامام الحَسن يخاطب من ضَرب الزَهراء :

عن الحسن المُجتبىٰ عليه السلام مُخاطباً المُغيرة بن شعبة :
"وأنتَ الَّذي ضربتَ فاطِمَة بنت رسول الله (صلوات الله عليهما وآلهما) حتَّى أدميتها ، وألقتْ ما فِي بطنها ، استذلالاً منكَ لرسول الله (صلَّى الله عليه وآله) ومُخالفةً منكَ لأمرهِ ، وانتهاكاً لِحُرمته ، وقد قال لها رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) : "يا فاطِمَة ، أنتِ سيّدةُ نساءِ أهل الجنَّة" ،
واللهُ مُصيّرُكَ - يا مُغيرة - إلى النَّار" .

- اﻹحتجاج.

السَّلامُ على المَكسورِ ضِلعُها ، المَخْفيُّ قَبرُها ،
المَجهولُ قدرُها ، الْمَغْصُوبِ إرْثُها .

في مَدحِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ السِّبط عليهما السلام:

لَكَ في فُؤاديَ يا بنَ بنتِ مُحمَّدٍ
جَنّاتُ عَدنٍ مانَعَت جَنيَ اليَدِ

فيكَ النَّدىٰ تَرِبَت يَداهُ كِلاهُما
فأعَرتَهُ مِن حُسنِ جودِكَ ما نَدي

- الشيخ باقِر الجَدي

إنّ الإمام الحسن عليه السلام هو من قام بعقر الجمل في تلك الحرب ،فقد جاء في كتاب حياة الامام الحسين، باقر شريف القرشي، ج2, ص47:

رأى الإمام علي(عليه السّلام) أنّ الحرب لا تنتهي ما دام الجمل موجوداً فصاح (عليه السّلام) بأصحابه : اعقروا الجمل ؛ فإنّ في بقائه فناء العرب وانعطف عليه الحسن (عليه السّلام) فقطع يده اليمنى وشدّ عليه الحُسين (عليه السّلام) فقطع يده اليسرى فهوى إلى جنبه وله عجيج منكر لمْ يسمع مثله وفرّ حماة الجمل في البيداء ؛ فقد تحطّم صنمهم الذي قدّموا له هذه القرابين وأمر الإمام (عليه السّلام) بحرقه وتذرية رماده في الهواء ؛ لئلاّ تبقى منه بقية يُفتتن بها السذّج والبسطاء.

وبعد الفراغ مِنْ ذلك قال : لعنه الله مِنْ دابة فما أشبهه بعجل بني إسرائيل! ومدّ بصره نحو الرماد الذي تناهبه الهواء فتلا قوله تعالى : {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً} [طه: 97] وبذلك فقد وضعت الحرب أوزارها وكتب النصر للإمام (عليه السّلام) وأصحابه وباءت القوى الغادرة بالخزي والخسران.

واقعة الجمل ١٠ جمادى الأولى سنة ٣٦ هـ

. ودعا امير المؤمنين عليه السلام محمّد بن الحنفية يوم الجمل فأعطاه رمحه وقال له : اقصد بهذا الرمح قصد الجمل فذهب فمنعوه بنو ضبة ، فلما رجع الى والده انتزع الحسن رمحه من يده وقصد قصد الجمل ، وطعنه برمحه ورجع الى والده وعلى رمحه اثر الدم فتمعر وجه محمد من ذلك ، فقال امير المؤمنين لا تأنف فانه ابن النبي وانت ابن علي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ مناقب آل أبي طالب « لابن شهر آشوب » / المجلّد : ٤ / الصفحة : ۲۱ / الناشر : مؤسسة علّامة ـ قم ] ، [ بحار الأنوار « للمجلسي » / المجلّد : ۳۲ / الصفحة : ۱۸۷ / الناشر : منشورات مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي / الطبعة : ۱ ]

مُبارك لَنـا مَيلاد عَقيلة الهواشـم عَزيـزة حَسـن المُجتبىٰ وروح حَيدرة زينـب الكُبـرىٰ سلام الله عَليـها.

مولدها أسعد يوم طير السعادة يحوم✨

فَإِنَّهُ اِبْنِي وَ وَلَدِي وَ مِنِّي وَ قُرَّةُ عَيْنِي وَ ضِيَاءُ قَلْبِي وَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي وَ هُوَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى اَلْأُمَّةِ أَمْرُهُ أَمْرِي وَ قَوْلُهُ قَوْلِي مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصَاهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ إِنِّي لَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ تَذَكَّرْتُ مَا يَجْرِي عَلَيْهِ مِنَ اَلذُّلِّ بَعْدِي فَلاَ يَزَالُ اَلْأَمْرُ بِهِ حَتَّى يُقْتَلَ بِالسَّمِّ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً فَعِنْدَ ذَلِكَ تَبْكِي اَلْمَلاَئِكَةُ وَ اَلسَّبْعُ اَلشِّدَادُ لِمَوْتِهِ وَ يَبْكِيهِ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى اَلطَّيْرُ فِي جَوِّ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْحِيتَانُ فِي جَوْفِ اَلْمَاءِ فَمَنْ بَكَاهُ لَمْ تَعْمَ عَيْنُهُ يَوْمَ تَعْمَى اَلْعُيُونُ وَ مَنْ حَزِنَ عَلَيْهِ لَمْ يَحْزَنْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَحْزَنُ اَلْقُلُوبُ وَ مَنْ زَارَهُ فِي بَقِيعِهِ ثَبَتَتْ قَدَمُهُ عَلَى اَلصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ اَلْأَقْدَامُ.

- رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِه بِحَقِّ الْامَامِ الْحَسَن عَلَيهِ السَّلَام.
- بحار الأنوار: ج٢٨، ص٣٧.

اِتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ وَ جِدُّوا فِي اَلطَّلَبِ وَ تُجَاهَ اَلْهَرَبِ وَ بَادِرُوا اَلْعَمَلَ قَبْلَ مُقَطَّعَاتِ اَلنَّقِمَاتِ وَ هَاذِمِ اَللَّذَّاتِ فَإِنَّ اَلدُّنْيَا لاَ يَدُومُ نَعِيمُهَا وَ لاَ تُؤْمَنُ فَجِيعُهَا وَ لاَ تُتَوَقَّى مَسَاوِئُهَا غُرُورٌ حَائِلٌ وَ سِنَادٌ مَائِلٌ فَاتَّعِظُوا عِبَادَ اَللَّهِ بِالْعِبَرِ وَ اِعْتَبِرُوا بِالْأَثَرِ وَ اِزْدَجِرُوا بِالنَّعِيمِ وَ اِنْتَفِعُوا بِالْمَوَاعِظِ فَكَفَى بِاللَّهِ مُعْتَصِماً وَ نَصِيراً وَ كَفَى بِالْكِتَابِ حَجِيجاً وَ خَصِيماً وَ كَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَ كَفَى بِالنَّارِ عِقَاباً وَ وَبَالاً.

- الإمَام الحَسَن المُجتَبى عَليهِ السَّلام.
- تحف العقول: ج١، ص ٢٣٦.

مُتَشَدِّدُونَ فِي طَعَامِ البَدَن، أَمَّا..

عَن الإمَام الحَسَن المُجتَبَىٰ (عَلَيهِ السَّلَام): «عَجِبتُ لِمَنْ يَتَفَكَّـرَ في مَـأْكُولِهِ كَيْـفَ لا يَتَفَـكَّـر فِي مَعْـقُـولِهِ، فَيُجَنِّبُ بَطْنَهُ ما يُؤْذيهِ، وَيُودِعُ صَدْرَهُ مَا يُرْدِيهِ»*.


شَرحٌ مُوجِز:

كَمَا صَرَّح الإمَام (عَلَيهِ السَّلَام) فَإنَّ النَّاس عَادَةً مَا يَتَشَدَّدُون فِي غِذَاء بَدنهم، فَلا يَجلِسُونَ عَلىٰ المَائِدَة إلَّا فِي ظِلّ الضِّياء، وَلا يَلتقِطُون اللُّقمَة إلَّا بِعَينٍ مَفتُوحَة، وَلَا يَقربون الطَّعام إلَّا بِمُرَاعَاة مُختَلف الجَوَانِب الصِّحِّيَّة.

وَأمَّا بِشَأن غِذَاء الرُّوح فَعَلَىٰ العَكس، عُيُونهم مُغمَضَة وَالأجوَاء مُظلِمَة، يَهضُمون كُلَّ غِذَاءٍ مَشكُوك فِكرِيًّا، وَيُقبِلُون عَلَىٰ الأقوَال التَّافِهَة للِأصدِقَاء وَالمَنشُورَات السَّيِّئَة وَالإعلَام المُغرِض أو المَسمُوم، وَهَـٰذَا ما يُثِير الدَّهشَة وَالعَجَب.


*سَفِينَةُ البِحَار وَمَدِينَةُ الحِكَم، ج٥، ص٣٠١، مَادَّة «طَعم».

- كِتَاب دُرُوسٌ فِي الحَيَاة.

لاَ أَدَبَ لِمَنْ لاَ عَقْلَ لَهُ وَ لاَ مُرُوَّةَ لِمَنْ لاَ هِمَّةَ لَهُ وَ لاَ حَيَاءَ لِمَنْ لاَ دِينَ لَهُ وَ رَأْسُ اَلْعَقْلِ مُعَاشَرَةُ اَلنَّاسِ بِالْجَمِيلِ وَ بِالْعَقْلِ تُدْرَكُ اَلدَّارَانِ جَمِيعاً وَ مَنْ حُرِمَ مِنَ اَلْعَقْلِ حُرِمَهُمَا جَمِيعاً.

- الإمَام الحَسَن المُجتَبى عَليهِ السَّلام.
- كشف الغمّة في معرفة الأئمّة :ج٢،ص١٩٤.

سَامَحنِي وَأقبَل عُذرِي مَجبُورَة أمظِي لگبْرِي ..
وَحدَك أعَوفَك يَا حِيدَر

الامام الحَسن يخاطب من ضَرب الزَهراء :

عن الحسن المُجتبىٰ عليه السلام مُخاطباً المُغيرة بن شعبة :
"وأنتَ الَّذي ضربتَ فاطِمَة بنت رسول الله (صلوات الله عليهما وآلهما) حتَّى أدميتها ، وألقتْ ما فِي بطنها ، استذلالاً منكَ لرسول الله (صلَّى الله عليه وآله) ومُخالفةً منكَ لأمرهِ ، وانتهاكاً لِحُرمته ، وقد قال لها رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) : "يا فاطِمَة ، أنتِ سيّدةُ نساءِ أهل الجنَّة" ،
واللهُ مُصيّرُكَ - يا مُغيرة - إلى النَّار" .

- اﻹحتجاج.

آجَرَك الله يَا مَولايَ الحَسَنِ المُجتَبى بِمُصابِ أُمكَ الزَّهراء

- يا أُمّاه أنا حَبيبكِ الحَسن كَلّميني
‏قبلَ أن تُفارِق رُوحي بَدني .
‏- أمّاه أنا عَزيزكِ الحُسين كَلّميني
‏ قبلَ أن ينْصَدَعَ قَلبي فأموت .

السَّلامُ على المَكسورِ ضِلعُها ، المَخْفيُّ قَبرُها ،
المَجهولُ قدرُها ، الْمَغْصُوبِ إرْثُها .

شو وَحدك يا بُويه رَديت! بويَه عَلي
داويتهَه لو من دَفن جيت؟ ..
حاچيني ليش مهَبط الراس ..
چا وين شَمعة روحي والبَيت ..

وسيبقى مسمارُ البابِ
يحكي عن غدرِ الأصحابِ

مَدد يَابْنَ الزَّهْرَاءِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبغَ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ..

يافَاطِمَة الزّهراء..

جَعفَر الصَّادِق إمَامِي وَمَذهَبِي💚

اختَبِر مَعلُومَاتِكَ حَولَ الإِمَام جَعفَر الصّادِق عَليهِ السَّلام.

‏على حب أئمة البقيع صلوا على محمد وآل محمد

اللهم ارزقنا زيارة أرض البقيع

‏"السَّلامُ عَلىٰ الإِمام جَعّفَر بَنْ مُحَمَّد الصّادق"

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ
خازِنِ العِلْمِ الدَّاعي إِلَيْكَ بِالحَقِّ النُّورِ المُبِين