قناة / د أحمد الحامولي Telegram-Beiträge

اعلم أنك ما وُفِّقت لخير إلا بفضل الله،
‏وأنك ما يُسِّرت لنفع إلا بفضل الله،
‏ماهُديتَ لحسنةٍ إلا بتوفيق من الله،
‏فأدقّ أمورك التي تظنّها من إنجازك هي من فضل الله العظيم عليك،
فاشكر الله دومًا يأتيك المزيد، واسأله من فضله يُغدق عليك ما تريد
فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
‏و نسألك يا ربنا من فضلك المزيد.

رحمة ربي على هذا العالم الرباني

قيل:
تعلم الصمت كما تتعلم الكلام
فإن يكُن الكلام يهديك فإن الصمت يقيك،ولك في الصمت خصلتان،
خصلة تأخذ به علم من هو أعلم منك
وتدفع به عنك من هو أجدل منك.

جامع بيان العلم

التعليق علي رسالة العبودية لشيخ الإسلام بن تيمية" ١٢ " والأخير د أحمد الحامولي
https://youtu.be/cYOFLGk4bi4

يظن الصهاينة و من حالفهم من الكافرين والمنافقين أن مصر والمصريين شيئًا سهلًا، ولقمةً سائغة
ولا يعلم هؤلاء أننا شعبًا فردًا فردًا وجيشًا وحكومةً نحمل في قلوبنا كُرهًا لا يُمحى مع تطاول السنين لهؤلاء الملاعين،وإن أبناءنا يُطعمون لبن الكراهية لكم ويُغذون على الحنق عليكم، وتحريرُ قدسنا الشريف يبدأ من هناك وستبقى بإذن الله مصر سندًا لا ينكسر،
فالقدس أمانة في أعناق الأحرار، فلا ينصرها إلا صادق ولا يخونها إلا منافق،و عند الجد تذهب الكلمات وتبقى الأفعال، فما أسهل الأحاديث وأخف مؤنة الشعارات.
حفظ الله مصرنا قوية أبيّة أمنًا أمانًا
وسائر بلاد الإسلام.

أستمع الآن الى: إذاعة شرح الشمائل المحمدية - لأبي عيسي الترمذي - ل د أحمد الحامولي من خلال تطبيق إذاعات القرآن الكريم https://quranrad.io/d?1084

أكرر دومًا
الأولاد يُبصرون لا يسمعون
فمن رأي من أبيه همة وعزمًا كان بإذن الله كذلك،
ومن وجد من أبيه إخلاصًا لدينه ولأمته كان باذن الله كذلك،
ومن وجد من أبيه قوة في اتخاذ القرار
وشدةً فيه كان بإذن الله كذلك
ومن لم يرى ذلك، ورُبي على حبِ الاستكانة والانبطاح والتبعية
سيبقى كذلك و لو أصبح ملِكًا مزعومًا
فليرى أبنائنا منا أخلاق الصالحين وعزائم المخلصين.

( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )
يخبر ربنا أنه لولا دفعه بالمؤمنين في صدور الكافرين والمارقين على مر الأزمان لفسدت الأرض، ولظهر الكفر و تمادى في أقطارها و أسقاعها
والله لا يُخلي الزمان
من قائم بالحق،
وداع إلى الله،
ومقاتل عليه،
إلى أن جعل ذلك قائمًا فى أمة الإسلام إلي قيام الساعة،
فما نراه في أيامنا هذه من التدافع بين أهل الإسلام والكافرين هو من حكم الله الكونية البليغة، وإن بدا لنا غير ذلك.

رائعة المتنبي.

كَم تَطلُبونَ لنا عيباً فَيُعجِزُكُم
وَيَكرَهُ اللهُ ما تأتونَ والكَرَمُ

ما أبعدَ العيبَ وَالنقصانَ عن شَرَفي
أنا الثُّريا وذانِ الشيبُ والهَرَمُ

أنا الذي نظَر الأعمى إلى أدبي
وأسْمعَت كلماتي مَن بهِ صَمَمُ

أنامُ مِلْءَ جُفُوني عن شوارِدِها
ويَسْهَرُ الخلقُ جرَّاها وَيَختَصِمُ

إذا رأيتَ نيوبَ الليث بارزةً
فَلا تَظُنَّنَّ أنَّ اللَيثَ يبتَسِمُ

ومُرهَفٍ سِرتُ بين الجَحْفَلينِ بهِ
حتى ضَربتُ وموجُ الموتِ يَلتَطِمُ

الخيلُ والليلُ والبيداءُ تَعْرِفُني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقَلمُ

يا أعدلَ الناسِ إلا في معامَلتي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ

بأي لفظٍ تَقولُ الشعرَ زِعْنِفَةٌ
تَجوزُ عندَك لا عُرْبٌ ولا عَجَمُ

سيَعلَمُ الجمعُ ممَّن ضمَّ مَجلسُنا
بأنَّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ.

اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، و أسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، و أسالك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.